الأحد، 10 أكتوبر 2010

قاطعوا نصارى مصر إقتصادياً وإجتماعياً

الناظر للأحداث الجارية فى مصر يجد تطاول الأقليات النصرانية من الأرثوذوكس على الاسلام والمسلمين وقد بدأ المخطط منذ تولى نظير جيد الشهير بشنودة الكنيسة الأرثوذوكسية عام 1971.
وقد إستشعر خطره وخيانته الرئيس الراحل أنور السادات والذى عزله ورماه فى دير وادى النطرون فترة من الزمن تحت حراسة مشددة.
لكن الرئيس مبارك للأسف أخرجه من سجنه ولم يحاكمه على جرائمه الإرهابية وتخطيطه لإشعال الفتنة الطائفية فى مصر وتركه حتى إستوحش وتغّول فى المجتمع المصرى وإستطاع نظير جيد تكوين ميليشيات نصرانية بأسلحة و التى تُكَدّس فى الكنائس والأديرة.
كذلك إفتتح نظير سىء عدة كنائس فى المهجر وحشد نصارى المهجر خلال الثلاثة عقود الماضية حشدهم للطعن فى مصر والاسلام والمسلمين محاولاً تكوين لوبى مسيحى صهيونى للضغط على الحكومة المصرية لمنع المعونات وخلافة والتى أصلا لانشعر بها ولا نريدها من الغرب.
كذلك دعمّ نظير سىء بعضاً من نصارى الداخل مؤيدين بقساوستهم من الإرهابيين المتطرفين لسب المسلمين والاسلام ورسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وذلك من خلال الصحف الخاصة عن طريق تجنيد بعض الصحفيين المرتزقة المأجورين كلاب الكنيسة.
ولكن الله تعالى قد فضح مخططاتهم الخبيثة والدنيئة لإشاعة الفتنة والفوضى فى ربوع مصر والحمد لله تم تدارك الأمر من قبل كل المسلمين وعرفوا حقيقة هذا الخبيث شنودة وعصابته.
لذلك نطالب كل عموم المسلمين فى مصر بمقاطعة كل محلات النصارى من محلات ذهب وصيدليات وشركات كمبيوتر ومحلات سوبر ماركت وأطباء وتجار ملابس وأقمشة وأحذية وخردة وكل من لايقاطع النصارى فهو آثم ولا يستحق أن يكون مسلماً
فهل نبدأ الآن المقاطعة؟
كذلك نطالب اخواننا فى أرض الحرمين ودول الخليج بطرد كل العمالة النصرانية المصرية والتى تأكل من خيرات المسلمين وتطعن فى رسولنا الكريم
أكرر وأقول يجب على اخواننا فى دول الخليج إغلاق كنائسهم فى الكويت والإمارات وقطر وطرد كل اشكال النصارى العاملين فى الخليج وهذا أقل مايمكن عمله
والله الموفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق