السبت، 6 مارس 2010

عائلة مصرية قبطية تتهم بابا الاقباط بالنصب والاحتيال وسرقة اموالهم عن طريق التزوير وتلاحقه امام المحاكم المصرية

كتب : شكري السلموني

رقم القضية هو5680 ومسجلة لدى محكمة شمال القاهرة … المدعي هم ورثة سليم مينا وهم طلعت وجورجيت وماهر وليلى وهم من الاقباط … والمدعى عليه بالسرقة والاحتيال والنصب هو نظير روفائيل المعروف في مصر باسم البابا شنودة … وتقول نص الدعوى ان البابا شنودة اشترى محلا في سوق الصاغة من رب الاسرة قبل 23 يوما من وفاته بمبلغ عشرين الف جنيها وقام البابا ببيعه بعد 18 شهرا بمبلغ مليوني جنيه … ويسأل المدعون في دعواهم : ما هي الطفرة التي قفزت في سوق العقارات في القاهرة وجعلتها ترفع سعر العقار مائة ضعف … كما ان الدعوى تطرح اسم البابا كتاجر عقارات وذهب وكنصاب وسمسار مع ان بابا الاقباط لا يجوز ان يعمل بالتجارة او هذا هو المفروض ونص الدعوى – التي حصلت عرب تايمز على صورة عنها – تفيد ان المواطن المصري القبطي سليم مينا مصري باع قبل 23 يوما فقط من موته محلا في سوق الصاغة للبابا بمبلغ عشرين الف جنيه وبعد 18 شهرا باع البابا المحل لتاجر اسمه اشرف فؤاد بطرس بمبلغ مليوني جنيها … وفي نفس تاريخ الشراء اشترى البابا من الشخص نفسه عمارة مكونة من 7 ادوار في مصر الجديدة تقع على مساحة 600 مترا بمبلغ 800 الف جنيه وباعها البابا بعد ذلك بمبلغ سبعة ملايين جنيه مما يحمل شبهة النصب والاحتيال والتلاعب من قبل البابا وفقا لما ورد في الدعوى التي رفعها ورثة سليم مينا الورثة رفعوا الدعوى على البابا مشككين بعقود البيع ودفعوا بالجهالة والصورية وهي اتهامات نفاها البابا في مذكرة دفاعه التي قدمها للمحكمة ويطالب الورثة البابا برد العقارات او اثمانها لانه لجأ الى عملية نصب استغلت مرض والدهم قبل وفاته تماما كما نشاهد في افلام محمود المليجي القديمة وتمت عملية البيع والشراء بطريقة عجيبة ورد ذكرها في نص الدعوى التي اقيمت على البابا .. فالبائع البالغ من العمر 73 سنة كان مريضا وميئوس منه ولا يستطيع الحركة وقد علم البابا بوضعه فبعث اليه مساعده واسمه الانبا انطوني … انطوني هذا قام بزيارة الرجل المريض ودون علم اولاده نقله على نقالةالى الكاتدرائية بالعباسية لمقابلة البابا … لا احد يدري ما الذي جرى بين الرجل الذي ينازع الموت وبين البابا … بعد ذلك ودون علم اسرته ايضا تم نقل المريض الى مستشفى السلام التي مات فيها وتبين انه خلال هذه الرحلة اي بين نقله من بيته لمكتب البابا وبين نقله من مكتب البابا لمستشفى السلام التي مات فيها تم اخذ توقيعاته على عقود بيع لجميع ممتلكاته للبابا وباسعار رمزية .. ودفع الورثة بان عملية البيع وراءها اكراه مورثهم الذي كان مريضا ويعتقد كثيرون ان البابا استغل وضع الرجل فباعه صكوك الغفران اياها واوهمه بان تنازله عن املاكه للبابا سيضمن له كرسيا في الجنة مذكرة دفاع البابا نفت الاتهامات وجاء فيها ان سليم مينا حرر وكالة في الشهر العقاري وقام بالبيع للبابا شنودة دون ان يشرح المحامي سبب عمل البابا بالتجارة والعقارت والسمسرة ( بارت تايم ) وهل هو بابا للاقباط ام سمسار للعقارات … الورثة يؤكدون ان مورثهم المريض اكتشف قبل وفاته بخمسة عشر يوما فقط انه مصاب بمرض خبيث لن يمهله طويلا .. وشمت مصادر البابا الخبر فتم ( تزبيط ) المريض وتشليحه امواله وعقاراته وتسجيلها باسم البابا خلال ايام وحرمان اولاده منها وقام البابا ببيعها لاحقا بمبالغ كبيرة محققا ثروة كبيرة وجاء في الدعوى القضائية التي اعدها المحامي عباس حجر انه امام الابوة الروحانية والعبادة الصادقة والامل في الشفاء لم يكن امام المورث الا الخضوع لما قررته الكاتدرائية مما يعني ان المورث كان مسلوب الارادة وختم المحامي دعواه بالقول : كيف يتسنى لشخص عمره 73 سنة سيطر عليه شبح الموت قراءة عقد بيع يحتوي على العديد من الصفحات الفضيحة التي ينظر فيها الان القضاء المصري لا تنظر فقط في علاقة البابا بالتجارة وانما تنظر ايضا في المبدا الاخلاقي الذي سمح للبابا بسرقة ورثة رجل قبطي وحرمانهم من الورثة بعقود بيع وشراء صورية ضالمة وغير منطقية … وقد اهتمت جريدة مصرية واحدة فقط بالفضيحة فنشرت تفاصيلها ( الصورة مرفقة ) بينما تكتم مفكرو الاقباط في المهجر والمحجر عن الفضيحة لانهم مشغولون هذه الايام بشتم حماس والفلسطينيين والدعاء لاسرائيل

المصدر

http://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?Action=&Preview=No&nid=3209&a=1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق