تحدثت مصادر إعلامية في القاهرة اليوم، الأربعاء 2-2-2011، عن تسريبات غير مؤكدة تفيد باحتجاز وزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي في أحد الأماكن بمدينة 6 أكتوبر، غرب القاهرة.
وفي برنامج "صباح دريم" الذي تبثه قناة "دريم" الفضائية المصرية تمت الإشارة إلى تلك التسريبات بأنها لم تثبت صحتها بعد.
إلا أن أوساطاً صحافية مستقلة أضافت أنه لم يظهر في الصورة منذ يوم الجمعة الماضي 28 يناير/ كانون الثاني، وأن الخبر الذي بثه التلفزيون الرسمي عن اجتماعه يوم الأحد الماضي مع عمر سليمان نائب الرئيس والفريق أحمد شفيق رئيس الحكومة لم تصحبه صورة، ما يعني أنه كان بمثابة رد غير مباشر على خبر عاجل بثته إحدى القنوات الفضائية عن توقيفه على خلفية انسحاب قوات الشرطة من الشوارع بشكل مفاجئ بعد نزول الجيش، مما تسبب في الانفلات الأمني وحوادث السرقة والنهب في القاهرة والمحافظات المصرية الأخرى ابتداء من مساء ذلك اليوم.
وبدأت الصحافة المستقلة اليوم الأربعاء 2 فبراير/ شباط نشر لقاءات مع مساجين تم إطلاقهم من عدد من السجون بعد الانفلات الأمني. وقال أحدهم وكان مسجوناً في سجن أبو زعبل على أطراف القاهرة، إنه يقضي محكوميته منذ 7 سنوات وفوجئ بإطلاق نار كثيف وملثمين يأمرونهم بالخروج.
يذكر أن وزير الداخلية الجديد محمود وجدي قرر أمس إلغاء الشعار الذي رفع طوال عهد سلفه العادلي "الشرطة والشعب في خدمة الوطن" وعودة الشعار القديم "الشرطة في خدمة الشعب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق