الأربعاء، 2 فبراير 2011

ثلاثة قتلى وألف خمسمائة جريح في "غزوات" بالقنابل الحارقة و الأسلحة البيضاء على ميدان التحرير .. واشنطن : التغيير الآن يعني الآن

لقاهرة ..
تحول تاسع أيام التظاهرات المطالبة برحيل النظام المصري، إلى ما يشبه غزوات منظمة على المحتجين من مختلف الطرق المؤدية إلى ميدان التحرير، سقط فيها ثلاثة قتلى على الأقل وألف وخمسمائة جريح الجرحى، في هجوم لمتظاهرين مؤيدين للرئيس حسني مبارك، على المتظاهرين ضده في الميدان، ووقوع حوادث مشابهة في محافظات عدة وإن كانت أخف حدة، دفعت إلى مناشدات للجيش التدخل حقناً للدماء، عقب ليلة شهدت رفض المعارضين من أحزاب وقوى وفعاليات شبابية ما جاء في خطاب الرئيس مبارك، وبدء التعبئة لمسيرة سموها “جمعة الرحيل”، وسط إدانة دولية لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، وضغوط على النظام باتجاه تغيير فوري، رفضته القاهرة واعتبرته تدخلاً في الشأن الداخلي .

رفضوا إخلاءه .. المتظاهرون استعادوا ميدان التحرير

هذا و استعاد المتظاهرون المعارضون للرئيس المصري حسني مبارك السيطرة على ميدان التحرير بعد مواجهات عنيفة مع مجموعات من مؤيدي مبارك دخلت الميدان بأسلحة بيضاء وعصي، في حين أعلنت مصادر طبية رسمية عن مقتل شخص قالت إنه مجند وإصابة 403 في المواجهات ، إلا أن هذه الأرقام بدأت بالتزايد لتصل إلى 3 قتلى و1500 جريح .
وقال شهود إن المتظاهرين سيطروا على أغلب مداخل ميدان التحرير، مؤكدين أنهم لن يغادروه حتى تتحقق مطالبهم بتنحي الرئيس مبارك، ورافضين دعوات من الجيش عبر مكبرات الصوت لإخلاء الميدان فورا.
ونقل التلفزيون المصري عن وزارة الصحة قولها إن 403 أصيبوا بجروح وقتل مجند في القوات المسلحة في تلك الاشتباكات.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الرحمن شاهين إنه تم الدفع بـ73 سيارة إسعاف تابعة للوزارة إلى نقاط تجمع حول ميدان التحرير، موضحا أنه تم نقل المصابين إلى ثلاثة مستشفيات مجاورة.
ومن جهته كشف مدير مستشفى ميداني انتقل إلى ميدان التحرير لإسعاف الجرحى للجزيرة إن هناك أكثر من 750 جريحا إصاباتهم توصف "بالخطيرة للغاية" لدى المتظاهرين حولت المكان إلى "مستشفى حرب".
ومن جهتها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أطباء متطوعين في مسجد عباد الرحمن قرب الميدان حيث تمت إقامة مستشفى ميداني، تأكيدهم أنهم استقبلوا على الأقل 500 جريح.
و قال وزير الصحة المصري أحمد سامح لرويترز: إن ثلاثة أشخاص قتلوا في المصادمات التي شهدها ميدان التحرير بينما كانت وزارة الصحة المصرية أعلنت أن مجندا قتل وأصيب أكثر من 650 شخصا في المصادمات.
غير أن مصدرا طبيا في ميدان التحرير ابلغ الوكالة أن أكثر من 1500 من المتظاهرين أصيبوا إصابات مختلفة في الهجوم المنظم الذي شنه مناصرون للحزب الوطني على ميدان التحرير باستخدام القنابل الحارقة والأسلحة البيضاء والخيول والجمال فيما وصف بأنه عمل بلطجة منظم لترهيب المتظاهرين.

وكانت اشتباكات عنيفة وتراشق بالحجارة قد بدأت بعد ظهر أمس في ميدان التحرير بعد اندفاع مئات من المتظاهرين الذين عرفوا كمؤيدين للرئيس مبارك، قبل أن يؤكد شهود أنهم رجال أمن بملابس مدنية ومجموعة ممن يوصفون "بالبلطجية".
وأظهرت صور تلفزيونية مباشرة مهاجمين -يمتطون أحصنة وجمالا ويحملون ما يبدو أنها عصي وقضبان حديدية- يغيرون على جموع من المتظاهرين المطالبين برحيل مبارك.
وشوهد في لقطات أخرى صور لمتظاهرين يسيطرون على مهاجمين كانوا فوق أحصنة، وآخرين يبرزون هويات رجال أمن يبدو أنها انتزعت أو سقطت من المهاجمين أثناء الاشتباكات.
واتهمت مصادر صحفية للجزيرة من وصفتهم بعناصر من وزارة الداخلية بلباس مدني ومن يوصفون بالبلطجية، بمهاجمة المتظاهرين في ميدان التحرير.

رجال أمن

ونفت وزارة الداخلية اتهامات بوجود رجال أمن بملابس مدنية اندسوا في صفوف المشاركين في هذه الاشتباكات.
وأثناء ذلك عرضت صور تلفزيونية متظاهرين يبرزون هويات لرجال أمن انتزعوها أو سقطت أثناء الاشتباكات.
وذكرت شاهدة عيان تقطن في إحدى الطوابق المطلة على ميدان التحرير أنها رأت أفراد الشرطة يقومون بارتداء بدلات قوات الجيش ويعتدون على المتظاهرين.
وتساءلت في اتصال هاتفي مع الجزيرة عن كيفية وصول قنابل الغاز إلى أيدي المهاجمين على المتظاهرين في الميدان.
وقال صحفي في الميدان في اتصال مع الجزيرة إن المتظاهرين تمكنوا من إلقاء القبض على 14 من "البلطجية" ورجال الشرطة السرية وتسليمهم إلى القوات المسلحة.
وفي السياق ذاته اندلعت النيران في مدخل المتحف المصري قرب ميدان التحرير بعد إلقاء قنابل حارقة عليه من قبل المهاجمين قام الجيش بإطفائها.
وفي دمنهور قال شهود عيان إن المواجهات بين متظاهرين وعناصر أمنية أوقعت نحو 35 مصابا كما أفاد متظاهرون أن عددا من المهاجمين الذين ألقي القبض عليهم هم عناصر أمن ومأجورون تم تسليمهم إلى أفراد الجيش.

وفي خضم ذلك أكدت عدة مصادر صحفية وشهود عيان أن الجيش ظل على الحياد في هذه الاشتباكات رغم تحذيره في وقت سابق المهاجمين المؤيدين للرئيس مبارك من الاعتداء على المتظاهرين وتأكيده أن تدخله سيكون حازما.
وذكرت مصادر للجزيرة أن الجيش بدأ في وقت لاحق توجيه نداء عبر مكبرات الصوت لإخلاء ميدان التحرير، لكن المتظاهرين رفضوا الخروج من الميدان حتى تتحقق مطالبهم برحيل الرئيس المصري.
وفي سياق متصل أفاد مراسل الجزيرة بأن قيادات الحزب الحاكم اجتمعت مع قيادات أمنية لشق صف قوى المعارضة.
وحملت الشبكة الدولية للحقوق والتنمية الرئيس مبارك مسؤولية الدماء التي تسيل وتعهدت بمقاضاته.

وشنطن: نريد التغيير في مصر الآن

من جهة أخرى قال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن الولايات المتحدة تريد التغيير الآن، وليس في سبتمبر/أيلول.
وقال غيبس -في معرض رده على أسئلة الصحفيين- "عندما قلنا إن التغيير يجب أن يحدث الآ
ثلاثة قتلى وألف خمسمائة جريح في  "غزوات" بالقنابل الحارقة و الأسلحة البيضاء على ميدان التحرير .. واشنطن : التغيير الآن يعني الآن ن، كنا نقصد يوم أمس وليس سبتمبر/أيلول".
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد أعلن في خطابه أمس الأول الثلاثاء أنه باق في السلطة حتى موعد الانتخابات الرئاسية في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال غيبس إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أعمال العنف التي تجري في مصر والتي قد تكون الحكومة واقفة وراءها.
وأضاف غيبس "إذا كانت الحكومة وراء أعمال العنف فيجب أن تتوقف"، كما أشاد بالمتظاهرين المصريين ووصفهم بأنهم يمثلون "إلهاما"، وعبروا عن رأيهم بشكل سليم.
وشدد غيبس على أن المتظاهرين المصريين "لا يريدون خطابات في الوقت الراهن، بل يريدون فعلا ملموسا تقوم به الحكومة".

أقوى تصريح

وفي بريطانيا، صدر أقوى تصريح لرئيس الوزراء البريطاني حول اشتباكات أمس في مصر، حيث قال ديفد كاميرون إن هناك شكوكا حول وقوف السلطات المصرية وراء هجمات أمس على المحتجين المناهضين لنظام حكم الرئيس المصري حسني مبارك.
ووصف كاميرون مشاهد الهجوم على المحتجين بأنها "منفرة"، وقال إن أي رعاية من الحكومة المصرية لهذا العنف ستكون "غير مقبولة تماما".
وكان كاميرون يتحدث في العاصمة البريطانية بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي حذر من "خطر عدم الاستقرار" في الشرق الأوسط.
وقال بان إن الأمم المتحدة على استعداد للمساعدة في تحقيق التغيير من خلال الإصلاح السلمي في العالم العربي، وحث "جميع الأطراف على ضبط النفس" خلال الأزمة الراهنة في مصر،
وقال إنه "يشعر بقلق عميق" إزاء العنف "غير المقبول" الذي اندلع هناك.
وأضاف أن الأمم المتحدة تؤكد منذ عشر سنوات الحاجة إلى التغيير في العالم العربي، كما عرض مساعدة المنظمة الدولية لتمهيد الطريق لإصلاح سلمي.

انتقال سلمي

وأوضح بان عقب محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون- أنه "من المهم في هذه المرحلة ضمان حدوث انتقال منظم وسلمي للسلطة".
كما حث جميع الأطراف في مصر على المشاركة في حوار من أجل تنفيذ هذه العملية دون أي مزيد من التأخير.
وقال إن على قادة مصر "قبول إرادة شعبهم، وينبغي عليهم الإنصات باهتمام للرغبة الحقيقية والصادقة للشعب. المهم الآن هو الحاجة إلى انتقال سلمي ومنظم للسلطة. إذا كان سيحدث انتقال للسلطة، فينبغي أن يتم ذلك الآن".
أما عن موقف وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، فقد دعا رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأميرال مايك مولن إلى "استعادة الهدوء في مصر".
وقال متحدث باسم مولن إن الأخير عبر عن "ثقته في قدرة الجيش المصري على توفير الأمن للبلاد داخليا وفي منطقة قناة السويس"، وذلك أثناء محادثة هاتفية مع رئيس الأركان المصري الفريق سامي عنان.

القرضاوي: مبارك بدأ يذبح شعبه

من جهته دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي جميع فئات الشعب المصري إلى الانضمام للمتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة لتضميد جراح المتظاهرين, وطالب الجيش بالتدخل لحماية الشعب من المهاجمين المندسين, متهما الرئيس المصري بأنه "بدأ يذبح شعبه".
وحيا القرضاوي -في مداخلة عبر قناة الجزيرة الفضائية- الشباب المشاركين في المظاهرات على ثباتهم وعدم مغادرتهم أماكن التظاهر, وحثهم على الاستمرار في ذلك, قائلا إنهم "إما أن يعيشوا سعداء كرماء، وإما أن يموتوا شهداء"، كما حث القوى السياسية المصرية على الوقوف صفا واحدا لنصرتهم.
وشدد على أنه لا يجوز أن يختلف هؤلاء السياسيون, بل يجب أن يتفقوا معتبرا أن "هؤلاء الشباب هم الحكم، وعلى كل السياسيين أن ينزلوا عند رأيهم، إذ إنهم أصبحوا هم السادة بدمائهم وليس بكلامهم".
وقال-في تعليقه على ما يجري من مواجهات بين مؤيدي ومناوئي مبارك في ميدان التحرير بالقاهرة- إن الرئيس المصري "بدأ يذبح شعبه"، متسائلا "كيف لمبارك إذا كان يحب هذا الشعب أن يذبحه, وكيف يسلط بعض هذا الشعب على بعض, كما فعل فرعون بقوم موسى عندما جعل أهل الأرض "شيعا يستضعف طائفة منهم".
وأضاف القرضاوي -وهو يخاطب مبارك- "حرام عليك أن تقتل أبناء شعبك", محذرا إياه من عاقبة الظلم.
وطالب الهيئات الإسلامية والعربية والدولية بالتدخل لحماية الشعب المصري مما يتعرض له من بغي وظلم.
ودعا القرضاوي الخطباء والأئمة والأطباء والصحفيين وغيرهم إلى نصرة الشباب المتظاهرين في مصر, وإلى النزول معهم إلى الشارع يوم الجمعة.
وأنهى مداخلته بدعاء ابتهل فيه إلى الله "أن يشد أزر هؤلاء الشباب وينصرهم على من بغى عليهم, وأن يأخذ عدوهم أخذ عزيز مقتدر".

واجب شرعي

وكان القرضاوي قد أصدر بيانا حث فيه المصريين على المشاركة في "المسيرة الملايينية" التي أعلن المتظاهرون تنظيمها غدا في "جمعة الحسم"، لـ"تكثيف الضغط على مبارك، الذي فقد شرعيته", حسب ما جاء في البيان.
واعتبر كذلك أن "النزول إلى الشارع -خصوصا يوم الجمعة- للمشاركة في الاحتجاجات واجب شرعي على كل قادر على الوصول إلى أماكن التجمع، وليس له عذر يمنعه...".

البرادعي يدعو الجيش لحماية المصريين

على صعيد متصل دعا رئيس الجمعية الوطنية للتغيير بمصر محمد البرادعي الجيش المصري للتدخل لحماية أرواح المصريين، مؤكدا وجود أدلة دامغة على أن أجهزة الشرطة المصرية هي التي دفعت برجالها بلباس مدني للهجوم على المتظاهرين في ميدان التحرير، ووصف الرئيس المصري حسني مبارك بأنه دكتاتور يريد البقاء في منصبه على حساب دماء الشعب.
وقال البرادعي في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن المتظاهرين في ميدان التحرير تمكنوا من الحصول على هويات شخصية سقطت من المهاجمين الذين انقضوا عليهم، وهي هويات لضباط ورجال في الشرطة وأمن الدولة والشرطة السرية.
وطالب البرادعي الجيش المصري بالتدخل لحماية "أرواح المصريين"، مؤكدا أن موقف الحياد لم يعد مقبولا من الجيش، خاصة بعد أن فقد الشعب ثقته في جهاز الشرطة، واصفا ما حدث في ميدان التحرير بأنه جريمة في حق مصر من قبل نظام فقد شرعيته.
وأضاف "ما يحدث الآن هو مواجهة بين 85 مليون شخص يريدون الحرية، ودكتاتور يود البقاء في الحكم".
وعبر البرادعي عن قناعته بأن أحداث أمس هي عبارة عن مناورة فاشلة من قبل الرئيس مبارك للبقاء في منصبه، ودعا مبارك إلى الرحيل قبل يوم الجمعة القادم الذي سيشهد مسيرة ضخمة، حقنا لدماء المصريين.
وجدد البرادعي موقف القوى المعارضة الرافضة للتفاوض مع عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية قبل تنحي مبارك، نافيا وجود انقسام بين المعارضة ومشددا على أن جميع هذه القوى تتفق على الخطوط العريضة والمتعلقة بتنحي مبارك وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

دعوات لعملية انتقالية حقيقية بمصر

من جهته جدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس رغبته في أن تبدأ عملية انتقالية حقيقية بمصر دون تأخير. واعتبر بيان صادر عن قصر الإليزيه إن هذه العملية الانتقالية ضرورية للاستجابة إلى الرغبة في التغيير التي أبداها الشعب المصري.
ودعا ساركوزي جميع المسؤولين المصريين إلى أن يفعلوا كل ما في وسعهم لكي تتم هذه العملية الحاسمة من دون عنف.
وأضاف أن فرنسا التي تربطها بمصر صداقة قديمة وعميقة، تجدد دعمها لتطلعات المصريين إلى مجتمع حر ديمقراطي ومتنوع، وستكون إلى جانب جميع الذين يعتزمون الحفاظ على الطابع السلمي والمثالي في التعبير والاستجابة للتطلعات المشروعة.
وقالت بيا أرنكيلدي المتحدثة باسم المفوضية -التي تعتبر الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي- للصحفيين عقب اجتماع أسبوعي إن "المفوضية الأوروبية على استعداد لتعزيز مساعداتها إلى مصر وشعبها في هذا التحول".

بداية جديدة

من جهته علق وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله على تعهد الرئيس مبارك بعدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، بدعوته إلى انتهاج طريق يتيح بداية سياسية جديدة.
ولم يدعو فسترفيله مبارك إلى التنحي، لكنه قال إن من يقود مصر في المستقبل هو من يقرر مصيرها بالتعاون مع الشعب المصري.
وأكد الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا وتركيا وهولندا وحتى جزر المالديف ضرورة أن تكون “المرحلة الانتقالية سريعة وتبدأ الآن”، فيما دانت الأمم المتحدة وبريطانيا العنف ضد المتظاهرين.
عمر سليمان: وقف المظاهرات شرط لبدء الحوار
غير أن عمر سليمان المعين نائبا للرئيس المصري اشترط لإجراء الحوار مع القوى السياسية المصرية وقف المظاهرات وعودة المواطنين المصريين إلى منازلهم.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن سليمان قوله إن الحوار مع القوى السياسية الذي يضطلع به بناء على تكليف الرئيس مبارك يتطلب الامتناع عن المظاهرات وعودة الشارع المصري للحياة الطبيعية بما يتيح الأجواء المواتية لاستمرار الحوار.


( شام برس ، وكالات )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق