المدونة الرسمية لأول حملة اسلامية عربية على الفيسبوك تطالب بمحاكمة البابا شنودة وأتباعه
الاثنين، 31 مايو 2010
قريباً جداً سوف تنطلق صفحة عالفيسبوك خاصة بمسلمى العالم- إنتظرونا
الأحد، 30 مايو 2010
الأستاذ ممدوح حسين يكتب : إن أصررتم علي زعمكم بأنكم أصحاب البلد الأصليون وأن العرب المسلمين وافدون غازيون محتلون وعليهم العودة إلي جزيرة العرب, فعليكم
أفكار خطرة في "الفكر" الأرثوذكسي | |
| |
|
إثر تقدم محام بدعوى بطلان تعيينه.. البابا شنودة يتوعد المسيحيين الذي يطعنون في شرعيته بالحرمان من الصلاة والدفن في مقابر الأقباط
أبلغ البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الكهنة قرارًا يقضي بحرمان أي مسيحي يتعاون مع من يطعنون بشرعيته من الرعاية القبطية الأرثوذكسية، ويتوعد المخالفين للكنيسة بالحرمان، الذي يعنى عدم الصلاة عند الوفاة وعدم الدفن في مقابر الأقباط.
ودفع ذلك بالعديد من الأقباط إلى إلغاء توكيلاتهم للمحامي الذي دفع ببطلان القرار الجمهوري رقم 6 لسنة 1985، الصادر من الرئيس حسني مبارك بتعيين الأنبا شنودة بابا للإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وكان شريف جاد الله محامي الزوجة المسيحية التي أقامت دعوى للخلع من زوجها أكد لـ "المصريون" أن الكنيسة تجنبت الدخول كخصم في دعوى الخلع المرفوعة من موكلته حتى لا يصدر حكم ببطلان تعيين البابا فيكون حجة عليها، وأن الأثر القانوني إذا ما تم الحكم بعدم شرعية البطريرك سيتمثل في بطلان كل القضايا المرفوعة من الكنيسة على مستوى الجمهورية.
واستند المحامي في إثبات بطلان تعيين البابا شنودة إلى خلو منصب البطريرك ما بين قرار إلغاء التعيين للبابا شنودة عام 1981 وقرار إعادة التعيين الصادر 1985، وإنه طبقا للقانون فإن خلو منصب البطريرك يوجب اتخاذ القرعة الهيكلية لانتخاب البطريرك، وهو ما لم يتم مع البطريرك الحالي بل تم تعيينه دون استخدام القرعة الهيكلية مما يترتب عليه بطلان تعيين البطريرك شنودة ويمنعه من حق إصدار أية شهادة.
وتعود وقائع القضية عندما تقدمت السيدة "سالي س" بدعوى قضائية تدفع فيها ببطلان تعيين البابا شنودة الثالث، وبطلان أن تكون الكنيسة جهة إحصاء رسمية، بعدما طالبتها المحكمة التي تنظر في قضية الخلع المرفوعة منها ضد زوجها "روماني م" بشهادة تثبت فيها أنها لا تزال قبطية أرثوذكسية.
السبت، 29 مايو 2010
حكم نهائي يلزم شنودة باستخراج تصريح بالزواج الثاني لـ «الأقباط المطلقين»
ألزمت المحكمة الإدارية العليا في مجلس الدولة المصري، أمس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث، بإعطاء تصريح زواج للمرة الثانية لمواطن قبطي مطلق. وأيدت المحكمة بذلك حكم محكمة أول درجة - محكمة القضاء الإداري - ورفضت في الوقت نفسه طعن البابا في الحكم.
واستندت المحكمة في حكمها، الذي أصدرته الدائرة الأولى، إلى أن الحق في تكوين الأسرة «حق دستوري، يعلو فوق كل الاعتبارات، وأن المحكمة إذ تحترم المشاعر الدينية غير أنها تحكم وفقا لما قرره القانون»، مشيرة إلى أن القاضي لا مفر أمامه إلا تنفيذ ما نص عليه القانون وقواعده. ويعد الحكم الصادر امس، نهائيا وباتا، غير قابل للطعن عليه بأي وجه من أوجه التقاضي، إلا أن تصريحات سابقة للكنيسة أكدت أنه لا توجد أي جهة مهما كانت ستفرض علىها كيفية إدارة شؤونها وتجعلها تخالف التعاليم الدينية المقدسة.
يشار إلى أن الأقباط الذين يتبعون الكنيسة الأرثوذكسية لا يتمتعون بخيار أو إمكانية الطلاق عقب الزواج، إلا في حالات نادرة تنحصر في الوفاة أو إقرار أحد الزوجين أو كليهما بممارسة الزنى.
الجمعة، 28 مايو 2010
بنة أخت القس المتشدد زكريا بطرس تتصل بالشيخ الزغبى وتشهد بان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
المصريون ـ خاص | 28-05-2010 23:13
قال الشيخ عبد الملك الزغبى صاحب المناظرات الشهيرة مع رجال دين أقباط أن إحصاء أجرته قناة الخليجية أظهر أن عدد حالات التحول للإسلام بعد بدء حلقاته وصل إلى 1353 من مصر وسوريا والعراق ، الزغبي قال أن ابنة اخت القس زكريا بطرس اتصلت به واعلنت اسلامها وسجل مكالمتها له وستظهر قريبا
واضاف الزغبى ان بعد الحلقة الرابعة فى مناظرته لزكريا بطرس اتصل به العديد من القساوسة الكبار فى الكنية الاورثوذكسية يطلبون منه ايقاف ردوده وحديثة عن المسيحية مقابل ايقاف زكريا بطرس عن الحديث عن الاسلام الا انه رفض قائلا :لماذا لم يسكت من ثلاثة عشر عام
الخميس، 27 مايو 2010
موضوع غاية فى الأهمية نرجو قراءته --أعداء الإسلام في لحظات صدق
"المسلمون يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم الآن بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً، بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم"
مرماديوك باكتول
"إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية، أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً أو أمكن أن يصبحوا أيضاً نعمة له، أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير"
المنصر لورانس بروان
"إذا أعطي المسلمون الحرية في العالم الإسلامي وعاشوا في ظل أنظمة ديمقراطية فإن الإسلام ينتصر في هذه البلاد، وبالديكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها"
المستشرق الأمريكي "و ك سميث" (الخبير بشؤون الباكستان)
"إن الخطر الحقيقي الذي يهددنا مباشراً وعنيفاً هو الخطر الإسلامي، فالمسلمون عالم مستقل كل الاستقلال عن عالمنا الغربي؛ فهم يملكون تراثهم الروحي الخاص بهم، ويتمتعون بحضارة تاريخية ذات أصالة فهم جديرون أن يقيموا قواعد عالم جديد دون الحاجة إلى إذابة شخصيتهم الحضارية والروحية في الحضارة الغربية"
"إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الإفريقية"
مورو بيرجر
يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم، حتى ننتصر عليهم"
الحاكم الفرنسي في الجزائر بعد مرور مائة عام على احتلالها
"إذا وجد القائد المناسب الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام، فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى"
المستشرق البريطاني مونتجومري وات
"من يدري؟ ربما يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الغرب مهددة بالمسلمين يهبطون إليها من السماء لغزو العالم مرة ثانية، وفي الوقت المناسب"
ألبر مشادور
"لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشة"
لورانس بروان
"إن الوحدة الإسلامية نائمة، لكن يجب أن نضع في حسابنا أن النائم قد يستيقظ"
أرنولد توينبي
"و ماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا"
لاكوست (وزير المستعمرات الفرنسي عام 1962)
"لا يوجد مكان على سطح الأرض إلا واجتاز الإسلام حدوده وانتشر فيه؛ فهو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلى اعتناقه بشدة تفوق أي دين آخر"
هانوتو (وزير خارجية فرنسا سابقاً)
"إن الخطر الحقيقي على حضارتنا هو الذي يمكن أن يحدثه المسلمون حين يغيرون نظام العالم"
سالازار
"إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد"
بن جوريون
.,زوروا غرفتكم"الاسلام والمسيحية فى الميزان- على برنامج البالتوك
الأربعاء، 26 مايو 2010
التفاصيل المنشورة على موقع زكريا بطرس
دلائل تشير الى سرقة زكريا بطرس أموال التبرعات لقناته المزمعة
"The Hope of All Nations H.O.N"
فإن النتيجة تقتصر على ثلاثة مواقع و هى التابعة له فقط
إتفرج ياسلام اتفرج ياوله- عالراهبات
انهم في الكنيسة يقترفون خطايا كبيرة فالراهب ينام مع الراهبة ويمارس الجنس بالرغم من انه يمنع ذلك بتعاليم دينية مشددة ( قالت لي راهبة أخرى ) انهم يعتقدون بزواج الراهبة من الله ( تعالى الله وتقدس ) لكنه زواج ليس فسيلوجيا وارتني خاتما فضيا في اصبعها عليه رسم مايعتقدون انه للمسيح المصلوب له رمز معين لديهم !
تتابع الراهبة السابقة : أعرف راهبات حملن ولجان للأجهاض !؟ بل اعرف راهبة حملت من المعمد وعندهم مقبرة خاصة للأجنة التي يجهضونها .
وليس هذه المرة الأولى التي أسمع ذلك فقد حدثتني ( كارينا ) من المكسيك عن معرفتها براهبة من ضمن الراهبات في كنيسة فوق جبل ! حملت من المعمد ! ولجأت للأ جهاض
تتابع الراهبة السابقة : لقد كان انظمامي للكنيسة على اني راهبة ( هنا في امريكا ) محزنا لي برغم السنوات . فلم احب تعاملهم في الكنيسة انهم لايريدوننا ان نتعلم أكثر بل يضعون أقدامهم في طريقنا كلما حاولنا الحصول على فهم أكبر !!
لقد استغرقت محاولة أنفكاكي عن هذا العمل اثنتا عشرة عاما !! اشعر ان حياتي افضل الآن انا أمراة تعيش حياة طبيعية فالحياة داخل الكنيسة تمنعك من رؤية الحياة الحقيقة وفي الكنيسة رجال غير جديين وهم غير صادقين انهم يصلون من اجل ان تتوقف الحرب لكنهم يسهمون فيها كما انهم يعتدون على الاطفال جنسيا ويستولون على مال الناس ولا يساعدون الفقراء اطلاقا ! وتعاملهم سيئ جدا ! وهم اغنياء جدا ! وحولهم فقراء جدا
فكبيرة الراهبات مثلا تعيش في بيت كبير جدا وفيه من وسائل الراحة والترفية الشيئ الكثير وفي الجانب الآخر من مجتمع ومحيط الكنيسة فقراء جدا جدا ولاتساعدهم اطلاقا بل تقول اننا اذا اطعمناهم سيعتادون على ذلك !!
وحين شرحت لها الزكاة على سبيل المثال اندهشت كثيرا وقالت لو كانت الكنيسة تفعل مثلكم لأصبح عدد الفقراء عندنا قليل جدا .. وبالطبع كانت تسال عن ما نعتقده في ديننا وقد اندهشت حين قالت انها تصدق بان المسيح مثلنا انسان وليس إله . واهديتها بعد ذلك كتابا بلغتها عن الإسلام
وجاءتني بعدها بايام قليلة بوجه غير الذي كنت ألقاها به وقد علته ابتسامته وانشراح في قسماتها ومدت ذراعيها بقد ماتستطيع واحتضنتني بقوة وهي تقول مؤكده : لقد دخلت في دينكم ! وطلبت نسخة لترجمة معاني القرآن الكريم .. الله أكبر
وتوكد ( فيكي ) ثراء منتسبي الكنائس فهم يمتلكون الكثر ويطالبوننا بدفع الموال لهم حتى حين يموت ميتنا لابد من ان ندفع لهم كثيرا لمراسم الدفن !! وقد عبرت لي احداهن ببالغ الأسى بعد ان امتدحت حجابي وقالت أنها تعجب كثيرا بمن تتمسك بدينها لكنها حقا توقفت عن الذهاب للكنيسة فكلما ذهبنا طالبونا بالأموال واستعرضو ماقامو به من أصلاحات في الكنيسة حتى وان اصلحو مصباحا كما قالت لي احداهن انها كانت تذهب مع والدها للكنيسة
والتفتت ( روحيليا ) لصديقتها تسالها هل تذهب للكنيسة ؟ لقد توقفت تماما اعرف وأئمن بالله لكنني لم اعد اذهب للكنيسة ! واكره من يطالبون به من مال في حين انهم لايساعدون الفقراء كما أنني لا أحب الذين يطرقون بابي ويذكروني بالدين فانا اذهب اذا قررت الذهاب بنفسي فقط ومن الغريب ان من الاشياء المتعارف عليها : ان الكنيسة أفضل مكان لأصطياد الفيتات والفتيان ؟! لأقامة العلاقات معهم ومعهن وربما وجدو عشاقهم فيها تقول امريكية في مجموعات انشطة الكنيسة : قد تجد الفتاة صديقا او الفتى صديقة وعلقت جولي ان ابني تعرفت على صديقته لأنها ضمن مجموعته في نشاط الكنيسة بل ان وجود الخمر والكحول في الكنيسة كتعارف عليه !!
تقول الراهبة الكاثوليكية ( اندونسية تعيش في امريكا ) في اجابة عن أستغرابي المتعلق بشربهم للخمر في الكنيسة وتقدمه للمرتادين !! كانت محدثتي الامريكية تضحك باستغراب ايضا
قالت الراهبة : نحن نشرب قليل من النبيذ الأحمر باننا نعتقد انه دم المسيح وعلقت الأمريكية ضاحكه بان بعض الكنائس تقدم ألوانا أخرى ولاتشترط اللون الحمر !!
الذي يلاحظ كثيرا في كنائسهم انها تابعة لفكرة الطبقية ففي امريكا مثلا هناك كنائس لكل طبقة ولكل جنس فالأغنياء لهم كنائسهم الفاخرة ومقابرهم المزينة بالتماثيل الفاخرة وحدائق الشجار والورود ولاتزال العنصرية والتمييز مقلقة لديهم الى حد كبير بين طبقات المجتمع .
من كتاب نساء في سجون الحرية
للكاتبة منيرة ناصر آل سليمان
أُقدّم لكم كتاب "بروتوكولات حكماء صُهيون" للتحميل
إنتظروا قريباً جداً قصّة إسلام نصرانى مصرى ومعها طرق وخطط التنصير فى الجامعات
إنتظرونا قريبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً
الثلاثاء، 25 مايو 2010
هذه هى أموال الكرازة .. وهذه هى تعاليم : مجاناً أخذتم ومجاناً أعطوا ههههههه زيكو لا يعطى بذاءاته بالمجان بل يركب أفخم السيارات وله حراسة خاصة وكله على
شنودة يريد أن يوهم الناس أنه مهم ويطلب عبر صبيانه أن يكلفه الرئيس مبارك بالذهاب إلى أثيوبيا للتدخل فى حل مشكلة دول حوض النيل ، والحقيقة أن شنودة لا قي
لثلاثاء, 25-05-2010 - 2:18الثلاثاء, 2010-05-25 14:18 | هاني سمير
نفى هانى عزيز عضو لجنة الشئون الخارجية بالحزب الوطنى والمقرب من الكنيسة، الأنباء التى ترددت حول إستعداد البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للسفر الى إثيوبيا وذلك للتدخل لدى دول حوض النيل لحل أزمة الاتفاقية الأطارية من خلال الكنيسة الأثيوبية
وقال عزيز في تصريحات للدستور أن البابا شنودة يمكن أن يتدخل فى حالة واحدة وهى أن يطالبه الرئيس مبارك بذلك , مضيفا البابا لم يتلق تكليفا من اى مسئول مصرى فى هذا الشأن حتى الآن
وشدد عزيز على أن البابا يمكنه فقط التدخل لدى الكنيسة الأثيوبية نظرا لعلاقتها الوطيدة بالكنيسة القبطية لكن لا يمكنه التدخل لدى الحكومة الإثيوبية.
وكان الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد صرح لـ"الدستور" في وقت سابق أن البابا شنودة لم يتطرق الى أزمة دول حوض النيل خلال أنعقاد المجمع المقدس يوم السبت الماضى معتبرا ان الأزمة تحتاج تدخلا سياسيا
الإسلام والمواطنة -بقلم الاستاذ حلمى القاعود
يقوم البناء الحضاري للإسلام على ترابط المجتمع ، وتماسكه وتكافله ، لدرجة أنه جعل المؤمنين أخوة " إنما المؤمنون إخوة " ( الحجرات :10 ) ، وهذه الأخوة تقتضي التسامح والتصالح والعدل والتفاهم والتراضي ، من أجل بناء المستقبل ، ومواجهة الشدائد ، ومدافعة الشرور والحروب وعوامل الدمار والخراب ، وكل هذا لعبادة الواحد الأحد وتحقيق الغاية من الخلق " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون . ما أريد من رزق وما أريد أن يطعمون . إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين " ( الذاريات : 56-58) .
وهذا الوضع الذي يرسخ مفاهيم الأخوة ، ويمزج بين وشائج الأسر والعائلات والقبائل بمزيج الإيمان الخالص ، وارتباطه بالله ، يهدف في نهاية المطاف إلى قيام أمة العزة والكرامة والإنسانية الراقية ، وبذا يحقق نظام المجتمع الإسلامي حالة من التناغم والتوافق تفوق ما يسميه بعض القوم بالمواطنة ، التي يصورونها للناس أنها تحقق العدل والمساواة بين المواطنين ، ويتجرأ بعضهم ليعلن أنه لا بديل عن المواطنة وما يسمى الدولة المدنية ، ويرتب على ذلك المطالبة بإلغاء الإسلام من خلال المطالبة بحذف المادة الثانية من الدستور ، وهي مادة صورية تتحدث عن إسلامية الدولة من حيث التشريع ، وقد وضع أهل القانون المصري بعض المواد في الدستور تتحدث عن المواطنة ، وكأنها إدانة ضمنية للإسلام الذي لا يحقق المواطنة ، ويميز بين المسلمين وغيرهم ، وينتقص من حقوقهم ويميز بين الرجل والمرأة ، ويمنع غير المسلمين من الوصول إلى كرسي الحكم .
وفي هذا السلوك أو التفكير افتئات عظيم على الإسلام ، وإهانة له ، وتعبير عن تجاهل متعمد لقيم الإسلام ومفاهيمه وتشريعاته التي جعلت غير المسلم في بلاد المسلمين ، له مالهم وعليه ما عليهم ، وسمّتهم أهل ذمة ، أي إن الوفاء بحقوقهم يصل إلى مرتبة العبادة والأمانة التي يحاسب الله عليها يوم القيامة ، ويجازى المقصر بسببها ، وهنا يكون غير المسلم في وضع سابق على المسلم في الضمير الإسلامي .
والمشكلة أن التمرد الطائفي المستقوي بالمؤسسة الاستعمارية الصليبية ، يضرب عرض الحائط بكل ما يقال وينشر عن قيم الإسلام ومفاهيمه وتشريعاته ، ويصر على التشهير بالإسلام والمسلمين ، والهدف القريب هو أن تستبد الأقلية غير الإسلامية بالأغلبية الإسلامية الساحقة ، وتفرض عليها قيمها ، وشروطها بصورة تعبر عن إذلال وامتهان لأدنى درجات المواطنة بالمفهوم الغربي الاستعماري ، والهدف البعيد هو تفتيت الوطن ، وقيام دولة غير إسلامية في مصر بعد تحريرها مما يسمّونه الاستعمار الإسلامي البدوي الصحراوي !
أن تتحكم أقلية طائفية متعصبة في أغلبية ساحقة ، وتفرض على هذه الأغلبية أن تفارق قرآنها ، وأن تحذف دينها من التعليم ، وأن تدعي علنا أن القرآن يدعو في المدارس إلى التمييز وازدراء النصرانية ، ومهاجمة المسيح ، فهذا من أبشع ألوان الإهانة التي يمارسها المتمردون الخونة في الداخل والخارج ضد الأغلبية الإسلامية ، ويعبر عن استهانة لا مثيل بأبسط قيم المشاركة الوطنية والتعايش الاجتماعي، فضلا عن اقتراف جريمة الكذب التي حذرت منها الوصايا العشر في الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى !
والمحزن أن التمرد الطائفي الخائن استطاع أن يستقطب بالإغراء والإرهاب نخبة ممن فقدوا الضمير في الثقافة والفكر والإعلام والتعليم ، رددوا مقولاته ، ومضوا وراءه أسري مكبلين بمصطلحاته ومفاهيمه ودعاواه الكاذبة ، لدرجة أن تقام ندوات ومؤتمرات لإلغاء الإسلام في التعليم العام ، وإلغاء المادة الثانية من الدستور ، بينما لا يسمح النظام البوليسي الفاشي والفاشل بعقد ندوة تتناول مفاهيم الإسلام أو تتحدث عن تشريعاته وقيمه ، بل يبادر باستمرار إلى ملاحقة الإسلاميين واعتقالهم بقانون الطوارئ اللعين ، وإدخالهم السجون المظلمة وحرمانهم من أبسط حقوق الحياة وتقديمهم لمحاكم عسكرية استثنائية ، لا تمثل القاضي الطبيعي للمعتقلين !
إن الخونة أعلنوا قبل فترة عن برلمان طائفي يسمونه " البرلمان القبطي " ليكون بداية لإقامة الدولة القبطية النصرانية المحررة ، التي يعملون من أجلها ، ولم تحرك السلطة البوليسية الفاشية ساكنا ، بل إن الخونة أتيح لهم أن يخاطبوا الجمهور العربي المسلم في مصر والبلاد العربية ليعلنوا عن أنفسهم وعن مخططهم الإجرامي ، ويحاولوا تجميل الوجه القبيح للخيانة ، من خلال ساعات ممتدة في إعلام النظام ، والإعلام الطائفي ، والإعلام الطفيلي الذي يملكه رجال القروض ونهب الدولة ،.
ترى ما ذا كانت السلطة البوليسية ستفعل لو أن بعض الإسلاميين أعلنوا - مجرد إعلان ولم ينفذوا - عن إقامة برلمان إسلامي في المهجر ؟
هل كانت ستتركهم ؟ أم تقودهم إلى غيابات الظلام والهوان ؟ إن مجرد ترديد شعار (الإسلام هو الحل) ، يقيم الدنيا ولا يقعدها في النظام البوليسي الفاشي الفاشل ، ويكفي أنت تري فرق الردح الصحفية والتلفزيونية وبرامج الرغي الليلية ، تردح وتسب وتلعن (الإسلام هو الحل ) على مدار الساعة ، ولا تتوقف إلا إذا شغلها أمر جديد !
إن الدعوة إلى برلمان طائفي ليس مزحة من جانب الخونة في الداخل والخارج ، ولكنه خطوة في تنفيذ الخطة الإجرامية لتمزيق الوطن وتفتيته ، ومع ذلك نسمع من يحدثنا عن المواطنة التي لا يحققها الإسلام للخونة ومن شابههم !
ثم يتجرأ الخونة على استعادة الخونة القدامى من قمامة التاريخ لينصبوهم أبطالا لما يسمونه استقلال مصر . ليس استقلالها عن الفرنسيين والانجليز والأميركان والروس مثلا ، ولكن عن الإسلام والمسلمين !
إنهم يبعثون الخائن يعقوب ، الذي تحالف مع الغزاة الفرنسيين على عهد نابليون بونابرت ، وكون فيلقا من العسكر النصارى ليقاتل شعبه المصري المسلم إلى جانب الغزاة الفرنسيين القتلة ، ثم يكذب هؤلاء الخونة الحقدة على الشيخ عبد الرحمن الجبرتي ، ومحمد شفيق غربال ، ويصورون يعقوب اللعين كما سماه الجبرتي ، برائد استقلال مصر ، وصاحب أول ( مشروع !) في التاريخ لتحريرها من العثمانيين ! آه يا خونة !
من يقاتل مع الفرنسيين الغزاة يسمى بطلا للاستقلال، ومن يقاتل ضد المستعمر الغازي يسمى إرهابيا ؟ الحكومة العثمانية الإسلامية التي فتحت أوربة ، وتصدت للصليبيين الذين طردوا المسلمين وذبحوهم في الأندلس يسمون غزاة ، والسفاح الصليبي يعدا محررا لمصر العربية المسلمة ؟ ما هذا التو قح الذي لم يسبق له مثيل يا خونة ؟
إن الخطأ ليس منكم ، والخطيئة ليست منكم ، ولكنها ممن ناموا عن بلادهم ، واسترخوا ، وسكتوا ، وصمتوا ، وانشغلوا بكراسيهم المكسورة ، والدنيا الزائلة ، والعرض الذي لا قيمة له ، وقبل ذلك وبعده نسوا الله فأنساهم أنفسهم ، وصدقت فيهم نبوءة البشير النذير عليه الصلاة والسلام ، فكانوا قصعة الأمم ، ولعبة الطوائف والمذاهب والأعراق !
يا حسرة على بلادي التي صارت معرة الأمم !!
هل من المواطنة أن يكتب خائن طائفي مثل " عزت أندراوس " تحت عنوان " إلى أين تتجه مصر " إن السادات خان مصر خارجياً كما خانها داخلياً حيث تعانى مصر من الانقسام الداخلي بسبب تقنين الشريعة الإسلامية ووضعها في المادة الثانية في دستور مصر على أساس أنها المصدر الرئيسي للتشريع ، وإذا كان عصر السادات تميز بتقنينها أي وضعها كقانون فتميز عصر مبارك بأنه عصر تنفيذ الشريعة الإسلامية العنصرية الإسلامية الجنس (؟) ، ونرى اليوم انقساما خطيراً في داخل مصر ولن يستمر هذا الوضع الذي يتفجر بين الحين والآخر تحت السيطرة في كل مرة ، ويتوقع المحللون السياسيون بأن الشريعة الإسلامية ستمحى من الوجود ولكن بعد مذابح دامية للأقباط ثم للمسلمين(؟) تنتهي باحتلال مصر ونهاية سريعة للإسلام ، هذا إذا لم ينتبه العقلاء ويرفعوا الشريعة سبب الفرقة من دستور مصر وترجع مصر دولة علمانية بدلاً من سيطرة الهلوسة الدينية الإسلامية وعصاباتها الإجرامية على أجهزة الحكم في مصر ، لأنه لا يتساوى المسلمين (كذا؟) مع الأقباط في حقوق المواطنة ويعتقد المسلمين (كذا؟) فيها أنهم الأعلون تماما كما تعامل النازي ذو الجنس الآري مع ما عداهم من الشعوب ".
هكذا يتحدث الخائن الطائفي دون خجل ، ويطالب بإلغاء الشريعة الإسلامية التي يراها سبب مصائب مصر ، وينادي بالعلمانية ،وينذر بانتهاء الإسلام وذبح المسلمين (؟) في الوقت الذي يرفع فيه زعيم التمرد الطائفي لافتة التعداد المبالغ فيه للطائفة ؛ ليرتب عليه كوتة انتخابية ، ومطالب ابتزازية ، ويقول بالعربي الفصيح – وليس الهيروغليفي – إنه لا يلزمه ، ولا يلزم طائفته غير الإنجيل ؟
لماذا يحرم علينا الطائفي الخائن شريعتنا بينما زعيمه يعلن تمسكه بالإنجيل ؟
هل هذه هي المواطنة ؟
أم إن المواطنة في عرف الخونة تعني إلغاء الإسلام ، ولا تكون مواطنة حقيقية إلا بموت المسلمين وذبحهم كما يتنبأ المجرم الآثم ؟
إن الإسلام حقق الأخوة الإسلامية التي تحتضن غير المسلمين الذين لا يتآمرون على الوطن أو المجتمع ، ويقدمهم على المسلمين عهدا وذمة وحماية ، لأن هذا تشريعه الإسلامي غير المسبوق ، الذي يختلف عن تشريعات أوربة العنصرية ودعايتها ؛ التي تطارد المسلمين حتى في أخص شئون العبادة بينهم وبين ربهم سبحانه!
مصر ستبقى دولة إسلامية تعبر عن الرقي الديني والخلقي والمدني والإنساني ، وفي يوم ما ستستعيد خضرتها ، ونضارتها ، وعافيتها ، دون أن تركع لأولياء الاستعمار والتعصب ، وعناصر الخيانة والإجرام .
هامش :
إعلام السلطة والاستبداد وإعلام رجال القروض والنهب ، خصصا اثني عشر يوما بلياليها ، من أجل مهرجان كان السينمائي ، ولم يخصصا 10% منها لمناقشة قضية نهر النيل التي تعد قضية حياة أو موت ، وتخرج الدمي الجميلة والقبيحة لتحدثنا عن عظمة المهرجان ورواده ، والغريب أن الفيلم الفائز بالسعفة كان من تايلاند ! أما نحن فقد خسرنا الدنيا والآخرة ، وأموال الشعب البائس ، الذي يفرضون على مسكنه ضريبة ليستمتع اللصوص الكبار الذين يسرقون بالقانون !
drhelmyalqaud@yahoo.com
بعد انتشار الفضيحة عبر مواقع الانترنت .. زكريا بطرس يحذف بيانات منظمة مزعومة تقوم بجمع التبرعات لفضائيته الجديدة
كشف "منتدى حراس العقيدة" على الإنترنت، أنه استطاع التوصل إلى نتائج تثبت بشكل قاطع أن القس زكريا بطرس يهدف إلى سرقة التبرعات التي دعا إلى جمعها من الأقباط من أجل إطلاق فضائية جديدة تحت اسم "الباحث عن الحق" بعد طرده من قناة "الحياة" المسيحية، بعد سنوات من دأبه على مهاجمة الإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
فبمجرد إعلان القس المشهور بالسب والتلفيق للإسلام أنه سوف يبدأ العمل مع منظمة "The Hope of All Nations " من أجل إطلاق فضائية مسيحية جديدة حتى قام الكثيرون بالبحث عن اسم المنظمة على محرك البحث "جوجل" للتعرف على مموليها وأهدافها، مما جعل إدارة موقع "الأب زكريا بطرس" تغير بعض بيانات التبرع.
فقام المنتدى بالبحث في "جوجل" عن اسم أو موقع للمنظمة المذكورة إلا أنه لم يعثر على شيء مما يدل على عدم وجود أصل لمنظمة " The Hope of All Nations H.O.N" وعند البحث عن عنوان المستفيد من الحساب البنكي الموضوع على موقع زكريا بطرس باستخدام موقع التأكد من الحسابات البنكية
http://www.postcodeanywhere.co.uk/de...validator.aspx
تبين أن الحساب المذكور خاص بمنزل وليس لمؤسسة ولا لفرع بنك، والأكثر من ذلك أن المنزل يقع في بريتون جنوب انجلترا والتي كان بطرس يقدم خدمته الكهنوتية فيها من قبل
http://maps.google.co.uk/maps?rlz=1T...N&hl=en&tab=wl
الأغرب من ذلك أن البنك الذي يضم هذا الحساب يقع في ليستر بوسط انجلترا والتي تبعد عن برايتون مسافة 182 ميل إلى الشمال مما يثير تساؤلا: لماذا يعط عنوان لمنزل على أنه منظمة قائمة بالفعل ولها ترخيص واسم ولماذا البنك يبعد أميال عن المنزل؟
وبعد نشر المنتدى تلك المعلومات يوم الأحد، قام موقع الأب زكريا بطرس بحذف العنوان الوهمي والمفترض أنه مقر المنظمة المزعومة بعد أقل من 24 ساعة إلا أن المنتدى نشر صورتان إحداهما لموقع بطرس قبل حذف العنوان وأخرى بعد الحذف.
الاثنين، 24 مايو 2010
مرقس إبن فهيمة الشهير بمرقس عزيز او "الاب يوتا" يشتم فى "جمال البنا" ( الكارت الذى يلعب به النصارى ضد المسلمين)- مع ان جمال البنا مخرف وغير محسوب على
الأحد، 23 مايو 2010
إحذروا هؤلاء- هم من يشعلون الفتنة الطائفية من نصارى المهجر
نخاطب كل نصرانى مصرى عاقل يعيش فى مصر أن لا ينجرف ويمشى ويصدق هؤلاء الكذبة الصهاينة الذين يتعاونون ويتحالفون مع الشيطان من اجل المال والجنس على حساب بلدنا الحبيب مصر
أحذرووووووووووووووووووووووووهم
لخلاف بين البابا و «وطني» يتصاعد.. وشنودة يمتنع عن الكتابة في الجريدة للأسبوع الثاني
تصاعدت حدة الخلاف بين البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجريدة «وطني»، علي خلفية تقرير أعدته لجنة كنسية حول وقائع مؤتمر الإصلاحيين الأقباط، ورأي التقرير أن الجريدة لم تبرز مساوئ المؤتمر أو تجاوزات القائمين عليه في حق الكنيسة والمسيحيين والإنجيل، فضلاً عن قيامها بتخصيص ثلاثة من محرريها لتغطية وقائعه. وقال مصدر قريب من البابا، الذي امتنع عن كتابة مقاله في «وطني» للأسبوع الثاني علي التوالي: إن الكنيسة في طريقها لإصدار جريدة يومية خاصة بها، وأوضح أن قرار إنشائها تم اتخاذه منذ فترة أثناء الإعداد لإطلاق قناة «أغابي»، لكن الأحداث الجارية تقتضي الإسراع في إصدارها، وأضاف المصدر أن تمويل الجريدة لا يمثل مشكلة، وأوضح أن إعلانات الوفيات والتهاني تكفي لتغطية نفقاتها، مشيراً إلي أنها ستكون علي غرار مجلة الكرازة. من ناحيته، نفي يوسف سيدهم، رئيس تحرير جريدة «وطني»، معرفته بقرار البابا عدم إرسال مقاله، وقال إنه لن يتحدث أو يوضح وجهة نظره قبل أن يمنع البابا مقاله بشكل رسمي، واعتبر كمال زاخر، المنسق العام لجبهة الإصلاحيين الأقباط، أن موضوع كتابة البابا من عدمه لا يشغل الأغلبية المسيحية، وأضاف: لا توجد جريدة تعتمد علي كاتب واحد. واعتبر زاخر امتناع شنودة عن الكتابة في «وطني» خطوة مهمة في طريق استقلال الجريدة عن سلطة الكنيسة. |
السبت، 22 مايو 2010
مقال قديم لكاتب قبطى اسمه جمال أسعد موجة لشنودة- مهم جدا أرجو قراءته
التاريخ: الثلاثاء 30 نوفمبر 1999
NULL
جمال أسعد | بداية.. قداستكم أبى الروحى الذى لا خلاف معه فى نواحى الدين أو العقيدة، أما غير ذلك فالخلاف قائم بل واجب إذا لزم الأمر.. ولا شك أن قداستكم كنتم ومازلتم تتمتعون بشخصية كارزمية لها امكانية السيطرة على المستمع. تلك الشخصية التى فرضت نفسها على المحيط الكنسى حتى قبل اعتلائكم الكرسى البابوى وذلك من خلال تلك الشعارات التى رفعتموها فى مواجهة البابا كيرلس السادس مثل.. حرية الشعب فى أن يختار راعيه، أو أفكاركم حول الإصلاح المالى للكنيسة. أو تعديل لائحة انتخاب البابا وبعض قوانين الكنيسة، تلك الشعارات والأفكار التى حققت لكم شعبية جارفة وكنا مستبشرين فيكم خيرا كبابا للكنيسة. ولكن كان أول اختبار لأفكاركم الإصلاحية قد اتجه إلى استغلال تلك الشعبية فى الحصول على دور سياسى بجانب دورك الكنسى، ووضح ذلك فى أول مواجهة مع السادات عند حادثة الخانكة والتى كانت أول المواجع حتى تصاعد الموقف وكانت أحداث سبتمبر 1981 والتى تم فيها احتجازكم بالدير. ثم جاء مبارك وأفرج عنك وأعادك إلى موقعك ولكن بعد أن حصلت على زعامة لدى الأقباط والتى تم اكتسابها من خلال كراهية الشعب للسادات ولتصرفاته. ولكن ظلت تلك الزعامة فى إطار تصريحاتك تجاه قضايا سياسية ووطنية وعربية مثل قضية فلسطين ورأيك فى إسرائيل ورفضك التدخل الأجنبى استغلالا لورقة الأقباط. وكان ذكاؤك حاضرا عندما قمت باستغلال مقولة المصرى الوطنى مكرم عبيد عندما قال: إن مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا فأطلق عليك بابا العرب، ونذكر هنا أننا أصدرنا عام 1992 كتابا باسم من يمثل الأقباط الدولة أم البابا؟، ولكن ظلت طموحاتك السياسية يا قداسة البابا فى أن تلعب دورا سياسيا وفى أن تكون ممثلا سياسيا للأقباط لا تغيب عنك لحظة واحدة. خاصة أنه كانت هناك مواقف وظروف قمت باستغلالها خير استغلال مثل ممارسات الجماعات الإسلامية ضد الأقباط مما زاد من هجرتهم إلى الكنيسة الشيء الذى كرّس فى داخلك حب الزعامة وأنك زعيم للأقباط. كما تواكب مع هذا الظرف السلوك الإقصائى من الدولة تجاه الأقباط وتنصلهم من ملفهم وإلقائه على الكنيسة وبإشراف الأمن حتى تصورت قداستك أنك الممثل السياسى للأقباط وبمباركة من الدولة خاصة عند استشارتك فى تعيين أعضاء مجلس الشعب أو وزراء أو خلافه. وكانت تلك الممارسات الخاطئة جدا من الدولة الغائبة والمغيبة وبالا شديدا مما أعطى احساسا لدى الأقباط بأن الكنيسة هى بديل للدولة، وأنك ممثل سياسى لها، مما أحدث شرخا خطيرا فى ممارسة الدور السياسى للمصريين فكانت عزلة الأقباط وعدم مشاركتهم فى العمل العام إضافة للسلبية السياسية العامة للشعب المصرى. وخلال تلك الفترة كانت قد جرت فى النهر مياه كثيرة. فارتفع صوت أقباط المهجر عاليا. وبدأت ضغوطاتهم تؤتى ثمارها من خلال التدخل الأمريكى فى شئون مصر بحجة مشاكل الأقباط حتى تم صدور قانون الحماية الدينية من الكونجرس الأمريكى، والأهم هو الأموال التى لا تحصى ولا تعد والتى يتم إرسالها للكنيسة، تلك الأموال التى كانت سببا فى فض العلاقة الكنسية بين الشعب وبين الاكليروس حيث أصبح الاكليروس فى غير احتياج للشعب لأن البديل كانت أموال الخارج. وهنا لا ننسى مقولتك عندما قلت لقد انتهى اليوم الذى يمد فيه البابا يده لأغنياء الأقباط ولكل ذلك ضاع الأمل فى إصلاح كنسى كنا نتمناه وانتهى دور العلمانيين فى الكنيسة وسيطر الاكليروس على كل شيء فلم يعد هناك دور لا لمجلس ملى ولا للجان كنيسة وأصبح الأسقف هو المسيطر على كل شيء وبدون حساب تنفيذا لقوانين لا تساير العصر ولا تتفق مع القيم المسيحية. وكان هذا هو الحال داخل الكنيسة، أما خارجها فكان غياب الدولة واضحا عن ملف الأقباط ثم هجرة الأقباط إلى الكنيسة مما ساعد على خلق تصور وهمى لدى الاكليروس بأنهم المسئولون عن الأقباط ليس فى المجال الدينى فقط ولكن فى كل شئون حياتهم فى الوقت الذى يتم فيه سيامة كثير من الاكليروس من غير المؤهلين دينيا للموقع الدينى فما بالك من تصورهم الكاذب بمسئوليتهم عن باقى شئون الأقباط. أما على المستوى الخارجى فقد استغلت أمريكا أحداث سبتمبر 2001 وشنت حملة على الإسلام والمسلمين لإعادة تقسيم المنطقة، وقامت بالحرب على العراق، وتم تصعيد العنف ضد الفلسطينيين، وأعلن بوش أنها حرب صليبية وتم اللعب بمقولة صراع الحضارات المسيحية واليهودية فى مواجهة الإسلام، وأصبح من الطبيعى حضور لجان تفتيش أمريكية لمتابعة أوضاع الأقباط. تلك اللجان التى يتم الاتصال بها بطرق خفية داخليا ومعلنة خارجيا، وأحس الجميع خطرا بازدواجية الخطاب فهناك خطاب معلن وآخر خفى. وكل هذا شجع قداستكم على الحصول على مساحة سياسية أكبر. فكانت مظاهرات الكاتدرائية عند حادثة الراهب المنحرف، واسمح لى قداستكم أن أذكركم بواقعة تلك اللحظة عندما أرسلت القيادة ممثلين لها لقداستكم ومعهم شريط الراهب المنحرف وأقواله طالبين منكم إنهاء الموضوع بمعرفتكم، وكان ذلك موقفا محمودا من القيادة ولكن كانت المفاجأة أنكم أعلنتم أن الكنيسة لا علاقة لها بهذا الراهب. فكان هذا الموقف غير مقبول، فتم تسريب المستندات إلى صحيفة صفراء انبهرت بالسبق الصحفى ونشرت. فأخطأت فى المانشتات التى أساءت للأقباط فكانت المظاهرات التى مثلت ضغطا على حكومة ضعيفة مغيبة فخضع الجميع وقدم الكل اعتذاراته. مما جعل هذا طريقا سهلا للحصول على مزيد من المكاسب السياسية. وكان هذا فى ضوء بعض المكاسب التى حصل عليها الأقباط مثل ترميم الكنائس من المحليات وإذاعة القداس على الهواء وذلك بضغط أمريكى مقابل دخول الغرب واستدعائه عند مشكلة الكشح. وتم استحسان الاسلوب وانتهاز المناخين المحلى والعالمى وكانت لعبة أوان الورد ثم بحب السيما وأخيرا بنت من شبرا، وكان كل ذلك بهدف كسب مساحات سياسية لقداستكم من خلال إثارة قضايا لا علاقة لها بالكنيسة ولا بالدين إلا الإعلان عن وجود قيادة كنسية ممثلة للأقباط ومسئولة عنهم حتى كان تصريحك الذى قلت فيه عن مشكلة بحب السيما: إنه يجب عرض كل ما يخص الأقباط على الكنيسة، وكانت الطامة الكبرى مشكلة زوجة كاهن البحيرة. والطامة هنا يا قداسة البابا أنه لأول مرة تأخذ القيادة الكنسية موقفا خاطئا بل غير صحيح. فالسيدة لم تخطف ولم تكره على الإسلام ولم تتزوج زميلها وهذه المعلومات كان يعلمها أسقف البحيرة قبل وصول الشباب إلى القاهرة، ولكن القضية كانت هى الإصرار من الكنيسة على أن تتسلم السيدة بعد إعلان إسلامها بإرادتها دون حدوث جلست إرشاد حسب العرف. ولما قيل إن هذا قرار يخص القاهرة كان الضغط بإثارة الشباب والوصول إلى القاهرة والإدعاء كذبا بمعلومات غير صحيحة كنوع من الضغط على الحكومة واستغلالا للمناخين الداخلى والخارجى. فهل هذه يا قداسة البابا تصرفات دينية أم سياسية؟ وما هى علاقة الكنيسة بقيمها المسيحية بالمظاهرات والشتائم للإساءة للآخر؟ وهل وجود الشباب عدة أيام فى هذا الوضع بعيدا عن مسئوليتك؟ وهل لم يرد على ذهن قداستكم أن هناك فى الوطن مسلمين وأن هناك رد فعل لكل فعل أم أن هذا غير وارد فى لحظات الشحن والتوتر؟ ألم تفكر قداستكم فى كيف يتم تسليم سيدة لم تكره على الإسلام إلى الكنيسة دون حدوث رد فعل من الآخر مثلما هو حادث الآن فى الدعاوى المرفوعة ضد الأمن والأزهر لتسليم مسلمات إلى الكنيسة؟ وهل كل هذا الحريق الذى حدث لكونها زوجة قسيس ولماذا لا يتم هذا أمام عشرات الحالات لغير زوجات القسيسين؟ أم أن زوجة القسيس هى أم للمسيحيين كما يخطئ البعض؟. قداسة البابا: إن طموحك فى دور سياسى لا يزيد من قدرك، لأن قدرك الدينى لدى الأقباط ولدى كل المصريين كبير وعظيم لأن مصر والمصريين يحترمون الأديان. أما دخولك فى السياسة فهذا يجعلك عرضة للاختلاف والاتفاق فلا مقدس فى السياسة، ولا يوجد مقدسون من السياسيين. وكيف تتصور أنك مسئول عن الأقباط فى غير الإطار الدينى؟. فما هى صلاحيتك الدستورية والقانونية لأن تكون المسئول عن الأقباط؟ وما هو دور الدولة عن ذلك؟ وما هى علاقة الأقباط بالدولة؟ وهل حق المواطنة الذى حصل عليه المصريون جميعا من خلال النضال والدم. هل يتم التنازل عنه ومقابل ماذا؟ فهل هناك حق للمواطنة كنيسيا؟ وهل تملك قداستكم أن تعوض الأقباط عن حقوقهم وعن حقوق مواطنتهم؟ وأمام مشاكل الأقباط ماذا تملك قداستكم غير تقديم تلك المشاكل للدولة وهنا تأخذ المشاكل شكلا طائفيا يثير الآخر ويعوق الحل.فلماذا طالما كنتم وسيطا فقط، أن يتم تقديم تلك المشاكل والخاصة بالأقباط وهم مصريون فى المقام الأول وهم مسئولية الدولة أولا وأخيرا أن تقدم هذا المشاكل فى الإطار السياسى من المصريين وليس من الكنيسة، وهل تعلم قداستكم أن بناء الكنائس أيضا هى مشاكل اجتماعية وأمنية وليست دينية، ولابد أن تحل فى إطار سياسى. أما اعتكافك فى الدير وإعلان ذلك للشباب الثائر أثناء المظاهرات بأنك ستغير علاقتك بالحكومة التى لا تفى بوعودها إليك ألا يعتبر ذلك إثارة للشباب من زعيم سياسى يؤمنون به ضد حكومة لا يقتنعون بها. كما أن عند عودة قداستكم من الدير ألم يكن إخراج الموقف كان بهدف سياسى أكثر منه دينى. فنحن هنا نتذكر أن قداستكم ابن للمناخ السياسى ما قبل ثورة 1952 وأنك متأثر بالوفد وبزعمائه. فعندما قلت فى اجتماع الأربعاء من أجلكم ذهبت إلى الدير ومن أجلكم عدت إليكم وهنا تذكرنا النحاس عندما أعلن معاهدة 1936. قداسة البابا أريد أن أصدقكم القول وأقول لكم إن ما حدث أخيرا قد خسرت منه الكنيسة وخسرت أنت شخصيا الكثير لدى المسلمين ولدى الرأى العام ولدى النظام الخائف والمرتعش من أمريكا. فهل نصدق الآن ما يقال بأن الأقباط يستقوون بأمريكا فى ظل الضغط الأمريكى على المسلمين؟، وهل هذا يجعل هناك علاقة سوية بين المصريين الذين يجمعهم وطن واحد؟ وهل ترديد هتافات داخل الكاتدرائية بطلب تدخل أمريكى لا يحسب على قداستكم. |
http:/www.al-araby.com/docs
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.al-araby.com/docs/article7611.html
شنودة ينكر وجود ملاك الموت ويقول أن الكهنة يؤلفون عقيدة من دماغهم- فضيحة ههههه
خبار الأحد | |
علي الآباء الكهنة الالتزام بالعقيدة متابعة-مرجريت عادل: أكد البابا شنودة الثالث خلال اجتماعه يوم الأربعاء الماضي في رده علي الأسئلة الواردة لقداسته أنه لا يوجد شئ يسميعزرائيل أوملاك الموتوالمعروف لدي البعض أنه يأخذ أرواح من ماتوا,حيث إن الكتاب المقدس ليس به أي عبارة تدل علي ملاك الموت بل أن الله هو من يأخذ روح أي إنسان يموت وهناك معلومات كنسية تؤكد أن أرواح الأبرار تذهب إلي أحضان القديسين إبراهيم وإسحق ويعقوب في الفردوس أما الأشرار فيذهبون إلي الجحيم كما ذكر في قصة الغني واليعازر. في رسالة من أحد الحاضرين سأل قداسة البابا عما إذا كانت الصلاة في إحدي الكنائس من خلال التصفيق والزغاريد يعد خشوعا يناسب هيبة الصلاة التي هي المفروض يكون حاضرا فيها الله,أشار قداسة البابا أن هذه هي طريقة الخمسينينوهي طائفةبروستانتية وهم ينسبون أنفسهم ليوم الخمسين الذي حل فيه الروح القدس علي التلاميذ وتكلموا بألسنة,لكن الصلاة لابد أن يكون بها خشوع فالرقص والزغاريد لا تتناسب مع الصلاة. من جانبه أوضح قداسة البابا أن المعمودية لابد أن تكون مبكرا قبل البدء في القداس وألا تكون المعمودية أثناء القراءات أو الأواشي أو خلال توزيع الأسرار. وعن دينونة اليوم الأخير قال البابا إن الله سوف يحاسب الإنسان عن الأعمال التي لم يقدم عنها توبة حقيقة وهي ما يتم كشفها كما ذكر في صلاة الأجبية. أكد البابا علي ضرورة من يقدم نذرا إلي الله لابد وأن يكون متأكدا أنه قادر علي هذا النذر,لأن النذر هو اتفاق بينه وبين الله وعدم الإلتزام به غير صحيح لذا من نذر البتولية وهو غير قادر علي الالتزام بهذا النذر عليه أن يرجع لأب اعترافه. وشدد البابا شنودة علي الآباء الكهنة ألا يعطي أحد منهم أية تعاليم من فكره الخاص,وأن تكون عظاتهم وكلامهم كله من الأمور الثابت في الكنيسة,وأكد البابا أن الكنيسة تعاني هذه الأيام من هذه المشكلة إذ أن الكهنة يكلمون الشعب ويصدرون قرارات من واقع فكرهم وليس من واقع العقيدة. |
مقال لشنودة فى مؤتمر القبطيات النصرانيات يشهد بأن الكنيسة المصرية فى ازهى عصورها
شنودة في مؤتمر القبطيات | |
قدم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدكتور إسحق إبراهيم الأمين العام للمعهد ذاكرا أن كنيستنا المجيدة تعيش أزهي عصورها في الرعاية والخدمة, وفي العلم والتعليم, برعاية وقيادة البابا المعلم العظيم والمعظم الأنبا شنودة الثالث, وأضاف في تقديمه أنه من الترتيب الإلهي العجيب أن سنة 1954 كانت هي سنة إنشاء معهد الدراسات القبطية, وهو عام الالتحاق بحياة الرهبنة لقداسة البابا, ومنذ تلك السنة تزامنت الرحلتان.. رحلة المعلم لهذا المعهد الوليد, ورحلة الروحانية والتوحد للأب الراهب الجديد.. ومن الترتيب الإلهي أيضا أن رهبنة الراهب أنطونيوس السرياني كانت بيد الأنبا ثاؤفيلس أسقف السريان وقتذاك, كما كان افتتاح المعهد بحضور الأنبا ثاؤفيلس ممثلا لأحبار الكنيسة. وفي 30 سبتمبر 1962 تلاقت الرحلتان في طريق واحد هو طريق التعليم ليصبح الراهب أنطونيوس السرياني أول أسقف للتعليم والمعاهد الدينية باسم نيافة الأنبا شنودة, وأصبح معهد الدراسات القبطية تحت رعاية أسقفية التعليم, وفي رحلة نصف قرن يعتز المعهد ويتشرف أن يكون تحت مظلة رعاية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي يعد رئيسا أعلي للمعاهد الدينية. بعد هذا التقديم الفياض بالمحبة المتدفقة والاحترام والإجلال تحدث قداسة البابا شنودة الثالث فوجه الشكر إلي الحضور وإلي الجهد الكبير الذي تقوم به هيئة التدريس بالمعهد في الحفاظ علي التراث القبطي, وقال إننا فخورون بالتراث القبطي, لأنه تراث مصري.. وطاف قداسة البابا بكلماته الذهبية يسترجع رحلة معهد الدراسات القبطية علي امتداد أكثر من خمسين عاما. |
الجاحد انطون سيدهم بتاع جريدو وطنى وكتابه الذى يبعث على الفتنة والجحود والكذب
كتاب وطني أنطون سيدهم..الوطن والأقباط-ملفات لم تغلق عداد:نبيل عدلي تقديم:يوسف سيدهم إشراف:سامية سيدهم الناشر: مؤسسة وطني للطباعة والنشر-مايو 2010 ======================== مواطنون محرومون من الصلاة ويعترف الكتاب بأن هناك مشاكل بغيضة تلك التي يعاني منها الأقباط لاستصدار قرار بناء كنيسة يقدمون فيها العبادة الخالصة إلي الله فمنذ خليقة البشرية وروح الإنسان هائمة متعبة ولا راحة لها إلا بالالتصاق بالله خالقها وجابلها, إن شقاء الإنسان ومتاعبه راجعة إلي بعده عن ربه,وفي رجوعه إلي الله والتصاقه به يجد الراحة وهدوء النفس وطهارتها ونقاءها ولذا فالإنسان في حاجة ماسة إلي اتصاله الدائم بإلهة وبا ريه,وقد حضت جميع الأديان الناس علي مداومة الصلاة بعمق وحرارة حتي تغتسل من آثامها وتستريح من أتعابها وآلامها. إن العمل علي حرمان الناس من الصلاة لهو عملية لا إنسانية تفتقر إلي العدالة والحكمة,لأنه سيجعل الإنسان المحروم من هذه الصلاة عنصرا ناقما كارها لمجتمعه, وحاقدا علي من حرمه من هذه المتعة وهي التقرب من خالقه والتصاقه به,وهي المتعة التي يحس بأن غيره يتمتع بها,بينما هو محروم منها ولذلك فقد نصت دساتير الدول الديموقراطية والمتقدمة علي حرية العقيدة وحرية العبادة معطية بذلك الحق لكل فرد أن يتمتع بعبادة الله بالطريقة التي رسمها له دينه. لذلك فإن النفس يغمرها الألم والأفواه تمتليء مرارة عندما نجد أن كثيرين من أقباط مصر قد حرموا من نعمة الصلاة بسبب الخط الهمايوني الظالم والمتعسف الذي يشترط الحصول علي قرار من رئيس الدولة لإنشاء كنيسة يصلون فيها إلي الخالق.إن بعض هذه الفئات التي باءت بالفشل بعد جهد جهيد ورجاوات وإذلال وإراقة ماء الوجه في الحصول علي هذا الهدف قامت بإعداد بناية صغيرة أو تخصيص إحدي الغرف في أحد منازل بعضهم للصلاة لله فيها,ولكن قوات قامت بطردهم. إن أول حق للفرد وأهم هدف له هو القرب من ربه,وإن حرمانه من هذا الحق لهو الظلم كل الظلم وهذه هي النتائج البشعة للخط الهمايوني البغيض وتنفيذ أحكامه بكل قسوة وعنف,إننا يا سادة لفي غاية الألم لما يحدث في وطننا العزيز ضد فئة مسالمة مخلصة ضعيفة في قوتها قوية في إيمانها بالله وهو الذي قالتكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل.إننا نلجأ إلي الله - عز وجل - ليرفع عنا هذه الغمة ويهدي الجميع سواء السبيل. الإرهاب أيضا لم يغفل الكتاب مسلسل الاعتداء المتكرر علي الكنائس والأقباط وعلي بيوتهم وممتلكاتهم دون وجود أي وسيلة ناجحة لوقف هذا التخريب في حق شركاء الوطن من الأقباط ومن أجل هذه القضايا ناضل الراحل أنطون سيدهم وكتب العديد من المقالات منها مقالةالحكومة شجعت الإرهابوالتي فيها يشرح المجتمع بمشرط جراح عله يجد العلاج فنراه يقول:منذ خمسة عشر عاما تقريبا والحكومة تعمل بجميع الوسائل علي اضطهاد الأقباط ومضايقتهم فقد أخذت في استبعادهم من الوظائف الحكومية والقطاع العام,كما أخذت الإذاعة المرئية والمسموعة في إذاعة البرامج المختلفة التي تسفه الدين المسيحي...وأخذت الحكومة في التشدد في تنفيذ الخط الهيمايوني في بناء الكنائس وإصلاحها وصيانتها..كل هذه العوامل وغيرها شجعت العناصر المتطرفة علي الاستهانة بالأقباط بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية ومحتقرون مما شجع هذا أهالي قري الصعيد علي الاعتداء علي الأقباط وممتلكاتهم ونهبها وتخريب بيوتهم ومتاجرهم وحرقها وحرق كنائسهم ورجال البوليس يتفرجون عليهم دون يتدخلوا وقد أدي ذلك إلي تماديهم فابتدأوا في عمليات القتل الفردية والجماعية للأقباط وبذا تكون الحكومة قد شجعت وساندت الإرهابيين في الانتشار والتسلح والتمادي في غيهم وجرائمهم ولم تتحرك إلا بعد اعتدائهم علي السياح مما أدي إلي تخريب الموسم السياحي.. هذا هو نتيجة تصرف الحكومة وغض الطرف عن هؤلاء الإرهابيين. العلاج السليم للفتنة الطائفية بعد الداء يأتي الدواء حيث يستعرض الكتاب الروشتة التي كتبها الراحل أنطون سيدهم لعلاج الأحداث المسماة بالفتنة الطائفية فلو طبقت منذ نحو عقدين لكان الخلاص من تلك الأحداث المؤلمة حقيقة مؤكدة ففي مقالتهالعلاج السليم للفتنة الطائفيةنراه يقول:أيها السادة الحكام وأصحاب الأمر في هذا البلد لقد أصبح الأقباط في قلق شديد علي مستقبلهم بعد كل هذه الاعتداءات المتكررة نعم ماذا ننتظر من شباب قد شحن منذ صغره بما تحويه الكتب المدرسية ومن مدرسيه ومن خطباء المساجد والإذاعات المختلفة والمؤلفات التي تحث علي الإساءة للدين المسيحي وكراهيته واحتقاره وبالتالي حمل البغضاء لمعتنقيه.. إن النتيجة الطبيعية لكل هذه الشحنات هي الانفجارات التي تحدث ضد الأقباط من حين لآخر.. يا سادة ليس برجال الأمن ولا باجتماعات الرؤساء الدينيين تعالج الفتنة الطائفية بل يجب دراسة الأسباب العميقة لهذه الفتنة ولهذا الإرهاب المسلط علي رقاب الأقباط ومعالجتها بالآتي.. تربية الأبناء علي روح المحبة والسلام.. مراجعة الكتب المدرسية وما بها من مساس بالدين المسيحي.. الإذاعات المسموعة والمرئية وما تحويه من تعبئة لشعور الكراهية والحقد.. معالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تؤدي بالشباب إلي اعتناق مباديء العنف والتخريب.. دراسة الأسباب الخفية التي تحرك هذه الجماعات ضد الأقباط وطريقة تمويلهم حتي تعالج الأمور بالطريقة السليمة والفعالة. كشف حساب الوزنة ثم تتوالي الملفات التي لم تغلق ليذكر لنا الكتاب كشف الحساب الذي قدمه يوسف سيدهم في احتفالية الذكري العاشرة لرحيل والده أنطون سيدهم فنراه يقول:الكثيرون يعتبرون أن الوزنة التي تركها أنطون سيدهم هي وطنيالجريدة التي تركز علي القضايا المسيحية وتطرح هموم الأقباط وتجاهد من أجل استعادة حقوقهم.. لكن دعوني أصحح هذا المفهوم لأن الوزنة التي تركها أنطون سيدهم هي مؤسسة وطني المنبر الإعلامي التنويري الذي يهتم بقضايا الوطن ويعمل علي حشد المصريين جميعا تحت مظلة الوطن ويعيشون في ظله أحباء متساوين لا فرق بينهم.. وأشار إلي أن في المجال الصحفي جاء تطوير جريدة وطني لمواكبة التقنيات الحديثة في عالم الصحافة كما صدر أيضا ملحق وطني الدولي باللغتين العربية والإنجليزية وبعدها صدر الملحق الفرنسي كجسر ثنائي الاتجاه بين مصر والخارج ليساهم في ربط الجريدة بأجيال أبناء المهاجرين المصريين.. ومؤخرا صدرت نشرة وطني برايل لتقديم جريدة مقروءة للمكفوفين ,وكنا سابقين بهذا الإصدار في مجال الصحافة والكلام مازال ليوسف سيدهم تأكيدا علي مفهوم الحق الأصيل للكفيف في الدمج مع المجتمع بعيدا عن العزل في دوائر خاصة.. وأشير أيضا إلي دور وطني في خدمة المطحونين والمعوزين حيث أسس أنطون سيدهممحطةوطني لعلاج المرضي وامتدت خدمتها لتشمل رعاية الحالات الحرجة صحيا والحالات الإنسانية.. حقا كانت رسالة أنطون سيدهم ليبرالية لترسيخ مفهوم الديموقراطية ووسط مناخات مظلمة تعاقبت علي الوطن ضاع الأمل من نفوس الشباب في جدوي المشاركة.. لذلك قررنا أن ندعو الشباب ليأخذوا فرصة التعبير عن أنفسهم في تجربة جديدة حملت اسمبرلمان وطنيحيث قدمت لهم الجريدة مساحة لينشروا مردود نشاطهم وإسهامهم. تاري واليوبيل الماسي اختتم الباحث كتابه برسالة تعد قطعة أدبية رائعة جاءت تحت عنوان اليوبيل الماسيبقلم تاري هاني سيف حفيدة يوسف سيدهم,والرسالة استقراء مأمول لمستقبل منشود قوامه مجتمع العدل والمساواة ومعياره الكفاءة بعيدا عن حسابات المحسوبية وفرز الأديان,أيضا نقرأ بالرسالة منجزات حقيقية علي طريق المواطنة والدولة المدنية تمثل أسمي الغايات التي تدفع مسيرة وطني إلي الأمام. ولعل هذه الرسالة من أروع ما سطر بصفحات وطني في العام 2008عدد 4 مايو احتفالا بسنة اليوبيل الذهبي للجريدة تلك الرسالة الفكرية التي خطت سطورها تاري هاني سيف حفيدة يوسف سيدهم,وقد استقرأها للمستقبل أشرف رمسيس قاريء وطني بأسيوط ونسبت للطفلة من افتراض الكاتب. فماذا قالت تاري وهي افتراضيا بلغت من العمر خمسة وعشرين عاما ومن ثم تحتفل باليوبيل الماسي لتأسيسوطني: في بداية مقالي اليوم أتوجه بالعرفان وجزيل الشكر للراحل العظيم أنطون سيدهمجد أميعلي مجهوداته العظيمة في تأسيس جريدةوطنيمنذ 75 عاما كما أتوجه إلي المهندس يوسف سيدهمجديأطال الله عمره علي مواصلته لرسالة وطني..وجاء الدور علي لمواصلة الرسالة فأنا شابة أعشق الصحافة والكتابة. ومن خلال متابعتي للأعداد القديمة من جريدةوطنيوجدت سلسلة مقالات بعنوانقراءة في ملف المسكوت عنها, وهذا الملف خطه المهندس يوسف سيدهم عقب رحيل حامل الشعلة أنطون سيدهم وذلك في سلسلة متصلة تخوض في مختلف نقائص مجتمع المواطنة والديموقراطية والليبرالية استمرارا لمسيرة وطنيبخطها الثابت لاتهويل ولا تهوين, ووجدت - والكلام لتاري - أن كل ما كتب منذ نحو ربع قرن تحقق بالفعل اليوم علي أرض الواقع, فعلي سبيل المثال لا الحصر: - جاءت حركة تعيينات المحافظين بوجود 8 محافظين أقباط ومحافظ يهودي وآخر بهائي لأن معيار الاختيار أصبح الكفاءة وليس الديانة . - تعيينات رجال القضاء ووكلاء النيابة العامة بها نسبة كبيرة من الأقباط تفوق نسبتهم في المجتمع المصري. - عمداء الكليات ورؤساء الجامعات الأقباط تعددت مراكزهم نسبة 25% من الإجمالي لأنه كما ذكرت سلفا المعيار هو الكفاءة وليس الديانة أو المحسوبية ويحدث الآن تعامل بناء بين الجامعات المصرية وأقباط المهجر للاستعانة بهم في تدريس تخصصات نادرة وغير متوفرة في المجتمع المصري واختفت تقريبا الدعاوي التي كانت تتهمهم بالعمالة والاستقواء بالخارج,أما نسبة الطلاب المسيحيين المقبولين في الكليات العسكرية فأصبحت معقولة بالرغم من أنها لم تصل بعد إلي الحد الذي نرضاه جميعا. - رئيس مجلس الشعب في هذه الدورة التشريعية قبطي وأعضاء مجلس الشعب الأقباط بلغوا 75 عضوا بالانتخاب بالقوائم النسبية وألغيت فكرة تعيين عدد من الأقباط لأنها فكرة عفا عليها الزمن وحتي فكرة الحصةالكوتةلم تعد مناسبة للمناخ الليبرالي المتسامح الذي يسود الوطن حاليا. - تم إلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية لأننا لم نعد بحاجة إلي معرفة ديانة وهوية المواطن فالذي يهمنا هو الإنسان. - تم إلغاء البند الثاني من الدستور الذي يقرر أن الإسلام هو دين الدولة لأن الدولة المدنية الليبرالية العلمانية لا دين لها لأنها كائن معنوي أما دينها الحقيقي هو تحقيق الرفاهية والرخاء لكل أفراد الشعب بجانب العلم والديموقراطية وهذا ليس انتقاضا من الدين, إنما تأصيلا للمساواة بين جميع المواطنين. - إجراءات ترميم وبناء الكنائس باتت سهلة للغاية ولم تعد تحتاج إلي موافقات متعددة من جهات مختلفة,وتعقيدات ليس لها مبرر ,فإجراءات ترميم كنيسة تتم خلال ساعات محدودة كما يتم إذاعة قداس الأحد مباشرة وبانتظام علي القنوات المحلية بجانب الفضائية المصرية الموجهة لأبنائنا المقيمين خارج مصر. - يتم تدريس الحقبة القبطية من مادة التاريخ في جميع المراحل الدراسية ويتم تدريس اللغة القبطية في قسم اللغات الشرقية بجامعاتنا. - حدث حادث بسيط وعارض فردي بإطلاق عدة أعيرة نارية علي دير قبطي وتم ضبط الجناة ومعاقبتهم دون جلسات صلح لأن جلسات الصلح مناهضة لفكرة الدولة المدنية وسيادة القانون. - أما أهم أحداث هذا العام والتي شهدت اهتمام العالم كله فكانت استضافة مصر لدورة الألعاب الأوليمبية ,والجدير بالذكر أن الذي تولي إدارة ملف مصر لطلب التنظيم منذ ثماني سنوات مجموعة من الشباب المصري مسلمين وأقباطا من الذين درسوا في الخارج ونهلوا من علومة ووصلوا إلي أعلي الدرجات العلمية في الإدارة والتسويق. ويتم أيضا هذا العام الاحتفال باليوبيل الفضي لنشرةوطني برايلبقيادة الشابة دائما شريفة مسعود. ويتم تخريج الدفعة رقم120 من برلمان شباب وطني تحت إشراف رواد البرلمان من الشباب. - أما أسعد خبر سمعته هذا العام فهو إطلاق اسم الراحل أنطون سيدهم علي أحد شوارع القاهرة. تاري هاني سيف انتهت الرسالة تحية إلي هذا الرجل التنويري الكبير..الإنسان والصحفي الذي سيظل حيا في العقول والضمير.. ====================== تعليقى ---- طبعا هذا الحاقد المتنيح الكافر ينفخ فى الرماد ويؤجج الفتنة فى صفوف الشعب المصرى ويلقى بأكاذيبة علينا , أنا اخترت مقاطع من الكتاب ويمكنكم الرجوع للكتاب الاصلى | |
| |
|
تأجيل النطق بالحكم في طعن "الزواج الثاني للنصارى 23 مايو 2010
قررت دائرة الموضوع بالمحكمة الإدارية العليا في جلستها المنعقدة امس برئاسة المستشار محمد الحسيني رئيس مجلس الدولة، تأجيل النطق بالحكم - للمرة الثالثة - لجلسة السبت القادم وذلك في الطعن المقدم من قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على حكم القضاء الإداري بإلزام الكنيسة الأرثوذكسية بإعطاء تصريح بالزواج للمرة الثانية بعد الطلاق.
كان أحد الأقباط ويدعي "هاني وصفي" قد اختصم البابا شنودة في الدعوى التي
أقامها وطعن فيها علي رفض الكنيسة الارثوذكسية إعطائه تصريحا بالزواج مرة أخري بعد طلاقه من زوجته الأولي، وأصدرت محكمة القضاء الإداري حكما لصالحه وقضت بأحقيته في الحصول علي هذا التصريح.
وطعن البابا شنودة علي الحكم ، وحددت المحكمة جلستين سابقتين للحكم في الطعن، إلا أنها لم تفصل فيه لاستمرار مداولتها.
==