الأحد، 28 فبراير 2010

فضيحة شنودة والحمامة

قس يدير كنيسة للدعارة وتبادل الزوجات

الكنيسة القبطية فى نشرات الاخبار (كوميدى)

كيف يتم رشم المرأه النصرانية

البابا شنودة يغضب على قبطي طالبه باحتشام النساء داخل الكنيسة

البابا شنودة يغضب على قبطي طالبه باحتشام النساء داخل الكنيسة ويعنفه قائلا : وانت عمال تبصبص ليه ، خليك في حالك
المصريون 28-02-2010 23:29

البابا شنودة استشاط غضبا في عظة الأسبوع الماضي عندما أتته ورقة يطلب فيها صاحبها التنبيه على النساء الحاضرات بالاحتشام في اللبس وتجنب الملابس القصيرة ، البابا قال لصاحب الورقة : وانت عمال تبصبص من تحت لتحت وانت في الكنيسة ليه ، ما لكش دعوة خليك في حالك ، وكانت الأجيال القديمة قد درجت على تقاليد كنسية تفرض الاحتشام على السيدات داخلها .

الحق يا نصراني اعمل تحليل DNA عشان تعرف مين ابوووووك











البابا يعتذر "إلكترونيا"



بعث البابا يوحنا بولس الثاني اعتذارا إلكترونيا عن سلسلة من الأخطاء من بينها اعتداءات جنسية، ارتكبها رجال دين تابعون للكنسية الرومانية الكاثوليكية في حق بعض شعوب المحيط الهادي.
وبعث البابا الذي يبلغ من العمر 81 عاما أول رسائله الإلكترونية من جهاز كمبيوتر محمول في قاعة كليمنتين بالفاتيكان يوم الأربعاء.
وكتب البابا معلقا على اجتماع لمجمع كنسي عقد عام 1998 قائلا إن أساقفة المنطقة "اعتذروا صراحة" عن "الاعتداءات الشائنة على سكان البلاد الأصليين" في استراليا ونيوزيلندا وجزر جنوب المحيط الهادي.
وقالت الرسالة الإلكترونية إن "الكنيسة تعبر عن أسفها الشديد وتطالب بالعفو عن هذه الأخطاء التي ارتكبها أو لا يزال أبناؤها يرتكبونها."
وأشار التقرير إلى "الجيل المسروق" وهو 30 ألف طفل على الأقل من السكان الأصليين في استراليا الذين أجبروا على الانفصال عن آبائهم في محاولة حكومية ساندتها الكنيسة لتعليمهم ودمجهم في ثقافة البيض.
وطلب زعيم حزب العمال الأسترالي المعارض من الحكومة اليوم الجمعة أن تقدم اعتذارا رسميا لسكان البلاد الأصليين.
وأضاف سيمون كرين الذي انتخب زعيما للحزب يوم الخميس إن المصالحة الدائمة لا يمكن أن تتحقق دون تقديم اعتذار وبدء حوار.
إلا أن رئيس الوزراء جون هاوارد يرفض الاعتذار ويقول إن الأجيال الجديدة من الأستراليين لا يتعين عليها أن تعتذر عن أخطاء لم ترتكبها شخصيا.
اعتداءات جنسية
كما تناولت رسالة البابا الإلكترونية قضية الاعتداءات الجنسية :"في أجزاء معينة من أوشينيا حيث تسببت الاعتداءات الجنسية التي قام بها بعض رجال الدين في معاناة هائلة وأضرار روحية للضحايا."
ولم يعط البابا تفاصيل الحوادث التي كان يشير إليها إلا أن السجلات الداخلية للفاتيكان تتحدث عن حوادث أجبر فيها الرهبان والمبشرون راهبات على إقامة علاقات جنسية معهم.
ويعذ هذا الاعتذار هو الأحدث في سلسلة من الاعتذارات التي قدمها البابا عن أخطاء الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
وكان البابا قد اعتذر قبل ذلك للصين وأوكرانيا واليونان وإسرائيل.

كنيسة إسبانية توقف كاهنا اعترف بشذوذه الجنسي


أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في إسبانيا إيقاف الكاهن خوسيه مانتيرو عن العمل باعتباره مخالفا لتعاليمها. وكان الكاهن الموقوف قد أثار غضب الكنيسة التي لا تعترف بالشذوذ بعد أن ظهر على غلاف مجلة تابعة للشواذ جنسيا.
واعتبر أسقف ولاية هويلفا أغناسيو نوغير الذي أعلن قرار الإيقاف أن الكاهن مانتيرو "خرج عن تعاليم الكنيسة بشكل خطير ومشين"، ودعاه إلى العودة سريعا إلى الطريق القويم إذا رغب في تجنب المزيد من العقوبات.
وقال المتحدث باسم المؤتمر الأسقفي الإسباني خوان خوسيه أسينيخو إن "الكنيسة لا تعترف بالشذوذ الجنسي وتعتبره خطيئة ونوعا من الخلل العقلي". وفي المقابل أكد مانتيرو أثناء مناقشة تلفزيونية أنه لم يسئ إلى الكنيسة، وقال إن الشذوذ "أعطاني القدرة على الحب".
وكان خوسيه مانتيرو (39 سنة) كاهن فالفيردي ديل كامينو في ولاية هويلفا (جنوبا) قد أصبح من المشاهير باعتباره أول كاهن يعترف علنا بأنه شاذ جنسيا، وقال لمجلة "زيرو" التابعة للشواذ والتي تصدر في مدريد إنه يعيش قصة حب مع رجل آخر في الحادية والثلاثين من العمر.
وقد انبرى بعض الشخصيات للدفاع عن مانتيرو ومنهم الكاتب أنطونيو غالا الذي ذكر بأن "للكنيسة تاريخا طويلا حافلا بالشذوذ الجنسي الذي يغض الطرف عنه في صمت"، في حين هدد رئيس مجموعة الشواذ في الحزب الشعبي اليميني الحاكم في إسبانيا كارلوس ألبرتو بينديكو بأنه سيكشف النقاب عن شذوذ ثلاثة أساقفة آخرين قال إنه كان على علاقة جنسية بهم في الثمانينات إذا ما اتخذت الكنيسة إجراءات عقابية ضد مانتيرو.

القساوسة الأميركان يرفضون فصل الشاذين جنسيا


صوت قادة العمل الكنسي في الولايات المتحدة الذين يمثلون آلاف القساوسة الرومان الكاثوليك لصالح إبقاء القساوسة الشاذين جنسيا بعيدا عن الأطفال، لكنهم رفضوا عزلهم مخالفين بذلك قرارا توصل إليه مجلس الأساقفة الأميركي خلال اجتماع استثنائي له في يونيو/ حزيران الماضي.
وعبر بيان لهؤلاء الزعماء الدينيين الذين يمثلون نحو 25 ألف قس أميركي عقب مؤتمر اختتم السبت عن تأثرهم بمعاناة ضحايا الاعتداءات الجنسية وأسرهم، كما عبروا عن غضبهم مما اقترفه هؤلاء وطالبوا بوضع المذنبين تحت المراقبة دون إبعادهم عن أداء عملهم.
وأكد البيان أن القساوسة المذنبين سيبقون جزءا من أسرة الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة رغم ما اقترفوه من ذنب. وجاء هذا التصويت غير الملزم في إطار الفضيحة الأخلاقية التي هزت الكنيسة بعد أن تأكد لزعمائها أن بعضا من قساوستها اعتدوا جنسيا على عدد من الأطفال.
وفي يونيو/ حزيران الماضي عقد الأساقفة الرومان الكاثوليك اجتماعا استثنائيا لمناقشة هذا الموضوع، ووافقوا من خلاله على طرد الذين ثبتت إدانتهم في هذه الجريمة. وبموجب القانون الكنسي يفترض أن يصادق البابا يوحنا بولص الثاني على هذا الميثاق الملزم الذي يشكل سابقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الأميركية.

انتخاب اسقف من مثليي الجنس يثير ازمة واسعة






حذر الدكتور روان ويليامز رئيس اساقفة كنتربري، الذي يعد الزعيم الروحي للمسيحيين الانجليكانيين في العالم، من ان "اياما صعبة" تنتظر الكنيسة بعد انتخاب اول اسقف يعلن انه من مثليي الجنس في الولايات المتحدة.
وقال ان انتخاب ريفيرند جين روبنسون اسقفا لولاية نيو هامبشير الامريكية سيكون له آثار بالغة الاهمية على الكنيسة الانجليكانية في مختلف بقاع العالم.
كما عبر القادة الدينيون للكنيسة الانجليكانية خارج الولايات المتحدة عن رفضهم للقرار، واعتزامهم الدعوة الى اجتماعات طارئة لمناقشة الامر.

ويقول جان ليتل مراسل البي بي سي في مدينة مينيبوليس الامريكية حيث تم التصويت، ان الدكتور ويليامز يواجه موقفا بالغ الصعوبة في الوقت الراهن، اذ يحاول منع انقسام الكنيسة.
وكان 62 اسقفا من كنيسة "ابيسكوبال"، وهي فرع الكنيسة الانجليكانية في الولايات المتحدة، قد صوتوا لصالح روبنسون، فيما عارضه 45 صوتا.

واثار تعيين روبنسون انقساما شديدا بين الانجليكانيين داخل الولايات المتحدة نفسها، اذ يرى المحافظون منهم انه لا ينبغي تعيين احد مثليي الجنس رئيسا للاساقفة نظرا لان سلوكه يخالف تعاليم الكتاب المقدس.
وفي المقابل يرى المتحررون انه لابد من ازالة التمييز ضد مثليي الجنس في تولي الوظائف الكنسية كما تم بالنسبة لغيرها من الوظائف، ورحبوا بشدة باختيار روبنسون على انه فرصة تاريخية للتغيير.
وقال المحافظون ان انتخاب روبنسون قد تسبب في انقسام الكنيسة بالفعل، واكدوا عزمهم على الاجتماع مع قادة الكنيسة الانجليكانية في الدول النامية لبحث تشكيل جديد للكنيسة يستبعد الكنيسة الامريكية.
وعبر روبرت دونكان اسقف مدينة بيتسبورج الامريكية، الذي قاد حملة المعارضة لتعيين روبنسون، عن شعوره بالاسف الشديد لنتيجة التصويت، مؤكدا ان الكنيسة الامريكية عزلت نفسها عن ملايين الانجليكانيين في مختلف بقاع العالم.
وانتقد المجلس الامريكي الانجليكاني بعنف انتخاب روبنسون قائلا ان كنيسة "ابيسكوبال" ابتعدت عن العقيدة المسيحية التاريخية، وانه يرفض قرارها".
وسبق ان اعلن اساقفة انجليكانيون من افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية يمثلون نحو ثلث عدد الانجليكانيين في العالم قطع الصلات مع كنيسة كندية اعلنت مباركة زواج مثليي الجنس.
يشار الى ان الكنيسة الانجليكانية في بريطانيا شهدت جدلا مشابها في الآونة الاخيرة عند الاعلان عن ترشيح كانون جيفري جون، وهو من مثليي الجنس، لرئاسة كنيسة "ريدنج"، الا ان الضغوط الشديدة، خاصة من الاساقفة الانجليكانيين خارج بريطانيا، اسفرت عن انسحاب المرشح.

البابا يتعهد بمعاقبة القساوسة المتهمين بالشذوذ


أعلن بابا الفاتيكان يوحنا بولص الثاني أنه لن يتوانى عن معاقبة القساوسة المتورطين في فضائح اعتداءات جنسية على الأطفال. جاء ذلك خلال لقاء بابا الكنيسة الكاثوليكية بعدد من الكرادلة الأميركيين الذين وصلوا إلى روما لبحث سلسلة فضائح طالت قسيسين أميركيين, وهزت الأوساط الكاثوليكية في الولايات المتحدة.
وتم خلال الاجتماع بحث خطة لمعاقبة القساوسة المتورطين في ممارسة اللواط مع الأطفال بطردهم من الكنيسة. وعقد الاجتماع في الوقت الذي رفضت فيه جماعات لحماية حقوق ضحايا هذه الاعتداءات الاقتراح الذي طرحه الأميركيون بأن يكون التعامل مختلفا مع القسيس الذي اعتدى على طفل لأول مرة عمن تكررت منه الجريمة. ووصفت إحدى هذه الجماعات موقف الأميركان بأنه مشين لأنه يشترط تكرار الاعتداءات على الأطفال لمعاقبة القس المتورط بطرده من الكنيسة.
واستدعى البابا الكرادلة الأميركيين بعد سلسلة فضائح هزت الكنيسة الكاثوليكية في عدة أنحاء من العالم وخاصة الولايات المتحدة. وترددت أنباء عن أن الكنيسة الكاثوليكية في أميركا غطت على فضائح قساوستها بل ولم تمنعهم من التعامل مع الأطفال بعد ثبوت اعتدائهم جنسيا على بعضهم.
وفي السياق نفسه اعترفت الكنيسة الكاثوليكية في جنوب أفريقيا بتورط بعض قساوستها في اعتداءات جنسية على الأطفال. وجاء في بيان صادر عن الكاردينال ويلفريد نابيير أن الكنيسة أصدرت تحذيرا إلى جميع القساوسة من ممارسة أي اعتداءات جنسية أو سوء استغلال للسلطة. وتعهد البيان باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الممارسات، إلا أن البيان لم يوضح ما إذا كان سيتم طرد القساوسة المتورطين في هذه الفضائح أو السماح للشرطة بالتحقيق فيها.

البابا يناقش فضائح جنسية مع كرادلة أميركيين




يجتمع البابا يوحنا بولص الثاني اليوم الثلاثاء مع كرادلة أميركيين لإجراء محادثات طارئة لم يسبق لها مثيل بشأن فضائح متكررة تتعلق بممارسات جنسية مع الأطفال.
وتواجه الكنيسة الأميركية اتهاما بحماية قساوسة لهم علاقات جنسية مع الأطفال ونقل قساوسة معروفين بالفساد من أبرشية إلى أخرى، في محاولة تستر هزت ثقة أتباع الكنيسة من بوسطن إلى لوس أنجلوس.
ولمواجهة انتقادات متزايدة لرد فعله الذي بدا بطيئا على هذه الضجة، استدعى البابا الأسبوع الماضي كبار رجال الدين الكاثوليك بالولايات المتحدة إلى الفاتيكان لإجراء مناقشات تهدف إلى وضع سياسات موحدة للتعامل مع القساوسة الذين يتورطون في ممارسات جنسية مع الأطفال. وقال رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك الأسقف ويلتون غريغوري للصحفيين قبل الاجتماع "يحدونا الأمل أن تضمن هذه السياسة الطمأنينة".
ويأمل بعض أعضاء الوفد الأميركي ألا تقتصر المناقشات على حدود الضرر الذي وقع، وأن تتناول أيضا موضوعات محظورة مثل إنهاء حرمان القساوسة من الزواج ومنح النساء دورا أكبر وفحص الشواذ المرشحين للعمل كقساوسة.
ووجهت الدعوة إلى جميع الكرادلة الأميركيين وعددهم 13 لحضور الاجتماع الذي سيعقد خلف أبواب مغلقة في الفاتيكان لمدة يومين، ولم يتخلف سوى كبير أساقفة واشنطن المتقاعد جيمس هيكي الذي قرر عدم الحضور لأسباب صحية.
وسيتركز جل الانتباه على كردينال بوسطن برنارد لو محور الفضيحة إذ يواجه مطالب متزايدة بالاستقالة بزعم أنه سمح لرجال دين معروف عنهم ممارساتهم الجنسية غير المشروعة بالهرب من العقاب عبر تغيير الأبرشيات التي يخدمون بها.
وحتى الآن قاوم برنارد لو الدعوات التي تطالبه بالاستقالة وقال إن قمة الفاتيكان ستكون بمثابة "نداء الاستيقاظ" للكنيسة الأميركية. وهناك ما يقدر بنحو 65 مليون كاثوليكي في الولايات المتحدة وعددهم يفوق عدد الكاثوليك في أي دولة أخرى عدا البرازيل والمكسيك.
كما أن الكنيسة الأميركية هي أكبر منظمة غير حكومية بالولايات المتحدة وربما أكبر مساهم في ميزانية الفاتيكان، لكن قدراتها المالية تقوضت بشدة بسبب تسويات قانونية وصلت إلى ملايين الدولارات نجمت عن اتهامات جنسية.
ومن المتوقع أن تزداد النفقات القضائية ارتفاعا مع توالي اتهامات بممارسات جنسية غير مشروعة بشكل شبه أسبوعي ضد القساوسة.

معظم طلاب المدارس الأميركية يتعرضون للتحرش الجنسي


ذكرت دراسة صدرت في الولايات المتحدة أن نحو 80% من طلاب المدارس الأميركية ذكورا وإناثا قد تعرضوا إلى نوع من أنواع التحرش الجنسي في حياتهم المدرسية. وتشير الدراسة إلى أن أربعة من كل خمسة طلاب يتعرضون إلى تحرشات جسدية ولفظية -عادة ما تكون أمام المدرسين- تبدأ في سن مبكرة منذ دخولهم المدرسة الابتدائية.

وتقول جاكلين وودز المديرة التنفيذية للجمعية الأميركية للتعليم الجامعي للنساء -التي نشرت نتائج الدراسة- إن التحرش الجنسي جزء من الحياة اليومية للأولاد والبنات في المدارس، وإن العداوة تعد أحد المداخل المؤدية إلى وقوعه.
وأوضحت جاكلين أنه على الرغم من قول الطلاب بأنهم يدركون سياسة المدرسة في التعامل مع التحرش الجنسي، فإن هذا الوعي لم يقلل من حوادثه في الحياة المدرسية.
وأشارت إلى ضرورة تعاون الآباء والمدرسين للعمل سويا من أجل تقديم أفضل ما يمكن تعليمه للأطفال وما هو مناسب وغير مناسب لهم.
وقد شملت الدراسة 2064 طالبا وطالبة من المدارس العامة في الصفوف الدراسية ما بين الثامن والحادي عشر. وذكرت أن 83% من الإناث و79% من الذكور تعرضوا للتحرشات الجنسية.
وقد قال ربع الطلبة الذين أجريت عليهم الدراسة إنهم يتعرضون للتحرش بشكل دائم، في حين ذكر 7% منهم أنهم يتعرضون للتحرش بشكل منتظم أو عرضي من قبل المدرسين.
وتشير الدراسة إلى أن نسبة عدد الذكور الذين يتعرضون للتحرش الجنسي زادت عن تلك التي سجلت عام 1993، حيث بلغت النسبة الحالية 56% في حين لم تتجاوز النسبة السابقة 49%.

التحرش الجنسي يثير جدلا بالكنيسة الكاثوليكية الأسترالية


رفض رئيس الكنيسة الكاثوليكية الأسترالية اليوم تقديم استقالته إثر ثبوت اتهامات بعرضه رشوة مالية لشراء صمت ثلاثة أشخاص تعرضوا للتحرش الجنسي عندما كانوا أطفالا من جانب رهبان في الكنيسة.
وقال كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية جورج بيل إن الكنيسة حاولت تقديم المزيد من التعاطف مع الضحايا نافيا قيامها بتقديم مبالغ مالية لإسكاتهم. وكان بيل قد اعترف لدى محطة تلفزيونية أمس بأنه عرض على عائلتي ضحيتين مبلغا وقدره خمسون ألف دولار أسترالي (28 ألف دولار أميركي) لشراء صمتهما إزاء قيام راهب بالتحرش جنسيا بطفلتيهما.
غير أن بيل قال اليوم إنه طلب من عائلتي الطفلتين أن تبقيا مسألة التعويضات سرا إذا رفضتا هذا العرض والمضي قدما في دعوى مدنية ضد الكنيسة, موضحا أن مذيع المحطة التلفزيونية نصب له "كمينا" في المقابلة مما تسبب بتناقض تصريحاته.
وكان المحامي الأسترالي بروكن رايتس الذي يمثل أكثر من 100 ضحية تحرش جنسي قال إن على بيل ألا يبقى في منصبه إذا ثبت تناقض أقواله, داعيا إلى إجراء تحقيق بشأن رد فعل الكنيسة إزاء ضحايا التحرش الجنسي. وقد وافق بيل في تصريحات صحفية على رأي رايتس قائلا إن على الكنيسة أن تظهر تعاطفا أكبر مع ضحايا القضايا الجنسية, مشيرا إلى أن الأمر سيكون غاية في الصعوبة لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك.
وجاءت تصريحات بيل وسط أزمة هزت الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة عندما كشف عن تكتم كبار الأساقفة على جرائم التحرش الجنسي واكتفائهم بنقل الرهبان المعتدين إلى كنائس أخرى. لكن بيل قال إن حوالي 90 راهبا أدينوا بتهم التحرش الجنسي في أستراليا في السنوات العشر الماضية, مشيرا إلى أن الأوضاع في أستراليا ليست بنفس سوء الأوضاع في الولايات المتحدة.

البابا يعتذر عن التحرشات الجنسية للكهنة بالراهبات


قدم البابا يوحنا بولص الثاني اليوم اعتذارا لضحايا التحرشات الجنسية للكهنة وغيرهم من رجال الدين المسيحي في أول رسالة مباشرة يوجهها للعالم عبر الإنترنت. وكانت تقارير صحفية ذكرت أن تحرشات جنسية للكهنة والأساقفة بالراهبات وغيرهن من النساء تجري في أنحاء مختلفة من العالم وهو أمر أقر به الفاتيكان.
وقال البابا في جزء من الوثيقة المؤلفة من 120 صفحة "التحرشات الجنسية من بعض رجال الدين سببت معاناة هائلة وضررا روحيا للضحايا". وشدد البابا على القول "آباء المجمع الكنسي يودون الاعتذار دون تحفظ للضحايا عن الألم وخيبة الأمل التي أصابتهم". وأشار إلى أن الكنيسة في الأوقيانوس تسعى لما وصفه بأنه "إجراءات صريحة وعادلة" للرد على الشكاوى في هذا الشأن.
وجاء الاعتذار الموجه لراهبات في العالم النامي في وثيقة مسهبة أصدرها البابا مستعرضا الموضوعات التي تناولها مجمع كنسي عقد في الفاتيكان عام 1998 للأساقفة من منطقة الأوقيانوس التي تتألف من أغلب الجزر الصغرى في المحيط الهادي ويضم لها أحيانا أستراليا ونيوزيلندا.
ولأول مرة منذ تولى منصبه قبل 23 عاما أرسل البابا الوثيقة إلى الكنائس في مختلف أنحاء العالم بالبريد الإلكتروني عبر الإنترنت.
وفي مارس/ آذار الماضي نشرت مجلة ناشيونال كاثوليك ريبورتر الأسبوعية ومقرها الولايات المتحدة سلسلة من الموضوعات عن تقارير داخلية في الفاتيكان بشأن التحرش الجنسي للكهنة والأساقفة بالراهبات وغيرهن من النساء في مختلف أنحاء العالم، واعترف الفاتيكان بوجود المشكلة.
وقالت التقارير الداخلية إن بعض الكهنة والمبعوثين أجبروا الراهبات على ممارسة الجنس معهم وفي بعض الحالات اغتصبوهن وأجبروهن على إجراء عمليات إجهاض. وأشارت التقارير إلى حالات في 23 دولة بينها الولايات المتحدة والفلبين وإيرلندا وبابوا غينيا الجديدة.

انقسام الكنيسة الأنغليكانية إزاء قسيس شاذ


رفض رؤساء الكنيسة الأنغليكانية في شتى أنحاء العالم ترسيم قسيس -أقر علنا أنه شاذ جنسيا- في الكنيسة الأسقفية بالولايات المتحدة، واعتبروا هذا الإجراء سيقسم على الأرجح الكنيسة إلى قسمين.
وانضم رجال الكنائس في أستراليا ونيوزيلندا اليوم إلى الاحتجاج على تعيين كانون جين روبنسون قسا في كنيسة بولاية نيوهامبشير الأميركية. وقال روان وليامز أسقف كانتربري والزعيم الروحي للطائفة الأنغليكانية في شتى أنحاء العالم إن الانقسامات الناجمة عن هذا التعيين "أمر مثير للأسف".
من جانبه قال أسقف الكنيسة الأنغليكانية في مدينة سيدني الأسترالية بيتر جينسن "بالنسبة لي هو ليس بقسيس"، مؤكدا أن هذا يوم حزين للغاية بالنسبة للكنيسة واعتبر الأنغليكانيين يشعرون أن كنيستهم خذلتهم. وأضاف أن الكنيسة الأنغليكانية ربما تشهد انقساما على نفسها.
وفي السياق ذاته دان المجلس الأنغليكاني الأميركي المحافظ ترسيم قسيس من الشواذ جنسيا ووصف هذا الإجراء بأنه "هرطقة وتجديف وخطيئة"، وتعهد بتشكيل كنيسة أنغليكانية جديدة في الولايات المتحدة.
وفي نيوزيلندا أعرب أسقف الكنيسة الأنغليكانية في ولنغتون توماس براون عن معارضته في رسالة بعثها إلى 66 أبرشية. وقال الأسقف إنه متفق مع تعاليم الكنيسة بأن الشذوذ يتعارض مع الكتاب المقدس ولكنه اعترف باستقلال كل جزء منفصل للكنيسة في وضع قواعده.
وكان الجناح الأميركي للكنيسة الأنغليكانية كرّس أمس روبنسون أسقفا، مما يهدد بانشقاق في هذه الكنيسة التي يبلغ عدد أتباعها حوالي 70 مليونا في العالم. وحضر نحو أربعة آلاف شخص بينهم 55 من الأساقفة تكريس روبنسون، في حين تجمع متظاهرون خارج المبنى وهم يرفعون لافتات كتب عليها "الله يكره الشاذين جنسيا".

جرائم شذوذ تقود لتغييرات جذرية بكنائس فرنسا


قال مسؤولون قانونيون في فرنسا إن أوامر صدرت إلى أسقف فرنسي للمثول أمام القضاء في يونيو/حزيران المقبل، لمحاكمته جراء عدم قيامه بالإبلاغ عن قسيس تابع له أدين في تهم تتعلق باغتصاب وممارسة الجنس مع أطفال دون سن الخامسة عشرة.
ويواجه الأسقف بيير بيكان عقوبة السجن ثلاث سنوات إذا ثبتت إدانته أمام المحكمة. وكان قسيس يدعى رينيه بيزي يعمل تحت بيكان حكم عليه بثماني عشرة سنة سجنا في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، لارتكابه 11عملية اغتصاب وتحرش جنسي بأطفال قصر أثناء فترة عمله في أبرشية نورماندي بين عامي 1987 و1996
ويتمسك آباء الضحايا بمحاكمة بيكان لعدم تبليغه عن ممارسات بيزي الشاذة، وبدلا من ذلك قام بإرساله لتلقي العلاج النفسي لستة أشهر، مما اعتبر إساءة إلى أقارب الضحايا والرأي العام. بينما يرى محامي بيكان أن القضية تمس حق الأسقف في التكتم على أسرار معاونيه.
ويقول أحد آباء الضحايا إنهم لا يرمون من محاكمة بيكان إلى سجنه، وإنما لإجراء تغييرات جذرية في نظام الكنائس في فرنسا. وكان الأساقفة الفرنسيون قد وعدوا بعد الكشف عن ممارسات رينيه بيزي بالتبليغ عن أي قسيس يرتكب مثل هذا النوع من الجرائم.
وشهدت الآونة الأخيرة تورط العديد من القساوسة الكاثوليك في جرائم خطيرة، ففي يوم الثلاثاء الماضي رفضت محكمة الاستئناف في باريس استئنافا تقدم به الأب جيان ماري فينسان الذي حكم عليه العام الماضي بالسجن خمس سنوات لتحرشه بأحد عشر طفلا من مرتلي القداس بين عامي 1992 و1997.
كما اتهمت فتاتان توأمان الأسبوع الماضي قسيسا يبلغ من العمر الآن 76 عاما بالاعتداء عليهما قبل 14 عاما وكان سنهما آنذاك 13 عاما. ومن المقرر أن يمثل هذا القس أمام المحكمة يوم الاثنين المقبل ليواجه ضحيتيه وجها لوجه، كما توجهان اتهامهما لأسقف الأبرشية أيضا بالتستر على الجريمة.

الفاتيكان يعترف باغتصاب راهبات من قبل قساوسة


اعترف الفاتيكان بصحة تقارير صحفية تحدثت عن انتهاكات أخلاقية في صفوف الكنيسة، وقالت إن قساوسة ورجال دين كبارا أرغموا راهبات على ممارسة الجنس معهم، وتعرضت بعض الراهبات للاغتصاب وأجبرت أخريات على الإجهاض.
وقال الفاتيكان في بيان له إن القضية محدودة ومتعلقة بمنطقة جغرافية محددة، لكنه لم يشر إلى هذه المنطقة الجغرافية، وكانت التقارير أكدت أن هذه الانتهاكات موجودة في 23 بلدا من بينها الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل والفلبين والهند وإيرلندا وإيطاليا نفسها.
وأكد البيان أن الكرسي البابوي يتعامل مع القضية بالتعاون مع الأساقفة، والمؤسسات الدينية الكاثولكية الأخرى لمعالجة الموضوع.
وأدانت وكالة الأنباء التبشيرية ميسنا ما أسمته مفاسد المبشرين لكنها في الوقت نفسه دعت إلى تذكر أن هؤلاء القساوسة ورجال الدين يظلون بشرا. لكن المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الأميركي للأساقفة الكاثوليك قال إن "أقل ما يمكن قوله عن هذا التقرير هو أنه مروع ومزعج". لكنه أوضح أنه لا علم له بمثل هذه الانتهاكات في الولايات المتحدة.
وقال تقرير نقلته صحيفة لا ريببليكا الإيطالية إن بعض الراهبات أجبرن على أخذ حبوب منع الحمل. وأشار إلى أن معظم حالات الاعتداء الجنسي على الراهبات حدثت في أفريقيا حيث "تعرف الراهبات على أنهن آمنات من الإصابة بفيروس الإيدز" المنتشر في القارة السمراء.
وكانت الاتهامات قد ظهرت للمرة الأولى في التقرير الكاثوليكي القومي الأسبوعي في مدينة كانساس في 16 مارس/ آذار ونقلته وكالة أنباء أديستا -وهي وكالة إيطالية دينية صغيرة- مما أدى إلى وصوله لأجهزة الإعلام العامة.
وقد أعدت التقرير الذي تحدث عن حالات محددة بالأسماء وحالات تورط أصحابها راهبة وطبيبة تدعى ماورا أودونوهو، وقدمت الراهبة تقريرها إلى رئيس مجمع الفاتيكان للأوامر الدينية الكاردينال مارتينز سومالو في فبراير/ شباط عام 1995.
وقد أمر الكاردينال آنذاك بإنشاء فريق عمل من المجمع لدراسة المشكلة مع أودونوهو والتي كانت تعمل منسقة الإيدز في منظمة (كافود) وهي منظمة دينية تابعة لطائفة الروم الكاثوليك تتخذ من لندن مقرا لها.
وأشارت أودونوهو إلى أدلة واضحة على اتهاماتها، وقالت إنه في إحدى الحالات أجبر قسيس راهبة على الإجهاض مما أدى إلى موتها، ثم قام بنفسه بعمل قداس لها.
وبشأن أفريقيا قال تقريرها إن الراهبات لا يستطعن هناك رفض أوامر القساوسة بهذا الشأن، وأكدت أن عددا من القساوسة هناك مارسوا الجنس مع الراهبات خوفا من إصابتهم بالإيدز إذا "مارسوه مع العاهرات"، وترغم الراهبات على تناول حبوب لمنع الحمل، لكنها قالت إن مؤسسة دينية اكتشفت وجود 20 حالة حمل دفعة واحدة بين راهباتها العاملات هناك.
وأشار التقرير إلى أن الأسقف المحلي لإحدى المناطق طرد رئيسة دير عندما اشتكت له من أن 29 راهبة من راهبات الدير حبالى بعد أن أرغمن على ممارسة الجنس مع القساوسة.

تواصل الاجتماعات في الفاتيكان بشأن الفضائح الجنسية


واصل الكرادلة الأميركيون محادثاتهم في الفاتيكان اليوم لوضع خطة لمواجهة فضائح تتعلق بممارسات جنسية مع الأطفال بعدما أبلغهم البابا يوحنا بولص الثاني أمس أنه لن يتسامح بعد الآن مع القساوسة المتهمين بذلك.
وعقد عشرة كرادلة أميركيين اجتماعا اليوم مع مسؤولين كبار في الفاتيكان بقاعة للمؤتمرات، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن وضع قواعد إرشادية جديدة على المستوى القومي بغرض استعادة الثقة بالكنيسة الكاثوليكية الأميركية. ومن المقرر أن تجتمع هذه المجموعة في وقت لاحق اليوم مع البابا قبل اختتام اجتماعهم الطارئ.
وكان البابا قد أكد في كلمة شديدة اللهجة ألقاها أمام الكرادلة الأميركيين في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات أمس الثلاثاء عدم وجود مكان في الكنيسة لقساوسة يضرون الصغار. وقال "إن الفضيحة التي أدت إلى هذه الأزمة خطأ بكل المقاييس وينظر إليها المجتمع على أنها جريمة كما أنها من الفواحش".
ويرى مراقبون أن تصريحات البابا القوية قد تحدد ما إذا كان بإمكان الكنيسة الأميركية صياغة سياسة لتسليم مثل هؤلاء القساوسة للسلطات المدنية. ورحب الكاثوليك الأميركيون بتصريح البابا، غير أن بعضهم رأى أنه جاء متأخرا، وأشاروا إلى أن إنهاء الأزمة ومواساة الضحايا يتطلب ما هو أكثر من الكلمات.
وتعرضت الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة لهزة بالكشف عن قيامها بنقل قساوسة معروف عنهم ممارسة الجنس مع الأطفال من أبرشية إلى أخرى بدلا من فصلهم من الكنيسة.

الفاتيكان يقبل معاقبة قساوسة أميركيين مدانين بفضائح جنسية



وافق الفاتيكان رسميا اليوم على خطة منقحة عن كيفية معاقبة الكنيسة الكاثوليكية الأميركية لقساوسة تورطوا في فضيحة جنسية واسعة.
وكان الفاتيكان رفض اللوائح التي وضعها الأساقفة الأميركيون في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للتعامل مع أسوأ فضيحة تعصف بالكنيسة الكاثوليكية الأميركية، معتبرا أنها كانت غير كافية ومربكة وغامضة من الناحية القانونية.
وقال رئيس مجمع الأساقفة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري في رسالة إلى رئيس مؤتمر الأساقفة الأميركيين الأسقف ويلتون غريغوري إنه تم التوصل إلى لوائح جديدة بواسطة لجنة مشتركة من الفاتيكان والولايات المتحدة، وأضاف أنها توفر "حماية فعالة للقصر" كما تحمي حقوق القس المتهم في الاستماع له بعدالة ونزاهة.
وجاءت الموافقة على اللوائح بعد ثلاثة أيام من استقالة الكاردينال برنارد لو الذي تورطت أبرشيته في بوسطن بفضيحة جنسية. وتجتاح الفضيحة الكنيسة الأميركية منذ يناير/ كانون الثاني الماضي حين كشفت وثائق أن المسؤولين في بوسطن أعادوا تعيين قساوسة متهمين بالتحرش بأطفال من دون تحذير القائمين على الأبرشيات.
وأظهرت وثائق أفرج عنها الأسبوع الماضي بأمر قضائي أن أحد القساوسة كان له تاريخ في التحرش بالصبية، وعاشر آخر صديقة جنسيا، وقدم ثالث الكوكايين إلى مراهقة كان يمارس معها الجنس. وكشفت الوثائق أن أبرشية رئيس الأساقفة أعطت الثلاثة وظائف جديدة رغم العلم بسجلاتهم.
وقد ظهرت اتهامات بالتحرش في أنحاء أخرى من الولايات المتحدة، وتواجه الكنيسة عدة قضايا قد تعرضها لغرامات بملايين الدولارات.

أربعمئة ألف طفل أمريكي يستغلون جنسيا



أظهرت دراسة جديدة في الولايات المتحدة أن حوالي أربعمئة ألف طفل أمريكي يقعون ضحايا استغلال جنسي كل عام
وقال ريتشارد إيستيس وهو أحد اثنين وضعا هذه الدراسة إن استغلال الأطفال جنسيا في الولايات المتحدة هو الوباء الذي لا ترغب السلطات في الاعتراف بوجوده
وقال إن فريق الدراسة أصيب بالصدمة والذهول عندما اكتشف مدى انتشار الاستغلال الجنسي للأطفال وإرغامهم على ممارسة الرذيلة
وكان معظم المنخرطين في هذه الأنشطة من الأطفال المشردين الذين يمارسون هذه الأنشطة ليحصلوا على قوت يومهم ويشتروا ملابس يسترون بها أجسادهم
كما كشفت الدراسة عن وجود نزعة بين تلاميذ المدارس الثانوية للانخراط في مثل هذه الممارسات لقاء الحصول على أموال يشترون بها السلع الاستهلاكية باهظة الثمن
كما كشفت الدراسة عن أن، وخلافا لاستطلاعات الرأي العام، عدد الأولاد المشاركين في ممارسة الأنشطة الجنسية المنحرفة مساو لعدد البنات
لكن الدراسة أوضحت أن منظمات تنفيذ القانون ومؤسسات الرعاية الاجتماعية لا تولي أدنى قدر من الاهتمام لمشكلات البنين المضارين من هذه الأنشطة، على عكس الحال مع البنات
وقد استندت الدراسة التي استمرت عامين كاملين إلى بحوث أجرتها حوالي ثلاثمئة وكالة فيدرالية ومحلية، وإلى روايات الأطفال أنفسهم
كما شملت الدراسة بحث استغلال الأطفال جنسيا في كل من كندا والمكسيك، لكن النتائج الخاصة بهاتين الدولتين لم تعلن بعد

إدانة كاهن أمريكي باغتصاب طفل


أدانت محكمة أمريكية كاهنا كاثوليكيا محظورا عن العمل، يدعى بول شانلي، لاغتصابه طفل في كنيسة بولاية مساتشوستس في الثمانينات.
وقد خفض الضحية، 27 سنة، رأسه عندما صدر الحكم في محكمة كامبريدج في التهم التي تشمل الاغتصاب واللمس غير الشرعي.
ويزعم أن شانلي الذي يعد في بؤرة الفضيحة التي هزت كيان الكنيسة في بوسطن، لم يحرك ساكنا عند صدور الحكم.
ومن المحتمل أن يواجه شانلي الذي يناهز عمره 74 سنه السجن مدى الحياة.
قال لي إنه ليس هناك من سيصدقك إذا قلت لأحد
الضحية المستفيد من الحكم
وقد تم احتجازه عقب صدور الحكم. ولم يقر بالتهم الموجهة ضده.
وتفاوض أعضاء هيئة المحلفين لمدة 15 يوما في القضية الوحيدة التي تجري فيها محاكمة الكاهن بعد ما تراجع ثلاثة آخرون زعموا أنهم ضحايا لشانلي عن الإدلاء بشاهدتهم خلال الشهور السبعة الماضية.
والشخص الوحيد الذي تم إثبات أنه ضحية للكاهن يعمل حاليا لدى المطافئ في بوسطن.
ويُتهم شانلي بالاعتداء على العشرات ممن زعموا أنهم ضحاياه في قضايا أدرجت في محاكم مدنية.
وكانت كنيسة بوسطن في سبتمبر / أيلول الماضي قد وافقت على دفع تعويض بقيمة 85 مليون دولار لما يزيد عن 500 شخص رفعوا دعوات بتهم الاعتداء عليهم جنسيا من قبل كهنة وتستر مسؤولين في الكنيسة على الفضيحة.
ومست الإتهامات حوالي 200 كاهن، فيما استقال كبير الكهنة، الكاردينال بارنار لاو، إثر انكشاف الفضيحة.
إن الشعور بالارتياح الذي ينتاب ضحايا بول شانلي اليوم لا يمكن قياسه
رودني فورد، والد أحد من يدعون بأنهم من ضحايا شانلي
وأعرب رودني فورد، والد جريج، وهو أحد الشهود الثلاث المنسحبين من القضية، عن ترحيبه بالحكم قائلا إنه "مريح".
وقال رودني: "إن الشعور بالارتياح الذي ينتاب ضحايا بول شانلي اليوم لا يمكن قياسه". اغتصاب في كرسي الاعتراف
واعتمدت محاكمة شانلي على مدى قدرة الضحية على تذكر وقائع الاعتداءات الجنسية.
وقال الرجل إن الكاهن قد قمعهم عندما كانوا أطفالا، لكنهم عادوا منذ ثلاثة سنوات عندما ظهرت الإدعاءات في الإعلام ضد مغتصبهم.
وقد بكى الرجل عندما كان يدلي بشهادته عن تفاصيل الإعتداءات الجنسية عليه، والتي بدأت عندما كان عمره ستة أعوام.
وقال إن شانلي كان يأخذه غصبا عنه من فصل الدروس الدينية صباح ايام الأحد لاغتصابه ومسه بشكل غير أخلاقي في حمام الكنيسة، وفي بيت القسيس، وعلى مقاعد الكنيسة، وحتى على كرسي الاعتراف.
وقال الضحية إنه " كان شيئا فظيعا" واستطرد " قال لي إنه ليس هناك من سيصدقك إذا قلت لأحد".
وحاول فريق الدفاع عن شانلي اعتبار الذكريات التي استرجعها الضحية غير موثوق منها حتى لو كان يعتقد في صحتها". "كاهن الشارع"
وانتهت الشرطة إلى القبض على شانلي في 2002 في كاليفورينا حيث كان يعيش منذ تركه مساتشوستس في 1990.
وقد صاحبت سخط الجماهير على الاعتداءات التي ارتكبها شانلي ورفيقه الكاهن جون جيوهان، وهو معتد على الأطفال قُتل في السجن عام 2003، شكوك بأن زعماء الكنيسة قد حاولوا التستر على الجرائم التي اقترفاها بتغيير مقر عملهم من مكان إلى آخر.
وأظهرت الأدلة التي أدرجت في جلسات المحاكمة الأولى، بما فيها مذكرة شخصية لشانلي، بأنه عانى من أمراض جنسية معدية.
وقد عمل شانلي مع الأطفال المهمشين منذ السبعينات عندما كان يعمل "كاهنا في الشوارع"، يتعامل مع المدمنين على المخدرات ، والهاربين من بيوتهم، والشواذ جنسيا.
كما توجد هناك أدلة تشير إلى احتمال وجود صلة بين شانلي ومناصري الاعتداء على الأطفال يرجع تاريخها إلى نهاية السبعينات.

البابا يدين تجاوزات جنسية في الكنيسة




كسر البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان الصمت الذي التزمه حيال موجة من الفضائح الجنسية التي هددت بتقويض سمعة السلطة الأخلاقية التي تتمتع بها الكنيسة الكاثوليكية.
لقد تأثرنا شخصيا وبشدة بذنوب اقترفها إخواننا
البابا يوحنا بولس الثاني واستنكر البابا في خطابه السنوي "ذنوب إخواننا" التي جلبت الفضيحة إلى الكنيسة، وجعلت جموع المؤمنين متشككة حتى في أفضل القساوسة.
وقال إن هؤلاء الأخوة استسلموا لـ "أسوأ صور الشر في العالم".
وخصص البابا فقرة واحدة فقط من خطابه الذي اشتمل 22 صفحة لهذه المسألة، ولم يذكر مصطلح استغلال الأطفال جنسيا أبدا في تلك الفترة. ولكن يبقى أن تلك هي المرة الأولى التي يشير فيها البابا إلى الاستغلال الجنسي منذ شهدت الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا فضيحة كبرى متعلقة بهذا الموضوع.
كما برزت مؤخرا عدة فضائح متعلقة بالاستغلال الجنسي والتحرش في أوساط رجال دين مسيحيين في أوروبا واستراليا.
وقد أرسل البابا العام الماضي عن طريق البريد الإلكتروني اعتذارات عن سلسلة من الأعمال الجائرة التي اقترفها رجال دين مسيحيون في دول على المحيط الهادئ. ومن تلك الأعمال إجبار بعض رجال الدين راهبات على ممارسة الجنس ثم الإجهاض.
وفي خطابه الأخير قال البابا إن الكنيسة "أظهرت للضحايا اهتمامها".
دعاوى مكلفة
وانتُقد الفاتيكان مرارا بسبب تباطئه في الرد على اتهامات الاستغلال الجنسي، ولجوئه إلى اعتبار تلك الاتهامات محاولة للانتقاص من سمعة الكنيسة.
كما أثبتت تلك الدعاوى أنها مكلفة. ففي يناير/ كانون الثاني وافقت الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا على دفع مبلغ 110 مليون دولار لأطفال استغلوا جنسيا من قبل رجال دين على مر عقود، إذ أدين أكثر من 20 رجل دين وراهبة بإرغام أطفال على ممارسة الجنس
.
ووافقت أبرشية بوسطن الأمريكية على دفع ما بين 15 مليون إلى 30 مليون دولار إلى عشرات من الأشخاص لتسوية دعاوى بأن قسا استغلهم جنسيا حين كانوا أطفالا.
وعوقب القس المفصول حاليا جون جيجان بالسجن 10 سنوات بسبب إرغامه طفلا صغيرا على ممارسة الجنس، وقد اتهمه 200 ضحية، كما اتهموا قساوسة آخرين في بوسطن، باستغلالهم جنسيا.
ولطخت القضية سمعة كاردينال بوسطن برنارد لو، الذي يقال إن البابا يقدره.
وقد قالت صحيفة بوسطن جلوب التي قادت تحقيقا موسعة في القضية إن الكاردينال لُو علم بأمر جون جيجان لكنه نقله من أبرشية إلى أخرى، دون أن يبعده عن الأطفال.

حملة محاكمة شنودة الوثنى الخائن








هل يحسن نشر انجيل يهوذا سمعة التلميذ "الخائن"؟




قرار الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية بترجمة ونشر ما يعرف بانجيل يهوذا الاسخريوطي، التلميذ الذي سلم يسوع المسيح، قد يساهم بتحسين سمعة يهوذا الذي يعتبر من اكثر الشخصيات التاريخية التي ترمز الى الخيانة.
ويعود انجيل يهوذا الى القرن الثالث او الرابع بعد المسيح، وهو مكتوب على ورق البردي، يروي قصة موت يسوع المسيح من منظار التلميذ المغضوب عليه.
وتعتبر المخطوطات المكتشفة نسخة عن نص قديم آخر لانجيل يهوذا، تظهره وكأنه صانع خير اذ "ساعد يسوع المسيح بانقاذ البشرية من خلال موته على الصليب"، الا ان الكنائس المسيحية لطالما وصفت تاريخيا هذه التعاليم بالهرطقة.
ويقع انجيل يهوذا بـ31 ورقة بردي، كتب في اللغة القبطية واكتشف في مصر خلال السبعينات من القرن الماضي، وستظهر الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية لاول مرة بعض المخطوطات.
ومنذ الفي عام حتى اليوم، تصف الديانة المسيحية يهوذا بالخان معلمه بقبلة وسلمه الى السلطات التي صلبته، وذلك مقابل "ثلاثين من الفضة" حسب ما ورد في الاناجيل الاربعة التي تعتمدها الديانة المسيحية وهي اناجيل متى، مرقص، لوقا ويوحنا.
وتقول هذه الاناجيل ان يهوذا مات بعد وقت قليل من خيانته يسوع، اذ شنق نفسه بشجرة تين. تلميذ مستنير؟
في المقابل، يظهر انجيل يهوذا هذا التلميذ بصورة مختلفة فيصفه بالتلميذ المفضل لدى يسوع، ويضع خيانته في خانة استكمال المهمة السماوية التي تقود الى "موت يسوع على الصليب لانقاذ البشرية"، واسس لوجود احد اهم المبادئ في الديانة المسيحي، وهو ما تسميه الكنيسة "سر القيامة".
وتتطابق وجهة انجيل يهوذا مع نظرة نظرة المذهب الغنوسطي الذي يعود الى القرن الثاني بعد الميلاد والذي اعتبر حينها خصما اساسيا للكنيسة الاولى.

"قبلة يهوذا" اصبحت مصطلحا

ويعتبر الغنوسطيون يهوذا اكثر تلاميذ المسيح استنارة لانه تصرف بطريقة سمحت بتحقيق خلاص البشرية من خلال موت يسوع وقيامته.
ويعتقد ان الغنوسطيين وثقوا نظرتهم هذه في اللغة اليونانية في سنة 150 م، ويعتقد بعض المؤرخين ان انجيل يهوذا الذي يعود الى القرن الثالث او الرابع قد يكون نسخة عن الوثائق الغنوسطية.
وكانت الكنيسة المسيحية في مراحلها الاولى اعتبرت ان تعاليم الغنوسطيين هرطقة وذلك في عام 180 م.
وتم العثور على انجيل يهوذا بالقرب من منطقة بني مسار في سبعينات القرن العشرين، وفي عام 2000، وضعت جمعية الفنون القديمة في بازل (سويسرا) يدها على المخطوطات التي تشكل انجيل يهوذا، وبدأت بترجمتها.
وفي عام 2005، وقعت الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية على عقدا بقيمة مليون دولار امريكي مع الجمعية السويسرية من اجل نشر انجيل يهوذا.
وستنشر الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية مقالا عن هذا الموضوع في مجلتها الشهيرة "ناشونال جيوغرافيك"، وستبث قناة "ناشونال جيوغرافيك" التلفزيونية وثائقي مدته ساعتين عن انجيل يهوذا في التاسع من شهر ابريل/ نيسان الجاري

الكنيسة المصرية تعزل جماعة منها بتهمة الانحراف

أعلنت الكنيسة المصرية الخميس 23/4/1423 هـ - الموافق4/7/2002 م عزل راهب وعدد آخر من خدام الكنيسة لتكوينهم "جماعة دينية منحرفة" فيما وصفته مصادر بسياسة جديدة من نوعها بعد تفجر فضيحة أخلاقية العام الماضي لراهب كان تم عزله دون إعلان.
فقد أعلن بابا الإسكندرية وبطريرك الأقباط الأرثوذكس شنودة الثالث أنه قام بعزل راهب وتجريده من رتبته الدينية كما أوقع العقاب نفسه بشماس معروف وعدد من أبناء الكنيسة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن سبب العقوبة هو أنهم قاموا بـ "تكوين جماعة دينية منحرفة لها معتقدات خاصة تتنافى مع الأديان وتسعى إلى الإضرار بالصالح العام من خلال بث دعايات مسمومة منها أنهم الممثلون الحقيقيون للكنيسة المصرية وأن الكنيسة الرسمية انقطعت علاقتها روحيا وفكريا بكنيسة الآباء".
وأضافت الوكالة أن المجموعة "ادعت وجود صلة خاصة لهم بالذات الإلهية وأنهم يتلقون وحيا خاصا وأنهم القادرون على مواجهة الشياطين, كما تطاولت على القيادات الكنسية الحالية".
وأوضحت الوكالة أن العقوبة اتخذت بإجماع آراء المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية في اجتماعه مؤخرا برئاسة البابا شنودة، وأشارت إلى أن نشر العقوبات يعد تحولا في السياسة الداخلية للكنيسة التي كانت ترفض في الماضي إعلان مثل هذه الإجراءات و"لكنها بهذا الأمر تشهد مزيدا من الشفافية في الإدارة ومكاشفة الرأي العام".
وقالت مصادر بالكنيسة المصرية إنها (الكنيسة) تعرضت لانتقادات في السابق لعدم إعلانها عن عزل راهب لتجاوزاته الأخلاقية، وما أعقب ذلك من نشر صحيفة النبأ الوطني تقريرا فاضحا عنه وصورا مزعومة له مما أثار غضب الأقباط في منتصف العام الماضي. وأضافت أن الراهب موضوع التقرير الصحفي ظل يمارس مهامه الدينية مع اتباع الكنيسة لأن أحدا لم يعلم بقرار عزله.

الحملة العربية والاسلامية الكبرى لمحاكمة المجرم شنودة


إنضموا معنا إلى حملتنا الاسلامية والعربية لمحاكمة زعيم عصابة القبط النصرانى الصهيوطى المدعو نظير جيد((( سمير))) او شنودة نظرا لما إقترفه من اجرام فى حق الاسلام والمسلمين

السبت، 27 فبراير 2010

فضائح القساوسة

63 رجل دين كاثوليكي متورطون في فضائح أخلاقية مفكرة الإسلام: كشف الكاردينال آدم ميدا بأسقفية ديترويت عن أرقام جديدة ضمن الفضائح الكنسية، حيث قال إن 63 رجل دين كاثوليكي متورطون في فضائح أخلاقية على مدى 54 عامًا.وأضاف ميدا أن معظم الضحايا كانوا رجالاً، وقد أعطت الكنسية المتضررين 1.4 مليون دولار كتعويضات، منها 470 ألف دولار دفعت إلى شخص واحد عام 1996 نظرًا لشدة الحالة.وحسب موقع ديترويت نيوز قال ميدا: أعتذر للمئات من الضحايا عما حدث لهم، وأعتذر عن فشل الكنيسة عن علاج الأزمة طوال هذه السنوات، وأدعوا كل من تضرر من أحد القساوسة أن يتصل علي الرقم المجاني كي نساعده على الخروج من مشاكله.وقال أحد الضحايا ويدعى بيل مكالاري- 59- 'انتهكت وعمري 12 سنة من قبل قس في أبرشية الشلال وأنصح الأباء أن يراقبوا أبنائهم عند الذهاب للكنيسة.ويشار إلى أن أسقفية سان فرانسيسكو قد أبلغت عن 148 حالة اعتداء معظمهم أطفال، ضد 50 قسّاً، كما أبلغت أبرشية واشنطن عن 119 حالة ضد 26 قسّاً.ولا يزال مسلسل فضائح القساوسة على اختلاف مذاهبهم وجنسياتهم مستمرا، فقد حُكم على قسيس كاثوليكي روماني يدعى 'لويس إي ميلر' -72 عاما- بالسجن 10 سنوات بعد أن ثبتت عليه 100 تهمة مرفوعة من قبل الضحايا!.ومن الجدير بالذكر أن أسقفية لويسفيل الأمريكية اضطرت لدفع 25.7 مليون دولار العام الماضي إلى 243 من ضحايا قساوستها كتعويضات للانتهاكات والجرائم الأخلاقية التي تعرضوا لها من القساوسة .
أي فئه من الناس هؤلاء القساوسه ؟؟ وكيف لا ينتبه لذلك أتـباعهم بعد أن بدت منهم هذه الجرائم الوحشية؟؟

شنودة الثالث يعترف أن زكريا بطرس شاذ جنسياً سلبى




زيكو والكرازة
يُعتبر حديث
شنودة الثالث مع عمرو أديب يوم الثلاثاء 5 يناير 2010م ببرنامج القاهرة اليوم ، هو أخطر حوار يدلى به شنودة الثالث طوال حياته .. إذ ظهر فى هذا الحديث الوجه الحقيقى لـ شنودة الذى يبغض الإسلام ويتمنى زواله ويطلق قساوسته وقمامصته لينالوا منه ومن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ..
وقد شاهدنا جميعاً كيف اعترف بأنه لن يشلح زكريا بطرس أبداً وأنه لن يمنعه عن سب وشتم الإسلام .. بقدر ما كانت هذه التصريحات خطيرة وكاشفة وفاضحة ، إلا أنها تبدو لكل متابع أنها غير جديدة .. فهذا الكلام هو الواقع منذ مدة طويلة .. لكن خطورته ، تتمثل فى صفع المجرمين الذين جعلوا
شنودة إلها وظلوا يتغنون بوطنيته وزعامته طوال عقود ، فجاء كلامه بمثابة " رفسة " لهم فى بطونهم ومؤخراتهم ، ليخبرهم أنه هو المسئول والمحرض للشاذ جنسياً سلبى زكريا بطرس ..
إلا أن تصريحات
شنودة الثالث لم تقتصر على الاعتراف بالمسئولية عن بذاءات الخنزير زكريا بطرس ، بل امتدت لتشمل الاعتراف بالشذوذ الجنسى السلبى لـ زكريا بطرس .. أعترف شنودة بشذوذ زكريا بطرس ، بصمته الذى يتم تفسيره بالموافقة .. فما بالك بضحكة عالية من شنودة عندما استفسر منه عمرو أديب عن أسباب منع زكريا بطرس من ممارسة الكهنوت ..
هذا هو نص ما جاء بهذا الخصوص فى القاهرة اليوم :
" عمرو : ممكن نجيبلك الجديد يا سيدنا ولكن سؤالى إن أنا بوازع إن أنا راجل . وأنت تعلم حبى للمسيحية . تعلم أنى مواطن مصرى أحب البلد دى تبقى أحسن . أنا اشعر إنه البابا
شنودة نفسه لو طلع منه تصريح زى ده أو من الكنيسة المصرية تصريح مثل هذا ، هيريّح كثير من قلوب المسلمين ، ويبتدى هذا الاحتقان يقل يعنى .
شنودة : احنا فعلا منعناه عن الكهنوت من زمن ..
عمرو : ليه ؟
شنودة : لأسباب تستدعى منعه ههههه
عمرو : يعنى يا سيدنا هذا الرجل أخطأ فيكو وأخطأ فينا " أ।هـ



ضحكة شنودة تؤكد جميع الوثائق التى خرجت من الكنيسة الأرثوذكسية لتتحدث عن شذوذ زكريا بطرس ، فـ شنودة قرأ الصحف المصرية التى تحدثت عن هذا الأمر ووجد صور الوثائق منشورة فى الصحف المصرية ، لذلك كانت ضحكته عند السؤال عن أسباب منع زيكو من الكهنوت ، تعتبر اعترافا صريحا من شنودة بشذوذ زكريا بطرس ، فقد استدعى ذهنه الأسباب المخزية التى جعلتهم يمنعوه من الكهنوت ، فكانت ضحكته المفاجئة التى جعلت وجه عمرو أديب يتغير من المفاجأة التى حدثت بضحكة شنودة التى أكدت جميع ما نُشر من وثائق وأنصفت الأنبا بيشوى الذى كان هو الأسقف الوحيد الذى تجرأ واعترف بشذوذ زكريا بطرس الجنسى وأنه قام بضرب أحد الأقباط بـ الشلوت عندما رفض أن يمارس الشذوذ مع زيكو .. وعندما قام عمرو أديب فى أول نوفمبر 2009م بسؤال بيشوى عن " التهمة اللى جاتله من أستراليا دى " لم ينف الأنبا بيشوى الموضوع لكنه تحدث عن أن زيكو له 14 تهمة ، وأعتقد أن جميعها يتعلق بالشذوذ الجنسى والاغتصاب والمخدرات ، كما ذكر الأنبا دانيال أسقف سيدنى .
وإذا لم تكن أسباب منع زكريا بطرس تتعلق بالشذوذ الجنسى ، لقال
شنودة ذلك صراحة دون ضحكة ساخرة .. لكن لأن الأسباب لا يستطيع شنودة أن يقولها ، اكتفى بالضحك .. إذ كيف سيقول على الهواء أن الكنيسة الأرثوذكسية بها " خول " يحمل رتبة قُمّص يُدعى زكريا بطرس ؟؟
وتعد هذه الشهادة أكبر تأكيد من
شنودة الثالث رئيس الكنيسة الأرثوذكسية عن صحة جميع الوثائق التى نشرت عن هذا القمص الشاذ السالب .
وغير ذلك فإن زيكو نفسه اعترف بشذوذه الجنسى السلبى وأنه يتناول " من ورا " على حد قول الأخ " صلاح " من السعودية ، الذى فضحه على الهواء وسأله عن شذوذه الجنسى ، فرد عليه بأنه لا يرد على الأمور الشخصية ، وأن ما يهمه هو " الكرازة " ! لكن زيكو تناسى أنه لا يصح أن يكون الكاروز " خول " ينتظر من يطرق مؤخرته .


التقرير الأمنى الذى تم على أثره فرض الإقامة الجبرية على شنودة

تعالوا نقرأ التقرير الذي وصفه الشيخ محمد الغزالى - رحمه الله - بـ (( التقرير الرهيب )) ... في كتابه الممنوع من التداول في مصر (( قذائف الحق)) ، يقول الشيخ - رحمه الله - :" كنت في الأسكندرية في مارس من سنة 1973 وعلمت من غير قصد بخطاب ألقاه البابا شنودة في الكنيسة المرقصية الكبرى في اجتماع سري أعان الله على إظهار ما وقع فيه ... وإلى القراء تقرير ما حدث كما نقل مسجلاً إلى الجهات المعنية : (( بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لسيادتكم هذا التقرير لأهم ما دار في الاجتماع :- بعد أداء الصلاة و التراتيل طلب البابا شنودة من عامة الحاضرين الانصراف ولم يمكث معه سوى رجال الدين وبعض أثرياء الأسكندرية ، وبدأ كلمته قائلاً : " إن كل شىء على ما يرام و يجري حسب الخطة الموضوعة لكل جانب من جوانب العمل على حدة في إطار الهدف الموحد " ، ثم تحدث في عدد من الموضوعات على النحو التالي : أولاً : شعب الكنيسة صرح لهم ( أي شنودة ) أن مصادرهم ـ في إدارة التعبئة و الإحصاء ـ أبلغتهم أن عدد المسيحيين في مصر بلغ ما يقارب الثمان مليون(8.000.000) نسمة ( هذا الكلام في عام 1973 ) ، و على شعب الكنيسة أن يعلم ذلك جيدًا ، كما يجب عليه أن ينشر ذلك و يؤيده بين المسلمين ، إذ سيكون ذلك سندنا في المطالب التي سنتقدم بها إلى الحكومة التي سنذكرها لكم اليوم . و التخطيط العام الذي تم الاتفاق عليه بالإجماع و الذي صدرت بشأنه التعليمات الخاصة لتنفيذه ، وُضع على أساس بلوغ شعب الكنيسة إلى نصف الشعب المصري ، بحيث يتساوى عدد شعب الكنيسة مع عدد المسلمين لأول مرة منذ 13 قرنًـا ، أي منذ (( الاستعمار العربي و الغزو الإسلامي لبلادنا )) ـ على حد قوله ـ ، و المدة المحددة وفقًـا للتخطيط الموضوع للوصول إلى هذه النتيجة المطلوبة تتراوح بين 12 ـ 15 سنة من الآن . و لذلك فإن الكنيسة تحرم تحريمًا تامًا تحديد النسل أو تنظيمه ، و تعد كل من يفعل ذلك خارجًـا عن تعليمات الكنيسة ، و مطرودًا من رحمة الرب، و قاتلاً لشعب الكنيسة ، و مضيعًـا لمجده، و ذلك باستثناء الحالات التي يقرر فيها الطب و الكنيسة خطر الحمل أو الولادة على حياة المرأة ، و قد اتخذت الكنيسة عدة قرارات لتحقيق الخطة القاضية بزيادة عددهم : ـ 1- تحريم تحديد النسل 2- تشجيع تحديد النسل و تنظيمه بين المسلمين ( خاصة و أن أكثر من 65% من الأطباء و القائمين على الخدمات الصحية هم من شعب الكنيسة ) 3- تشجيع الإكثار من شعبنا ووضع حوافز ومساعدات مادية ومعنوية للأسر الفقيرة من شعبنا. 4- التنبيه على العاملين بالخدمات الصحية على المستويين الحكومي وغير الحكومي كي يضاعفوا الخدمات الصحية لشعبنا، و بذل العناية و الجهد الوافرين، وذلك من شأنه تقليل الوفيات بين شعبنا على أن نفعل عكس ذلك مع المسلمين . 6- تشجيع الزواج المبكر و تخفيض تكاليفه، و ذلك بتخفيف رسوم فتح الكنائس و رسوم الإكليل بكنائس الأحياء الشعبية 7- تحرم الكنيسة تحريمًا تامًا على أصحاب العمارات و المساكن المسيحيين تأجير أي مسكن أو شقة أو محل تجاري للمسلمين ، و تعتبر من يفعل ذلك من الآن فصاعدًا مطرودًا من رحمة الرب و رعاية الكنيسة ، كما يجب العمل بشتى الوسائل على إخراج السكان المسلمين من العمارات و البيوت المملوكة لشعب الكنيسة ، و إذا نفذنا هذه السياسة بقدر ما يسعنا الجهد فسنشجع و نسهل الزواج بين شبابنا المسيحي ، كما سنصعبه و نضيق فرصه بين شباب المسلمين ، مما سيكون أثرًا فعالاً في الوصول إلى الهدف ، و ليس بخافٍ أن الغرض من هذه القرارات هو انخفاض معدل الزيادة بين المسلمين و ارتفاع هذا المعدل بين المسيحيين . ثانيًـا : اقتصاد شعب الكنيسة : ـ قال شنودة : " إن المال يأتينا بقدر ما نطلب و أكثر مما نطلب ، و ذلك من مصادر ثلاثة : أمريكا، الحبشة و الفاتيكان، و لكن ينبغي أن يكون الاعتماد الأول في تخطيطنا الاقتصادي على مالنا الخاص الذي نجمعه من الداخل، و على التعاون على فعل الخير بين أفراد شعب الكنيسة ، كذلك يجب الاهتمام أكثر بشراء الأرض ، و تنفيذ نظام القروض و المساعدات لمن يقومون بذلك لمعاونتهم على البناء ، و قد ثبت من واقع الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 60 % من تجارة مصر الداخلية هي بأيدي المسيحيين، و علينا أن نعمل على زيادة هذه النسبة . و تخطيطنا الاقتصادي للمستقبل يستهدف إفقار المسلمين و نزع الثروة من أيديهم ما أمكن ، بالقدر الذي يعمل به هذا التخطيط على إثراء شعبنا ، كما يلزمنا مداومة تذكير شعبنا و التنبيه عليه تنبيهًـا مشددًا من حين لآخر بأن يقاطع المسلمين اقتصاديًـا ، و أن يمتنع عن التعامل المادي معهم امتناعًـا مطلقـًا ، إلا في الحالات التي يتعذر فيها ذلك ، و يعني ذلك مقاطعة : المحامين ـ المحاسبين ـ المدرسين ـ الأطباء ـ الصيادلة ـ العيادات ـ المستشفيات الخاصة ـ المحلات التجارية الكبيرة و الصغيرة ـ الجمعيات الاستهلاكية أيضًـا ( !! ) ، و ذلك مادام ممكنًـا لهم التعامل مع إخوانهم من شعب الكنيسة ، كما يجب أن يُـنبهوا دومًا إلى مقاطعة صنّاع المسلمين و حرفييهم و الاستعاضة عنهم بالصناع و الحرفيين النصارى ، و لو كلفهم ذلك الانتقال و الجهد و المشقة . "ثم قال البابا شنودة : " إن هذا الأمر بالغ الأهمية لتخطيطنا العام في المدى القريب و البعيد ." ثالثـًا : تعليم شعب الكنيسة : قال البابا شنودة : " إنه يجب فيما يتعلق بالتعليم العام للشعب المسيحي الاستمرار في السياسة التعليمية المتبعة حاليًـا مع مضاعفة الجهد في ذلك ، خاصة و أن بعض المساجد شرعت تقوم بمهام تعليمية كالتي نقوم بها في كنائسنا، الأمر الذي سيجعل مضاعفة الجهد المبذول حاليًـا أمرًا حتميًـا حتى تستمر النسبة التي يمكن الظفر بها من مقاعد الجامعة و خاصة الكليات العملية " .. ثم قال : " إني إذ أهنئ شعب الكنيسة خاصة المدرسين منهم على هذا الجهد و هذه النتائج ، إذ وصلت نسبتنا في بعض الوظائف الهامة و الخطيرة كالطب و الصيدلة و الهندسة و غيرها أكثر من 60% !!!! إني إذ أهنئهم أدعو لهم يسوع المسيح الرب المخلص أن يمنحهم بركاته و توفيقه ، حتى يواصلوا الجهد لزيادة هذه النسبة في المستقبل القريب . "رابعًـا : التـبـــشــــير:قال البابا شنودة : " كذلك فإنه يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية إذ أن الخطة التبشيرية التي وضعت بنيت على أساس هدف اتُّـفق عليه للمرحلة القادمة، وهو زحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم و التمسك به ، على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية ، فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم ، و تشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم و صدق محمد ( قلت : " اللهم صلِّ عليه و على آله وسلم " ) .. و من ثم يجب عمل كل الطرق و استغلال كل الإمكانيات الكنائسية للتشكيك في القرآن و إثبات بطلانه و تكذيب محمد ( قلت : صلى الله عليه و سلم ) و إذا أفلحنا في تنفيذ هذا المخطط التبشيري في المرحلة المقبلة فإننا نكون قد نجحنا في إزاحة هذه الفئات من طريقنا ، و إن لم تكن هذه الفئات مستقبلاً معنا فلن تكون علينا. غير أنه ينبغي أن يُـراعَي في تنفيذ هذا المخطط التبشيري أن يتم بطريقة هادئة و ذكية ، حتى لا يكون سببًـا في إثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم . و إن الخطأ الذي وقع منا في المحاولات التبشيرية الأخيرة ـ التي نجح مبشرونا فيها في هداية عدد من المسلمين إلى الإيمان و الخلاص على يد الرب يسوع المخلص ـ هو تسرب أنباء هذا النجاح إلى المسلمين ، لأن ذلك من شأنه تنبيه المسلمين و إيقاظهم من غفلتهم ، و هذا أمر ثابت في تاريخهم الطويل معنا ، و ليس هو بالأمر الهين ، و من شأن هذه اليقظة أن تُـفسد علينا مخططاتنا المدروسة ، و تؤخر ثمارها و تُـضيِّـع جهودنا، و لذا فقد أصدرت التعليمات الخاصة بهذا الأمر ، و سننشرها في كل الكنائس لكي يتصرف جميع شعبنا مع المسلمين بطريقة ودية تمتص غضبهم ..... ( قلت : هذا لا يحدث الآن .. فقد مات الذين يختشون ) ........و تقنعهم بكذب هذه الأنباء ، كما سبق التنبيه على رعاة الكنائس و الآباء و القساوسة بمشاركة المسلمين احتفالاتهم الدينية ، و تهـنـئـتهم بأعيادهم ، و إظهار المودة و المحبة لهم . و على شعب الكنيسة في المصالح و الوزارات و المؤسسات إظهار هذه الروح لمن يخالطونهم من المسلمين ... "ثم قال بالحرف الواحد :" إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة و محنة...... ( يقصد ما قبل حرب 1973 و ما بعد نكسة يونيو 1967) ...... لأن ذلك في صالحنا ، و لن نستطيع إحراز أية مكاسب أو أي تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل سواء بالسلم أو بالحرب " ، .... ثم هاجم من أسماهم بضعاف القلوب الذين يقدمون مصالحهم الخاصة على مجد شعب الرب و الكنيسة ، و على تحقيق الهدف الذي يعمل له الشعب منذ عهد بعيد ، و قال أنه لم يلتفت إلى هلعهم ، و أصر علي أنه سيتقدم للحكومة رسميًـا بالمطالب الواردة بعد ، حيث أنه إذا لم يكسب شعب الكنيسة في هذه المرحلة مكاسب على المستوى الرسمي فربما لا يستطيع إحراز أي تقدم بعد ذلك . "ثم قال بالحرف الواحد : " و ليعلم الجميع خاصة ضعاف القلوب أن القوى الكبرى في العالم تقف وراءنا و لسنا نعمل وحدنا، و لا بد من أن نحقق الهدف ، لكن العامل الأول و الخطير في الوصول إلى ما نريد هو وحدة شعب الكنيسة و تماسكه و ترابطه .. و لكن إذا تبددت هذه الوحدة و ذلك التماسك فلن تكون هناك قوة على وجه الأرض مهما عظم شأنها تستطيع مساعدتنا . "مطالب البابا شنودة يقول الشيخ الغزالي - رحمه الله - :" ثم عدد البابا شنودة المطالب التي صرح بها بأنه سوف يقدمها رسميًـا إلى الحكومة : 1- أن يصبح مركز البابا الرسمي في البروتوكول السياسي بعد رئيس الجمهورية و قبل رئيس الوزراء. 2- أن تُـخصَّص لهم (( للنصارى )) ثمان وزارات 3- أن تُـخصَّص لهم ربع القيادات العليا في الجيش و الشرطة 4- أن تُـخصَّص لهم ربع المراكز القيادية المدنية ، كرؤساء مجالس المؤسسات و الشركات و المحافظين و وكلاء الوزارات و المديرين العامين و رؤساء مجالس المدن . 5- أن يُـستشار البابا عند شغل هذه النسبة في الوزارات و المراكز العسكرية و المدنية ، و يكون له حق ترشيح بعض العناصر و التعديل فيها. 6- أن يُـسمَح لهم بإنشاء جامعة خاصة بهم ، و قد وضعت الكنيسة بالفعل تخطيط هذه الجامعة ، و هي تضم المعاهد اللاهوتية و الكليات العملية و النظرية ، و تُـموَّ ل من مالهم الخاص. 7- أن يُـسمَح لهم بإقامة إذاعة من مالهم الخاص. ثم ختم حديثه بأن بشّر الحاضرين و طلب منهم نقل هذه البشرى لشعب الكنيسة بأن أملهم الأكبر في عودة البلاد و الأراضي إلى أصحابها من (( الغزاة المسلمين )) قد بات وشيكًـا ، و ليس في ذلك أدنى غرابة ـ في زعمه ـ و ضرب لهم مثلا بأسبانيا النصرانية التي ظلت بأيدي ((المستعمرين المسلمين )) قرابة ثمانية قرون (800 سنة) ، ثم استردها أصحابها النصارى ، ثم قال و في التاريخ المعاصر عادت أكثر من بلد إلى أهلها بعد أن طـُـردوا منها منذ قرون طويلة جدًا ...... قال الشيخ - رحمه الله - ( واضح أن شنودة يقصد إسرائيل) و في ختام الاجتماع أنهى حديثه ببعض الأدعية الدينية للمسيح الرب الذي يحميهم و يبارك خطواتهم !!!!!!!!! "))انتهـى كلام الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله - فما رأي القارئ الكريم المتابع للأحداث في مصر , هل المخطط جاري للآن ووصل لمراحل متقدمة أم ماذا؟؟؟؟

الاوباش المسيحيين اعداء العلم يحرقون مكتبة الاسكندريه

وهذه فضيحة اخرى لنصارى مصر الذين ادّعوا زورا وبهتانا أن المسلمين بقياده عمرو ابن العاص حرقوا مكتبة الاسكندرية مع علمهم ان الاسلام دين يشجع ويحض على العلم والتعلم
وان المسلمين هم أمّة إقرأ
واليكم دليل ادانة نصارى مصر

كتاب : ( لعنة جماعة الأمة القبطية )

نسخة جديدة ( بصيغة PDF ) موثَّقة بالـ ( صور ) و ( روابط الفيديو ) و ( الملحقات المهمة ) ..
يتحدث الكتاب عن جذور ( الفتنة الطائفية ) في مصر ؛ و عن ( التَّطَرُّف ) و ( الإرهاب المسيحي ) ..
و عن مخطَّطات المسيحيِّين المصريين للسيطرة على البلاد من مُنطلق عُنصري طائفي مُتطرِّف مَقِيت ..
بينما ينقسمُ أبناء المسلمين المصريِّين بين ( النائم الغافل ) و من ( يُعينهم و يُواليهم ) !!..
إلاَّ قليلاً ممن رحمَ ربُّنا ..
الكتاب فى مجمله يكشف الحقائق ويزيل الغشاوة
. اضغط هُنا للمشاهدة و التحميل بصيغة PDF


كد استقلال كنيسته عن أي جهاز أمني.. البابا شنودة يرفض وضع كاميرات داخل الكنائس أسوة بالمساجد

كتب يوسف المصري (المصريون): | 07-02-2010 00:48

رفضت الكنيسة الأرثوذكسية وضع كاميرات مراقبة بداخلها، أسوة بقرار الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف وضع كاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة داخل مساجد القاهرة البالغ عددها ثلاثة آلاف مسجد للمراقبة على أن يبدأ بمساجد الحسين والسيدة زينب والنور والأزهر والسيدة نفيسة، تمهيدًا لتطبيقها على مساجد الجمهورية، بدعوى الحفاظ على صناديق الزكاة من السرقة، نافيًا وجود أي شبهة أمنية وراء هذا الأمر.

وقال مصدر بالمقر البابوي إن الكنيسة الأرثوذكسية ترفض وضع أي كاميرات داخلها، وكشف في تصريحات خاصة لـ "المصريون" إن عضوًا بارزا بالحزب "الوطني" من المقربين للبابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس نقل إليه اقتراحا مماثلا من جانب القيادات الأمنية، إلا أن البابا رفض الأمر تمامًا وأكد على استقلال الكنيسة بعيدًا عن أي سلطة باعتبارها ملكًا للسماء وليس لأي شخص علي الأرض.

وكان البابا رفض طلبًا آخر تقدم به البعض خلال إحدى عظات الأربعاء الأسبوعية يطالبون فيه برقابة الدولة ممثلة في الجهاز المركزي للمحاسبات لأنشطة الكنيسة الاقتصادية بعد تناثر الحديث عن أرصدتها في البنوك، ورد قائلا وقتها إن أموال الكنيسة ملك للمسيح ولا يحق لكائن من يكون أن يراقبها.

في المقابل، طالبت آمنة نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعاملة الكنائس بالمثل، وأضافت: إذا كان الهدف من التنصت على المساجد هو حماية المصلين فنحن نطالب أيضًا بحماية الأقباط باعتبارهم شركاء في الوطن، فضلاً عن دعم المواطنة، وهو ما لاقي ترحيبًا لدي العديد من الدعاة وشيوخ الأزهر الذين طالبوا بإلغاء قرار وزير الأوقاف كالشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، فضلاً عن الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف.

وفي سياق متصل، استنكر النائب علي لبن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب قرار وزارة الأوقاف بالتجسس على المساجد بزرع كاميرات مراقبة توضع على سقفها وتُتابع من خلال شبكة الإنترنت، مؤكدًا أن القرار يحقق أجندة صهيو- أمريكية لترويع الدعاة وعلماء الأوقاف وإرهاب المصلين من الالتزام والتدين، واصفًا القرار بعدائيته ضد الإسلام.

واتهم لبن في سؤال عاجل قدَّمه للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أن الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف تخلَّى عن مسئوليته في أداء وظيفته بحماية الدعاة والعلماء والمساجد حيال كافة وسائل بطش وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن قرار الوزارة يعطي الشرعية للأجهزة الأمنية في الحط من كرامة وهيبة دعاة وعلماء مصر.

دفاعاً عن شرفه : شاب ليبي يقتل قسيساً بريطانياً



لوطن الليبية – خاص

أقدم شاب ليبي من مدينة طرابلس ويدعى ( م . أ ) وعمره 20 سنة على قتل قسيس بريطاني يدعى ( جون مونفرد ) ، حيث أقدم المجنى عليه بطعن القسيس البريطاني بسكين حتى الموت في شقته بمدينة طرابلس وكانت القصة كالتالي :

القيسي ( جون مونفرد ) هو احد المبشرين بالنصرانية إضافة إلى عمله الأصلي كمعلم باللغة الانجليزية ، تعاقد مع احد المراكز المتخصصة بتعليم اللغة الانجليزية بمدينة طرابلس من اجل تعليم اللغة الانجليزية للراغبين بها إضافة إلى إعطاء دروس تخصصية بشقته التي استأجرها بمنطقة زاوية الدهماني أمام المجمع الصحي بطرابلس .

الشاب الليبي المجني عليه كان مشغوفاً بحب اللغة الانجليزية ويرغب في تعلمها بأية وسيلة حسب ما صرّح لنا احد أصدقائه ، سمع أن هناك أستاذاً انجليزيا يعطي دورات بها فتقدم إلى المركز للتسجيل ، القسيس أُعجب بالشاب الليبي لحيويته ونشاطه فاستدرجه إلى شقته لإعطائه تقوية باللغة ، ولشغف الشاب باللغة ذهب إليه مساء وبعد انتهاء الدرس حاول القسيس البريطاني مداعبة الشاب والاعتداء عليه جنسيا فدفعه الشاب بقوة في محاولة للإفلات منه إلا إن القسيس البريطاني أصر على اغتصاب الشاب فاتجه الشاب إلى المطبخ واخذ سكين وطعن به القسيس حتى الموت .

الشاب لم ينكر قتله للقسيس بل أصر على انه هو من قتل دفاعاً عن شرفه والقضية الآن أمام القضاء للفصل بها .

الصحف والقنوات البريطانية أذاعت الخبر ونشرت خبر وفاة وصور وشريط فيدو عن حياة القسيس، وأشارت بوضوح إلى أن القسيس البريطاني له سوابق في عمليات اغتصاب للأطفال حول العالم ممن تتراوح أعمارهم ما بين 14 – 18 سنة ومطلوب لدى الشرطة الدولية ( الانتربول ) وان له العديد من القضايا في اسكتلندا واستراليا وبانكوك.

للإطلاع على ما نشر بخصوص مقتل القسيس اضغط على الروابط التالية :
الرابط الأول
الرابط الثاني

الرابط الثالث

الرابط الرابع

قس أفريقى متهم بقتل 110 طفلا

قبضت الشرطة فى جنوب نيجيريا على رجل بعد إدلائه فى فيلم وثائقى بقتل 110 طفلا
الدجال إعتقد بأن الأطفال كان بهم لبس شيطانى
و أشارة منظمة حقوق الإنسان
أن القس الساحر والمحتال
فى كل شطرى نيجيريا
إستطاع أن يقنع الآباء بأن أولادهم مس شيطانى ( أرواح نجسة)
وسوف يجلبون المصائب لأسرهم
ولكن حقيقة الإدعاء هو أن القس يريد الحصول على
المال منهم مقابل طرد الشياطين من أطفالهم
البعض من البنات والصبية الذين إتهمو بأن بهم مس شيطانى تم بيعهم إلى تجار الرقيق
فى الوقت نفسة يحيط الغموض بعلاقة الأسقف (ساندى أولوب أيا)
بستة متهمين معه بالسجن فى المدينة النيجيرية (مبو) فى مقاطعة (أكوا أمبو).
ويدعى الأسقف الآن بأن قتل الأطفال لم يحدث
وأنا كطبيب شعبى لم أقتل الأطفال ولكنى أخرجت السحر وطردت الشياطين منهم بالأعشاب فقط
وقال المتحدث بإسم شرطة (إكبه إلتوما)
لم نعثر على جثث فى كنيسة الأسقف
ولكننا عثرنا على طفلين كان من المنتظر أن يسلمو لتجار الرقيق
وعلاوة على هذا تم ضبط كميات كبيرة من الفيتيش(الفيتش هو إنحراف جنسى لإشباع الرغبة الجنسية بأشياء ليس لها علاقة بالجنس مثل القدم أو القبعة أو الملابس الداخلية أو الأحذية ويقتصر فقط على الذكور)
مقاطعة ( أكوا إبوم)
بها أكبر كميات النفط على مستوى القارة الأفريقية
وبالرغم من هذا فغالبية السكان ذو فقر مدقع

http://www.welt.de/vermischtes/article2826814/Afrikanischer-Priester-soll-110-Kinder-getoetet-haben.html

تسجيل صوتي للكاتبة النصرانية كريمة كمال تعترف فيه باستحالة تطبيق مبدأ عدم الطلاق

أعترفت الكاتبة الصحفية النصرانية كريمة كمال باستحالة تطبيق مبدأ "عدم الطلاق بالمسيحية الا لعلة الزاني" وأضافة أن العالم قد تغير ولا يمكن للزوجين أن يستمرا فى العيش سويا وهما في شقاق، وذلك في مقابلة لها مع "لينا الورداني" مراسلة القسم العربي بهيئة الأذاعة البريطانية بي بي سي .

وقامت باعطاء أمثلة علي ذلك متمثلة في بعض الحالات المسيحية.

ومع أنها أحبت أن تلون كلامها بتوجيه بعض النقد للمسلمين والقول بأن هناك تشدد في الأسلام، أو علي حسب قولها "هناك تشدد فى الأسلام والمسيحية". ولا أعرف عن أى تشدد تتحدث، فهي لم تذكر حاله واحدة لتشدد الأسلامي في قضية الطلاق حال استحالة العشرة. اللهم الا هوي شخصي أو اصباغ الكلام بنوع من الخلط لتوكيد فكرة وتفاد النقد عن طريق توجيه اللوم للطرف الآخر حتى ولم يكن متورط في الأمر.

الغريب فى الأمر أنها أستهلة حديثها بالخوض في الزواج العرفي. ولعمري ما دخل هذا الموضوع بطلاق الأقباط، اللهم الآ أن الأقباط قد أصبحوا متورطين فى الأمر بطريقة أو بآخري. أو حسب القول اللبناني المعروف " الكلام اليك يا جارة".

الطريف في الأمر أن الكاتبة تحدثت عن الأخذ بروح النص مع أنه لا يوجد نص في المسيحية يجيز الأطلاق الأ لعلة الزني حتى ولو كان الزوج عنين!

أعترفت الكاتبة الصحفية النصرانية كريمة كمال باستحالة تطبيق مبدأ "عدم الطلاق بالمسيحية الا لعلة الزاني" وأضافة أن العالم قد تغير أو علي حسب قولها لمراسلة بى بي سي العربية" فلا تستطيعي أن تقولي أن أثنين قد تزوج فيكون الأمر هكذا حتى لو كره بعضهما الآخر، صعب صعب فاي أنسان عاش مشكلة زواج تعس يقول انه استحالة..."

ومن الطبيعي أن هذا الكلام موجهه الي بابا الأقباط وليس لشيخ الأزهر

وقامت باعطاء أمثلة علي ذلك متمثلة في بعض الحالات المسيحية.

ومع أنها أحبت أن تلون كلامها بتوجيه بعض النقد للمسلمين والقول بأن هناك تشدد في الأسلام، أو علي حسب قولها "هناك تشدد فى الأسلام والمسيحية". ولا أعرف عن أى تشدد تتحدث، فهي لم تذكر حاله واحدة لتشدد الأسلامي في قضية الطلاق حال استحالة العشرة. اللهم الا هوي شخصي أو اصباغ الكلام بنوع من الخلط لتوكيد فكرة وتفاد النقد عن طريق توجيه اللوم للطرف الآخر حتى ولم يكن متورط في الأمر.

ولم تكتفي الكاتبة بذلك، بل قامت باصدار كتاب بعنوان
"طلاق الاقباط ". الذي أنشد أسود المنتدي لو أستطاعوا تحميله علي الأنترنت، ليتسني لأكبر عدد من الناس سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين الأستفادة من هذا الكتاب. والكتاب صدر في وقت خروج الأنباء مكسيموس عن الكنيسة الأم بمصر وتأسيسه كنيسة جديدة أحد مبادئها حرية الطلاق علي غرار المبدىء البروتستانتي.

وفي كتاب طلاق الاقباط " تتعرض الكاتبة و الصحيفة كريمة كمال لمشاكل الأقباط في الاحوال الشخصية و اكثرها مشاكل تتعلق بالزواج و الطلاق. كريمة كمال تذكر في المقابلة التي اجرتها لينا الورداني مراسلة القسم العربي بهيئة الأذاعة البريطانية بعض الحالات التي صادفتها خلال بحثها.

طلاق الأقباط" كتاب يبحث في أسرار الأزمة العاصفة

هذا المقال من مجلة شبكة الاعلام العربية

عن دار ميريت للطبع والنشر، صدر كتاب جديد تحت عنوان "طلاق الأقباط" للصحفية المصرية " كريمة كمال ", والذى جاء بعد تعاقب الأزمات الاجتماعية التي يمر بها الأقباط في مصر, وعقبه إعلان تأسيس المجمع المقدس للمسيحيين الأرثوذكس في القاهرة , كحدث يعد أول خروج عن سلطة الكنيسة الأرثوذكسية القبطية بزعامة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية ويعتبره كثيرون تهديدا لوحدة الكنيسة المصرية... فماذا قال الكتاب ؟ .






محيط : صفية حمدي


كريمة كمال كاتبة ومؤلفة لها كتب عدة منها «بنت مصرية في أميركا» و«فساد الكبار» , وفى تصريحات صحفية لها قالت أنها تنطلق في تقويمها بالكتاب من كونها مصرية قبل أن تكون قبطية ، وأضافت في تصريحاتها وخلال الكتاب "لأن الكثيرين من الاقباط اتجهوا لتغيير ديانتهم حتى يتمكنوا من الزواج مجددا , وأن حوالى 300 الف من الازواج لجأوا الى المحاكم المصرية منذ 1971 للحصول على الطلاق بعد ان اصدر البابا شنودة الثالث, بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, اثر وصوله الى كرسي البابوية قرارا بتحريم الطلاق إلا لسبب واحد هو الزنا متجاوزا بذلك قانون توحيد القضاء الصادر عام 1955.

تبدأ المؤلفة الكتاب بفصل بعنوان «من تفاحة بنت شنودة الى هالة صدقي» حول تفاحة أول قبطية تحصل على طلاقها من زوجها بموجب حكم عن محكمة شرعية اسلامية بالإبراء إبان الحكم العثماني لمصر , والفنانة هالة صدقي التي حصلت هي الاخرى على طلاقها العام 2001 استنادا الى قانون الخلع في مصر الذي بدأ تطبيقه قبل خمسة اعوام.

تتبعت المؤلفة الدعاوي الزوجية المنظورة بالبطريركية وفى المحاكم , ورسائل القراء التى وردت إليها من قرائها ورسائل موجهة للبابا شنودة , وآراء متخصصين قانونيين ومحامين ملمين بالجانب الميداني والعاملين بالمنظمات الأهلية , والمتمثلين في المحامى لبيب معوض الذى يتعرض للكثير من هذه القضايا خلال عمله الميدانى , والدكتور راجي شوقي ميخائيل المهتم بهذه القضية , والدكتور محمد نور فرحات أستاذ القانون ، وميرفت أبو تيج المحامية بالنقض وعضو مجلس إدارة ملتقى تنمية المرأة ورئيس جمعية أمى للحقوق والتنمية ، والدكتور سمير تناغو أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة الأسكندرية بالقاهرة والذي شغلته قضية الأحوال الشخصية لغير المسلمين وضمها في كتاب حوى رؤيته لتعديل القوانين المعيبة في الصياغة .

كما استدلت بوثائق نصوص مشاريع القوانين المتعلقة بتنظيم الأحوال الشخصية المتعلقة بغير المسلمين ومنها نصوص مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد الذى أقرته جميع الملل والطوائف المسيحية في مصر وتعترض عليه الكنيسة حاليا .


وقد أشعلت أزمة وفاء قسطنطين التي أشهرت إسلامها مناقشة قضايا الأقباط في مصر في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بعلاقاتهم مع الدولة والكنيسة ، وباعتبارها أزمة مزمنة – حسب المؤلفة- منذ أن تولى البابا شنودة الثالث البطريرك السابع عشر بعد المائة المسئولية في عام 1971 , معلنا رأيه بعدم اعترافه بأى سبب للطلاق من الأسباب التسعة التى كان يحكم بها سابقا إلا في حالة الطلاق بسبب الزنى , ومنذ هذا التاريخ والمحاكم تحكم بالطلاق أما الكنيسة فلا تعترف به ومن ثم لا تمنح ترخيصا بالزواج مرة آخرى ،





وبين مسيحيات تلجأن للخلع أو للزواج المدني ، وحينما ترفض الكنيسة أن تعطي القبطي التصريح بالزواج يتحايل على الأوضاع , ويكون في نظر الكنيسة غير صحيح وبمعنى أوضح : زنى ! .


دفاع مستميت عن "الزوجة الواحدة "


فى عهد الملك بن مروان كانت ظاهرة تعدد الزوجات والتسرى بالسرارى أو الجوارى قد تفشت , وكان له أثره الشديد المزعج للبطاركة وحاولوا منعه , وقتل إثنان منهم فى سبيل منعه والدفاع عن الزوجة الواحدة ,هما كما بين الفصل الأول من الكتاب : الأب "إبرام بن زرعة " الذى مات فيما يبدو مسموما بمؤامرة من رجل كبير من القبط لم يمتثل لقرار التحريم وعاقبه الأب , وهوذاته ما حدث للبابا يوحنا التاسع والتسعين .

وظلت مشكلة الزوجة الواحدة تغيب وتظهر على مدى السنوات , وبينت الكاتبة أن الطلاق في العهد القديم كان مباحا لكل سبب وكل سبب ما عدا ثلاث حالات فقط لا يجوز فيهم الطلاق : أولها انه إذا تزوج شخص من فتاه على أنها بكر ثم زعم أنه وجدها ثيبا , ثم ثبتت بكارتها بعد ذلك , كان عليه أن يدفع لولى أمرها مبلغا من المال على سبيل الغرامة وأن يتزوجها ولا يستطيع طلاقها ! , والحالة الثانية إذا عاشر رجل فتاة مخطوبة لرجل آخر فعليه أن يدفع لولى أمرها مبلغا من المال على سبيل الغرامة وأن يتزوجها ولا يستطيع طلاقها , أما الثالثة فلا تجيز للكاهن أن يطلق زوجته .

وفى العهد الجديد لم يكن هناك طلاق في المسيحية لأن الطلاق يتم بالإرادة المنفردة , وما كان موجود هو التطليق , فتغيرت الأحوال وبدأ تقنين الأحوال الشخصية للمسيحيين على يد " صفى أبى الفضائل بن العسال" عام 1238 بوضعه عدة قوانين تضمنت أسباب آخرى للطلاق بجانب سبب الزنى , وطبقت هذه القوانين حتى عام 1938 ( أى سبعة قرون) , ثم جاءت لائحة 1938 التى وضعها المجلس الملى للأقباط الأرثوذكس والتى استمدت أسباب الطلاق من قوانين ابن العسال وأضافت بعض الأسباب بما يتماشى مع المجتمع .

وبسبب تشدد الكنيسة في مسألة الطلاق وإعطاء تصريح الزواج مرة آخرى ظل الأقباط يلجأون إلى أبواب تتسق مع ما تقر به المحاكم و المرفوض" في نفس الوقت من الكنيسة " , وأيسر هذه الطرق تغيير الملة حتى يتم تطبيق الشريعة الإسلامية وفقا لنص قانونى يفيد بأنه في حالة إختلاف الملة بين الطرفين تطبق الشريعة الإسلامية , وهو ما لجأت إليه الفنانة المصرية هالة صدقى حينما استخدمت مادة الخلع في قانون تبسيط إجراءات التقاضى في الأحوال الشخصية لعام 2000 .


تولى البابا شنودة ومعضلة الطلاق


من ضمن الوقائع المؤسفة التى ضمنتها صفحات الكتاب قصة سيدة تتهم نفسها بالزنى كذبا لكي تتخلص من علاقة زواج تحولت إلى عذاب يومى ، وقصة آخرى لزوج لم يجد سبيلا إلى طلاق زوجته والحصول عل تصريح بالزواج مرة أخرى من الكنيسة إلا بإتهام زوجته زورا بالزنى , وأتى بأربعة شهود أمام المحكمة شهدوا على زوجته بأنها زانية وحصل على حكم بطلاقها وبعده وافقت الكنيسة وأعطته تصريح بالزواج مرة ثانية لأن حكم الطلاق كان بسبب الزنى !!
وتشير كريمة كمال خلال كافة فصول الكتاب لأن هذه الأزمة بدأت تشتد عندما أصدر البابا شنودة الثالث القرار البابوى رقم 7 لسنة 1971 للمجلس الإكليركي بعدم إعطاء تصريح زواج ثان لمن يحصل على أحكام بالطلاق لأى سبب آخر إلا لعلة الزنى , وفقا لنص تعاليم الإنجيل الذي ينص على أن " من طلق امرأته الا لعله الزنى يجعلها تزني , ومن يتزوج بمطلقة فإنه يزني" ولم يتغير موقف البابا شنودة هذا حتى الآن منذ عام 1971 إستنادا لهذا النص .

مع العلم أن هناك تسعة اسباب يتم الطلاق على أساسها للأقباط وفقا للقانون رقم 462 لسنة 1955 الخاص بالأحوال الشخصية التي أعدها المجلس الملى للاقباط في عام 1938 في عهد البابا يؤانس الثالث عشر بعد المائة .


? وتتمثل الأسباب التسعة في أن : طلب الطلاق لكل من الزوجين لعلة الزنى أو إذا خرج احد الزوجين عن الدين المسيحي وانقطع الأمل في رجوعه إليه جاز بناءا على طلب الزوج الاخر او اذا غاب احد الزوجين خمس سنوات متتالية بحيث لايعلم مقره ولا تعلم حياته من وفاته وصدر حكم باسباب غيبته , او عند الحكم على احد الزوجين بعقوبة الاشغال الشاقة او السجن او الحبس لمدة سبع سنوات فاكثر, او اذا اصيب احد الزوجين بجنون مطبق او بمرض معد يخشى منه على سلامة الاخر وللزوج الاخر طلب الطلاق في هذه الحالة اذا كان قد مضى ثلاث سنوات على الجنون او المرض وثبت انه غير قابل للشفاء ويجوز للزوجة طلب الطلاق لاصابة زوجها بمرض العنة ايضا اذا مر ثلاث سنوات وثبت وكانت هى في سن يخشى عليها من الفتنة , السبب السادس يتمثل في أن الطلاق يجوزاذا اعتدى احد الزوجين على الاخر او اعتاد ايذاءه ايذاء جسيما يعرض صحته للخطر ويجوز أيضا الطلاق إذا أساء أحدهما معاشرة الآخر أو أخل نحوه إخلالا جسيما أدى الى إستحكام النفور بينهما وانتهى الأمر بافتراقهما عن بعض واستمرت الفرقة ثلاث سنوات متتالية ويجوز كذلك إذا ترهبن الزوجان أو ترهبن أحدهما برضاء الآخر .

ومع عام 1971 وبقرار البابا شنودة اقتصرت كافة هذه الأسباب في علة الزنى وبرزت المشكلة في أن المحكمة تصدر أحكامها بالطلاق قبل عهد البابا شنودة وبعده وفقا لهذا القانون الذي وضعه المجلس الملى للطوائف الثلاث المسيحية .
ولم يتغير الوضع بين أروقة المحاكم , بينما تغير تماما داخل الكنيسة, و بعد أن كان القبطى يحصل على حكم بالطلاق لسبب من الأسباب التسعة يختلف عن الزنى ويذهب ليحصل على تصريح بالزواج مرة ثانية.





اليوم ترفض الكنيسة أن تعطيه هذا التصريح , مع أنه قبل قبل عام 1971 كان هناك أمثاله صدرت لهم نفس الأحكام ولذات الأسباب وحصلوا على تصريح بالزواج مرة آخرى من الكنيسة , الفرق الوحيد أنهم قرروا الزواج قبل أن يتولى البابا شنودة المسئولية.

وأضحى هناك فريقان : الأول يساند البابا شنودة في موقفه المستند على النص , والثانى يطالب بمرونة تسمح بإعطاء تصريح للزواج مرة ثانية أسوة بما كان معمولا به من قبل, والسؤال الذى طرحته المؤلفة خلال الكتاب هو : لمن يخضع القبطي ؟ الكنيسة تجري المراسم الدينية والدولة ممثلة في وزارة العدل تمنح دفتر التوثيق الذى يرتب كل التبعات المادية من استخراج بطاقة الى تقسيم الإرث , وهل يحق للكنيسة أن ترفض تنفيذ حكم أصدرته المحكمة للسبب الذى بنى عليه؟


الكنيسة وجها لوجه أمام القانون!


تجسد الصراع ما بين الدولة والكنيسة ولأى منها يخضع القبطى في قضية نظرتها المحاكم المصرية وحكمت فيها بحكم أطلق عليه " الحكم القنبلة" وتناولته الصحف كل بطريقته , وترتب عليه ذهاب آلاف الأقباط إلى أبواب البطريركية مطالبين بحقهم في الحصول على تصريح بالزواج مرة ثانية، تناولته المؤلفة خلال فصل بالكتاب بعنوان "القبطى يرفع دعوى على الكنيسة ! " ولم تقل في عنوانها "قبطي " بدون أداة التعريف , وعلى ما يبدو أنها أرادت أن تركز ما يعنيه وقوف قبطى أمام الكنيسة أكثر من مضمون الدعوى القضائية , وعرض قضية خاضها فرد.

يشير الكتاب لأن القضية رفعها المواطن " عيد صبحي غطاس" ضد البابا شنودة الثالث بصفته ونيافة الأنبا رئيس المجلس الإكليريكى لطائفة الأقباط الأرثوذكس بصفته سنة 1998 , طالب فيها بحقه في الحصول على تصريح بالزواج مرة أخرى , لرفض الكنيسة أن تعطيه إياه لأن حكم الطلاق الذي حصل عليه كان بسبب نشوز زوجته واستمرار هذا الوضع لأكثر من ثلاث سنوات , والكنيسة لا تعترف إلا بسبب الزنا .

المحكمة حكمت بـ " إلزام الكنيسة إعطاء تصريح واصفا امتناعها بموقف مخالف للقانون ولأحكام شريعة الأقباط الأرثوذكس , لأن سبب الطلاق هذا ضمن الأسباب التي تضمها لائحة الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس , وأن موقفها ما هو إلا تشدد والكنيسة ليست جهة تشريع وأنه تلاحظ أن الكنيسة تنكر منذ أكثر من ربع قرن أسباب التطليق الواردة في لائحة 1938 وتعتبرها مخالفة لأحكام الإنجيل ، ومع ذلك فالمحكمة قررت أن الشريعة المسيحية واجبة التطبيق ليس فقط بما ورد بالكتب السماوية إنما أيضا ما كانت المجالس الملية تطبقه قبل إلغائها".

وبعد هذا الحكم وبعد ضجة وجدت طرقها على صفحات الصحف , هدأت الحملة وكما تعبر كريمة كمال فإن أحدا لم يعرف ما الذي حدث ولم يتابع حتى هدأت الضجة وقدمت الكنيسة استئناف بعد عقد صلح بين الزوجين وتنازل الزوج عن حقه في مطالبة الكنيسة بتنفيذ الحكم !

ولكنها خسرت الاستئناف أيضا لآن القانون ببساطة شديدة بتعبير الكتاب يستند إلى الشريعة المسيحية الأرثوذكسية , وهو ما يعنى أنها ليس لها الحق في عدم منح طالب ترخيص بالزواج هذا الحق , ولكنها لازالت بذات الموقف .
وذات الصراع حكمه حكم في مجلس الدولة كان يجيب عن التساؤل : هل الكنيسة تخضع في قراراتها للقضاء الإداري من عدمه ؟ , ونص الحكم على أن "الكنيسة مؤسسة تابعة للدولة وتخضع قراراتها لرقابة القضاء الإداري "
وأمام هذا في حواره بالكتاب مع المؤلفة دعى الدكتور راجي شوقي ميخائيل لإجراء دراسات موسعة تقارن بين مدرستي 1938 و1971 مع الإعتراف بنبل الغايات في الحالتين , مشيرا لأن أسس الزواج تقوم على الشركة الروحية والجسدية , وقدم تعريف موسع للزنى .


أنبا يزوج قبطي بعد استئذان زوجته القعيدة

مع هذا التشدد والحيرة التى يقع فيها القبطى , رأينا حالات الخروج الصارخ عل الكنيسة والتي نقلتها المؤلفة عبر الفصول وتناولتها في جزء خاص تحت عنوان "أمام التشدد ...حالات غريبة " مشيرة لأن هذه الحالات قد تحدث أحيانا على يد كاهن داخل الكنيسة يستخدم سلطته في حالات خاصة , كما حدث مع كاهن ليس عادى .





مطران في إحدى أبرشيات الصعيد توفى قريبا , تعرض لحالة رجل من الأعيان "أى ذو المال أو النفوذ" كانت زوجته مشلولة وخشى الرجل إرتكاب الخطيئة , هنا فاتح الأنبا الزوجة المشلولة ووافقت وأتم الأنبا مراسم الزواج على الزوجة الجديدة رغم أنه لا يوجد تعدد زوجات في المسيحية!!!

ونقرأ في صفحات الكتاب أنه في العهد القديم كان على الأخ أن يتزوج امرأة أخيه إذا ما توفى , وإذا لم يتزوجها يجتمع مجمع من الشيوخ ويخيرونه في الزواج منها , فإن رفض تبصق الزوجة على وجهه وتخلع نعله ويعلق هذا النعل على باب منزله ويسمى " بيت مخلوع النعل" , لكن العهد الجديد نص على عدم جواز زواج الأخ من امرأة أخيه بعد وفاته , ومع هذا واجه أنبا حالة زوج مات وشقيقه أقام علاقة جنسية مع زوجته وأصبحت حاملا , فقام بتزويجه.

وفى فصل عنونته ب"طلاق الأقباط ...انتبهوا قبل أن يغلق الباب تماما ! " حاولت رصد واقع وضع شائك من خلال محام يسلك مع موكليه دهاليز وتحايلات وقوانين , إنه لبيب معوض المحامي الذي بادرها كما وصفت بأنه لديه ست أو سبع قضايا في اليوم الواحد لمسيحيين ينفصلون سواء ببطلان الزواج أو بالتطليق أو بالخلع مؤكداً أن الطلاق صعب إنما ليس مستحيلاً ... . وأن أسرع الطرق التحول للإسلام لأن الزوجة لو تحولت يعرض القاضي الإسلام على الزوج وإن رفض يفرق بينهما أو يلجأ إلى تغيير الملة حيث أن القانون ينص أنه في حالة اختلاف الملة تحكم المحكمة بالاستناد إلى الشريعة الإسلامية , واستغلت بعض النساء ذلك حيث تغير الملة وتطبق الشريعة الإسلامية , استنادا لها ترفع دعوى خلع كما جرى الحال مع الفنانة المصرية هالة صدقي , وأضحى مثلها اليوم في محافظة القاهرة فقط عام 2000 وفقا لإحصائية ملية لمركز قضايا المرأة المصرية 129 قضية خلع .


وفى سياق آخر يسرد معوض قصة لزوجان اشتد بينهما الخلاف وفشلا في الحصول على الطلاق فنصح المحامي الزوج بأن يعترف بأنه على علاقة بامرأة أخرى , وبالفعل حكم بطلاقهما وبعد مرور أكثر من عشر سنوات أراد الزوج الزواج وذهب إلى الكنيسة يطلب تصريح بذلك رفضت الكنيسة على أساس أنه هو الذي ارتكب فعل الزنى وعندما حاول أن يشرح حقيقة ما حدث قالوا أنهم ملزمون بما هو مقيد في الأوراق القانونية للقضية ونصحوه وهو عالم في أحد المعاهد العلمية الكبرى بالولايات المتحدة أن يتفرغ لعلمه ! !


قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين


المحامي لبيب معوض أيضا رفض خروج قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين الذي وضعته الطوائف المسيحية الثلاث عام 1978 بعد عدة اجتماعات وتسلم في مجلس الشعب ، لأن هذا القانون يحل التناقض بين المحاكم والكنيسة فقط بما يقضي به بعدم الطلاق إلا لعلة الزنى مع إضافة الزنى الحكمي بما يعني أنه مجرد توسع في نوع وتعريف الزنى فقط.

والزنى الحكمي كما جاء في المشروع القانوني هو " هروب الزوجة مع رجل غريب ومبيتها معه بدون علم زوجها أو ظهور خطابات صادرة من أحد الزوجين لشخص غريب تدل على وجود علاقة آثمة ، ووجود رجل غريب مع الزوجة في منزل الزوجية في حالة مريبة ، تحريض الزوج زوجته على ارتكاب الزنى ، إذا حملت الزوجة في فترة يستحيل فيها الحمل , وما ينطبق على الزوجة ينطبق على الزوج .

أكد لبيب معوض تعليقا على هذا المشروع حين خروجه أن الواقع العملي والميداني يقول إنه لن ينجح .

ويبين الكتاب أنه كان هناك أيضاً اتفاق بين ممثلي الطوائف الثلاث ووزارة العدل على وضع حلول موضوعية للذين حصلوا على الطلاق بعد عام 1971 لأسباب غير الزنى ولم يحصلوا على تصريح زواج مرة أخرى ولكن الأمر لم يطرأ بجديد , وفي نفس الوقت هناك جهة تحاول طرح قانون موحد للأحوال الشخصية للمسلمين والمسيحيين .

والمشكلة أن من يتعصبون لوجهة نظر البابا شنودة يرون أنه على حق لاستناده إلى نص صريح في الإنجيل ويرون أن الأسباب الأخرى في لائحة 38 للمجلس الملي وضعها رجال كنيسة وأعضاء مجلس ملي سايروا التطور الزمني فأباحوا أسباب لا سند لها من الإنجيل واستمدت من الحكومة الفرنسية بصفتها حكومة مدنية .

من هذه النقطة ناقشت كريمة كمال نقطة في غاية الأهمية وهي مصادر القواعد القانونية التي تنظم الأحوال الشخصية للمسيحيين وناقشتها خلال حوارها مع الأستاذ الدكتور محمد نور فرحات - أستاذ القانون والذي يدعو منذ فترة لقانون موحد للأحوال الشخصية للأقباط والمسلمين معاً ، وقال بأن مصادر الأحوال الشخصية عند المسيحيين تبدأ بما ورد في الكتاب المقدس ثم بعد ذلك قرارات المجامع المقدسة ثم أوامر الرؤساء الدينيين بمعنى أن ما يراه رئيس الكنيسة يعتبر مصدراً من مصادر القانون , وقرارات المجامع لا تعتبر كلها مصدراً لشريعة الأقباط إذ لا تعترف الكنيسة المصرية إلا بالمجامع الثلاثة الأولى ، مجمع " نيقيا " سنة 325 ، و"القسطنطينية " سنة 381 ، و "افسوس الأولى " سنة 431 ، لذلك نجد أن المجموعة التي وضعتها لجنة في المجلس الملي لطائفة الأقباط الأرثوذكس سنة 1938 وجمعت القوانين في صورة عصرية , ومجموعة ثانية من القوانين تمت الموافقة عليها من الجمعية العمومية للمجلس الملي للأقباط الأرثوذكس سنة 1955 , تواجههم مشكلة أن المجلس الملي العام ليس له سلطة تشريعية .

بينما هي في أيدي المجمع المقدس الذي يضم المطارنة وبالتالي المحكمة يمكنها أن تسترشد بما انتهى إليه المجلس الملي كنوع من العرف السائد ويستطيع البابا أن يعارض ما ورد في لائحة 1938 بصفته رئيساً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأوامره مصدر للقانون .


دفتر توثيق الزواج

مسألة التصريح بالزواج من الكنيسة مسألة شائكة لأن عقد الزواج لا ينص على الحصول على تصريح من المجلس الإكليركي أو الكنيسة وبالتالي فهو غير ملزم في العقد ، وهناك من يرى أن الكاهن إذا قام بتوثيق الزواج دون تصريح من الكنيسة يكون العقد سليماً مائة في المائة تحت مسئوليته هو ، وكان الزواج في الماضي " يتم في الكنيسة أو أي مكان لائق " فيتزوج البعض أحياناً في المنازل , لكن الكنيسة الحالية وضعت شرطين لإتمام عقد الزواج .

أولهم استخراج تصريح من المجلس الإكليركي لفتح كنيسة لعقد الزواج , والثاني أن يعقد العقد داخل الكنيسة , والبعض هنا يؤكد كما أشرنا أن هذا الشرط غير ملزم مما أدى لفتح نوافذ لطرق وأبواب خلفية .


من هذه الأبواب ما عرف دائماً بأن هناك كاهناً يقوم بتزويج من يريد الزواج وفشل في الحصول على تصريح من الكنيسة زواجاً كنسياً دينياً , وهناك شكاوى من الكنيسة قدمتها للنيابة العامة ضد بعض القسس متهمة إياهم بالتزوير لكن محكمة الجنايات حكمت في إحداهم بالبراءة.


وكان الأنبا بولس أسقف حلوان معروفاً بذلك والكل يعلم حتى الكنيسة ، ولم تستطع الكنيسة أن تفعل له شيئاً لأنه كان من الحرس القديم للبابا كيرلس حتى توفى ، وهناك قس آخر كان عضواً في اللجنة الخماسية التي شكلت لإدارة شئون الكنيسة يوم فرض الرئيس السادات الإقامة الجبرية على قداسة البابا شنودة أيام أزمة 1981 ، وحينما أعاد الرئيس مبارك البابا شنودة استبعد أعضاء هذه اللجنة بما فهم هذا القس .

وكان هذا القس يملك دفتر توثيق الزواج من وزارة العدل وجردته الكنيسة من رتبته ثم رفع دعوى ضد ذلك وكسبها لكنه لم يعد وظل هو من يملك الدفتر حتى حصلت عليه الكنيسة وأعادته لوزارة العدل .


والقصة التي رواها أنه تم خطفه أثناء عقده لزواج قبطيين أرثوذكس في كنيسة تابعة لملة أخرى واختطف إلى داخل الكاتدرائية بالعباسية حيث أخذ منه الدفتر, وبناءاً على التحقيق من قبل وزارة العدل أعادت له الدفتر وهو الآن أحد هذه الأبواب لإتمام الزواج الذي ترفضه الكنيسة .

وعلى ما يبدو مع الأحداث الأخيرة وهذا الكتاب فإن حساسية الطرح العلني لمشاكل الأقباط وبصفة خاصة قضية الطلاق باتت مختلفة , وكثيرون قرروا كسر حاجز الصمت عن مناقشة قضاياهم ولكن وسط شرنقة من الإحساس بنوع من الخيانة للخصوصية – كما وصفتها المؤلفة – أو حساسية التعرض للجهة الدينية التي يحملون لها التقدير والتقديس , وهو ما انعكس خلال حجم رد الفعل الشفهي الذي كان أكثر بكثير من تبنى الرأي علانية أو كتابة والأدهى نشره !! ولهذا كانت الردود التي وردت إلى المؤلفة ضئيلة وكان السبب كما سردته : حساسية صاحب الرد لعلاقته بالكنيسة , ولأنه لا يريد أن ينعكس هذا الرأي على مشكلة يخوضها أحد أبنائه خاصة بذات القضية المطروحة وهى الطلاق .