الخميس، 25 مارس 2010

ممدوح إسماعيل يقاضي المحامي القبطي المتطرف - موريس صادق يسب القرآن والرسول ويصف المسلمين بأحفاد الغزا

آلاء حمزة

تلقي المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بلاغا من ممدوح إسماعيل محامي الجماعات الإسلامية، يطالب فيه باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المحامي موريس صادق، رئيس الجمعية الوطنية القبطية في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب دوره التآمري في إثارة الفتنة الطائفية بين المصريين .
وقال البلاغ الذي تلقت ' الأسبوع ' نسخة منه : إن ' موريس ' دأب علي إرسال رسائل الكترونية، تحث علي الحقد وبث الكراهية والفرقة وتمزيق الوحدة الوطنية، وتسب الإسلام والمسلمين، وتدعو للخروج علي النظام العام وتحرض المسيحيين علي الثورة .
وأوضح ' إسماعيل ' انه تجاهل لفترة طويلة هذه الرسائل الكاذبة والمعلومات المضللة، لكن تواصلها والدور الذي تلعبه في تخريب المجتمع أكد أن هناك مؤامرة منظمة من فريق من أقباط المهجر، يحاولون بها استعداء الغرب والولايات المتحدة الأمريكية علي مصر .
وأرفق محامي الجماعات الإسلامية بلاغه للنائب العام بنحو عشرين رسالة تحريضية بعثها ' موريس ' ، إحداها تدعو أقباط مصر إلي حمل السلاح، في مواجهة ما يسميه ' الحكومة الوهابية ' التي تحمي المسلمين الكفرة الذين يعبدون الشيطان، ويطالبهم فيها بقتل المسلمين، الذين تصفهم رسائل ' موريس ' بأنهم عصابات إرهابية،وأنهم أحفاد الغزاة العرب، الذين يقتلون الأقباط ويحرقون كنائسهم ويجبرون فتياتهم علي الأسلمة .
وتطالب الرسائل المتطرفة - بحسب البلاغ - الأقباط بالتظاهر أمام المساجد في مصر وفي دول العالم ضد ما تسميه بـ'الاحتلال الإسلامي ' ، وتنتقد الوحدة الوطنية واتحاد الهلال مع الصليب، كما تتضمن تحريضا للكونجرس الأمريكي ضد مصر، وتحذر الشعب الامريكي من خطورة تعليم الإسلام في أمريكا . وتتهم القرآن بأنه آلة للقتل والدمار والكراهية، وتزعم أن النبي ' صلي الله عليه وسلم ' لص وقاطع طريق وان المسلمين يولدون إرهابيين بالفطرة .
وتصف رسائل ' موريس ' الرئيس مبارك بـ'السفاح المسلم ' وتتهمه بقتل الأقباط، وتتحدث عن أسانيد قانونية لمحاكمة الرئيس أمام الجنائية الدولية، وتدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلي جلسة عاجله لفرض الوصاية الدولية علي مصر .
وأكد ' إسماعيل ' في بلاغه للنائب العام أن مواد قانون العقوبات تجرم هذه الرسائل، لاسيما المادة 171 ' كل من أغري واحدا أو أكثر بارتكاب جناية أو جنحة بقول أو صياح أو جهر به علنا أو بفعل أو إيماء صدر منه علنا أو بكتابة أو رسوم أو صور أو صور شمسية أو رموز أو أي طريقة أخري من طرق التمثيل جعلها علنية أو بأي وسيلة أخري من وسائل العلانية يعد شريكا في فعلها ويعاقب بالعقاب المقرر '.
وأن ما تضمنته الرسائل من سب وإهانة للدين الإسلامي والرسول ' صلي الله عليه سلم ' والصحابة يعتبر جريمة ازدراء للأديان، تعاقب عليها المادة 98 من قانون العقوبات ' يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخري لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي .


تاريخ نشر الخبر : 17/02/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق