الأربعاء، 12 مايو 2010

إنهيـــــــــــــــــــــــــــــــــــار الكنيسة القيطية


بات من الواضح أن الكنيسة المصرية القبطبة الشنودية بدأت تنهار فعلياً بدءاً من عدم تقبيل الرئيس مبارك كعادته لشنودة حال إستقباله فى مطار شرم الشيخ لدى عودة الرئيس من رحلة علاجه الأخيرة بألمانياز
وثانى صفعة على رأس الكنيسة المصرية عندما زلت قدم شنودة على الهواء أمام الأعلامى عمرو أديب وهو يحاول إنتزاع إعتراف منه بأن يتبرأّ من الكلب زكريا بطرس فما كان من شنودة إلاّ أن أخذته العزّة بالإثم ووقع فى شرّ أعماله عن طريق المايسترو عمرو أديب وإنتزع منه كلمة"ردوا على زكريا هو بيتساءل".
والثالثة عندما إنشق على الكنيسة الدكتور الشمّاس السابق حنسن عبد المسيح وتحوله للمذهب الإنجيلى"البروتوستانتى" وأعلن رسميا وثنية الكنيسة الأرثوذوكسية وعبادتهم للأيقونات وسجودهم للقساوسة وسفّه الرهبنة وإعتبرها بدعة وهرطقة ووصم الرهبان بالشذوذ الجنسى ولم يستمع أحد أن يرد عليه أو يرفع عليه دعوى قضائية.
والرابعة عندما رفعت سيدة قبطية أرثوذوكسية دعوى على شنودة ببطلان رسامته كبابا للارثوذوكسز
والخامسة وليست الأخيرة والصفعة القوية على قفا شنودة وقفا الكنيسة الارثوذوكسية عندنا صرّح البابا ثاوفيلوس أسقف الروم الارثوذوكس بفلسطين عن خيانة شنودة وخيانة الكنيسة الارثوذوكسية , وكانت هذه هى القشّة التى قصمت ظهر البعير ولن تقوم له قائمة بعد ذلك وأُسقِطَ فى يد الكنيسة وشنودة وشعب الكنيسة الارثوذوكسية المصرية.
وبات من الواضح أن تهمة الخيانة التى وصمها المسلمون لشنودة مؤيدة من بنى جنسه وبنى دينه ومن أسقف محسوب على النصرانية
... وللحديث يقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق