الجمعة، 7 مايو 2010

هل تحرّض الكنيسة المصرية بقيادة "شنودة" شعبها على سب الاسلام والتطاول على مقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟


مما لاشك فيه أن عدوك عدو دينك
هذه مقولة نشأنا وتربينا عليها منذ نعومة أظافرنا, ولم نكن ندرك معناها إلا مؤخرا
وقد كنّا نتساءل ونحن ضغار, هل المسيحيين هايخشوا الجنّة زى المسلمين؟
وكانت الإجابة تأتينا من أهلينا ب "لا" لماذا؟ لأنهم يكفرون بالله ويعبدون سيدنا عيسى من دون الله, وبمجرد سماعنا لهذه الادابه تقشعّر جلودنا من هول الكلمة, كيف يعبد المسيحيين بشرأ من دون الله وخصوصا أن سيدنا عيسى مجرد بسراً رسولاً من عند الله لايملك لنفسه ضراً ولا نفعاً وأن الله تعالى أرسله إلى الناس لهدايتهم وإرشادهم لعبادة الله الواحد القهّار
ولكننا أبداً لم نعامل المسيحيين الا بالحسنى ولا أذكر أى نوع من أنواع المشاحنات أو الفتن الطائفية وكنا نلعب الكرة سوياً وأحياناً نأكل سوياً وخصوصا فى المدرسة
ولكن فى هذه الأيام تغيرت الأُمور تماماً وأصبحنا نرى نوعية جديدة غريبة من المسيحيين النصارى مؤيدين ومدعمين من كنيستهم بزعامة شنودة زعيم العصابة الاجرامية ورأيناهم
وسمعناهم يسبون ويشتمون ويتطاولون على مقام أسرف الخلق والمرسلين سيدنا ومولانا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم. حقيقة كل المسلمين مندهشون من تصرفات هؤلاء النصارى والذين أقل مايوصفون بأنهم منافقين ومجرمين وخونة , فكيف هم يعيشون بين ظهرانينا ونُحسن إليهم ونودهم وفى الاخر يسبون ديننا ورسولنا الكريم؟
والأكثر حقارة أنهم أعلنوها رسمياً وتح أطلاق كلاب كنيستهم القذرة على القنوات الفضائية لسب الاسلام ورسول الإسلام, والمثير للاشمئزاز أن كل هذا بإيعاز من كلبهم المسعور المتعطّش للسلطة شنودة المجرم المشكوك فى وطنيته والذى كان يوماً من الأيام ضابطاً فى الحرس الملكى للملك فاروق الأول وكان منوطا بالتصفيات الجسدية والإغتيالات لخصوم الملك السياسيين وكذلك تحريضو على أحداث الفتنة فى الخانكة فى حقبة السبعينات وكذلك احداث الزاوية الحمراء وانتهى به المطاف بإقتلاعه وشلحه ورميه كالكلب الاجرب الخائن العميل . وبموت الرئيس الراحل انور السادات أطلقه الرئيس مبارك من سجنه فى وادى النطرون وبدلاً من أن يحمد يسوعه ويحفظ الجميل بدأ ينفذ مخططه القذر والدنىْ لسب الاسلام والمسلمين بطرق غير مباشرة عن طريق إطلاق قساوسته وسمامسته الافتراءات عن الاسلام العظيم ومحاولات التنصير القذرة والتى يستخدمون فيها كل الوسائل الدنيئة والحقيرة والقذرة بلا اى وازع من ضمير او أخلاق كإطلاق نسوان الكنيسة وأموالها لإغراء الشباب المسلم والشابات المسلمات على الدخول فى عبادة الكفر والخروف النصرانية ولكنهم لم يفلحوا ودائما يرد الله كيدهم فى نحورهم ويعود المتنصر ويكتشف زيف وحقارة دينهم ومعتقدهم.
والجدير بالذكر أن العديد والعديد من النصارى العقلاء المحترمين يدخلون الاسلام افواجاً يوميا بإعتراف الكنيسة ذاتها وهذا مااوغل الحقد والغّل فى صدورهم وجعلهم يكيدون للاسلام والمسلمين ليل نهار ولكن الله لهم بالمرصاد
وللحديث بقية......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق