الجمعة، 15 أكتوبر 2010

مأساه كاميليا شحاته تتكرر فى لبنان



فى تصعيد خطير للأحداث الجارية من اضطهاد للمسلمات الجدد واللاّتى أسلمن حديثاً فى مصر من أمثال وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير والتى أسلمت عام 2003 وتم إيداعها وحبسها فى أحد الأديرة ويشاع أنه تم قتلها.
ومؤخراُ إعتنقت سيدة مسيحية تُدعى كاميليا شحاتة زاخر زوجة أحد الكهنة والذى كان يعمل كومبارس فى كنيسة مكارى يونان وينتحل شخصية شيخ مسلم, إعتنقت الإسلام وتم خطفها وتسليمها للكنيسة المصرية والتى حبستها إلى يومنا هذا فى أحد الأديرة ومع المطالبات الشعبية من مسلمى مصر والوقفات والمظاهرات المتكررة مطالبين الحكومة والكنيسة بفك أسرها وتحريرها من محبسها وإعطائها حقها فى ممارسة شعائرها الإسلامية وكمواطنة مصرية لها كافة الحقوق وعليها كافة الواجبات.

ويتكرر الحدث والمسلسل ولكن فى دولة لبنان, فقد إعتنقت فتاه لبنانية مواليد 1986 وتُدعى *سلمى عازر* الإسلام بعد سنين من الحوارات والمجادلات على برنامج الحوار (البالتوك) وكثيراً ماكانت تطعن وتسب فى الإسلام والمسلمين ولكن الله تعالى هداها لنور الإسلام منذ حوالى شهر أو يزيد عن قناعة تامّة. ونظراً لانها كانت تقيم فى إنجلترا للدراسة فقد أبلغ نصارى البالتوك والذين يعرفونها معرفة شخصية ويعرفون مكان إقامتها بلبنان وأهلها وكل المعلومات الشخصية عنها أبلغوا أهلها قبل نزولها لبنان فى أجازة قصيرة وماإن وصلت لبنان حتى أقدم أهلها على محاصرتها وجردوها من كل شىء حتى جهاز الكمبيوتر الشخصى لها وحبسوها فى حجرتها وحيدة ويكيلون لها السباب والشتائم
وقد إستطاعت مصادرنا الحصول على هذه المعلومات منذ قليل وهى تطالب إخوانها من المسلمين فى كل مكان إنقاذها من براثن التعصب والحقد والجهل من قِبل أهلها والكارهين لها وللإسلام ونرجونا الدعاء لها أن يثبتها الله سبحانه وتعالى وأن تتحرر من محبسها
أرجو من كل من يقرأ هذا الخبر سرعة التحرك ونسخه ونقله لكل المنتديات العربية والاسلامية واللبنانية وكذلك ترجمة الخبر لكل اللغات ونشره فى كل المحافل الدولية لسرعة إنقاذها
هذا وقد أبلغ كلاب النصارى فى البالتوك أهل الاخت سلمى وافتروا عليها الكذب واتهموها بأن سبب إسلامها هو انها ارتكبت الفاحشة مع شخص مسلم وأسلمت حتى يتزوجها
هذه الاخت تسكن جبل لبنان فى منطقة ليس بها مسلمين


نرجو سرعة نشر الخبر والتحرك وإتخاذ اللازم
وفقنا الله وإياكم لنصرة الحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق