الثلاثاء، 13 أبريل 2010

هبوط حاد لشعبية البابا بأميركا

أظهر استطلاع للرأي هبوطًا حادًّا في شعبية البابا بنديكت السادس عشر في الولايات المتحدة بسبب طريقة معالجته لقضية تحرش بعض رجال الكنيسة الكاثوليكية بالأطفال في أوروبا.
وتراجعت شعبية البابا من 63% في استطلاع أجراه مركز غالوب قبل عامين إلى 40% بحسب استطلاع جديد للمركز نشرت نتيجته اليوم الأربعاء.
وأشار مركز غالوب إلى أن شعبية رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم تراجعت لدى الكاثوليك وغيرهم من أتباع المذاهب المسيحية الأخرى للأسباب نفسها.
وكانت شعبية سلفه البابا يوحنا بولس الثاني قد تراجعت أيضا في أميركا عام 2002 بسبب الطريقة التي عالج بها مزاعم عن تحرش رجال دين مسيحيين بالأطفال، ولكنها لم تهبط قط إلى ما دون 63% وقفزت إلى 78% قبل وفاته في أبريل/نيسان عام 2005 بحسب مركز غالوب.
وأجري الاستطلاع عبر الهاتف خلال الفترة من 26 إلى 28 مارس/آذار الحالي وشمل عينة عشوائية من 1033 شخصًا مع هامش خطأ قدره 4%.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق