الأربعاء، 2 فبراير 2011

خشيةً من الخطر المتنامي ضدها.. جامعة تل أبيب توصي الشباب الإسرائيلي بإلهاء المسلمين عن دينهم

طلبت دراسة أجرتها جامعة تل أبيب من الشباب الإسرائيلي المستخدم لشبكة الانترنت، أن يوظف كل إمكانياته وطاقاته وأن يؤدي واجبه ويعمل كل ما يقدر عليه لإلهاء الشباب المسلم عن أمور الدين الإسلامي، بعد أن لمست الدراسة توجها واضحا عند الشباب المصري نحو أمور دينه.

ونقل موقع "البعث ميديا" عن صحيفة "لوبون" الفرنسية قولها إن "الدراسة خلصت إلى أن هناك نموا دينيا وتربويا لدى الشباب المصري أصبح ظاهرا للعيان خلال الفترة الأخيرة وهو يختلف عما كانوا عليه قبل عشر سنوات من الآن حيث كان يظهر عليه التوحش الجنسي والإقدام على الخطايا وحب الذنوب".

وأوضحت الدراسة أن "أكثر من 85 % من الفتيات المصريات أصبحن يرتدين غطاء الرأس، و 60 % من الشباب يحمل في أمتعته القرآن الكريم، وتتسم تصرفاتهم بقدر كبير من العقلانية والتروي، بخلاف ما كان عليه الشباب قبل عشر سنوات، حيث كان يظهر عليه التوحش الجنسي والإقدام على الخطايا".

واعتبرت الدراسة أن "هذه التوجهات الجديدة عند الشباب المصري تشكل"خطرا كبيرا على إسرائيل إذا لم تتخذ إزائه التدابير اللازمة".

ووفقا للدراسة فإن "الشباب في الفترة العمرية ما بين 16 إلى 25 عاماً يكونون في مرحلة تكوين عقلي وتتسم عقولهم بالانفتاح وهو ما يفسر تأثرهم بالقنوات الدينية والاسطوانات التي تباع بأسعار زهيدة والتي أصبحوا يقبلون عليها بكثرة ويتبادلونها فيما بينهم".

ولفتت الدراسة إلى أن "الفضائيات الدينية التي انتشرت بكثرة لعبت دورا مؤثرا في نفوس الشباب، حيث بدأوا يمتثلون لدعواتها في التحلي بمكارم الأخلاق وممارسة العبادات والتقرب إلى دينهم وقراء ة القرآن الكريم".

وعبرت الدراسة عن "قلقها من إقبال الشباب والقنوات على ترداد الآيات التي تتحدث عن اليهود وحياتهم وطبائعهم، مما ينذر بزيادة العداء لإسرائيل الذي ربما يصل إلى حد العنف".

وبررت الدراسة إقبال الشباب على هذه القنوات "بالشكل الجديد الذي اتخذه الوعاظ الدينيون والذين تقربوا للشباب بعقولهم وتحدثوا لغتهم وارتدوا زياً معاصراً بعيداً عن الزي الإسلامي التقليدي، إضافة للمرونة التي أصبحت تحكم لغة الخطاب الديني في العديد من القضايا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق