الاثنين، 10 مايو 2010

د. سليم العوا: يوسف زيدان لا يزدرى صرصارا فكيف يزدرى المسيحية؟.. والدولة انهزمت فى مواجهة الكنيسة.. وأطالب الكنيسة بالإفراج عن "مارى عبد الله" و" وفاء

د. سليم العوا: يوسف زيدان لا يزدرى صرصارا فكيف يزدرى المسيحية؟.. والدولة انهزمت فى مواجهة الكنيسة.. وأطالب الكنيسة بالإفراج عن "مارى عبد الله" و" وفاء قسطنطين"

السبت، 8 مايو 2010 - 20:24
الندوة التى عقدتها مكتبة "أ" للدكتور محمد سليم العوا الندوة التى عقدتها مكتبة "أ" للدكتور محمد سليم العوا

كتبت سارة علام - تصوير ياسر عبد الله
Bookmark and Share Add to Google

قال الدكتور محمد سليم العوا رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين: "يوسف زيدان أكثر الناس براءة فى الدنيا من ازدراء كل شئ فإذا رأى "صرصار ميت" فى مكتبة الإسكندرية، هيوطى عليه ويرميه" فكيف يزدرى المسيحية؟ جاء ذلك ردا على سؤال اليوم السابع حول موقفه من قضايا الحسبة وازدراء الأديان خلال الندوة التى عقدتها له مكتبة "أ" بالميرغنى مساء أمس الجمعة للإجابة على أسئلة القراء.

وأضاف" العوا": "زيدان" ينظر إلى الطعام والشراب ومتع الدنيا على إنها أشياء زائلة، ولقد مر فى حياته بمحن هائلة أعرفها كلها ولم تؤثر هذه المحن فى علاقته بالذين امتحنوه، وهو متهم من قبل المسلمين قبل المسيحيين بشأن الكتب التى يحققها، وشأن يوسف فى هذا شأن كل الذين يفكرون باستقلال و حرية وهم غالبا أمام أمرين"إما أن تصيبهم التهم الباطلة من قبل الناس دون دعاوى قضائية، و إما أن يعبرون عن أنفسهم تعبيرا يفلتهم من التهم القضائية وإما أن يتحدثون بعفوية وتلقائية فى الحديث والكتابة كما هو يوسف زيدان "فييجى واحد يصطاد عشر كلمات" ويدعى إنه ازدراء أديان، فيوسف مسكين مثل كل المساكين المبدعين فى بلادنا الذين يشغلون عن إبداعهم بالقضايا والمحاكم.

واستكمل "أما حسن حنفى وسيد القمنى فبينى وبينهم خلافات فى الرأى من الأرض إلى السماء وأكبر من ما صنع الحداد، ولكن هذا لا يجعلنى أجرجرهم إلى المحاكم واتهمهم بالتهم الباطلة فوسيلة الرد على هؤلاء الوسيلة التى استخدموها وهى الفكر واستشهد بالآية القرآنية "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"، وتساءل لماذا أجرى إلى المحكمة، وعلق قائلا "دى مش عقوبة ده افتراء وظلم"، وضرب مثلا بقضية أقامها ضد الدكتور نصر حامد أبو زيد إلا إنه عاد وتنازل عنها.

وردا على سؤال من أحد الحاضرين عن رأيه فى الأحداث الطائفية المتكررة ما يحدث بين المسلمين والأقباط قال "ما يحدث فى مصر ليس فتنا طائفية إنما هو عدوان من أحد الفريقين المسلمين والمسيحيين على الآخر، ثم يقابلها ردا من الآخر فنظن إنها فتن طائفية، وأضاف "مصر ليس بها طوائف بل الإسلام والمسيحية ومشكلة الإسلام والمسيحية أن كل منهما يقدم نفسه للآخر باعتباره دينا عالميا وموجه لكل البشر فالإسلام يؤمن أن التبشير لابد وأن يصل إلى جميع أرجاء الأرض وكذلك المسيحية فالكنيسة اسمها الكنيسة المسكونية أى التى تصل إلى كل الأماكن المسكونة.

واستكمل "فى رأيى فإن الواقعة التى مازالت تترك آثرها فى نفوس المسلمين والأقباط هى واقعة "وفاء قسطنطين ومارى عبد الله" التى انهزمت فيها الدولة أمام الكنيسة للمرة الأولى فى تاريخها من عهد الفراعنة.

وقال"وفاء قسطنطين ومارى عبد الله أسلمتا فقامت الدنيا ولم تقعد وحققت معها النيابة ومارى عبد الله سلمتها مؤسسة إسلامية إلى الكنيسة، وذهبت هاتان السيدتان إلى حيث لا يعرف أحد.

وأكد "العوا" أن قسطنطين وعبد الله سجينتان لدى الكنيسة، وقال "سيظل المسلمون فى هذا البلد يشعرون بغصة لأنهم لم يستطيعوا أن يحموا امرأتين أسلمتا، وعبر عن ذلك قائلا "القصة دى كل ما واحد مسيحى بيقول لمسلم "بخ"، المسلم يتذكر وفاء قسطنطين ويقول "هيعملوا فيا زى ما عملوا فى وفاء قسطنطين"، وإذا قال مسلم لمسيحى "بخ" يهرب المسيحى ويقول "ده عايز يبشرنى بالإسلام زى وفاء قسطنطين".

واستكمل "فهذه الفتن فتن سياسية وسببها ضعف الدولة فى مواجهة الكنيسة، وطغيان الكنيسة وجبروتها فى مواجهة الدولة حتى إنها أسرت سيدتين ووضعتهما فى سجن لا يعرفه أحد ومن حقى كمواطن مصرى أن أعرف لأنى مهدد بنفس المصير، فالكنيسة بذلك صنعت سجنا داخل الدولة وتحدت سلطة الدولة، وستكتب تلك الواقعة فى التاريخ وسنظل نذكرها ولو مر ألف عام.

و"أضاف" من يرغب فى إخماد تلك الفتن فليخرج "مارى قسطنين ووفاء عبد الله" إلى الشارع ويتركهما يختارا دينهما، فإذا اختارا المسيحية نقول لهما "الإسلام مش هيزيد بيكوا" وإذا اختارا الإسلام نقول لهما "المسيحية مش هتنقص من غيركم"، فأنا أرجع جميع أسباب الفتن إلى تلك القضية.





















د. سليم العوا: يوسف زيدان لا يزدرى صرصارا فكيف يزدرى المسيحية؟.. والدولة انهزمت فى مواجهة الكنيسة.. وأطالب الكنيسة بالإفراج عن "مارى عبد الله" و" وفاء قسطنطين"

السبت، 8 مايو 2010 - 20:24
الندوة التى عقدتها مكتبة "أ" للدكتور محمد سليم العوا الندوة التى عقدتها مكتبة "أ" للدكتور محمد سليم العوا

كتبت سارة علام - تصوير ياسر عبد الله
Bookmark and Share Add to Google

قال الدكتور محمد سليم العوا رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين: "يوسف زيدان أكثر الناس براءة فى الدنيا من ازدراء كل شئ فإذا رأى "صرصار ميت" فى مكتبة الإسكندرية، هيوطى عليه ويرميه" فكيف يزدرى المسيحية؟ جاء ذلك ردا على سؤال اليوم السابع حول موقفه من قضايا الحسبة وازدراء الأديان خلال الندوة التى عقدتها له مكتبة "أ" بالميرغنى مساء أمس الجمعة للإجابة على أسئلة القراء.

وأضاف" العوا": "زيدان" ينظر إلى الطعام والشراب ومتع الدنيا على إنها أشياء زائلة، ولقد مر فى حياته بمحن هائلة أعرفها كلها ولم تؤثر هذه المحن فى علاقته بالذين امتحنوه، وهو متهم من قبل المسلمين قبل المسيحيين بشأن الكتب التى يحققها، وشأن يوسف فى هذا شأن كل الذين يفكرون باستقلال و حرية وهم غالبا أمام أمرين"إما أن تصيبهم التهم الباطلة من قبل الناس دون دعاوى قضائية، و إما أن يعبرون عن أنفسهم تعبيرا يفلتهم من التهم القضائية وإما أن يتحدثون بعفوية وتلقائية فى الحديث والكتابة كما هو يوسف زيدان "فييجى واحد يصطاد عشر كلمات" ويدعى إنه ازدراء أديان، فيوسف مسكين مثل كل المساكين المبدعين فى بلادنا الذين يشغلون عن إبداعهم بالقضايا والمحاكم.

واستكمل "أما حسن حنفى وسيد القمنى فبينى وبينهم خلافات فى الرأى من الأرض إلى السماء وأكبر من ما صنع الحداد، ولكن هذا لا يجعلنى أجرجرهم إلى المحاكم واتهمهم بالتهم الباطلة فوسيلة الرد على هؤلاء الوسيلة التى استخدموها وهى الفكر واستشهد بالآية القرآنية "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"، وتساءل لماذا أجرى إلى المحكمة، وعلق قائلا "دى مش عقوبة ده افتراء وظلم"، وضرب مثلا بقضية أقامها ضد الدكتور نصر حامد أبو زيد إلا إنه عاد وتنازل عنها.

وردا على سؤال من أحد الحاضرين عن رأيه فى الأحداث الطائفية المتكررة ما يحدث بين المسلمين والأقباط قال "ما يحدث فى مصر ليس فتنا طائفية إنما هو عدوان من أحد الفريقين المسلمين والمسيحيين على الآخر، ثم يقابلها ردا من الآخر فنظن إنها فتن طائفية، وأضاف "مصر ليس بها طوائف بل الإسلام والمسيحية ومشكلة الإسلام والمسيحية أن كل منهما يقدم نفسه للآخر باعتباره دينا عالميا وموجه لكل البشر فالإسلام يؤمن أن التبشير لابد وأن يصل إلى جميع أرجاء الأرض وكذلك المسيحية فالكنيسة اسمها الكنيسة المسكونية أى التى تصل إلى كل الأماكن المسكونة.

واستكمل "فى رأيى فإن الواقعة التى مازالت تترك آثرها فى نفوس المسلمين والأقباط هى واقعة "وفاء قسطنطين ومارى عبد الله" التى انهزمت فيها الدولة أمام الكنيسة للمرة الأولى فى تاريخها من عهد الفراعنة.

وقال"وفاء قسطنطين ومارى عبد الله أسلمتا فقامت الدنيا ولم تقعد وحققت معها النيابة ومارى عبد الله سلمتها مؤسسة إسلامية إلى الكنيسة، وذهبت هاتان السيدتان إلى حيث لا يعرف أحد.

وأكد "العوا" أن قسطنطين وعبد الله سجينتان لدى الكنيسة، وقال "سيظل المسلمون فى هذا البلد يشعرون بغصة لأنهم لم يستطيعوا أن يحموا امرأتين أسلمتا، وعبر عن ذلك قائلا "القصة دى كل ما واحد مسيحى بيقول لمسلم "بخ"، المسلم يتذكر وفاء قسطنطين ويقول "هيعملوا فيا زى ما عملوا فى وفاء قسطنطين"، وإذا قال مسلم لمسيحى "بخ" يهرب المسيحى ويقول "ده عايز يبشرنى بالإسلام زى وفاء قسطنطين".

واستكمل "فهذه الفتن فتن سياسية وسببها ضعف الدولة فى مواجهة الكنيسة، وطغيان الكنيسة وجبروتها فى مواجهة الدولة حتى إنها أسرت سيدتين ووضعتهما فى سجن لا يعرفه أحد ومن حقى كمواطن مصرى أن أعرف لأنى مهدد بنفس المصير، فالكنيسة بذلك صنعت سجنا داخل الدولة وتحدت سلطة الدولة، وستكتب تلك الواقعة فى التاريخ وسنظل نذكرها ولو مر ألف عام.

و"أضاف" من يرغب فى إخماد تلك الفتن فليخرج "مارى قسطنين ووفاء عبد الله" إلى الشارع ويتركهما يختارا دينهما، فإذا اختارا المسيحية نقول لهما "الإسلام مش هيزيد بيكوا" وإذا اختارا الإسلام نقول لهما "المسيحية مش هتنقص من غيركم"، فأنا أرجع جميع أسباب الفتن إلى تلك القضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق