فور نشر تصريحات "مجدى خليل" أمام منظمة منتدى الشرق الأوسط الأمريكية والذى ورد فى
" المصرى اليوم" الثلاثاء 9 فيراير الجارى أرسل يوسف سيدهم إلى مجدي خليل الخطاب التالى
الأستاذ / مجدى خليل
المدير التنفيذى لملحق " وطنى الدولى"
تحية طيبة وبعد
مرسل لكم صورة الخبر المنشور على الصفحة الخامسة من عدد صحيفـــة "المصرى اليوم " الصادر بتاريخ 9/3/2010 ، وكما يتضح لكم من مضمون الخبر هناك من التصريحات المنسوبة لكم ما يتعارض بشكل صارخ مع رسالة جريدة "وطنى" وكذلك مع الثوابت التحريرية لملحق المهجر .
ونحن إذ نتحفظ على درجة مصداقية المادة المذكورة نطلب منكم إذا لم يكن المنشور دقيقا أن توافونا بتكذيب واضح له يبرئ ساحتكم أمام جريدة " وطنى" وقرائها ، وإلا سنضطر أسفين إلى تعليق كتاباتكم فى ملحق المهجر توطئه لمراجعة علاقتكم بالجريدة برمتها.
مع رجاء اعتبار الأمر على درجة عالية من الخطورة والأهمية والاستعجال.
تحريرا فى 10/3/2010 يوسف سيدهم
وجاء رد مجدى خليل كالتالى :
عزيزى المهندس يوسف
تحية طيبة وبعد
هذا الكلام المنشور فى المصرى اليوم الغرض منه تشويه صورتى ولم اطلب أبدا لا من الإسرائيليين ولا من اليهود تبنى قضايا الأقباط، ولكننى طالبت من دول العالم الحر، أى نشطاء الضمير الإنسانى ،دعم الأقباط والاقليات المضطهدة فى الشرق الاوسط وهو كلام عادى اكرره منذ عشرين عاما. هم يريدون ارهابنا لان المركز فى تصنيفهم يهودى رغم ان الذى يديره حاليا هو قبطى مصرى هو ريموند إبراهيم
على العموم انا ملتزم بثوابت صارمة في كل ما يتعلق بإسرائيل وسوف اوضح هذا فى عمودى بشكل لا لبس فيه هذا الاسبوع فى عمود يوم الاحد الذى سوف ارسله غدا
تقبل تحياتى
وشكرا
مجدى خليل
===========================
تعقيب
يبدو أن الكنيسة المصرية بدأت تشعر بهول ماحاق بها وتشعر أن الخطر يداهمها من كل جانب, فأرادت أن تضع حصوة ملح فى عينها عن طريق تخفيف وساخه المنتسبين لها وخصوصا الصهايطة
ولكن هيهات هيهات
" المصرى اليوم" الثلاثاء 9 فيراير الجارى أرسل يوسف سيدهم إلى مجدي خليل الخطاب التالى
الأستاذ / مجدى خليل
المدير التنفيذى لملحق " وطنى الدولى"
تحية طيبة وبعد
مرسل لكم صورة الخبر المنشور على الصفحة الخامسة من عدد صحيفـــة "المصرى اليوم " الصادر بتاريخ 9/3/2010 ، وكما يتضح لكم من مضمون الخبر هناك من التصريحات المنسوبة لكم ما يتعارض بشكل صارخ مع رسالة جريدة "وطنى" وكذلك مع الثوابت التحريرية لملحق المهجر .
ونحن إذ نتحفظ على درجة مصداقية المادة المذكورة نطلب منكم إذا لم يكن المنشور دقيقا أن توافونا بتكذيب واضح له يبرئ ساحتكم أمام جريدة " وطنى" وقرائها ، وإلا سنضطر أسفين إلى تعليق كتاباتكم فى ملحق المهجر توطئه لمراجعة علاقتكم بالجريدة برمتها.
مع رجاء اعتبار الأمر على درجة عالية من الخطورة والأهمية والاستعجال.
تحريرا فى 10/3/2010 يوسف سيدهم
وجاء رد مجدى خليل كالتالى :
عزيزى المهندس يوسف
تحية طيبة وبعد
هذا الكلام المنشور فى المصرى اليوم الغرض منه تشويه صورتى ولم اطلب أبدا لا من الإسرائيليين ولا من اليهود تبنى قضايا الأقباط، ولكننى طالبت من دول العالم الحر، أى نشطاء الضمير الإنسانى ،دعم الأقباط والاقليات المضطهدة فى الشرق الاوسط وهو كلام عادى اكرره منذ عشرين عاما. هم يريدون ارهابنا لان المركز فى تصنيفهم يهودى رغم ان الذى يديره حاليا هو قبطى مصرى هو ريموند إبراهيم
على العموم انا ملتزم بثوابت صارمة في كل ما يتعلق بإسرائيل وسوف اوضح هذا فى عمودى بشكل لا لبس فيه هذا الاسبوع فى عمود يوم الاحد الذى سوف ارسله غدا
تقبل تحياتى
وشكرا
مجدى خليل
===========================
تعقيب
يبدو أن الكنيسة المصرية بدأت تشعر بهول ماحاق بها وتشعر أن الخطر يداهمها من كل جانب, فأرادت أن تضع حصوة ملح فى عينها عن طريق تخفيف وساخه المنتسبين لها وخصوصا الصهايطة
ولكن هيهات هيهات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق