الثلاثاء، 16 مارس 2010

مقال من اخ فلسطينى وجدته فى منتدى صهايطة امريكا الانجاس ولاد الزانية

فضيحة جديدة لأقباط مصر..

أنكشف دعاة الصليب و المسيحية داخل مصر، أتفضح أمرهم و أنكشف تعصبهم وظهر تناقض أفعالهم مع ما أقوالهم في المعاناة مع المسلمين، وظهر كذب ما يدعون من تقييد الحريات في مصر

ففي ضربة جديدة لهم جميعا سيبكون عليها طيلة عمرهم، أشهرت وفاء قسطنطين- زوجة القس يوسف عوض في أبو المطامير بمحافظة البحيرة شمال جمهورية مصر العربية- أشهرت إسلامها الأسبوع الماضي

وعقب هذا تظاهر مئات الأقباط داخل الكاتدرائية البابوية بالعباسية بمحافظة القاهرة، ونددوا بما حدث و هاجموا الحكومة المصرية بلا سبب

ولا نعرف حتى الآن ما هي علاقة الحكومة المصرية و ما هي علاقة الرئيس مبارك بإسلام هذه السيدة

وهل مبارك هو الذي أمر زوجة القسيس بأن تعتنق الإسلام؟

و أعتقد أيضا أن من تظاهر من المسيحيين لا يعرفون لماذا هم يهتفون في المظاهرات ضد الحكومة المصرية و الرئيس مبارك، ولا يعرفون الهدف من وراء كل هذا الهراء الذي يفعلونه

و الحقيقة من تظاهرهم أنهم فقط أرادوا أن يخرجوا انفعالاتهم لشعورهم بالخزي و العار لما حدث

فأخرجوا هذه الانفعالات في صورة مظاهرات كبيرة وهتافات متخلفة لا علاقة لها بالموضوع من الأصل

فقد ظلوا يهتفون داخل الكاتدرائية
يا مبارك يا طيار--- قلب القبطي مولع نار

وطالبوا الرئيس مبارك بوقف هذه المهزلة

أي مهزلة هذه- الله أعلم
أي هتافات يقولها هؤلاء المجانين؟
هم في الحقيقة سيموتون غيظا بسبب ما حدث، ولا يعرفون ماذا يفعلون، فانخرطوا في مظاهرات بلا هدف ولا معنى، شاكين الاضطهاد و المعاناة في مصر، ولم يسأل أحدهم نفسه ما علاقة هذا بإسلام السيدة وفاء قسطنطين

يا من تشكون من عدم الحرية داخل مصر، أليس من الحرية أن يختار كل فرد دينه؟

وفي تعليق لهم على ما حدث، فهم يتهمون المسلمين بتحريض المسيحيين داخل مصر على الدخول في الإسلام

فما هو موقفكم يا أخوة الشيطان ويا أيها الضالين من الحملات التبشيرية الأجنبية التي تزور مصر باستمرار و يضحكون على البسطاء في صعيد مصر بأضواء الليزر ويرسمون صورة العذراء في الهواء بهذه الأضواء ليقولوا لهم أن العذراء تناديهم و أنها تباركهم وهم غلابة يصدقون ما يحدث، فهم لم يروا مثل هذه الأضواء طيلة حياتهم؟

أين موقفهم من الحملات التبشيرية في مصر و الدول العربية؟ ولماذا لم يعلقوا عليها؟

ولماذا لم يقولوا أنها حملات تجبر الناس على تغيير دينهم؟

فهل حملات نشر المسيحية حلال لهم، وعندما نتكلم نحن عن الإسلام يكون حرام علينا؟
أين حرية الفكر و حرية الرأي و الرأي الآخر التي طالما ناديتم بها طيلة عمركم؟

أليس من أبسط حقوق الإنسان أن يختار الدين الذي يريده؟

و المضحك أن عندهم شخص قذر عميل للأمريكان يدعى-مايكل منير- تم تنصيبه أخيرا رئيس لجنة الحريات في الشرق الأوسط من جانب أمريكا

وهاهو يهلل في أمريكا لما حدث، فأين أنت من الحرية أيها القذر أنت ومن معك؟

و المثير للضحك، أنهم يتهمون المسلمين بخطف هذه السيدة لإجبارها على الإسلام، وفي الحقيقة أنها مختفية الآن خوفا من البطش الذي ستتعرض له إذا رجعت للقس زوجها، لأن بالطبع أهلها سيقتلونها كما فعلوا في حوادث كثيرة من قبل، فلذلك تركت المحافظة بالكامل وهربت

ومن غبائهم يتهمون المسلمين بخطف الفتيات في مصر و إجبارهم على الإسلام، فمن هذا الذي يجبر شخص آخر على تغيير دينه؟

وإذا كان هذا صحيح كما يقولون، كيف لشخص مؤمن بدينة أن يغير دينة بسبب الخطف؟ لو كان هؤلاء مؤمنين بالمسيحية كما يدعون لظلوا على موقفهم إن كان قد حدث لهم إجبار على الإسلام، فقد رأينا المسلمون الأوائل الواحد فيهم تنشر عظامه ولا يغير دينه،

وهم أغبياء بالطبع في اتهامنا بخطف المسيحيين و إرغامهم على الإسلام، وهذا ببساطة شديدة لأن الإسلام لا ينقصه عدد، فالمشكلة عندنا ليست في أعداد البشر، ولكننا نعاني من مشاكل أخرى منها عدم الاتحاد و اتباع الأعداء وغير ذلك

ولماذا لم يضعوا احتمال أن هذه السيدة أسلمت بإرادتها؟
بالطبع لم يضعوا هذا الاحتمال، فقد تعودنا منهم أن يقولوا فقط ما يرضيهم ولا يقولون الحقيقة

لم يضعوا احتمال أن هذه السيدة درست الإسلام و عرفت طريق الحق

لم يضعوا احتمال أن هذه السيدة رأت زوجها القسيس الذي يغفر الذنوب للناس داخل الكنيسة تصرفاته متناقضة مع ما ينصح به الناس

لم يضعوا احتمال أن هذه السيدة تأملت الكتاب المقدس و تأملت نصوص الدعارة الموجودة في سفر التكوين- في بداية الكتاب- وفيه الرب يصف جسد امرأة وصف دقيق للغاية يثير الغرائز بما في ذلك معاشرات جنسية وحوارات وقحة بين الرب وفتاة ليل وفي كتاب من المفترض أنه كتاب للعقيدة

فالقساوسة يضحكون على الناس وهم يعلمون ذلك كل العلم
و الكل يعرف الشريط الجنسي الذي ظهر في مصر منذ ثلاث سنوات و فيه القس برسوم المحروقي و هو يعاشر أحد الفتيات في الدير المقدس في فيلم جنسي داخل الكنيسة كان هو بطله

ماذا سيكون رد فعل الشخص المسيحي عندما يشاهد الشخص الذي يغفر له ذنوبه أثناء الاعتراف وهو في وضع مخل داخل الكنيسة مع عاهرة ؟

وهذا الفيلم هو الوحيد الذي ظهر أمامنا، ويعلم الله بما لم يظهر حتى الآن

فلا تتظاهروا أيها الفاشلون، فأنتم تملكون عقيدة فاشلة

ومن يغفر لكم الذنوب أثناء الاعتراف أشخاص مثلكم لا يملكون من أمر نفسهم شيء، فقط أنهم يمثلون عليكم دور الرهبنة وهم في حياتهم الخاصة يفعل كل منهم ما يشاء

و الكل يعلم ذلك

فكفاكم مظاهرات يا أقباط مصر

فكلنا نعلم حقيقة المسيحية

فلا تتكبروا و ارجعوا إلى طريق الحق

وإن لم ترجعوا فاتركوا السيدة تعيش في سلام ولا تناقض أفعالكم كلامكم عن الحرية

فمظاهراتكم لن تمنع السيدة أن ترجع عن إسلامها

فمن يدخل الإسلام لن يخرج منه بالمظاهرات و التعذيب

واسألوا التاريخ

معتز فاروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق