شنودة في مؤتمر القبطيات | |
قدم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدكتور إسحق إبراهيم الأمين العام للمعهد ذاكرا أن كنيستنا المجيدة تعيش أزهي عصورها في الرعاية والخدمة, وفي العلم والتعليم, برعاية وقيادة البابا المعلم العظيم والمعظم الأنبا شنودة الثالث, وأضاف في تقديمه أنه من الترتيب الإلهي العجيب أن سنة 1954 كانت هي سنة إنشاء معهد الدراسات القبطية, وهو عام الالتحاق بحياة الرهبنة لقداسة البابا, ومنذ تلك السنة تزامنت الرحلتان.. رحلة المعلم لهذا المعهد الوليد, ورحلة الروحانية والتوحد للأب الراهب الجديد.. ومن الترتيب الإلهي أيضا أن رهبنة الراهب أنطونيوس السرياني كانت بيد الأنبا ثاؤفيلس أسقف السريان وقتذاك, كما كان افتتاح المعهد بحضور الأنبا ثاؤفيلس ممثلا لأحبار الكنيسة. وفي 30 سبتمبر 1962 تلاقت الرحلتان في طريق واحد هو طريق التعليم ليصبح الراهب أنطونيوس السرياني أول أسقف للتعليم والمعاهد الدينية باسم نيافة الأنبا شنودة, وأصبح معهد الدراسات القبطية تحت رعاية أسقفية التعليم, وفي رحلة نصف قرن يعتز المعهد ويتشرف أن يكون تحت مظلة رعاية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي يعد رئيسا أعلي للمعاهد الدينية. بعد هذا التقديم الفياض بالمحبة المتدفقة والاحترام والإجلال تحدث قداسة البابا شنودة الثالث فوجه الشكر إلي الحضور وإلي الجهد الكبير الذي تقوم به هيئة التدريس بالمعهد في الحفاظ علي التراث القبطي, وقال إننا فخورون بالتراث القبطي, لأنه تراث مصري.. وطاف قداسة البابا بكلماته الذهبية يسترجع رحلة معهد الدراسات القبطية علي امتداد أكثر من خمسين عاما. |
المدونة الرسمية لأول حملة اسلامية عربية على الفيسبوك تطالب بمحاكمة البابا شنودة وأتباعه
السبت، 22 مايو 2010
مقال لشنودة فى مؤتمر القبطيات النصرانيات يشهد بأن الكنيسة المصرية فى ازهى عصورها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق