الأربعاء، 31 مارس 2010

أنباء عن جلسة محاكمة سرية للأنبا يؤانس.. والكنيسة تنفي

هل واجه الأنبا يؤانس محاكمة كنسية بسبب شائعة وفاة البابا شنودة وترديده أنه البابا القادم؟ الأنباء الواردة من مصادر كنسية تؤكد ذلك، حيث تشير الأنباء إلي أن محاكمة الأنبا يؤانس جرت في جلسة لم تعلن تفاصيلها ولم يطلع عليها أحد، باستثناء عدد قليل منهم الأنبا إبرام أسقف الفيوم والأنبا موسي أسقف الشباب، وتمت المحاكمة برئاسة الأنبا بيشوي.

في بداية الجلسة عرضت علي الأنبا يؤانس ورقة مكتوبة بخط اليد تضم تفاصيل حلم لوالدة الأنبا يوأنس بظهور السيدة العذراء لها وبشارتها بأن ابنها سوف يكون البطريرك علي كرسي مار مرقس الرسول للديار المصرية، بالإضافة لتفاصيل بشارة أخري للراهب فانوس الأنبا بولا (راهب يتمتع بشهرة كبيرة في الأوساط القبطية لروحانياته العالية)، كما ضمت الورقة كتابات أخري عن رؤيا للقمص سمعان راعي دير سمعان الخراز في المقطم أنه شاهد في رؤيا الأنبا يوأنس وهو جالس علي كرسي الباباوية، وضمت الورقة أيضا أنه أثناء إحدي زياراته الي امريكا، أخبرته إحدي الفتيات أنها حلمت به بطريركا لهذا العصر، ولم تخل الورقة من رؤيا شخصية له بأنه قد ظهرت له السيدة العذراء أثناء إقامة أحد القداسات وأشارت إليه بأن هذا الرجل هو الذي سوف يجلس علي الكرسي الباباوي!

أهم ما ضمته الورقة الأزمة ما نسب إلي يؤانس من أنه قال إن كل شيء سينتهي في 22 أغسطس الحالي وهو ما يصادف احتفالات عيد العذراء، أي أن عصر الأنبا شنودة سوف ينتهي إما في نفس اليوم أو قبلها حتي تتم النبوءة كاملة أو أن يكون قد حدث تعديل في المواعيد لأن موعد النبوءات قد مر ولم يحدث اي شيء أو لعله قد تم ترحيلها الي عام آخر.

أشار محضر التحقيق مع الأنبا يوأنس انه باستطلاع رأي الراهب فانوس الأنبا بولا والقمص سمعان قد نفيا تماما أياً من هذه المزاعم وأنهما لم يتنبأ بأي من هذه الأمور علي الإطلاق ولم يتحدثا عن مثل هذه الروئ.

الأنبا يوأنس أنكر في بداية محضر التحقيق معرفته بهذه الورقة وأنه لم يدون أياً من هذه الخرافات، إلا انه بعد مواجهته بخط يده في إحدي الرسائل التي كان قد أرسلها للبابا اثناء علاجه في كليفلاند وقد تطابقت الأحرف فيها مع الحروف المدونة في ورقة النبوءات وخاصة حرف الكاف واللام المفتوحة وكذا أسلوب الضغط علي الأحرف أثناء الكتابة وهو ما دفع الأسقف للاعتراف بأن الورقة تخصه وقد دونها بنفسه وأنه قد تم الاستيلاء علي هذه الورقة من مكتبه الشخصي بعد كسر الباب وإن كانت الشائعات تحوم حول الأنبا أرميا والأنبا بيشوي بأنها هما اللذان قد استوليا علي الورقه وقدماها للبابا.

علي هامش الأحداث الساخنة والتحقيقات وإن كانت الأمور تسير في طريق التهدئة إلا أنه من المؤكد قرب صدور قرارات تنهي الأزمة الحالية سواء بابعاد الانبا عن المقر البابوي سواء بالعودة الي بيته ألا وهو الدير أو بالرسامة علي إحدي الإيبارشيات في أمريكا والتي لا يحظي فيها بأي أنصار وهو الأمر الأقرب حتي الآن.

الفجر اتصلت بالأنبا مرقص الذي نفي أن تكون أي محاكمة من أي نوع جرت مع الأنبا يؤانسأنباء عن جلسة محاكمة سرية للأنبا يؤانس.. والكنيسة تنفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق