كتب يوسف المصري (المصريون) | 09-04-2010 22:21
بمجرد إعلان البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تحويل كاهن – لم يذكر اسمه – للتحقيق قام بغسل أرجل النساء خلال خميس العهد بواسطة الأنبا بيشوى رئيس لجنة المحاكمات الكنيسة ، مؤكداً أن المسيح " عليه السلام " لم يفعل ذلك سوي مع تلاميذه " الذكور " ، حتى فوجئ المقر البابوي بسيل من المكالمات التليفونية و بعض الرسائل المكتوبة تشكو من تجاوزات مماثلة لكهنة أخري قاموا بغسل أرجل النساء في قداس " خميس العهد " الماضي ، حيث تحسسوا أرجلهن حتى الركبة ظناً من النساء أن الإنجيل يؤكد ذلك ، إلا أنهن تشجعن علي التقدم بشكاوى بعد تحويل الكاهن السابق للتحقيق ومن المؤكد أنه سيخضع لعقوبة كنسية ربما تصل للمنع والحرمان من الأسرار المقدسة – طقس مسيحي – لمدة شهرين .
وقال مصدر بسكرتارية البابا لـ " المصريون " : أن الرسائل طالبت بإتاحة حق المرأة في الرسامة كقس حتي تأمن الفتيات علي نفسها خلال التناول " طقس مسيحي " ولعدم تكرار ما حدث حيث قام بعض القساوسة بتحسسن أجزاء في أجسادهن خلال غسل أرجهلن ، ومن المناطق التي جاءت منها شكاوي " عزبة النخل والمرج و الطوابق و شبرا الخيمة و الكوربة و غمرة ... وغيرها فضلاً عن شكاوي من بعض المحافظات خصوصاً محافظات الوجه البحري ومن المقرر ألا يعلن البابا عن تلك الشكاوي لعدم إثارة البلبة حيث سيقوم بتشكيل لجنة برئاسة الأنبا بيشوي للتحري بشأن هذا الأمر واستدعاء من قاموا بإرسال الشكاوي واتصلوا هاتفياً بالمقر لمعرفة تفاصيل ما حدث قبيل استدعاء الكهنة المتورطين بمخالفة تقاليد الكنيسة وفي حالة ثبوت الواقعة عليهم ربما تصل عقوبتهم للشلح " تماما" .
يذكر أن ممثلي الكنائس الإنجيلية الشرقية المشاركين في اجتماع رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط الذى عقد بالعاصمة بيروت في يناير الماضي وافقوا على أحقية المرأة في الرسامة لرتبة "القسوسية" داخل جميع كنائس الطائفة بدول الشرق الأوسط ومنها مصر خلافاً للعرف السائد في الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية .
و كانت أول مجموعة من النساء تم اعتمادهن كقساوسة في كنيسة انجلترا " الانجيلية " كان عام 1994 ، وذلك بعد تصويت المجلس العام لكنيسة انجلترا بأغلبية كبيرة لصالح اعتماد المرأة أسقفا في الكنيسة ، وتبلغ نسبة القساوسة النساء في كنيسة انجلترا السدس، فيما يوجد بالفعل أساقفة نساء ضمن الكنيسة الإنجيلية في كل من الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا ، ووقتها وصف الفاتيكان هذا الأمر بأنه عقبة في طريق المصالحة بين أتباع الكنيسة الأنجليكانية والكاثوليك ، واعتبروا أن اعتماد المرأة هو ضد إرادة المسيح الذي اختار رجالا فقط ليكونوا حوارييه.
تجدر الإشارة أن الكنيسة الإنجيلية لا تعترف بالأسرار السبعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومنها سر الكهنوت وله 3 رتب " الشماسية - القسيسية - الأسقفية " .
وليس سراً أن الرأي الرسمي للكنيسة القبطية في مسألة رفض دخول المرأة سلك الكهنوت عبر عنه البابا شنودة الثالث في رسالته إلى مؤتمر لامبث للأنجليكان بإنجلترا سنة 1988 والتي قام بتقديمها الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بالنيابة عنه والتي تتلخص في الأسباب الآتية " عدم قيام المرأة بالتعليم فى الكنيسة ، الرجل هو رأس المرأة حسب تعليم الكتاب المقدس ، الكاهن يمثل المسيح نفسه ، لم يسبق فى التاريخ أو التقليد مثل هذا الكهنوت للمرأة ، العذراء القديسة مريم لم تتول أى عمل من أعمال الكهنوت فلو كان يحق الكهنوت للمرأة لكانت هى أولى من غيرها فى كل زمان ومكان " فالمرأة تصلح أن تكون شماسة (بدون وضع يد) تساعد أسقفاً فى أمور الخدمة فقط !
إلا أن مؤتمر لامبث بإنجلترا لم يستمع إلى نصائح البابا وأباح سيامة المرأة فى درجة الأسقفية وليس القسيسية فقط .
أما الفاتيكان فقد عبر عن رفضه القاطع لسيامة " رسامة " المرأة كقس عام 2008 حيث أصدر مجمع عقيدة الإيمان مرسوماً باسم " من أجل حماية طبيعة سر الكهنوت وصحته " بتوقيع الكاردينال وليام ليفادا رئيس المجمع و الذي أكد " أنه يقع في الحرم علي السواء وبطرقة آلية كل من يحاول منح سر الكهنوت لإمرأة ، وكل إمرأة تحاول نيل هذا السر " .
بمجرد إعلان البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تحويل كاهن – لم يذكر اسمه – للتحقيق قام بغسل أرجل النساء خلال خميس العهد بواسطة الأنبا بيشوى رئيس لجنة المحاكمات الكنيسة ، مؤكداً أن المسيح " عليه السلام " لم يفعل ذلك سوي مع تلاميذه " الذكور " ، حتى فوجئ المقر البابوي بسيل من المكالمات التليفونية و بعض الرسائل المكتوبة تشكو من تجاوزات مماثلة لكهنة أخري قاموا بغسل أرجل النساء في قداس " خميس العهد " الماضي ، حيث تحسسوا أرجلهن حتى الركبة ظناً من النساء أن الإنجيل يؤكد ذلك ، إلا أنهن تشجعن علي التقدم بشكاوى بعد تحويل الكاهن السابق للتحقيق ومن المؤكد أنه سيخضع لعقوبة كنسية ربما تصل للمنع والحرمان من الأسرار المقدسة – طقس مسيحي – لمدة شهرين .
وقال مصدر بسكرتارية البابا لـ " المصريون " : أن الرسائل طالبت بإتاحة حق المرأة في الرسامة كقس حتي تأمن الفتيات علي نفسها خلال التناول " طقس مسيحي " ولعدم تكرار ما حدث حيث قام بعض القساوسة بتحسسن أجزاء في أجسادهن خلال غسل أرجهلن ، ومن المناطق التي جاءت منها شكاوي " عزبة النخل والمرج و الطوابق و شبرا الخيمة و الكوربة و غمرة ... وغيرها فضلاً عن شكاوي من بعض المحافظات خصوصاً محافظات الوجه البحري ومن المقرر ألا يعلن البابا عن تلك الشكاوي لعدم إثارة البلبة حيث سيقوم بتشكيل لجنة برئاسة الأنبا بيشوي للتحري بشأن هذا الأمر واستدعاء من قاموا بإرسال الشكاوي واتصلوا هاتفياً بالمقر لمعرفة تفاصيل ما حدث قبيل استدعاء الكهنة المتورطين بمخالفة تقاليد الكنيسة وفي حالة ثبوت الواقعة عليهم ربما تصل عقوبتهم للشلح " تماما" .
يذكر أن ممثلي الكنائس الإنجيلية الشرقية المشاركين في اجتماع رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط الذى عقد بالعاصمة بيروت في يناير الماضي وافقوا على أحقية المرأة في الرسامة لرتبة "القسوسية" داخل جميع كنائس الطائفة بدول الشرق الأوسط ومنها مصر خلافاً للعرف السائد في الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية .
و كانت أول مجموعة من النساء تم اعتمادهن كقساوسة في كنيسة انجلترا " الانجيلية " كان عام 1994 ، وذلك بعد تصويت المجلس العام لكنيسة انجلترا بأغلبية كبيرة لصالح اعتماد المرأة أسقفا في الكنيسة ، وتبلغ نسبة القساوسة النساء في كنيسة انجلترا السدس، فيما يوجد بالفعل أساقفة نساء ضمن الكنيسة الإنجيلية في كل من الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا ، ووقتها وصف الفاتيكان هذا الأمر بأنه عقبة في طريق المصالحة بين أتباع الكنيسة الأنجليكانية والكاثوليك ، واعتبروا أن اعتماد المرأة هو ضد إرادة المسيح الذي اختار رجالا فقط ليكونوا حوارييه.
تجدر الإشارة أن الكنيسة الإنجيلية لا تعترف بالأسرار السبعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومنها سر الكهنوت وله 3 رتب " الشماسية - القسيسية - الأسقفية " .
وليس سراً أن الرأي الرسمي للكنيسة القبطية في مسألة رفض دخول المرأة سلك الكهنوت عبر عنه البابا شنودة الثالث في رسالته إلى مؤتمر لامبث للأنجليكان بإنجلترا سنة 1988 والتي قام بتقديمها الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بالنيابة عنه والتي تتلخص في الأسباب الآتية " عدم قيام المرأة بالتعليم فى الكنيسة ، الرجل هو رأس المرأة حسب تعليم الكتاب المقدس ، الكاهن يمثل المسيح نفسه ، لم يسبق فى التاريخ أو التقليد مثل هذا الكهنوت للمرأة ، العذراء القديسة مريم لم تتول أى عمل من أعمال الكهنوت فلو كان يحق الكهنوت للمرأة لكانت هى أولى من غيرها فى كل زمان ومكان " فالمرأة تصلح أن تكون شماسة (بدون وضع يد) تساعد أسقفاً فى أمور الخدمة فقط !
إلا أن مؤتمر لامبث بإنجلترا لم يستمع إلى نصائح البابا وأباح سيامة المرأة فى درجة الأسقفية وليس القسيسية فقط .
أما الفاتيكان فقد عبر عن رفضه القاطع لسيامة " رسامة " المرأة كقس عام 2008 حيث أصدر مجمع عقيدة الإيمان مرسوماً باسم " من أجل حماية طبيعة سر الكهنوت وصحته " بتوقيع الكاردينال وليام ليفادا رئيس المجمع و الذي أكد " أنه يقع في الحرم علي السواء وبطرقة آلية كل من يحاول منح سر الكهنوت لإمرأة ، وكل إمرأة تحاول نيل هذا السر " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق