كتبت إنجى مجدى __ اليوم السابع
فضيحة جديدة هزت الكنيسة الكاثوليكية فى إيطاليا حيث ذكرت صحيفة الديلى تلجراف أن مصورا من مجلة بانوراما الأسبوعية المحافظة التى يمتلكها رئيس الوزراء سلفيو بيرليسكونى قام بالتقاط مشاهد لثلاثة رجال دين فى ناد للشواذ جنسيا.
وقد استخدم الصحفى كاميرا خفية لتصوير مقابلات رجال الدين مع أقرنائهم من مثليى الجنس فى النادى الذى كثيرا ما يترددون عليه.
ووفق ما ذكرت المجلة أن أحد الكهنة وهو فرنسى يدعى بول كان قد قاد القداس فى الصباح قبل أن يقود اثنان من رفقائه الشواذ لحفل فى المساء، وردت الكنيسة الكاثوليكية على الفضيحة مؤكدة على حتمية طرد هؤلاء الكهنة الذين يعيشون حياة مزدوجة ووجود تركهم للكهنوت المقدس.
وفى بيان صدر أمس الجمعة عن أبرشية روما أكدت الكنيسة على أن الغالبية العظمة من الكهنة فى روما وعددهم 1300 هم صادقون ونماذج للأخلاق يحتذى بها الجميع.
ولم يعلق الفاتيكان على ما نشرته المجلة الإيطالية، إلا أن مصدرا رفيعا قال: "إنها عادة سخافة الصيف، حيث غالبا ما تحاول الصحافة جذب القراء خلال أشهر الصيف الهادئة". وأضاف "لا يوجد دليل على أن هؤلاء الأشخاص المتورطين هم من رجال الدين".
وتصر الكنيسة الكاثوليكية على ضرورة عذوبة الكهنة، كما تؤكد المسيحية على أن الشذوذ الجنسى خطيئة، وفى عام 2008 أصدر الفاتيكان مبادئ توجيهية تشير إلى أنه على كل المتدربين للدخول للكهنوت ألا ينضموا إذا كان لديهم ميول مثلية الجنس.
وقال جورجى مول محرر بانوراما: "إن التحقيق الذى استغرق أسبوعين لم يكن يهدف لخلق فضيحة، لكن ليبين أن هناك بعض رجال الدين يتصرفون بشكل مخالف للتعاليم الدينية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق