المصدر باللغة العربية: صحيفة القدس (رابط المصدر):
وجسبورغ – صحيفة القدس ، د ب أ - رأى رئيس اللجنة المركزية للكاثوليك في ألمانيا أليوس غلوك أن الكنيسة الكاثوليكية تمر بـ"أزمة تردي مستمر".
واشتكى جلوك في كلمته بمناسبة الاحتفال اليوم السبت بالذكرى الأربعين لإنشاء مجلس الأبرشيات الألمانية من العدد المرتفع للمسيحيين الذين يخرجون من الكنيسة.
وقال غلوك:
ن الكثير من الناس قلقون من أن يتضرر البنيان الأخلاقي للكنيسة للغاية جراء فضائح الاعتداءات الجنسية لرجال الدين على أطفال لدرجة تجعلها تفقد هذه المرجعية الأخلاقية.
دعا غلوك إلى جعل ضحايا هذه الاعتداءات في مركز اهتمامات الكنيسة بدلا من التركيز على "الحماية التي يساء فهمها للمؤسسة الكنسية".
في هذه الأثناء كشف في أبرشية أوجسبورغ جنوب ألمانيا عن المزيد من حالات الاعتداءات الجنسية والعنف الجسدي بحق أطفال على يد ممثلين عن الكنيسة.
وأوضح غلوك، مفوض أسقفية أوجسبورغ للتحقيق في الانهاكات الجنسية، أثناء لقاء الجمعية العمومية للجنة المركزية للأبرشيات الكاثوليكية أن 50 شخصا أبلغوا حتى منتصف نيسان (أبريل) الجاري عن وقوعهم ضحية للاعتداءات الجنسية على أيدي رجال الكنيسة.
وقال غلوك إن معظم هؤلاء تعرضوا لهذه الاعتداءات التي لم تثبت حتى الآن في الفترة من عام 1950 حتى عام 2003 وأن بعضهم تعرض لإساءة المعاملة والبعض الآخر تعرض للانتهاكات الجنسية وأن 30 حالة منها تعرضت للاعتداء الجنسي وأن من بين الأشخاص الخمسة والعشرين المتهمين 12 رجل دين توفي بعضهم بالفعل.
ويتولى الادعاء العام في ألمانيا التحقيق في قضيتين من هذه القضايا.
وطالب غلوك مجمع الأساقفة الكاثوليك الذي سيعقد اجتماعا بعد غد الاثنين بالنظر في كيفية استعادة الكنيسة مصداقيتها في ضوء هذه الأزمة التي تمر بها.
وقد نشر موقع اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصري تصريح هذا المسؤول الفاتيكاني في ألماني علىهذا الرابط
مصادر الخبر من وسائل الاعلام الألمانية ذاتها لمزيد من التوثيق:
صورة رئيس اللجنة المركزية للكاثوليك في ألمانيا أليوس غلوك – رابط المصدر بالألمانية
رابط آخر للخبر من موقع اخباري ألماني
تعليق مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:
هذا وتظل كافة المواقع الاعلامية التابعة لكاثوليك المنطقة العربية في حالة صمت رهيب وتعتيم شديد على كل هذه الأخبار ولا تتجرأ لنشر اعتذارات بابا الفاتيكان لضحايا فجور قساوسته بالغلمان والفتيات. بل ولا تنشر هذه التصريحات المدوية باعتراف كبار رجالات الفاتيكان والكنيسة في العديد من الدول الأوروبية وأمريكا واستراليا وحول العالم.
ولم ينشر خبر هذه الفضائح ولا هذا التصريح الخطير أكبر موقع اعلامي للكاثوليك وهو “موقع أبونا” التابع للاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة ومقره بالأردن.
ولذا تهدي هذه المدونة كل تلك الأخبار للأب رفعت بدر ، رئيس تحرير الموقع ولأخيه الكويتب العامل بالموقع المدعو “حكمت بدر” لنشر هذه الأخبار والكتابة حولها عوضا عن الكتابة في موقعهم دفاعا عن التنصير وما أسموه بحق الضمير مطالبين بحقوق للمرتدين عن الاسلام في بلاد المسلمين وما ينشروه من مقالات العلمانيين ضد الاسلام!!
أم هل هي حالة الهروب للأمام التي يجد نصارى المنطقة أنفسهم فيها بينما النصرانية من حولهم تنهار على مؤخرات غلمان المذبح بالآلاف في كبريات الكنائس وفجور القساوسة (كبار القسس) بهم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق