الخميس، 18 مارس 2010

فعلا الحعاملة الحسنة لاتنفع معكم ياصهايطة

يبدو أن معاملة الرومان للصهايطة قبل الفتح الاسلامى لمصر كانت هى الحل الامثل لهم, ذلك بأنهم قوم متمردون بطبعهم وخائنون وحاقدون ويبدو كذلك ظان سماحة وعدل الاسلام جعلتهم يطمعون فى المسلمين ويثبتون عبر التاريخ أنهم لايستحقون المعاملة الحسنة ولا العدل ولا القسط.
أستغرب ويستغرب غيرى الكثير من تصرفات هؤلاء الصهايطة الاوغاد من ذكر رد فعل المسلمين فى الاحداث الجارية متناسين الفعل الاصلى فى كل الحوادث كالكشح والمنيا ونجع حمادى وغيرهما من الحوادث والتى كان الباعث والمحرك لها أساسا هى الكنيسة العبطية بقيادة الخائن شنودة
واخيراً احداث مرسى مطروح والتى كان البادىء فيها هم النصارى الاعباط بإستفزازاتهم المتكررة للمسلمين ومحاولة البلطجة المقنّعة إستناداً على ورقة أعباط المهجر وإستقوائهم بالكونجرس وشارون وهؤلاء الاوغاد
متناسين أن صبر الحكومة والامن المصرى أوشك على النفاذ وأن اول من يُضار هم أنفسهم بأيديهم وبأيدى غجر المهجر من الصهاينة النصارى المتعاونين مع اليهود الخبثاء
وأن المسلمين لاناقة لهم ولا جمل فى تلك الاحداث وان سبب البلاوى والمصايب هم النصارى أنفسهم بشهادة اللواء مجدى ايوب محافظ قنا وهو مسيحى انجيلى وقد شهد شاهد من اهلهمولكن يبدو ان اختلافه معهم فى الطائفة جعلوه مجرما ومهرطقا وكافرا ومتواطئا مع المسلمين
يانصارى ياعقلاء منكم حذار من الفتنة
نحن نريد بلدنا آمنا مساقراً بعيداً عن الفتن
يجب أولا أن تنظروا للفعل قبل النظر لرد الفعل
هل ذكر احد منكم السبب الرئيسى فى احداث مطروح؟
لم يتطرق اى خائن منكم عن بلطجة الكنيسة للاستيلاء على شارع عمومى وضمه للكنيسة ولكنكم اسرعتم للبكاء والنحيب كالخراف والنعاج مستغيثين بأسيادكم من الغرب والذين لم يعودوا يصدقون كذبكم وسفالاتكم وحقاراتكم
الان جنت على نفسها براقش وسوف تأكلون بعضكم من داخلكم وسوف نقف نتفرج عليكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق