الاثنين، 8 مارس 2010

من جرائم شنودة-قتل وفاء قسطنطين(المسلمة)

المواطنة المسلمة كاملة الاهلية: وفاء قسطنطين
مهندسة مثقفة واعية ومدركة لكافة قراراتها ومتعقلة فى كل خطواتها
وبعد بحث طويل وتفكير عميق ومقارنات مستفيضة ايقنت زوجة الكاهن المصرى فى دمنهور (المهندسة وفاء قسطنطين) ان الدين الذى هى عليه ليس دين الحق
لبس هذا فقط بل وانها ايقنت بما لا يدع مجالا لاى شك بان الدين الوحيد الحق على ظهر الارض هو دين الاسلام(دين كل الانبياء والعقلاء والذين يجترمون ولو ادنى مراتب العقل)
فاسلمت لله الواحد القهار
اعلنت اسلامها فابلغ زوجها الكاهن ابوه المجرم شنودة
فقام شنودة بحيلته المعروفة وهى الاعتكاف فى الدير وتهييج المظاهرات فى مصر
تم عمل جلسة نصح وظهرت على التليفزيون المصرى لتؤكد انها لم يتم اختطافها كما ادعت الكنيسة الكاذبة بقيادة المجرم شنودة
وانها اسلمت مقتنعة تمام الاقتناع بالاسلام
صمم شنودة على اخذها للدير بحجة اعادة نصحها برغم مخالفة ذلك للاسلام (دين الدولة) وغضت الدولة الطرف
لم تظهر بعد ذلك للحياة مرة اخرى
اعلن بعض اخوانها المصريون انه قد تم قتلها غدرا بامر من المجرم شنودة
لم ينكر شنودة ولم يقر
والدولة استمرت فى غض الطرف
جريمة شنعاء بكل المقاييس من مجرم يفعل ما يفعل مستندا الى القوى الغربية ومنتهزا الضائقة الاقتصادية لمصر واعتمادها على حسن علاقتها مع الغرب النصرانى
ان وفاء المواطنة المسلمة قد تم قتلها على يد اكبر كبير فى النصارى الارثوذكس فى مصر بلد الغالبية الساحقة من المسلمين
وحتى لو انها كانت قد ارتدت عن الاسلام تحت ضغط او بدونه فانها مازالت مواطنة مصرية كاملة الاهلية
ومن حقنا كمصريين ان نسال عن مصير اختنا المصرية بغض النظر عن ديانتها
ان مصير اختنا المسلمة المصرية لا يعلمه بالتحديد الا كبير مجرمى مصر(شنودة الثالث)
وكل مايحتاجه الامر ان يتكلم المجرم شنودة عن مصير ضحيته المسكينة
اين هى؟
متى قتلت؟
كيف قتلت؟
ما الذى لاقته من العذاب والهوان فى غياهب المعتقل الكنسى؟
اين دفنت؟
اين جثتها او رفاتها؟
كل هذا اسئلة هى من حق كل مصرى بمقتضى القانون والدستور وحقوق الانسان وكل شئ يمت للعدل والانصاف بصلة
والوحيد الذى لديه كل هذه الاجابات هو:
المجرم شنود الثالث
ولكنه لا يرغب فى الكلام
فهل لا يستحق المحاكمة على هذه الجريمة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق