الأربعاء، 12 مايو 2010

2-إنهيار الكنيسة المصرية


إستكمالاً للحديث السابق من مسلسل إنهيار الكنيسة المصرية.....

بعد إتّهام البطريرك ثاوفليس بالخيانة للكنيسة المصرية وشنودة, اهتّز عرش الكنيسة المصرية أمام شعبها وخاصّة فى وجود التوتّر الداخلى وتناحر قساوسة الكنيسة فيما بينهم وكذلك شعب الكنيسة ومشاكلهم الداخلية من حالات الطلاق المرفوعة أمام المحاكم المِلّية والتّى لايمكن إغفالها والتى تُحدِث إنقساماً داخل العديد من الأُسر المسيحية المصرية.
ومما لاشكّ فيه أن المنظومة الكنسية مكونة من رأس الكنيسة وهو شنودة والذى يعتبر خليفة الله الأرّض كما يؤمن النصارى
والذى لايمكن معارضته بأى حال من الأحوال, ومن يعترض على قوانين شنودة فهو مطرود من الملكوت ويُسد فى وجهه كل سبل العيش وتُصبح حياته اشد من الجحيم وحتى بعد مماته ترفض أى كنيسة أستقبال جثمانه أو الصلاه عليه
ولعل حضراتكم تتذكرون حاله القس إبراهيم عبد السيّد والذى دارت به زوجته كعب دائر لتجد كنيسة تقبل الصلاه على جثمانه كذلك الكاتب المتنيح الهالك موسى صبرى والذى كشف حقيقة الفتنة الطائفية إبان حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات والتى لم تعجب شنودة فأمر بعدم إستقبال جثمانه فى أى كنيسة للصلاه عليه
خلاصة القول أن الكنيسة وعلى رأسها شنودة لايستطيع كائناً من كان من النصارى الارثوذوكس مخالفته أو معارضته
من ريب أو بعيد لأنه يعرف مصير المعارضين مسبقاً.
فنهيب من كافة النصارى العقلاء عدم الإنصياع لشنودة وكلابه من القساوسة المسعورين والذين كل همهم الأموال والسيطرة على عقول وأموال وأعراض النصارى وندعو كل شريف من النصارى التضامن معنا لإزالة رأس الفتنة والطاغوت شنودة والذى يصد
ذ عن سبيل الله ويمنع رحمة الإسلام من الوصول إلى كل نصرانى عاقل ومنصف
والحديث بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق