الأربعاء، 5 مايو 2010

سبق واستغاثوا بـ "شارون" لحماية الأقباط.. أقباط المهجر يحرضون الجيش الإسرائيلي على احتلال مصر بزعم "تحريرها" من "احتلال" حماس


كتب فتحي مجدي (المصريون): | 05-05-2010 01:15

واصل أقباط المهجر دعواتهم التحريضية للقوى الأجنبية من أجل استباحة الأراضي المصرية، وكان أحدثها دعوتهم الجيش الإسرائيلي من أجل التدخل عسكريًا لـ "تحرير" التراب المصري، مما يعتبرونه "احتلالاً" له من قبل حركة "حماس"، ولوقف تمرير السلع والمواد الغذائية التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، الخاضع لحصار إسرائيلي مشدد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ولا يمثل الأمر سابقة أولى من نوعها، فقد دأب أصحاب هذه الدعوة على تحريض إسرائيل ضد مصر مرارًا، وكانوا قد ناشدوا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل شارون من أجل التدخل لحماية الأقباط في مصر، وذلك إبان أزمة وفاء قسطنطين، التي أثار إسلامها قبل سنوات موجة احتجاجات واسعة بين الأقباط، قبل أن ترضخ الدولة للضغوط وتسلمها للكنيسة التي تتحفظ عليها منذ ذلك الوقت.
وفي سياق دعوته الجيش الإسرائيلي لاحتلال مصر برر المحامي القبطي موريس صادق ذلك بالحفاظ على التراب المصري، والتصدي لما يعتبره "تدنيسًا" من قبل "حماس" و"الإخوان المسلمين" لتراب العريش عن طريق حفر الأنفاق داخل الأراضي المصرية، وهو ما يقول إنه يمثل اعتداءً صارخًا وتدنيسًا للغرباء لأرض مصر، بينما لا يرى هذا الأمر في دعوته الجيش الإسرائيلي لانتهاك السيادة المصرية.
وأضاف: إذا كانت حماس أعلنت الحرب على إسرائيل وهزمتها إسرائيل وتسببت في قتل الآلاف من شعبها وتدمير منازلها بسبب سياستها الإسلامية الفاسدة، وكان الواجب عقب هزيمتها تسليم السلطة في غزة للسلطة الفلسطينية لإنقاذ شعب غزه، لكنها استمرت في تعذيب شعب غزة وتجويعه بل وامتد أثرها على احتلال الأراضي المصرية.
وتابع: لا يمكن للحكومة المصرية تبربر هذا الاحتلال بالأمور الإنسانية فهذه الحكومة ساعدت على استمرار حماس المهزومة في السلطة بل وساعدتها في قهر شعب غزة وإذا كانت الحكومة المصرية ترغب في معاونة حماس على الاستمرار في الحكم فلماذا لا تفتح معبر رفح بدلا من أن تسهل لحماس احتلال الأراضي المصرية.
ومضى في تحريضه محذرًا من أنه "إذا لم تقم الحكومة المصرية بواجبها الوطني من تحرير التراب المصري، وغلق الأنفاق فإنني سأدعو اليهود المصريون والذين يحملون الجنسية المصرية والجنسية الإسرائيلية أن يحثوا الجيش الإسرائيلي على تحرير التراب المصري، لأن مصر هي بلدهم ووطنهم الأصلي وهم أخوة في الدم والجنس لكل أخوتهم المصريون مسلمون وأقباط".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق