الأربعاء، 19 يناير 2011

أثر الانفلات الجنسى على عقل الأنبا بيشوى

beshoyvb3

الأنبا بيشوى .. محارب فى سبيل الرذيلة

بقلم / محمود القاعود

هناك عقدة جنسية تسيطر على قيادات الكنيسة المرقصية ، بداية من الشقى نظير جيد روفائيل ” ( شنودة الثالث ) مرورا بـ البورمجىمكرم اسكندر نقولا ” ( الأنبا بيشوى ) و رائد الزواج العرفى ” نجيب نسيم ” ( الأنبا مرقص السوّاق ) أسقف شبرا الخيمة .. وحتى القساوسة الصغار من عينة القس برسوم المحرقى والقمص فلوباتير .

وهذه العقدة الجنسية التى تتحكم فى تصرفات هؤلاء ، هى نتاج طبيعى للتمرد على الفطرة وانفصام شخصياتهم .. فبينما يدّعون التبتل .. يقترفون الفواحش والموبقات التى تؤثر فى قراراتهم وأفكارهم التى تكاد تشعل مصر .

فلو أن شنودة الثالث متزوج ويعيش حياة طبيعية لما صدر منه ما يصدر منذ أربعين سنة من إجرام بحق الإسلام ومصر .. وكذلك الأنبا بيشوى الذى تتحاكى بفضائحه وأفلامه الجنسية الركبان ومثله الأنبا مرقص الذى رضخ لصحافى نصرانى صور له فيلما جنسيا يجمعه مع سكرتيرته التى ترتدى ” المينى جيب ” ، ودفع له عشرات الآلاف مقابل حرق الفيلم الجنسى .

ولو كان هناك من يسعى لإخماد الفتنة الطائفية فى مصر لعمل جاهدا على تزويج هؤلاء الأساقفة المرضى نفسيا وجنسيا ، والذين خالفوا حتى كتابهم الذى يدعو لزواج الأسقف بدلا من أن يتزوج ” السواق ” كما فعلها أحدهم :

يقول بولس :

صادقة هي الكلمة إن ابتغى أحد الأسقفية فيشتهي عملا صالحا. فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم غير مدمن الخمر ولا ضرّاب ولا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم ولا محب للمال ” ( تيموثاوس الأولى ص3 : 1 – 3 ) .

ومن منطلق العقدة الجنسية نضع الأنبا بيشوى تحت المجهر ، للبحث فى أصول جرائم هذا المنحرف المكروه من ” شعب الكنيسة ” والذى يطمح أن يكون البطريرك 118 ..

يوم الأربعاء 15 سبتمبر 2010م نشرت المصرى اليوم حوارا مع الموتور المفضوح مكرم اسكندربيشوى ” سكرتير المجمع المقدس ونائب شنودة ، وجهت فيه المحررة سؤالا حول ممارسة الكنيسة لواجباتها الدينية فقط فكان رد بيشوى : هذا شىء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا أن الأقباط أصل البلد، نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا واعتبرناهم إخواننا «كمان عايزين يحكموا كنايسنا»، أنا لا أرضى بأى شىء يسىء للمسلمين، ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف ” . أ.هـ

والملاحظ لكلام بيشوى يجد أنه يدعى أن النصارى الأرثوذكس هم أصل البلد ، وأن المسلمون ضيوف على سيادته أى يجب طردهم ، وأنه سينتحر إذا ما أراد أحد مس ” رسالته ” ثم تحدث بلسان النصارى وأنهم سينتحرون جميعا !

كانت هذه التصريحات كفيلة بإصدار قرار باعتقاله فى الحال .. لكن أنى للقانون أن يطبق على شنودة وعصابته فى ظل نظام منبطح ؟؟

وكان أن ظهر الدكتور ” محمد سليم العوا ” فى فضائية الجزيرة فى نفس اليوم ليناقش تعاظم دور الكنيسة وخروجها على القانون ، وقام بالرد على الموتور بيشوى ودعاه للاعتذار ، وتعرض لواقعة جلب نجل وكيل مطرانية بور سعيد سفينة متفجرات من إسرائيل ، فما كان من ساويرس إلا أن أطلق كلابه الضارية لتنهش فى العوا وتدعو لمحاكمته ! تم قلب الموضوع فى لحظة .. لم ينبس كلب منهم ببنت شفة عن تصريحات بيشوى .. ولكن الموضوع صار ” العوا يتهم الكنيسة بتخزين السلاح ” !

وبعدها صدق الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة على بيشوى وادعى أنه ” حقائق تاريخية ” !

وليت الأمر توقف عند هذا الحد .. بل إن بيشوى ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير إذ طعن فى القرآن الكريم علناً فى مؤتمر ما يُسمى ” تثبيت العقيدة ” يوم الأربعاء 22 سبتمبر 2010م .. إذ قال أنه أثناء لقاء جمعه بسفير مصر بقبرص حضره كل رجال السفارة هناك فأن السفير أورد له نصوص قرآنية مثل و “أيدناه بروح قدس” وان المسيح “كلمة منه” وأن القرآن بذلك ذكر الأب والكلمة والروح القدس وأنهم إله واحد.
وأضاف بيشوي “قلت لهم لابد وان يكون الحديث في صراحة دون هجوم لأن هناك نصوص أخري لست أدري إن كانت قد قيلت وقتما قال نبي الإسلام القرآن أم أنها أضيفت فيما بعد في زمن متأخر موضحا إلي أنه طالبهم بالبحث في هذا الأمر لأنه طالما يقال “لقد كفر الذين قالوا أن المسيح هو الله” فلن يكون هناك اتفاق ، وقال أنه سأل ضيوف السفير هل قيلت هذه الآية أثناء بعثة نبي الإسلام، أم أضيفت أثناء تجميع عثمان بن عفان للقرآن الشفوي وجعله تحريري لمجرد وضع شئ ضد المسيحية ” ( الدستور عدد 23 / 9 / 2010م ) .

وما قاله بيشوى ازدراء صريح للإسلام لم يحدث من قبل على الإطلاق ، ولا حظوا عبارته ” وقتما قال نبي الإسلام القرآن ” إقرار صريح منه بأن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم هو مؤلف القرآن .. ثم أعقبها بطعن صريح يدعى فيه أن الآية القرآنية الكريمة التى تكفر كل من يعبد المسيح من دون الله ، قد أضيفت للقرآن الكريم !

ولعلكم تذكرون ما حدث فى ديسمبر 2009م عندما أصدرت مجلة الأزهر ملحقا عبارة عن كتيب للدكتور محمد عمارة يرد على أباطيل كتاب تنصيرى بأدلة علمية موثقة ، وكيف قامت الدنيا ولم تقعد حتى تمت مصادرة الكتيب بل وأصدر مجمع البحوث الإسلامية بيانا يعلن فيه ” إيمانه الشديد بالمسيحية والمسيحيين ” ! ووقتها خرجت كلاب ساويرس من جحورها لتردح وتسب الإسلام وتشنع عليه ..

اليوم بيشوى يزدرى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ويتهمه صراحة بتأليف القرآن الكريم ، دون أن يهتز له جفن ودون أن يرد ما يُسمى ” الأزهر الشريف ” وشيخه الذى يرى فى عيون شنودةحنان المسيح ” !

سيمر ما قاله بيشوى مرور الكرام دون أن يكتب أحد أو دون أن يعتذر هو بحرف ، بل سيجد من يبرر له ما قاله ويعتبره ” حوارا فكريا ” كما اعتبر شنودة شتائم زكريا بطرس بحق الإسلامأمور فكرية ” !

أرأيتم المهزلة التى تحدث فى بلد الـ 80 مليون مسلم ؟؟ أسقف منفلت أخلاقيا يسب الإسلام ويزدريه علناً فى ظل صمت مخزى من الأزهر والحكومة ..

هل تجرؤ الحكومة أن تجبر المجمع المقدس أن يصدر بيانا يعتذر فيه عن بذاءات بيشوى ، ويعلن فيه ” إيمانه الشديد بالإسلام والمسلمين ” ؟؟

هل تجرؤ صحف ساويرس أن تشهّر بهذا البيشوى الشاذ وتدعو لمحاكمته واعتقاله ؟؟

وهل يمكن للصحف القومية التى تشهّر بالإخوان ومرشدهم إن قال أى تصريح أن تقوم بنفس الفعل مع بيشوى وأن تدعو لمحاكمته ؟؟

وهل يمكن لبرامج التوك شو التى تستضيف الغلمان والجوارى والإماء لسب الإسلام والتقرب لشنودة أن تستنكر ما قاله بيشوى ؟؟

إن الداعر بيشوى لا يفعل ما يفعله من منطلق فكرى ، بل من منطلق جنسى بحت .. فهو يريد أن يثبت للجوارى اللائى يتردد عليهن فى الإسكندرية أنه ما زال ” رجلا ” لدرجة أنه يتطاول على الإسلام فى بلد يقطنها 80 مليون مسلم .. معتقداً أن هذا الكلام سيرفع أسهمه عند الجوارى والغانيات اللائى طلق بعضهن من أزواجهن ليدخلهن ” الحرملك ” الخاص به .

فى العام 2007م توقفت السيارة الهامر السوداء أمام إحدى الكنائس .. نزلت منها سيدة ثلاثينية ترتدى ما يشبه قميص النوم .. كان ” البرفان ” الذى وضعته السيدة بكثافة ملفتاً لكل المارة .. دلفت بسرعة إلى مقر الأنبا بيشوى الذى كان يجلس وسط حشد من أتباعه الذين يعتبرونه قديسا .. فوجئ الحاضرون بها وهى توجه حديثها لسيادة المضيف بيشوى الذى يستضيف المسلمين فى عزبته : يللا يا حبيبى .. احنا اتأخرنا ! أحمر وجه بيشوى وحاول التخفيف من وطأة الفضيحة : حالا خلتينى حبيبك ! وسرعان ما أنهى اجتماعه .. لينزل بصحبة ” حبيبته ” ليركبا سويا السيارة ” الهامر ” التى توجهت بهما إلى حيث ” عش الحب ” الموجود على الشاطئ العتيق ..

والشئ بالشئ يُذكر .. فمنذ مدة انتشرت فضيحة ” هدى جمال ” الأرثوذكسية التى قام بيشوى بتطليقها ليتحفظ عليها فى ” الحرملك ” .. لتنضم إلى طابور الجوارى والإماء ..

كما لا يفوت أن نقدم رأى النصارى أنفسهم فى هذا المنحرف الفاجر .. إذ كتبت سيدة نصرانية معلقة على رسالة تشكو من تعنت بيشوى وإفشاء أسرار الاعترافات الخاصة بالسيدات فى مدونة نصرانية تتحدث عن بيشوى وفضائحه ، وأنقل لكم الكلام بنصه :

أنتى عوزه تحلى مشكلتك تنحل . أنا عندى الحل الأكيد
إنتى تروحى تلبسى بنطلون أسترتش شفاف شويه . وفوق منه بادى من النوع الى بيلزق على الجسم ويكون صدره مفتوح يعنى يبين شويه و أفهمى إنتى بقى المهم البدى يكون بيكش من وقت للتانى علشان لما تلفى تبان حته من الضهر و من قدام يكاد يبين الصرة و استحملى شويه و حطى برفان من الأنواع اللى بتولع فى الجسم دى و موش لازم أقول ليكى بقى السوتيان يكون نوعه إيه و الباقى أنتى عارفه .
ساعتها بس حتعرفى أن الأنبا بيشوى حيكون خدام تحت رجليكى وممكن تشتغلى سكرتيره ليه و موش حيتصل بيكى من أمريكا لأ ده حيخدك معاه أمريكا
على فاكره متخفيش منه فى حاجه هوه بيحب يتفرج من بره بس
ملحوظة
يا ريت كلامك معاه يكون مصحوب بدحكه ميصه كده مثلا
هىهههههههههههههى يخيبك يا سيدنا
كده أنتى وصلتى و كل مشكلك أتحلت وحيكون عندك عربيه و سائق و مرتب و تأشيرات وحجات كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
أنا أسفه أنا عارفه أنك موش كده و موش ممكن تكونى كده لأنك لو كنت من الأشكال دى مكنش بقى عندك مشكله أصلا ” أ.هـ

هذا هو رأى النصارى فى المنحرف بيشوى الذى يطعن فى القرآن الكريم ويتساءل بلا خوف : هل قيلت هذه الآية أثناء بعثة نبي الإسلام، أم أضيفت أثناء تجميع عثمان بن عفان للقرآن الشفوي وجعله تحريري لمجرد وضع شئ ضد المسيحية !!

وفى 1 / 8 / 2009م نشرت جريدة صوت الأمة تحقيقا عن كتاب الكاهن ” بيشوى البسيط ” الذى فضح العلاقات الجنسية للأنبا بيشوى ، وجاء التحقيق تحت عنوان :” قال إن كهنة شيكاغو تعدوا عليه بالضرب .. البسيط يكشف العلاقات الجنسية للأنبا بيشوي .. رفض اتهامه بتشويه الكنيسة وطالب مبارك بحمايته من مطاردات أمن الدولة ” أ.هـ

نحن إذا أمام شخص منحرف جنسيا يسعى لتصدير أزماته الجنسية للمجتمع ليحرق الوطن ويشعل النار فيه ، وليته اكتفى بالزنا والدعارة ، لكنه يصر على ازدراء الإسلام وسبه !

إن ما فعله بيشوى المحارب فى سبيل الرذيلة ، من سب وازدراء للإسلام وطعن فى القرآن الكريم والادعاء بأن 80 مليون مسلم ضيوف ، لا يمكن أن يتم إلا بتحريض وأمر مباشر من شنودة الذى يعانى هو أيضا من عقدة جنسية ..

ولا نملك إلا أن ندعو لمحاكمة هؤلاء المنحرفين جنسيا ، وأن يتدخل النظام بسرعة لإيقاف هذه المهزلة .. فكفى تسترا على هذه العصابة المنحرفة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق