كتب : جون عبد الملاك (المصريون) | 08-08-2010 00:52
علمت "المصريون" من مصادر لصيقة بالمقر البابوي أن البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس كثف من اتصالاته في غضون الساعات الماضية- عشية عودته إلى القاهرة من رحلته العلاجية بالولايات المتحدة- مع السلطات لمنع مظاهرة مزمعة تطالب بعزله، والتي أعلن ناشطون على موقع "فيس بوك" تنظيمها يوم الثالث من رمضان، الذي يوافق أول جمعة في الشهر الكريم بعد الصلاة بمسجد النور بالعباسية.
وقال مصدر بالمقر البابوي إن سكرتارية البابا لم تبلغه عن المظاهرة في البداية، ظنًا منها أن الأمر لا يستحق، لكن بعد نشر وسائل الإعلام عنها اضطرت لإخباره بها، وعلى إثر ذلك استشاط البابا غضبًا، خصوصاًًَ وأنها المظاهرة الجماهيرية الأولى – لو حدثت بالفعل – التي تطالب بعزله من منصب البطريرك، بسبب تزايد نفوذ الكنيسة، وهو ما يسبب له حرجًا بالغًاً أمام الرأي العام والدولة.
وأضاف المصدر، أن البابا حذر السلطات من مغبة تنظيم مظاهرة ضد رأس الكنيسة الأرثوذكسية لأول مرة في التاريخ، مما يهدد بإشعال فتنة طائفية ، ملوحًا بدعوة الشباب القبطي – المتطرف – لتنظيم مظاهرة مضادة تنطلق من الكاتدرائية صوب مسجد النور القريب، وقد تلقى تطمينات من المسئولين الذين هاتفهم بالحيلولة دون تنظيم تلك الوقفة من السلطات الأمنية التي بدأت تجمع معلومات عن الشخصيات التي دعت للفكرة تمهيدًا لاعتقالهم للحيلولة دون تفعيل التظاهرة .
وكان ناشطون على "فيس بوك" دعوا إلى التظاهر في ثالث أيام رمضان المبارك احتجاجًا على "الخروج على القانون والدستور، وخطف المسلمات الجدد وحبسهن بالأديرة والكنائس، والاستيلاء على أراضى الدولة، وذبح من يشهر إسلامه على يد مليشيات مسيحية مدعومة كنسيًا".
واستشهدوا بحادث اغتيال الشاب ياسر خلف، الذي قتلته "مليشيات مسيحية" فى القليوبية، وكذلك اختطاف السيدة ياسمين من منزلها بحي الطالبية بالهرم على يد 20 من فرق الكشافة المسيحية، لإجبارها على العودة إلى المسيحية، على حد تعبيرهم.
كما دعا النشطاء إلى الكشف عن مصير السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي ترددت أنباء عن اعتناقها الإسلام وقامت الكنيسة بتسلمها بعد عثور الأمن عليها، وكذلك وفاء قسطنطين التي "خطفتها" الكنيسة سنة 2004 ورجح البعض قتلها، بعد تسليمها في أعقاب موجة الجدل التي أثارها الأقباط احتجاجا على إسلامها.
علمت "المصريون" من مصادر لصيقة بالمقر البابوي أن البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس كثف من اتصالاته في غضون الساعات الماضية- عشية عودته إلى القاهرة من رحلته العلاجية بالولايات المتحدة- مع السلطات لمنع مظاهرة مزمعة تطالب بعزله، والتي أعلن ناشطون على موقع "فيس بوك" تنظيمها يوم الثالث من رمضان، الذي يوافق أول جمعة في الشهر الكريم بعد الصلاة بمسجد النور بالعباسية.
وقال مصدر بالمقر البابوي إن سكرتارية البابا لم تبلغه عن المظاهرة في البداية، ظنًا منها أن الأمر لا يستحق، لكن بعد نشر وسائل الإعلام عنها اضطرت لإخباره بها، وعلى إثر ذلك استشاط البابا غضبًا، خصوصاًًَ وأنها المظاهرة الجماهيرية الأولى – لو حدثت بالفعل – التي تطالب بعزله من منصب البطريرك، بسبب تزايد نفوذ الكنيسة، وهو ما يسبب له حرجًا بالغًاً أمام الرأي العام والدولة.
وأضاف المصدر، أن البابا حذر السلطات من مغبة تنظيم مظاهرة ضد رأس الكنيسة الأرثوذكسية لأول مرة في التاريخ، مما يهدد بإشعال فتنة طائفية ، ملوحًا بدعوة الشباب القبطي – المتطرف – لتنظيم مظاهرة مضادة تنطلق من الكاتدرائية صوب مسجد النور القريب، وقد تلقى تطمينات من المسئولين الذين هاتفهم بالحيلولة دون تنظيم تلك الوقفة من السلطات الأمنية التي بدأت تجمع معلومات عن الشخصيات التي دعت للفكرة تمهيدًا لاعتقالهم للحيلولة دون تفعيل التظاهرة .
وكان ناشطون على "فيس بوك" دعوا إلى التظاهر في ثالث أيام رمضان المبارك احتجاجًا على "الخروج على القانون والدستور، وخطف المسلمات الجدد وحبسهن بالأديرة والكنائس، والاستيلاء على أراضى الدولة، وذبح من يشهر إسلامه على يد مليشيات مسيحية مدعومة كنسيًا".
واستشهدوا بحادث اغتيال الشاب ياسر خلف، الذي قتلته "مليشيات مسيحية" فى القليوبية، وكذلك اختطاف السيدة ياسمين من منزلها بحي الطالبية بالهرم على يد 20 من فرق الكشافة المسيحية، لإجبارها على العودة إلى المسيحية، على حد تعبيرهم.
كما دعا النشطاء إلى الكشف عن مصير السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي ترددت أنباء عن اعتناقها الإسلام وقامت الكنيسة بتسلمها بعد عثور الأمن عليها، وكذلك وفاء قسطنطين التي "خطفتها" الكنيسة سنة 2004 ورجح البعض قتلها، بعد تسليمها في أعقاب موجة الجدل التي أثارها الأقباط احتجاجا على إسلامها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق