الأربعاء، 5 مايو 2010

رومية 13عدد 1-7: "لتَخضَعْ كُلُّ نَفسٍ للسَّلاطينِ الفائقَةِ،

هذا النّص ورد فى رسالة رومية كتاب النصارى المكدس
وفى رأيى الشخصى أن هذا النص من أقوى وأعنف وأقزع النصوص التى تُخرس ألسنة المتشدقين من النصارى وعلى رأسهم زعيم عصابة القبط النصارى حقارة البابا شنودة وأتباعه, وتكمن أهمية هذا النص فى أنه حجر عثرة فى تحقيق مطامع هؤلاء النصارى فى إعتلاء المناصب السيادية فى الدولة المصرية وتحقيق مكاسب سياسية أو حتى الإعتراض على أى حكم يوجه إليهم, ذلك أنه يأمرهم وعلى رأسهم كبيرهم شنودة بالخضوع لسلطة الدولة المصرية والخضوع لفخامة الرئيس مبارك والخضوع لجميع أحكام المحاكم المصرية الجنائية وأمن الدولة وعدم التفوه ببنت شفة
ولكن الواقع يقول عكس ذلك, حيث أن شنودة لا يخضع لأى سلطان أو قانون مصرى ويعتبر نفسه خارج وفوق القانون وفى ذات الوقت يخالف أهم نص من نصوص كتابه الذى يتشدق به ويفرضه على أتباعه من قطيع خراف الكنيسة المصرية
فقد لوحظ أن شنودة يُلزِم خراف شعب كنيسته بعدم الطلاق وتحريمه تماما الا لِعلَّة الزنا حسب النص الموجود فى كتابهم((لاطلاق الا لعلة الزنا)).
نستخلص من هذا انتهاج سياسة الإنتقاء من الكتاب فيما يخدم مصالح شنودة ويتجاهل تماما رسالة رومية والتى تُلزِمُه بالخضوع تماما وصاغراً لسلطة الدولة التى يعيش فيها هو وقطيع كنيسته من الخراف الضالة
فليعلم كل نصرانى أن شنوده يضللكم ويكيل الامور ويزنها بمكيالين فاحذروا.
خلاصة القول- ليعلم القاصى والدانى ان شنودة وخراف كنيسته يجب أن يخضعوا تماما وصاغرين لسلطة الدولة وجميع قوانينها لسببين
الاول لاننا كلنا مصريين وخاضعون للقانون المصرى
ثانيا ليبب دينى وهو ورود هذا الامر بالخصوع فى كتابه الذى يّدعى قداسته
وللحديث بقية.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق