الأربعاء، 19 يناير 2011

"اللص والكلاب"(شنودة وقساوسته)--تشابهت قلوبهم




محمود القاعود

لا أعنى باللص " سعيد مهران " ولا أعنى بالكلاب " نبوية " الزوجة الخائنة التى خانت زوجها السجين وتزوجت من صاحبه النذل " عليش سدرة " وحرمته من ابنته " سناء " ولا " روءف علوان " الانتهازى المنافق الذى عمل بالصحافة وتنكر لصديقه سعيد .. لا أعنى باللص والكلاب أبطال الرواية الشهيرة لـ نجيب محفوظ .

وإنما أعنى باللص شنودة الثالث .. وأعنى بالكلاب طابور السدنة وحملة المباخر من كلاب شنودة وغلمانه وعبدته الذين أشهروا السنج والبلط والسيوف والجنازير والمطاوى فى وجه الإسلام والمسلمين عقب أحداث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة الأول من يناير 2011 م ..

اللص والكلاب الذين تحدث عنهم نجيب محفوظ كانوا أشرف آلاف المرات من اللص والكلاب الذين نحن بصددهم .. فعلى الأقل لص الرواية كان فقيرا تدفعه الحاجة للسرقة فى مجتمع يعانى الفقر .. والكلاب الذين تآمروا عليه لم يُفجّروا المجتمع بأكمله ..

بينما اللص شنودة الثالث يحاول سرقة وطن بأكمله .. وتساعده الكلاب الجرباء بنباحها المستمر ضد الإسلام والمسلمين ، ليقوم بأكبر عملية نصب وسرقة فى التاريخ ..

اللص شنودة يسرق مصر فى وضح النهار .. والكلاب يصفقون ويرحبون ويأيدون ويباركون ويبايعون اللص رئيسا للدولة المسروقة ..

اللص يفتح كرش الوطن ويشرّح جسده بالمطواة .. والكلاب تبارك وتحيى وتهنئ ..

اللص يريد إلغاء الإسلام .. والكلاب تدعو لاعتقال كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ..

اللص يقول ما قاله فرعون " يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي " ( القصص : 38 ) والكلاب ترد : آمين .

اللص اقترب من عمل استفتاء على تقسيم مصر .. والكلاب تسانده وتعض من يخالفه ..

اللص أوشك أن يعين سفراء دولته لإرسالهم إلى دولة مصر المجاورة .. والكلاب تشد على يديه الآثمتين ..

إن ما حدث عقب تفجيرات القديسين كشف سوءات اللص والكلاب .. كشف سوءة اللص الذى طالما زعموا أنه رمز الوطنية والحكمة بل وجعلوه إلها ينادونه بـ قداسة البابا .. كما كشف سوءة الكلاب الذين يعتنقون النصرانية تحت مسمى الليبرالية والمواطنة والاستنارة وحرية الإبداع ..

اللص تداعبه أحلام المراهقة والمغارة .. يُخيل إليه أنه أسقف غرناطة الذى عقد محاكم التفتيش وقتل مئات الآلاف من المسلمين وطردهم من إسبانيا (الأندلس ) .. اللص يتوهم أن الوقت قد حان .. قانون دور العبادة الموحد – الاسم الحركى لمشروع كنيسة لكل مواطن – حذف الآيات القرآنية الكريمةمن المناهج الدراسية – حذف أى مادة فى الدستور تؤكد الهوية الإسلامية لمصر – ابتزاز النظام قبل انتخابات الرئاسة – تحضير عفريت انقسام السودان والتلويح به كخيار إذا لم تنفذ مطالبه – الضغط بالصليبيين فى المهجر الذين يبثون الأكاذيب وفق تعليمات اللص حتى يخرج بابا الفاتيكان العنصرى ليلوح بالتدخل ويشاركه فى الرأى ساركوزى رئيس فرنسا وبعض وزراء حكومات كندا وإيطاليا وأمريكا وأستراليا ..

اللص يغفو على وهم الدولة " القبطية " وتحرير مصر من " المستوطنين المسلمين " ( وفق تعبير يوتا مرقص عزيز ، وموريس صادق المحامى المقرب من شنودة ) ..

اللص يتاجر بالدم .. يريد تحقيق وصية الإرهابيين من جماعة الأمة القبطيةالذين أوصوه بإعلان الدولة القبطية ، التى حاول إعلانها فى عصر الساداتولكن السادات أدبه ووضعه فى حجمه الطبيعى وجعله يكف عن هذيان جماعة الأمة القبطية .. ولكن يبدو أن المراهقة المتأخرة قد عاودت اللص الذى يبلغ88 عاما فعاد لحلمه القديم الذى بثه فى صفوف النصارى الأرثوذكس من خلال مدارس الأحد وقساوسة وقمامصة وأساقفة التطرف ..

اللص فى حالة سعادة غامرة بالكلاب التى تنبح وتهرج فى " المصاطب " الفضائية ، لتتحدث عن تجريم الإسلام واعتقال المسلمين والتضييق عليهم وحذف كل ما يدل أن مصر دولة إسلامية حتى من بطاقات الهوية وجوازات السفر .. اللص فى غاية النشوة من نباح الكلاب وحديثها عن " كنيسة لكل مواطن " وحذف الآيات القرآنية الكريمة وتعليم الأطفال فى الحضانة أن النصارى موحدون وأن عقيدتهم صحيحة وأن كتابهم المقدس غير محرف وأنيسوع افتدى البشرية وعلق على الصليب من أجل الخطايا ..

اللص لا يصدق نفسه وهو يرى شيوخ " الفتّة والكوارع " وهم يصدرون فتاوى من عينة المسيحية مثل الإسلام تماما ! الكتاب المقدس صحيح ولم يحرف .. يجوز رفع الصليب ودقه على الجبهة ( وفى أماكن أخرى ! ) .. يجوز للمسلمة أن تتزوج نصرانى .. حتى أنه بقى أن يقول أحدهم أما التنصر واعتناق الأرثوذكسية ففيه قولان !

اللص يسرق مصر والكلاب تخون علانية .. حزب تبادل الزوجات والويسكى والشذوذ الجنسى وأكل لحم الخنزير ، يجاهر بإعلان الحرب على الله ..

الكلاب تبرئ الموساد وتتهم الإسلام .. الكلاب تبرئ نصارى المهجر وتتهمالإسلام .. الكلاب تذرف الدموع فى تبتل وخشوع لأن صور اللص تم ضربها بالبُلغ والأحذية فى مظاهرات سلمية راقية تطالب بالإفراج عن مواطنة مصرية اعتنقت الإسلام ، قام اللص بخطفها ..

الكلاب تنبح واللص يسرق لأنهم لم يجدوا رئيسا يقول لهم : أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة .. لأنهم لم يجدوا من يقاطع صحفهم وفضائياتهم الهابطة البذيئة .. لأنهم وجدوا الغرب والشرق وما بينهما يعلنون الحرب على الإسلام .. لأنهم وجدا مسلمون تخلوا عن إسلامهم ..

المسألة أكبر من قانون دور العبادة الموحد .. المسألة هى بناء أكبر عدد من الكنائس لإعلان الدولة القبطية .. يستغلون أوضاع البلاد لممارسة الابتزاز بكل قوة .. جميع فضائياتهم تتحدث عن حرية بناء الكنائس .. والهدف هو دولتهم القبطية .. الهدف هو تنصير مصر .. حتى يختلط الأمر على زائرها فلا يدرى أهو فى الفاتيكان أم مصر .. الهدف هو استعجال حق تقرير المصيروعمل الاستفتاء على الاستقلال بدولة قبطية .. يريدون مقومات الاستفتاء .. الذى هو كثرة عدد الكنائس لاستغلالها فى الضغط على بلاد الغرب للوقوف وراء مطالبهم بالاستقلال وعمل دولة .. وسيكون دليلهم وبرهانهم أنهم يتجاوزون 20 مليون قبطى – كما يخرفون – هو الأعداد المهولة للكنائس الموجودة فى مصر .. ستكون كثرة عدد الكنائس دليلا لدى الغرب على أن تعداد النصارى 20 مليون وأنهم فى ظل هذا الاضطهاد لابد لهم من دولة .. هذه هى الحقيقة التى يخفونها ..

الهدف من بناء الكنائس إعلان دولتهم .. بناء كنائس ليتم تخزين السلاح فيها ، والاستشهاد إذا تم تفتيشها كما صرح المنحرف مكرم إسكندر الشهير بالأنبا بيشوى . ( المصرى اليوم 15 / 9 / 2010م ) .

الكنائس الموجودة حاليا فى مصر تشتكى من قلة عدد النصارى .. لا أحد يذهب إلى الكنيسة .. لا أحد يصلى فى تلك القلاع الحربية الخرسانية التى يسمونها كنائس .. ذلك أن عدد الكنائس كبير جدا ولا يحتاج النصارى للمزيد من الكنائس .. وذلك بعكس المساجد التى تضيق بالمصلين فيضطرون للصلاة فى الشوارع والجراجات ومداخل العمارات .. لا يوجد مسجد فى مصر مساحته18 ألف فدان مثلما هو دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر ! لا يوجد مسجد يستولى على آلاف الأفدنة من الأراضى الزراعية أو الصحراوية .. لا يوجد مسجد يهدد رواده بالاستشهاد إذا ما تم تفتيشه ..

إنها اللعبة القذرة التى يمارسها اللص والكلاب .. اللص والكلاب يعلمون خطورة زرع مصر بالكنائس .. فأى كنيسة جديدة يتم عمل تقرير حولها ورفعه إلى مجلس الكنائس العالمى ومجلس كنائس كل إفريقيا .. حتى لا يتم هدم الكنيسة ( التى تبنى بدون ترخيص ) أو تحويلها إلى مبنى حكومى أو أى شئ .. اللص والكلاب يستغلون الحساسية الدولية تجاه الخلافات حول دور العبادة .. ويعلمون جيداً أن النزاعات حول دور العبادة تسمح بالتدخل الخارجى ..

فى الهند يحتدم الصراع بين المسلمين والهندوس منذ العام 1992م بسبب المسجد البابرى .. فيزعم الهندوس أنه كان معبدا هندوسيا منذ مئات السنين .. بينما يؤكد المسلمون أنه لم يكن معبدا على الإطلاق .. وتدخلت أمريكا فى الصراع وضغطت بقوة لتقسيم المسجد بين المسلمين والهندوس وما زالت الصراعات قائمة حتى الآن .

كذلك فى تركيا يطالب النصارى الأرثوذكس فى اليونان وقبرص باستعادة مسجد " آيا صوفيا " الذى كان أكبر كاتدرائية أرثوذكسية فى الشرق .. وتم تحويلها إلى مسجد بعد الفتح الإسلامى للقسطنطينية ... ويضغط النصارى بقوة تجاه الاستيلاء على مسجد آيا صوفيا ، و بابا الفاتيكان يشترط تحويل المسجد لكاتدرائية حتى تُقبل عضوية تركيا فى الاتحاد الأوروبى ..

ومعنى ذلك أن شنودة وكلابه يعلمون حساسية هذه القضية لذلك يلحون فى كل حواراتهم على ما يُسمى " قانون دور العبادة الموحد " .. رغم أنه لا وجود لمثل هذا القانون فى أمريكا أو أوروبا أو أستراليا أو أمريكا الجنوبية .. بل فى سويسرا يُحظر بناء المساجد والمآذن .. وفى أمريكا لا يتم بناء مسجد إلا بعد سنين طويلة .. وفى باريس التى يتفوق عدد المسلمين بها عن عدد نصارى مصر لا يسمح لهم برفع الأذان بل إضاءة نور أخضر وقت الصلاة ! هذا عدا تجريم الحجاب والنقاب .. وفى إيطاليا لا يستطيع مليون ونصف المليون مسلم إيطالى الصلاة .. فيستأجرون ملعبا رياضيا أو قاعة كنسية .. ورغم ذلك تجد كلاب شنودة يقولون لك هناك فارقا بين " المواطن الأصيل " والمهاجر ! فأين هى المواطنة التى تزعمونها ؟! ثم فى دول إفريقيا التى يشكل المسلمون فى بعضها نسب 60 % و 70 % وسكان أصليون ولا يستطيعون بناء المساجد ويتم حرمانهم من تولى أية وظيفة ولا بواكى لهم .

كل دولة أوروبية تتحدث عن الحفاظ على الهوية وضرورة احترام رأى الأغلبية بينما اللص وكلابه يريدون من 4 مليون التحكم فى شئون 80 مليون مسلم ! أى عبث هذا واستخفاف بعقول الناس ؟؟

اللص بدأ الترويج لدولته " القبطية " عن طريق أصدقاء الكفاح موريس وزقلمة ومرقص عزيز وبدأت مواقعهم تتحدث عن " الدولة القبطية " و "الحكومة القبطية " و " البرلمان القبطى " و " الحكم الذاتى " و " القضاء القبطى " و " الجامعات القبطية " ..

اللص يعلن الدولة عن طريق رفاقه فى المهجر والكلاب هنا تؤيد وتبارك ويقول بعضهم أنا أقدر غضب الشباب القبطى .. مراتى كانت عاوزة تحضن الشباب اللى اتظاهر ! إوعى حد يلوم الشباب القبطى !

اللص يعلن الدولة والكلاب تؤيد تخريب المنشآت والممتلكات والسيارات وهتك أعراض المحجبات والمنتقبات فى شبرا و الإسكندرية .

اللص يطالب بمسخ هوية الدولة مستغلا الاستقواء بـ أمريكا وإسرائيل وبابا الفاتيكان والاتحاد الأوروبى .. والكلاب يحرفون القرآن ويدعون لحمل الصلبان .

اللص يشعر بالانتصار خاصة بعد هرولة المسئولين لتعزيته وكأنه رئيس دولة مجاورة .. اللص يشعر بالانتصار بعد ذهاب السفيرة الأمريكية له فى مقرالامبراطورية الأرثوذكسية بالعباسية ..

اللص يشعر بالانتصار وهو يترك صبيانه يقولون لرئيس الوزراء يجب حذف خانة الهوية من بطاقات الهوية ، فيرد عليهم : هنبحث الموضوع ده .. فيبتسم اللص ابتسامة عريضة ..

اللص يشعر بالانتصار بعد أن قامت ميليشياته المسلحة بالاشتراك مع كتائب الأنبا بيشوى الاستشهادية فى ضرب الضباط والعساكر بقنابل المولوتوف فى العمرانية يوم 24 نوفمبر 2010م .. وقد زادت سعادة اللص بعدما أعلن الاعتكاف من أجل الإفراج عن هؤلاء المجرمين الأشقياء .. فتم الإفراج عنهم جميعا ..

اللص يشعر بالانتصار بعدما حرض نائبه المنحرف بيشوى ليسب القرآن الكريم ويدعى أن أصحاب البلد ضيوف على النصارى ، فيخرج اللص لينفى تقديم أية اعتذارات عن هذه الأقوال ويشترك الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة فى تأييد بيشوى وقوله أن المسلمون ضيوف فى مصر ..

اللص يشعر بالانتصار بعدما ازدرى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال لقائه مع قناة الأوربيت وحديثه يوم 5 يناير 2010 عن " بول الرسول " ورفضه إتخاذ أية إجراءات ضد ربيبه الشاذ جنسيا زكريا بطرس بحجة أنه يتساءل ويتكلم فى " أمور فكرية " ..

اللص وكلابه يتناسون قصة كفاح شعب مصر وكيف أذل هذا الشعب كل محتل وأجنبى .. وكيف أن الحملة الفرنسية لاقت الخسران ومثلها الاحتلال الإنجليزى .. بل وفى عصرنا الحاضر لم تستطع أمريكا أعتى قوة على وجه الأرض أن تحمى نصارى العراق الذين فروا من جحيم المعارك ، فلم تنفعهمالقنابل العنقودية ولا طائرات الـ بى 52 ولا قنابل الفسفور الأبيض ..

اللص سعيد بالزفة البلدى التى انطلقت عقب أحداث الإسكندرية وبحفلات التطبير التى أقامتها برامج التوك شو وبالمتنصرين الذين لهم أسماء إسلامية فى بطاقة الرقم القومى والذين حملوا لواء الحرب الصليبية الجديدة وطالبوا بحذف الإسلام من مصر وحملوا مسئولية الفتنة للأفكار الغريبة التى تسربت من دول مجاورة منذ أربعين سنة !

اللص يشعر بفرحة غامرة بعد أن قامت كتائب الأنبا بيشوى بضرب شيخ الأزهر والمفتى داخل ساحة الكاتدرائية لأول مرة فى تاريخ مصر الإسلامية عقب تقديمهما العزاء له فى ضحايا حادث الإسكندرية .

اللص سعيد بتغطية كلابه على حوادث السرقة التى يقوم بها ليختطف سيدات نصرانيات أشهرن إسلامهن وتجييش النصارى للتظاهر والحضور بأتوبيسات من محافظات الصعيد إلى المقر الإمبراطورى بالعباسية .

اللص يغدق على كلابه فى الصحافة والتوك شو ، الهدايا والفلل والقصور والسيارات والشيكات الخضراء المليئة بالأصفار التى تؤهلهم لحياة الاستنارة والإبداع من ليالى حمراء مع فتيات الليل وخمور مستوردة وحفلات شذوذ ودعارة وشواء لحوم الخنازير فوق الفحم ..

اللص ذهب لأمريكا عقب الأحداث بحجة عمل تحاليل وفحص الساق والقلب والكلية ، والحقيقة أنه يعمل تحاليل للدولة القبطية ويلتقى بـ زيكو ويوتا وموريس وزقلمة ومايكل وغيرهم من زعماء الإجرام الصليبى فى أمريكا للبحث والتشاور .

اللص وكلابه يستغلون تفاهة الشباب الذى خرج يهتف مع النصارى ( بالروح بالدم نفديك يا صليب ) ذلك أن الكلاب استطاعت شحن هذا الشباب الذى هو نتاج ثقافة الكنتاكى والبيتزا و العنب العنب والبلح البلح وشعبولا وتمورة وعمورة وبون سواريه والهانص فى الدانص وأنا عامل دماغ قراقيش علشان مبقاش فيه حشيش ..

اللص وكلابه يستغلون فراغ وخواء هؤلاء الجهلاء الذين لا يعلمون ما يقولهشنودة للنصارى من أن المسلمين احتلوا بلدهم ويجب طردهم وأنه يعلم الشباب النصرانى فى مدارس الأحد والكنائس اللغة الهيروغليفية والقبطية حتى تكون لهم ثقافة غير عربية ، لذلك استجاب هؤلاء الفارغون ورفعوا الصلبان حتى وصفهم شنودة بأنهم قلة مندسة تحاول الإساءة لأخلاق الأقباط ! بعدما استخدمهم شنودة فى مخططه الإجرامى حرّض عليهم واتهمهم بأعمال التخريب التى قادتها كتائب الأنبا بيشوى .

اللص وكلابه يزيدون من تحريضهم ضد كل مسلم حتى تم اعتقال مئات الإسلاميين وتعذيبهم بعد أحداث الإسكندرية وتم قتل الشهيد سيد بلال لانتزاع اعترافات منه أنه منفذ التفجيرات ..

اللص وكلابه تجاهلوا جميع مشاكل البلد .. تجاهلوا 10 مليون مريض بـفيروس سى الذى يحصد آلاف الأرواح سنويا .. تجاهلوا 15 مليون أعزب وعانس .. تجاهلوا 6 مليون عاطل عن العمل .. تجاهلوا حوادث الطرق .. تجاهلوا غلاء الأسعار .. تجاهلوا الروتين الذى دمر حياة الناس .. تجاهلوا تفشى الجرائم الغريبة فى المجتمع .. تجاهلوا التزوير والفساد والاستبداد .. تجاهلوا عدم إلتزام اللص شنودة بتنفيذ أحكام القضاء .. تجاهلوا خطف مواطنات مصريات ذنبهن أنهن اخترن الإسلام .. تجاهلوا تفشى الرشوة لدرجة أنه لم يعد بمقدور أحد قضاء مصلحة إلا بدفع المعلوم للموظف .. تجاهلوا كل شئ وتفرغوا للحديث المزعوم عن " اضطهاد الأقباط " !

اللص يهرج ويعبث .. والكلاب تمارس المزيد من التهريج والعبث .. فأحد الكلاب توصل إلى فك شفرة الفتنة الطائفية .. إذ اكتشف أنه عندما كانت نساء الإسكندرية يرتدين " المينى جيب " فى خمسينيات وستينيات القرن العشرين لم تكن هناك فتنة ! بينما الفتنة ظهرت فى السبعينيات مع انتشار الحجاب !

إن اللص وكلابه أجرموا فى حق الله والرسول والوطن والشعب المصرى المسلم ..

اللص وكلابه يسرقون البلد ويعبثون بعقول الناس ويحضرون عفريت الحرب الأهلية ..

فمتى تقول الحكومة للص : سلم نفسك يا شنودة ؟ ومتى تضع الحكومة هؤلاء الكلاب فى حديقة الحيوان ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق