الجمعة، 5 نوفمبر 2010

قاطعوا نصارى مصر اقتصادياً .. وتبت يدا شنود الثالث وتب بقلم / محمود القاعود

قاطعوا نصارى مصر اقتصادياً .. وتبت يدا شنود الثالث وتب

بقلم / محمود القاعود

ربما ابتعدت بكامل إرادتى عن التعرض لصخب حملة “ مقاطعة نصارى مصر اقتصادياً نصرة للنصرانيات اللائى أزهق أرواحهن مجرم الحرب شنودة الثالث ” ، والذى دعا له رجال الإسلام الشرفاء بموقع ” الفيس بوك “ الذين أطلق عليهم الإعلام المتمسلم ” المتحمسون ” ، حتى أرى ما ستسفر عنه هذه الضجة التى تهدف فى المقام الأول والأخير إلى تشتيت هدف الحملة والتقرب إلى مجرم الحرب شنودة الثالث وعصابته الشريرة .

حملة مقاطعة نصارى مصر اقتصادياً كشفت عن خلل كبير لدى بعض من كنا نظنهم على خير حتى صعقنا من كلامهم الذى ينتصر للنصارى ويخذل الإسلام .. كلامهم المزرى القبيح الغير طاهر والغير برئ ..
موقع إسلام أون لاين الصهيونى :

أول ما أسفرت عنه هذه الحملة هى كشف الوجه القبيح لموقع ” إسلام أون لاين ” الذى يبدو أنه يُدار من الكاتدرائية المرقصية بالعباسية ، والذى من المفروض أن يُسمى ” أعباط أون لاين ” أو ” تنصير أون لاين ” أو ” تشجيع على سب الرسول أون لاين ” أو ” نفاق أون لاين ” ..

فالموقع قام بدور مبتذل للغاية يعادى الله ورسوله ، ويدافع عن حثالة البشر الذين جلبوا الخراب والدمار لمصر بنزقهم ورعونتهم ..

ففى بداية الحملة طالعنا الموقع بتحقيق بعنوان ” حملة مقاطعة أقباط مصر حرام شرعاً ” !! قلت لنفسى ربما من قال هذا الكلام ” جمال البنا ” أو ” مايكل الباز ” أو ” نوال السعداوى ” أو “ سيد القمنى ” .. لكنى فجعت عندما قرأت التحقيق ..

http://www.islamonline.net/servlet/S…News/NWALayout
هكذا أفتوا – لا سامحهم الله – بأن مقاطعة حثالة البشر الذين يسبون رسول الله آناء الليل وأطراف النهار حرام شرعاً !

لم يقل لنا أحدهم .. ماذا لو وجد مواقعاً إلكترونية تتهم أمه بالزنا ؟؟

ماذا لو وجد فضائيات تتهمه بأنه شاذ جنسياً ؟؟

ماذا لو وجد غرف محادثة صوتية تقول أنه ابن أحد الرهبان وليس ابناً لوالده ؟؟

لم يقل لنا أحدهم ماذا لو اتُهمت زوجته بالرذيلة وأنها ترفع الرايات الحمراء فوق بيتها ؟؟

لم يقل لنا أحدهم ماذا لو وجد أفلاماً تصور زوجته فى أوضاع فاضحة ؟؟

لم يقل لنا هؤلاء السفهاء الذين هم أعداء الله ورسوله وإن كانوا ينتسبون للإسلام ..

الذين ليسوا إخوان ولكنهم مجرمين .. أجرموا فى حق الله ورسوله ، لا سامحهم الله ..

بعد أيام وجدنا المدعو طارق البشرى يخرج بطلته البهية فى ” إسلام أون لاين “ ليتحفنا بحكمته وحنكته وبعد نظره وخبرته … إلخ ، ليقول : ” الأقباط ليسوا أعداءنا لنقاطعهم اقتصادياً ” !!

http://www.islamonline.net/servlet/S…ws%2FNWALayout

وقول البشرى مثل أن يقول معتوه ” الصهاينة ليسوا أعداءنا لنقاطعهم اقتصاديا “ …

ما يكاد يُطير عقل اللبيب أن البشرى وأمثاله يتحدثون فى أمور لا يعلمون عنها أى شئ على الإطلاق .. فلا يخفى على عاقل ما يفعله نصارى مصر فى الإسلام وفى الوطن ، وما يفعله نصارى المهجر وما يفعله قمامصة الكنيسة الأرثوذكسية من سب علنى فاضح للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وشتمه بأقذع الألفاظ والدعوة لاحتلال مصر وإبادة مسلميها وخطف النصرانيات اللائى يشهرن إسلامهن وذبحهن ..

ليس عيباً أن يعترف الإنسان بعجزه أو بعدم قدرته على التحدث فى موضوع معين .. فمن الوقاحة والصفاقة أن أتحدث فى شئون اللغة الألمانية وأنا لا أعرف كلمة واحدة بالألمانى ، كذلك فإنه من الوقاحة والصفاقة والابتذال أن يتحدث بعض من ظنوا أنهم جهابذة عصرهم فى شئون النصارى وهم لا يعلمون أى شئ مما يفعله النصارى ، وإن كنت أشك فى أنهم يعلمون ويدعون عدم العلم لحاجة فى أنفسهم المريضة ..
إلا رسول الله يا أولاد الأفاعى :

يتناسى أى نطع رعديد من المحسوبين على الإسلام أن قدس أقداسنا محمداً صلى الله عليه وسلم يُهان على مدار الدقيقة والساعة من قبل حثالة البشر حثالة الكائنات الحية السفلة الذين عقولهم فى أيورهم عباد الصليب …
فهذه الحملة التى أطلقها الرجال بكل ما تحمله كلمة رجال من معان ، تأتى نتيجة تراكمات البذاءة والسفالة والقذارة التى صدرت من حثالة البشر الأعباط ضد
الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم فداه نفسى وأبى وأمى ومن فى الأرض جميعا ..

السؤال : لماذا يصرخ السفلة أولاد الأفاعى المتمسلمين ويحاولون بشتى الطرق إفشال هذه الحملة الرائعة ؟؟

لماذا يتجاهلون الحقائق ويقلبون المفاهيم والمصطلحات ؟؟

يا طارق البشرى يا من كنت أحترمك إليك صفعة لكلامك المخجل المزرى :

وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ “( التوبة : 61 ) .

الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ” ( الأحزاب : 57 )

إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ” ( المجادلة : 5 ) .

إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ ” ( المجادلة : 20 ) .

لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ” ( المجادلة : 22 ) .

صدقت يا ربنا وتعاليت .. لا يمكن أن يكون هناك شخص يؤمن بالله تعالى وبرسوله الأعظم ، ويوالى السفلة الذين يسبونه بأقذر الألفاظ .. لا يمكن أبداً حتى ولو ادعى هذا الشخص أنه مسلم ..

إن هؤلاء الأعباط هم العدو وهم الشر :

وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ” ( البقرة : 120 ) .

تخيلوا يا من تقولون أن هؤلاء الرعاع ليسوا أعداءنا .. كنا ننام والقلوب تنزف ألماً وقهراً وحسرة على نساء غزة على أطفال غزة على شيوخ غزة على أجنة غزة على حوامل غزة على بيوت الله التى تُقصف على المستشفيات التى تخر فوق رؤوس المرضى بفعل الفسفور الأبيض .. كانت قلوبنا تنفطر ، كانت قلوبنا تدمع فى كل وقت وحين … بينما كان هؤلاء الذين تقولون أنهم ليسوا أعداء يُقيمون الحفلات ابتهاجاً بسحق عظام الأبرياء .. كانوا يقولون لكيان القردة والخنازير : هل من مزيد .. لم يكتب أحدهم مندداً بما يحدث .. كانت شماتتهم تصيب الإنسان بالغثيان والقرف .. ومن قبل فعلوا هذا مع الصومال الشقيق ومع العراق الحر الشامخ ومع أفغانستان الأبية .. هؤلاء هم العدو الرئيسى للإسلام والمسلمين …

لا أمريكا ولا أوروبا .. الأعباط هم العدو الرئيسى للإسلام .. هم العدو الرئيسى لمصر ، وتلك طبيعة نفوسهم الخبيثة الشيطانية ..هم صهاينة حتى النخاع

قاطعوا نصارى مصر اقتصادياً .. وتبت يدا شنودة الثالث وتب :

تبت يداك يا شنودة الثالث .. تبت يداك يا مجرم الحرب .. تبت يداك يا عدو الإسلام .. تبت يداك أيها الشيطان .. تبت يداك أيها الجبان .. تبت يداك يا عدو الله ورسوله .. تبت يداك يا عدو مصر .. تبت يداك أيها السفاح ..
تبت يدا
شنود الثالث وتب .. تبت يداك يا أبا لهب العصر الحديث ..

تبت يداك يا زعيم العصابة .. تبت يداك كما حرّضت ومولت الفضائيات التى تسب رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم .. تبت يداك كما احتضنت زكريا بطرس ودافعت عنه .. تبّت يداك كما حرّضت حثالة المهجر للتهجم على كنانة الله مصر الإسلام والعروبة .. تبّت يداك فى كل وقت وحين ..

إن من يشك فى حرمة مقاطعة الأعباط اقتصاديا هو عدو لله ورسوله ..

قاطعوا أطباء النصارى

قاطعوا صيادلة النصارى

قاطعوا متاجر النصارى

قاطعوا شركات النصارى

لا تحدثوهم ولا تكلموهم .. اجعلوا هذه العصابة الضالة تشعر بمقدار الإساءة لنبينا وحبيبنا ونور عيوننا وشفاء قلوبنا صلى الله عليه وسلم ..

اجعلوا هؤلاء الأعباط يشعروا بمدى حبنا لرسول الله ..

اجعلوا هؤلاء الأعباط يشعروا بغيرتكم على الإسلام ..

قاطعوهم وانبذوهم ..

لا تلتفتوا إلى المرجفين من أدعياء الإسلام .. فهؤلاء لا يهمهم سوى انتفاخ جيوبهم وكروشهم ..

قاطعوهم فقد أساءوا وتجاوزوا ..

لتكن مقاطعة كمقاطعة الدنمارك ..

من يقل لك لا تقاطع .. قل له : هل أمك زانية ؟؟ إن غضب منك فقل له : فلماذا – قاتلك الله – تقبل هذا على الرسول الأعظم ولا تقبله على نفسك …؟؟ لماذا تقبل سب الرسول الأعظم فى فضائيات الأعباط ومواقع الأعباط وكنائس الأعباط ولا تقبل أن يسبك أحد ؟؟

أبو لهب العصر الحديث أبدى استياءه من حملة المقاطعة .. ونسأل الله أن يزيده حسرة لينظر ماذا قدمت يداه ..

إلا رسول الله يا أولاد الأفاعى .. إلا رسول الله أيها الديايثة المتمسلمين .. إلا رسول الله ..

كانت الحملة انتصاراً لأسيرات الحقد الصليبى الشنودى فى الأديرة والكنائس .. ولكنى أفضل أن تكون حملة المقاطعة ثأراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. فالمسلم العادى الذى نشأ فى السطحية والجهل لن يهتم بأسيرات شنودة الثالث .. لكنه قد يستجيب لحملة المقاطعة عندما يعلم أنها انتصار للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. ولنا فى أحداث الدنمارك عبرة ..

بقيت كلمة لأهل الخليج الشرفاء : والله ثم والله ثم والله ستسألون جميعا يوم القيامة … قولوا لحكوماتكم أن تطرد هؤلاء الأعباط من بلادكم .. قولوا لحكوماتكم لا نقبل بوجود هؤلاء السفلة الذين يسبون نبينا .. قولوا لحكوماتكم : لا نقبل بوجود هذه الكائنات السرطانية الخبيثة التى تحرض على إخواننا فى مصر ..قولوا لحكوماتكم أن تضع ضمن شروط الدخول لبلادكم : الخلو من فيروس الإيدز وألا يكون المتقدم عبطى .. قولوا لحكوماتكم .. لا تبنوا الكنائس لأعداء الله ورسوله .. قولوا وتكلموا فإنا جميعاً مقصرون وحتماً سيكون حسابنا عسير حينما نقف بين يدى الله تعالى .

وحسبى الله ونعم الوكيل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق