ضحايا فجور القساوسة بغلمان الكنيسة يقاضون بابا الفاتيكان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– شهدت قضية “الاعتداءات الجنسية”، المتهم بالتورط فيها عدد كبير من قساوسة الكنيسة الكاثوليكية، تطورات مثيرة الخميس، حيث وافق بابا الفاتيكان على استقالة ثالث أسقف أيرلندي، على خلفية القضية التي أثارت جدلاً واسعاً بمختلف أنحاء العالم، فيما قدم أسقف ألماني استقالته، في الوقت الذي أقام فيه أمريكي، قال إنه تعرض لـ”اعتداء جنسي”، دعوى قضائية ضد البابا. وأعلن الفاتيكان أن البابا بندكتس السادس عشر قبل استقالة المطران الأيرلندي جيمس موريارتي، من رعاية أبرشية “كيلداريه ولايغلين”، الذي اعترف بأنه أخفى معلومات تتعلق باعتداءات جنسية تعرض لها أطفال في كنيسة “دبلن” على يد قساوسة، حيث تقدم باستقالته في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ليصبح ثالث أسقف أيرلندي يستقيل على خلفية قضية “الانتهاكات الجنسية.”

وتتواصل الضربات الربانية على رأس الكنيسة الكاثوليكية وحبرها المجرم جزاء تطاوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحاربة البندكت لدين الحبيب ولهديه ولصده عن سبيل الله بحملات التنصير وتشويه الاسلام حول العالم. انتقم الله منه وأخزاه على رؤوس الأشهاد فاعتبروا يا نصارى العرب وقساوستهم فالسعيد من اتعظ بغيره.
المصدر شبكة سي ان ان العربية
http://arabic.cnn.com/2010/world/4/22/bishop.vatican/index.html