الثلاثاء، 9 مارس 2010

قيادى قبطى يطلب دعم يهود أمريكا للمسيحيين المصريين «حتى لا تتحول مصر إلى دولة جهادية ضد إسرائيل»

طالب الناشط المسيحى من أصل مصرى مجدى خليل، يهود الولايات المتحدة بتبنى قضايا المسيحيين المصريين ودعمهم، مؤكدا أن تعزيز حالة الأقباط فى مصر يخدم المصالح الغربية والأمريكية واليهودية، لأنهم يكافحون لمنع تحول مصر لدولة جهادية مسلحة مناوئة للغرب ومعادية لإسرائيل.

وزعم خليل، فى محاضرة ألقاها أمام منظمة منتدى الشرق الأوسط الأمريكية المقربة من اللوبى الإسرائيلي، عبر الفيديو كونفرانس، وجود اضطهاد ممنهج للأقباط فى مصر، وأن الحكومة تستخدمهم كبش فداء لتحويل الغضب العام ضد الفساد إليهم.

وادعى خليل، وهو مدير منتدى حرية الشرق الأوسط - وهو مركز قبطى بالقاهرة - أن المسيحيين يواجهون الإرهاب نفسه الذى واجهته الولايات المتحدة فى ١١ سبتمبر، والذى واجهته لندن ومدريد وموسكو وبالى ومومباى وتل أبيب، وأن الجرائم المرتكبة بحقهم تحولت بدلا من كونها تصرفات إجرامية ارتكبها إسلاميون متطرفون إلى جرائم دولة، والفارق هو أن الأقباط تعرضوا للإرهاب الإسلامى لعقود وعلى يد الدولة نفسها، وأنه ليس مفاجئا أن حوالى ثلث الإرهابيين فى العالم ومعظم القراء والمفكرين الإرهابيين جاءوا من مصر.

وقال إن مصر تمثل إضافة للسعودية وباكستان وإيران، المراكز الأساسية لرعاية الإرهاب الإسلامى حول العالم، وأنه بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على تطبيق سياسة ساهمت فى دعم التطرف الإسلامى فى مصر، وصل التطرف إلى قلب مؤسسات الدولة حيث يشغل العديد من المتشددين مناصب قيادية حاليا فى هيئات إنفاذ القانون وأجهزة أمن الدولة والاستخبارات، إضافة إلى القضاء والبرلمان ومؤسسات حكومية أخرى.

وقال خليل، فى محاضرته التى حصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على تسجيل صوتى كامل لها، إن الأقباط لهم تصور مؤيد وإيجابى قوى تجاه الولايات المتحدة بينما يعترف معظم المسلمين بكراهيتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق