السبت، 27 فبراير 2010

تسجيل صوتي للكاتبة النصرانية كريمة كمال تعترف فيه باستحالة تطبيق مبدأ عدم الطلاق

أعترفت الكاتبة الصحفية النصرانية كريمة كمال باستحالة تطبيق مبدأ "عدم الطلاق بالمسيحية الا لعلة الزاني" وأضافة أن العالم قد تغير ولا يمكن للزوجين أن يستمرا فى العيش سويا وهما في شقاق، وذلك في مقابلة لها مع "لينا الورداني" مراسلة القسم العربي بهيئة الأذاعة البريطانية بي بي سي .

وقامت باعطاء أمثلة علي ذلك متمثلة في بعض الحالات المسيحية.

ومع أنها أحبت أن تلون كلامها بتوجيه بعض النقد للمسلمين والقول بأن هناك تشدد في الأسلام، أو علي حسب قولها "هناك تشدد فى الأسلام والمسيحية". ولا أعرف عن أى تشدد تتحدث، فهي لم تذكر حاله واحدة لتشدد الأسلامي في قضية الطلاق حال استحالة العشرة. اللهم الا هوي شخصي أو اصباغ الكلام بنوع من الخلط لتوكيد فكرة وتفاد النقد عن طريق توجيه اللوم للطرف الآخر حتى ولم يكن متورط في الأمر.

الغريب فى الأمر أنها أستهلة حديثها بالخوض في الزواج العرفي. ولعمري ما دخل هذا الموضوع بطلاق الأقباط، اللهم الآ أن الأقباط قد أصبحوا متورطين فى الأمر بطريقة أو بآخري. أو حسب القول اللبناني المعروف " الكلام اليك يا جارة".

الطريف في الأمر أن الكاتبة تحدثت عن الأخذ بروح النص مع أنه لا يوجد نص في المسيحية يجيز الأطلاق الأ لعلة الزني حتى ولو كان الزوج عنين!

أعترفت الكاتبة الصحفية النصرانية كريمة كمال باستحالة تطبيق مبدأ "عدم الطلاق بالمسيحية الا لعلة الزاني" وأضافة أن العالم قد تغير أو علي حسب قولها لمراسلة بى بي سي العربية" فلا تستطيعي أن تقولي أن أثنين قد تزوج فيكون الأمر هكذا حتى لو كره بعضهما الآخر، صعب صعب فاي أنسان عاش مشكلة زواج تعس يقول انه استحالة..."

ومن الطبيعي أن هذا الكلام موجهه الي بابا الأقباط وليس لشيخ الأزهر

وقامت باعطاء أمثلة علي ذلك متمثلة في بعض الحالات المسيحية.

ومع أنها أحبت أن تلون كلامها بتوجيه بعض النقد للمسلمين والقول بأن هناك تشدد في الأسلام، أو علي حسب قولها "هناك تشدد فى الأسلام والمسيحية". ولا أعرف عن أى تشدد تتحدث، فهي لم تذكر حاله واحدة لتشدد الأسلامي في قضية الطلاق حال استحالة العشرة. اللهم الا هوي شخصي أو اصباغ الكلام بنوع من الخلط لتوكيد فكرة وتفاد النقد عن طريق توجيه اللوم للطرف الآخر حتى ولم يكن متورط في الأمر.

ولم تكتفي الكاتبة بذلك، بل قامت باصدار كتاب بعنوان
"طلاق الاقباط ". الذي أنشد أسود المنتدي لو أستطاعوا تحميله علي الأنترنت، ليتسني لأكبر عدد من الناس سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين الأستفادة من هذا الكتاب. والكتاب صدر في وقت خروج الأنباء مكسيموس عن الكنيسة الأم بمصر وتأسيسه كنيسة جديدة أحد مبادئها حرية الطلاق علي غرار المبدىء البروتستانتي.

وفي كتاب طلاق الاقباط " تتعرض الكاتبة و الصحيفة كريمة كمال لمشاكل الأقباط في الاحوال الشخصية و اكثرها مشاكل تتعلق بالزواج و الطلاق. كريمة كمال تذكر في المقابلة التي اجرتها لينا الورداني مراسلة القسم العربي بهيئة الأذاعة البريطانية بعض الحالات التي صادفتها خلال بحثها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق