الخميس، 22 يوليو 2010

حصلوا على "ضوء أخضر" من المقر البابوي.. أقباط المنيا يتوافدون على الكاتدرائية للتظاهر احتجاجًا على اختفاء زوجة كاهن دير أبو مواس

جون عبد الملاك (المصريون): | 22-07-2010 01:39

توجه عدد كبير من أقباط دير مواس بمحافظة المنيا صوب القاهرة، للتظاهر في الكاتدرائية المرقسية، احتجاجًا على اختفاء كاميليا شحاتة زوجة القس تداوس سمعان رزق كاهن كنيسة مار جرجس بدير مواس في ظروف غامضة منذ يوم الأحد الماضي، فيما يبدو تكرارًا لسيناريو حشد الأقباط للتظاهر، على غرار التظاهرات الضخمة التي شهدتها الكنيسة المرقسية قبل سنوات، للضغط على الحكومة في أزمة وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير التي أثار إسلامها غضب واسعًا بين الأقباط.

وقال مصدر مطلع بالمقر البابوي، إن الأقباط بصدد تنظيم مظاهرة حاشدة في الكاتدرائية احتجاجًا علي اختفاء زوجة كاهن دير مواس والذين يقدر عددهم بقرابة ألف شخص، وبعد أن حصل الأخير على "ضوء أخضر" من المقر البابوي للحضور للتظاهر ضد السلطات التي يتهمها بالتقاعس عن الوصول لزوجته وسط مخاوف من إشهارها الإسلام، في ظل نفيه وجود خلافات أسرية دفعتها إلى مغادرة منزل الزوجية.

ويستعد بعض الشباب القبطي – المتطرف – من "الكتيبة الطيبية" و"أقباط من أجل مصر" و"صوت المسيحي الحر" و"الأقباط الأحرار" التي تحمل شعارات "المسدس ومفتاح الحياة الفرعوني" لمؤازرة المتظاهرين في الكشف عن غموض اختفاء زوجة الكاهن في أقرب وقت ممكن، رافعين شعارات مناوئة للإسلام وللدولة المصرية، مهددين بتصعيد أكبر بدعوى الجهاد المقدس حتى تعود مصر قبطية كما كانت – كما يدعون.

من جانبها، بدأت الأجهزة الأمنية فرض طوق أمني على مقر الكاتدرائية بالعباسية تحسبًا لخروج المتظاهرين إلى الشارع، في الوقت الذي صدرت فيه تعليمات بعدم التعرض للمتظاهرين مطلقًا.

وتعيد التظاهرة المزمعة أجواء الاحتجاجات التي شهدتها الكنيسة قبل سنوات حين ضغطت الكنيسة بكل قوة من أجل استعادة وفاء قسطنطين، وبعد أن أعلن البابا شنودة وقتها اعتكافه في دير وادي النطرون قبل أن ينهي اعتكافه بعد قيام الدولة بتسليمه إياها، ومن ثم قامت الكنيسة باحتجازها في مكان غير معلوم منذ ذلك الوقت.

وتكتسب مظاهرات الأقباط في الكاتدرائية دعم البابا شنودة، كما أنهم يستجيبون له في حال أعطى أوامر بعدم التظاهر كما حصل قبل شهور حين منع مظاهرة للأقباط ضد أحمد عز أمين التنظيم بالحزب "الوطني" بعد زيارته للنائب عبد الرحيم الغول، إثر أحداث نجع حمادي ليلة عيد الميلاد، فيما لا يمانع المقر البابوي بأي تظاهرات "غير سياسية" بدعوة حرية الأقباط.

هناك 3 تعليقات:

  1. موقع زبالة زيكو

    ردحذف
  2. متطرفين وبيقولوا على اسيادهم انهم متطرفين
    عشنا وشفنا

    ردحذف
  3. الله معنا وسينصر الله المسلمين اينما حلوا
    الله+ محمد+اسلام= الجنة

    ردحذف