أصحـــــــــــــــــاب مصــــــــــــــــــــــــــــــــــر

كلنا طالعتنا تصريحات الأنبا المأفون المدعو بيشوى السكرتير الفنى المجمع المقدس والتى أعلن فيها أن الأقباط النصارى هم أهل البلد الأصليين وأن المسلمين ضيوف عليهم . وقد حدث ماحدث ورد ومن رد على هذا الدَعِىّ الجاهل بيشوى.
وانا لن أرد على هذا الهُراء من عندياتى ولكن من واقع تسجيل صوتى لبيشوى نفسه عكس ماصرّح به فى الخبر السابق مما يدل على أن الكنيسة المصرية بقيادة نظير جيد الشهير بشنودة (أبو حمامة) كما يسميه الانجيليين وعلى رأسهم صفوت البياضى.
السؤال هنا يأتى فى توقيت هذه التصريحات الإجرامية ذات الهدف الخبيث, لماذا لم تظهر تلك التصريحات إلا هذه الأيام وخاصة مع نهيق أقباط المعجر من نصارى مصر الهاربين من التجنيد والمرتمين فى أحضان الصهاينة فى أوروبا وأمريكا وإستراليا وكندا.
هل يدعون لتقسيم مصر إلى دولتين كما يخططون فى جنوب السودان؟
أعتقد أن هذا التقسيم ليس فى صالح النصارى أنفسهم ذلك لأنهم لايستطيعون أن يعيشوا بمعزل عن الإسلام والمسلمين وأنا أقسم بأنه لو حدث ذلك وأقام النصارى دولة لهم فى مصر((وهذا على سبيل الجدل فقط لإستحالة ذلك)) فإنهم سوف يأكلون بعضهم البعض نظراً لحقدهم الشديد وكرههم لبعضهم البعض وهذا يظهر لنا من خلال تحكم شنودة بالحديد والنار هو وبيشوى فى شعب كنيسته والنار التى تتاجج داخل الكنيسة ذاتها وكذلك بغضهم لبعضهم البعض وهذا واضح ودلّى وإن كان فى الظاهر أمامنا يبدون متحدين وحلوين , وصدق الله العظيم إذ قال
((تَحْسَبُهُم جَمِيِعَاً وقُلُوُبُهُمْ شَتَّى))
فمن مصلحة النصارى العيش والذوبان داخل المجتمع الإسلامى المصرى وإلا عجلّوا بإنقراضهم سريعا وقضوا على بعضهم البعض
ثانيا: لماذا لم يظهر هذا الحقد والغّل قبل مجيىء شنودة أبو حمامة إلى كرسى البابوية عام 1971؟
من هذا نرى ونتأكد السبب الرئيسى فى إشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وهو شنودة وجماعة الصقور والغربان وعصابة الأمة القبطية والذين قضوا على الأب يوساب زعيمهم من قبل ولا ننسى ماذكرته جريدة عرب تايمز اللندنية بأن شنودة أبو حمامة كان ضابطاً على الحرس الملكى إبان الملك فاروق ملك مصر وكان منوط بالإغتيالات والتصفيات الجسدية لحساب الملك.
نعود للموضوغ الأصلى وهل نصارى مصر هم سكان البلد الأصليين ونحن المسلمون الأغلبية الساحقة ضيوف على مصر
سوف تسمعون تسجيل بصوت بيشوى نفسه يقول عكس ذلك مع وجود مغالطات قاتلة فى التسجيل تنُمُ عن جهل وخِسّة منه والأن إلى التسجيل الصوتى