متشددون هندوس يعتدوا على كنيسة ويخطفوا قسيس
الثلاثاء 11 من يناير /بقلم سانتوش ديجال بوس نيوز لايف. الهند
نيودلهى. الهند:
مازال مسيحيون فى ولايتين بالهند يتماثلوا للشفاء من الجروح والصدمة من جراء إعتداء متشددين هندوس الثلاثاء 11 من يناير
على خلفية الحرب بينهم نظراً لإنتشار المسيحية بين أوساط الهندوس كما صرّح المسيحيين.
وكان آخر إعتداء قد استهدف كنيسة الكتاب المقدس الإنجيلية بولاية بلاغاتbalaghat وسط مدينة ماديا براديش حينما إقتحم 25 متطرفاً هندوسيا إجتماعاً للعبادة فى الكنيسة حسب تصريحات أعضاء الكنيسة.
وقد قام هؤلاء المتشددين الهندوس والذى يُعتقد انهم أعضاء فى جماعة (راتشتيا سوايا مسيفاك سانغ) بخطف الإنجيل من القس ماهندرا ناجديفى وقاموا يتمزيقه وضربه كما أفاد شهود العيان.
هذا وقد تم إبلاغ الشرطة للتحقيق ولكن لم يتم القبض على أىّ من المهاجمين حتى الثلاثاء 11 من يناير الحالى.
ويأتى هذا الهجوم بعد أيام قلائل من إبلاغ منصر بأنه تم الإعتداء عليه من قِبَل متشددين هندوس من جماعة(باجرام دال ودرام سينا).
وكان هذا المُنَصّر ويُدعى(ديفاناند داندالى يقوم بتوزيع بعض الأناجيل بمنطقة( دامو ناكا)بولاية(جابالبور) عندما إستوقفه أربعة من المتطرفين الهندوس وسألوه عن مصدر نقوده وبدأوا بضربه
فأجاب بأن صديقه أخليش إدجار هو مصدر النقود فقاموا بركله ولكمه وشد شعره وأخذوا 4000 روبية كما أفاد المنّصر فى ديسمبر الماضى.
الزوجة الحامل :
وقد أفاد صديقه إدجار أنه إقترض منه المبلغ لحاجته إليه لمساعده زوجته الحامل على الولادة.
وأفادت الصحف المحلية الهندوسية أن المتحولين للمسيحية من الهندوس تم إجبارهم على اعتناق المسيحية فيما نفى ذلك المنصرين وأفادوا بان المسيحينة مبنية على حرية إختيار الناس ليسوع.
وقد أفاد المسيحيين أن الشرطة تحقق فى الواقعة وتم رد الهاتف الخلوى له بينما ماتزال النقود مفقودة.
وقد أفاد قس آخر بولاية ادنرا براديش أنه هُوجِم من قِبل بعض المتطرفين الهندوس فى السادس والعشرين من ديسمبر الماضى وأجبره الهندوس على الصلاه فى المعبد الهندوسى فى مدينةسيكوندرباد.
وفى اليوم التالى أُجْبِرَ على الدخول فى معبد هندوسى فى منطقة الغابات الكثيفة وعندما رفض الدخول أجبره الهندوس على الركوع امام الأصنام وعلى الصياح بأعلى صوته قائلا**جاى شرى رام وذلك لتكريس نفسه لأحد ألهه الهندوس وإستمروا فى إهانته وضربه وسبّه حسب إفادة تحقيقات المسيحيين هناك.
هروب القسيس:
وقد تمكن القسيس من الهروب عند منتصف ليل الثامن والعشرون من ديسمبر بينما كان المساعدين يغطّون فى نوم عميق .
وقد مشى على الأقدام لمسافة خمسة عشر كيلو متراً حتى بلغ الطريق العام وتمكن من الإتصال بعائلته وقد إلتقطته عائلته وبعض أغضاء الكنيسة بتوكتوك او (ريكشا) ورجع إلى بلدة ميداك حتى إستعاد وعيه ونشاطه.
وقد أبرزت هذه الإعتدائات مخاوف نشطاء الكنائس من تنامى التطرف الهندوسى فى أمة تتعدى المليار نسمة من الهندوس.
وقد أعلن بابا الفاتيكان للدبلوماسيين فى اليوم السنوى للحريات الدينية مطالباً الحكومات إعطاء الحريات الدينية للمسيحيين لممارسة طقوسهم بحرية دون تمييز أو عنف وطالب كذلك حكومتى الهند وباكستان بإلغاء القوانين التى تجرّم سب الاديان والتى إتهَِم بها كثير من المسيحيين وكان آخرهم تطبيق عقوبة الإعدام على الباكستانية (آسيا بيبى) والتى إتُهِمَت بسب الإسلام...
المصدر نقلا ً عن:
Tuesday, January 11, 2011 (8:19 pm)
By Santosh Digal, BosNewsLife Asia Correspondent reporting from India
http://www.bosnewslife.com/15019-india-hindu-militants-attack-church-kidnap-
وأخيراً أقول لكلب الفاتيكان روح اتشطر عالنهدوس يانازى ياجعّر ياكلب الرومpastor
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق