| |||||
| |||||
واشترط شنودة اعتذاراً علنياً من جانب بطريرك الروم الأرثوذكس بالقدس لاتهامه للكنيسة المصرية بالخيانة، ورفض وساطات بعض البطاركة ورؤساء الطوائف الذين زار بعضهم مصر لهذا الغرض بحسب المصادر الكنسية المصرية. وكان البابا بطريرك الروم الأرثوذكس بالقدس ثيوفيلوس الثالث قد شن هجوماً على الكنيسة الأرثوذكسية المصرية واتهمها بالخيانة وذلك في الاجتماع الأخير الذي رأسه في الأردن في 19 أبريل/ نيسان الماضي، ووجه نقداً لاذعا للكنيسة القبطية في حضور ممثل الكنيسة القبطية الأنبا بيشوي وللدكتور جرجس صالح الأمين العام لمجلس الكنائس (مصري)، مما اعتبر ضربة لهذا المجلس الذي يدير شؤون مسيحيي الشرق الأوسط. ويعتبر مجلس كنائس الشرق الأوسط هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربع في الشرق الأوسط أي الأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية والإنجيلية والكاثوليكية. ومقر المجلس في بيروت بلبنان وله مكاتب أخرى في القاهرة وليماسول وعمان والقدس وطهران، وهدفه كما يقول القائمون عليه "تعزيز روح الوحدة المسيحية بين الكنائس المختلفة في المنطقة، من خلال توفير سبل الحوار فيما بينها ومن خلال إقامة الدراسات والأبحاث المشتركة التي تشرح تقاليد الكنائس الأعضاء، وإقامة الصلوات المشتركة والدعوة لتحقيق العدالة والمساواة في المواطنة في دول الشرق الأوسط من أولويات المجلس". |
المدونة الرسمية لأول حملة اسلامية عربية على الفيسبوك تطالب بمحاكمة البابا شنودة وأتباعه
الثلاثاء، 11 مايو 2010
لكنيسة المصرية لن تعود لكنائس الشرق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق