الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

شنودة وفشله فى قيادة الأمة القبطية



عزيزى القارىء

من المعروف للقاصى والدّانى أن شنودة يقود جماعة الأمة القبطية النصرانية ويخطط لمكاسب سياسية على أرض مصر عن طريق بث الفتنة بين عنصرىّ الأمة من الأغلبية الساحقة من المسلمين أصحاب البلد الأصليين والنصارى الأقلية الصغرى والذين فشلوا فى إثبات إنتماءهم وهويتهم ومن المحتمل فعلا أنهم من بقايا فلول الرومان والجريك الفارّين من الفتح العربى.
ولكن لابأس من معايشتهم على أرض مصر الطيبة ولكن بشروط وهى عدم العبث بوحدة الوطن وعدم بث لأحقاد بين ربوع الوطن وعدم الإستقواء بامريكا والإتحاد الأوروبى وشارون والكيان الصهيونى.
لو حقق نصارى مصر والذين يقودهم رأس الفتنة نظير جيد الشهير بشنودة لو حققوا هذه الشروط فى العيش بسلام والإنتماء والإخلاص لمصر وعدم إثارة الفتن واحترام أنفسهم وعدم سبهم لأسيادهم المسلمين وعدم إلقاء البذاءات والإفتراءات داخل الكنائس لبثها بين المسلمين وكذلك عدم التنصير الإجرامى لأنها جريمة خيانة عظمى حسب النص فى كتابهم فى رسالة رومية(فلتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة)
أقول لو انتهى هؤلاء النصارى جماعة الأمة القبطية والتى يقودها شنودة والذى أصبح بالفعل كهلا لايقوى على المسير والذى قاد امته النصرانية للهلاك والهاوية . نقول له لقد وقعت بحملك وبجرك للنصارى وقيادتهم ولن تقوم لك قائمة مرةً أخرى.
فتحذير لك إترك شعبك البسيط من النصارى يعيش فى هدوء وسلام وإعتزل حقناً للدماء لانك بركت فعلا كما يبرك الحمار من حمل الأثقال.

وللحديث بقية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق