الجمعة، 19 مارس 2010



أقباط المهجر يطالبون بحكم ذاتي للأقباط في مصر

وكالات

3/16/2010 2:52:00 PM GMT

المشروع يضم كليات عسكرية لهم وأن تتولى بلاكووتر حماية الكنائس

أقباط المهجر يطالبون بحكم ذاتي للأقباط في مصر

نقلت تقارير صحفية عن زعيمين متطرفين لأقباط المهجر، مطالبتهما بـ"حكم ذاتي" للأقباط في مصر، على أن تتولي شركة "بلاكووتر" الأمريكية الخاصة بالحراسات، حماية الكنائس وممتلكات الأقباط في البلاد.

وأوضح المحامي القبطي موريس صادق، الذي يرأس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، والدكتور عصمت زقلمة، رئيس منظمة "كوبتك فونديشين" الأمريكية، أثناء استقبال السفير المصري في واشنطن، سامح فهمي لهما، بأن المشروع المقدم من صادق وزقلمة، يقضي بأن "تختص حكومة قبطية بإدارة شؤون الأقباط في مصر، من سجل مدني ومحاكم قبطية يديرها قضاة أقباط، وتنظر في النزاعات التي تنشب بين الأقباط فقط، وتقام بجانبها محاكم مختلطة من قضاة مسلمين وأقباط، في حالة النزاع بين أقباط ومسلمين".

الجدير بالذكر أن صادق وزقلمة من أكثر الناشطين الأقباط تطرفا، حيث سبق لصادق أن طالب إسرائيل بمد يد العون للأقباط، بالإضافة إلى الضغط على مصر لصالح الأقباط، فيما اعتبرته الحكومة المصرية وقتها أمرا غير مقبول.

وذكرت التقارير الصحفية أن مشروع الحكم الذاتي للأقباط، الذي طرحه صادق وزقلمة، يقضي بأن "تكون هناك جامعة قبطية شاملة، تضم كليات عسكرية لتخريج الضباط الأقباط، في وجود الحكومة المركزية الحالية".

وأشارت مصادر مطلعة على تفاصيل اجتماع السفير المصري بصادق وزقلمة، إلى أن المشروع المقدم منهما، واجه انفعالا شديد من جانب فهمي، الذي قال بحدة "لماذا التقسيم"، مضيفةً أن جواب صادق وزقلمة، كان "لأن نسبة القبول بالكليات العسكرية والشرطية، لا تتعدى واحدًا في المائة للأقباط"، كما وطالب الناشطان القبطيان في السياق ذاته، بتخصيص نسبة 25 في المائة للأقباط، في جميع مناصب الدولة، بما فيها المناصب السيادية.

ونقل الناشطان القبطيان للسفير المصري، شكاوى "الانبا اغاثون"، مطران مغاغة التابعة لمحافظة المنيا بصعيد مصر، من عدم قدرته على إعادة بناء كنيسة بـ"مغاغة" وعدم وجود كنيسة بقرية العدوة، بالإضافة لهدم الحكومة لمباني بعض الأقباط بدون مسوغ قانوني، على حد زعمها، وهو ما وعد السفير سامح فهمي، بنقله للقاهرة، وموافاتهما بالرد، مؤكدا أن "الحكومة المصرية ستعمل ما في وسعها لحماية مواطنيها، أيا كانت ديانتهم".

وكان استقبال السفير المصري للناشطين القبطيين في منزله، قد أثار موجة واسعة من الانتقادات له، التي دفعت البعض إلى المطالبة بإقالته.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق