الأربعاء، 19 يناير 2011

جرائم المسيحية عبر التاريخ

المسيحية والسيف

لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً . 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا ، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا . 36 وَ هَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! ( إنجيل متى :10 )

هناك تعليقان (2):

  1. من يشكّ في كون الأقباط لا يدينون بالولاء لمصر بل لهيئة دينية تسمّى الكنيسة، أقول من يشكّ في هذا فما عليه إلاّ التعرّف على ما يجري في كنائس الأقباط في المهجر (و ما أكثرها!!!).
    في هذه الأماكن يقوم من يطلق عليم "رجال الدين" من قساوسة و أمثالهم ؟؟؟ بما يمكن تسميته غسيل مخّ و إرهاب فكري لضحياهم من الأتباع (أو العبيد !!!) بأقوال مثل:
    * عندما تسأل عن جنسيتك الأصلية فعليك إنكار أنك عربي أو حتى مصر فتكون إجابتك إنك قبطي !!!
    * أن المسلمون قد "إستولوا على مصر" بالسيف و لذا فإنهم ( المسلمون قد إغتصبوا مصر و أنه سوف تعود قبطية كما كانت!!!
    * تقوم تلك الفئة الضالة من قساوسة و أمثالهم ببث و تعميقّ الشعور بالكراهية بين أتباعهم و بين
    المسلمين من مواطني مصر أو أيية دولة أحرى و أن على أتباعهم أن يفرحوا عندما تصاب أمّة الإسلام بنكسة أو غيرها من الظروف السلبية مدّعين بأن المسيح قد إنتقم لهم (للأقباط) من مغتصبي بلادهم !!!!
    و سوف أكتفي بهذا القدر الضئيل من أثلة تثبت أن أولئك الخونة لا ينتمون إلى مصر (التي هي منهم براء) بل للكنيسة (أو الكناسة) أولاً و أخيراً ........

    ردحذف
  2. أتساءل: ماذا ينتظر من فئة ضالة بعبدون رجال الدين (من بطاركة و مطارنة و قساوسة ...إلخ)أو ماذا يمكن أن يقال في حقيقة أن معظم بيوت الأقباط تعجّ بصور شنودةالذي توجد عدّة نسخ من صوره على باب الثلاجة إإإ و الذي تباع تسجيلات "وعظته الأسبوعية" على مداخل الكنائس و غير ذلك من الأماكن التي من المفروض أنها مخصّصة للعبادة ؟؟؟؟؟؟؟؟ و بعد ذلك يشتكون من أن السلطة تضع العراقيل أمام بناء المزيد من تلك الكنائس !!!!
    و إذا لم تكن هذه المظاهر و ما شابهها ممّا يدرج تخت تسمية عبادة الأوثان فماذا تصنّف هذه الأفعال الشاذة؟؟؟
    أل يوجد عاقل من بين أولئك العبيد يقوم بقراة اليسير ممّا كتبه مؤرحو العصر الذي أتي فيه سيّدنا عيسى ابن مريم برسالته البسيطة التي لا تختلف كثيراً عن ما جاء به غيره من رسل الله. ثمّ ماذا هو وجه الشبة بين رسالة النبي عيسى ابن مريم و بين ممارسات ما يسمّى برجال الدين ؟؟؟؟؟؟؟

    و من بفعل الخير في غير أهله يكن حمده ذمّاً عليه و يندم
    المقصود بتعبير "غير أهله" يقصد به "غير أهل الخير" و ليس أهل قائل هذا القول ......

    ردحذف