مصريات
طه الهوي:
تحولت وفاة شيخ الازهر فضيلة الإمام الأكبر د. محمد سيد طنطاوي الى مظاهرة حب من المسلمين والاقباط على حد سواء. حيث بكى المسيحيون في وفاة شيخ الازهر الراحل علمه وسماحته. وأكدوا أنه رغم وفاة شيخ الازهر فانه ترك ميراثا لأبناء المحافظة قوامه المحبة والتسامح.
هذا المعنى شدد عليه محافظ سوهاج اللواء محسن النعماني الذي أكد خلال حضوره مهرجان حب مصر بمشاركة 4 آلاف من مواطني سوهاج مسلمين ومسيحيين أن بـ وفاة شيخ الازهر يعد خسارة كبيرة للرجل الذي ضرب القدوة والمثل في سماحة رجل الدين وحبه لوطنه وأبناء شعبه من كل الديانات وأنه غرس في أبناء سوهاج التسامح وحب مصر.. وأن عزاء أبناء سوهاج لفقيد محافظتهم السير على مازرعه من سماحة الدين الإسلامي وفهمه الصحيح للدين الإسلامي والسنة النبوية الشريفة.
أكد نيافة الأنبا باخوم مطران سوهاج والمنشاة والمراغة أنه بعد وفاة شيخ الازهر فإن صور شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي منتشرة في أرجاء الكنيسة في سوهاج حيث كان يحرص على زيارة الكنيسة كل زيارة يقوم بعض لسوهاج وتربطه علاقات المحبة والاخلاص بكل قيادات الكنيسة والمحافظة فكان الشقيق الأكبر المخلص والوفي للجميع وترك بسماحته أعظم ميراث لأبناء سوهاج.
قال الأنبا يوسف أبوالخير مطران الكاثوليك في سوهاج عن وفاة شيخ الازهر الفقيد الراحل كان مثالا لرجل الدين الفاهم الواعي الذي يضع مصلحة بلده وأبناء وطنه قبل أي شيء وأنه يفقد أوجد حزنا كبيرا لدي الكاثوليك الذين أحبوا فيه علمه وسماحته واحترامه لكل الأديان.
أوضح القس البرت لويس جيد ممثل الطائفة الانجيلية في سوهاج تعليقا على وفاة شيخ الازهر أن الفقيد الراحل لن ينساه أبناء الطائفة الانجيلية الذين عشقوا فيه حبه لكل أبناء مصر فلم يفرق بين مسيحي ومسلم في المعاملة وكان عطاؤه لبلده كبيرا وزرع الحب بين المسلمين والمسيحيين لتواجده الدائم وزياراته المستمرة للكنائس في سوهاج.
أما القس أمجد ظريف راعي كنيسة جرجا ورئيس مجمع سوهاج الانجيلي المسيحي فقال إن الراحل كان قدوة لكل شباب المحافظة في تسامحه وحبه لأبناء بلده وحرصه على الوقوف بقوة ضد الدعاوي الباطلة التي تفرق بين أبناء الوطن الواحد المسلمين والمسيحيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق