وقد رسمت على إحدى اللوحات الموجودة في طريق مزدحم في مالطا شارب يماثل شارب هتلر على وجه بابا الفاتيكان، كما وضعت عليها علامات تلفت إلى الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال.
وكان البابا الألماني الجنسية ، الذي يزور الجزيرة يومي 17 و18 من الشهر الجاري، مجندًا في القوات الألمانية في المراحلة النهائية من الحرب.
وقالت الكنيسة المالطية في بيان لها: "يبدو أن أفعال التخريب المتعمد هذه صنعتها عناصر قررت، لأسباب شخصية، أنها في موضع يؤهلهم للحكم".
وأضافت الكنيسة وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية أن هذه الأفعال لم تحترم مشاعر الشعب.
ومن المقرر أن يلقى البابا استقبالاً حافلاً من الكنيسة الكاثوليكية في مالطا، لكن تسود حالة من القلق في أوساط السكان على خلفية فضائح الانتهاكات الجنسية للأطفال التي هزت الكنيسة الكاثوليكية.
اتهامات جديدة "لبابا الفاتيكان"
ويواجه البابا" بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان أزمة جديدة بشأن الاستغلال الجنسي للأطفال بعد الكشف عن خطاب كان قد وقعه عام 1985 قبل أن يترأس الكنيسة الكاثوليكية يوصي فيه بتوخي الحذر في تجريد قس كاثوليكي في كاليفورنيا من منصبه بعد أن اعترف بأنه مذنب في التحرش الجنسي بأطفال.
ونشر محامو ضحايا التحرش الجنسي الرسالة التي وقعها الكاردينال جوزيف راتزينجر ، اسم البابا قبل تنصيبه رئيسا للفاتيكان ، يقاوم فيه إخراج راهب من السلك الكهنوتي اعترف بأنه مذنب في التحرش الجنسي بأطفال.
وفي الرسالة التي كتبت عام 1985باللغة اللاتينية قال البابا لأسقف أوكلاند: إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت "للتفكير في صالح الكنيسة العالمية" لدى مراجعته لاستبعاد قس من منصبه.
وكتب في الرسالة: "إن حجج إقالة القس تحظى بـ"أهمية خطيرة" لكنه أيضا شعر بقلق حيال ما قد يثيره منح هذا الإعفاء بين المؤمنين بالمسيح وخاصة فيما يتعلق بصغر عمر مقدم الالتماس". مضيفا: "إنه لا بد من اعتبار مصلحة الكنيسة ككل عند بحث الموضوع".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق