الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

المسيحية والكنيسة بين الواقع والخيال

الحرب ضد الإسلام والمسلمين قائمة منذ مقدم رسول الله (صل الله عليه وسلم) وقد بدأت هذه العداوه الشرسة منذ أعلن صلى الله عليه وسلم النبوه ونزول القرآن الكريم عليه.
وهذه العداوة من بين المشركين من قريس والوثنيين عُبّاد الأوثان والذين يريدون ان يظلوا على الكفر والشرك ويتركوا عباده التوحيد
لم تقتصر العداوة على قريش وكفارها وإنما إمتّدت لتشمل دولة الروم بقيادة هرقل عظيم الروم والذى سرعان مادخل من قومه الكثير فى الاسلام وإستكاع الاسلام تقويض دولة الروم. كذلك دولة الفُرْس بقيادة كِسرَى ودولة الفرس التى منها سيدنا سَلْمَان الفارسى صاحب الرحلة الشهيرة الباحث عن الاسلام رضى الله عنه
وإمتّد نفوذ الاسلام ليشمل ربوع الإرض حتى وصل لجنوب أوروبا وحتى حدود الصينوجنوب فرنسا
ودخل الإسلام الأندلس ومكث فيها ثمانية قرون من العدل والنور والعلم والمعرفة حتى وصلت الحضارة الإسلامية والاخلاقية عنان السماء وكان ملوك أوروبا يرسلون أبناءهم للأندلس لينهلوا من علوم المسلمين وكانت الأندلس بوتقة إنصهرت فيها كافة الأعراق والأجناس والمعتقدات من مسلمين ونصارى ويهود وذلك بشهادة اليهود والعالم كله-- شاهدوا هذا الفيلم الوثائقى حتى تتاكدوا من كلامى
http://www.youtube.com/watch?v=jD0HEFtCKRA (علوم الإسلام الدفينة)-(إنسخ الرابط فى المتصفح)
ثم نظراً لحقد النصارى فقد أضمروا الحقد والغِلّ نحو الإسلام والمسلمين وأقدم الملك فرناندو وزوجته الملكة إيزابيلا المجرمة الإرهابية والتى إستوحت إرهابها وحقدها من كتابها المقدس والذى يدعوا للقتل والهلاك(الشيخ والشاب والعذراء والطفل أقتلوا للهلاك)
وقاموا بإستئصال شأفة المسلمين من الإندلس وقّتلوا وقطّعوا ومزّقوا المسلمين شر امزيق حسب أوامر كتابهم المقدس الدموى فيما عُرِف بمحاكم التفتيش. وهذا ليس جديداً على المسيحيين او النصارى فقد أقدموا على مثله ببشاعة فيما عُرِف بالحروب الصليبية بأوامر من بابا الفاتيكان نفسه وكانت مجزرة بشرية لن ينساهل التاريخ وإثبتت حقد وغِلّ المسيحيين ضد المسلمين وضد الإنسانية كذلك
ولا ننسى إبادة الهنود الحُمر على يد الأوروبيين سكان امريكا الأصليين والذين أبادوهم شر إبادة والتاريخ يشهد
كذلك إبادة الابورجينز سكان إستراليا الأصليين عن طريق ملكة بريطانيا والتى أرسلت مجرمى بريطانيا للإستيلاءعلى أرض استراليا المملوكة لسكانها الأصليين من الأبورجينز.
ثم نأتى للعصر الحديث وهل ننسى الحرب العالمية الأولى والثانية بقيادة المسيحيين والتى راح ضحيتها الملايين الكثيرة.
وهل ننسى حرب فييتنام والتى قُتِلَ فيهاآلاف مؤلفة من البشر بلا ذنب
وهل نسينا او ننسى مجزرة الصرب عندنا قاموا بعمل إبادة جماعية لمسلمى الصرب على مرأى ومسمع من العالم كله والمدعى الديمقراطية والحرية ولم يتدخل أحد ليوقف تلك الإبادة الجماعيةوالتى عُرِفت الهولوكوست الحديث أسوة بهولوكوست اليهود على يد هتلر
الخلاصة أن المسيحية او النصرانية هى دين القتل والإرهاب والعنف والدموية وقد سُقتُ لكم العديد من الامثلة والشواهد من التاريخ والتى لاينكرها أحد.
العجيب فى الأمر أن المسيحيين يدعون دائما أن المسيحية دين محبة وسماحة وعدل ودائما مايقولون إقبل يسوع فإن يسوع هو النور والحياه
ولا يؤيدون أن يفهموا أن المسيح عليه السلام رسول من أُولى العزم من الرسل وليس إله والمسيح عليه السلام برىْ من هؤلاء المسيحيين النصارى
ومما زاد الطين بَلّة إدعاء نصارى مصر وعلى رأسهم نظير جيد الشهير بشنودة بأن المسيحية دين السماحة والحب وهو تنفسه يطعن فى الاسلام والقرآن ويُحَرِضّ شعب كنيسته على لإثاءة الفتنة بين جموع المصريين حتى يُشعلها فتنة وتكون ذريعة تدخل دولى تمهيداً للتقسيم كما يردون كما سيحدث فى جنوب السودان
الجدير بالذكر ان الكنيسة وقساوستها وشمامستها لايألون جهدا فى تنصير مسلمى مصر والذين يرفضون هذا المعتقد النصرانى القائم على الخرافات والخزعبلات والتنصير نفسه جريمة يعاقب عليها القانون المصرى ويعتبر تحريض من الإقلية النصرانية ضد الأغلبية الساحقة من المسلمين ونعود الى المسيحية فنجد أن كتابهم معظمه ملىء بنصوص القتل والإرهاب واللفحش والعهر ومع ذلك لايظهرون هذه النصوص لمعظم شعب الكنيسة ويظهرون فقط بعضاُ من النصوص والتى يوحى ظاهرها بالسماحة والحب كمثال النص القائل((أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم صلوا من أجل الذين يسيئون إليكم)) نص جميل وكلام حلو ولكن عندما نعود لأرض الواقع نجد أنه كلام فى الهواء ونجد النصارى يحرضون ضد المسلمين ويحملون الاسلحة ويكدسونها فى الكنائس والأديرة ويقوم شنودة بتسخين وتحريض شعب الكنيسة على كراهية المسلمين والحقد عليهم بل وعدم التعامل معهم كما ورد فى مؤتمر الاسكندرية ويمكنك الرجوع لكتاب قذائف الحق للشيخ الغزالى رحمه الله
فالنصارى فى العلن يدّعون الحب والسماحة والطيبة وعندما يخلوا إلى شياطينهم يسلطون قساوستهم وسمامستهم وصبيانهم على سب الإسلام والتشكيك فى دين الإسلام بالباطل عن طريق سرد الشبهات والإفتراءات الساذجة والتى عفا عليها الزمن وتم الرد عليها قديما ملايين المرات
إذا أين سماحة المسيحية والتى يدعونها مانراه الان تطاول على الاسلام والمسلمين وأخرها كلام بيشوى الرجل الثانى وخليفة شنودة لكرسى البابوية والذى طعن فى القرآن الكريم
خلاصة القول أن نفاق الكنيسة ظاهر وجلّى ولم تستطع أن تخفى حقدها وحسدها من الإسلام والمسلمين
كل ما أرجوه الا ينساق بسطاء النصارى لشنودة وتحريضه وأن يفيقوا من الفتنة المحدقة بمصرنا الحبيبة عن طريق الكنيسة
نسأل الله أن يقى مصرنا الحبيبة من الفتن والدسائس وأن يوقف الكنيسة وشنودة عند حدهم ويبنعدوا تماماً عن الساحة حتى لايكتوى بنارهم المسيحسسن البسطاء
والله الموفق إلى سواء السبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق