الجمعة، 26 فبراير 2010

عدلى ابادير زعيم أقباط المهجر يقول للأنبا بيشوى: امسح مؤخرتك بالورق





مع اختلافنا مع أباء الكنيسة فى إنكارهم للحق وتضليهم للنصارى إلا إننا لا نقبل مثل هذه الألفاظ البذيئة المتدنية التى تعود عليها أقباط المهجر.

لقد تطاول عدلى بواجيرعلى الأنبا بيشوى تطاولا كبيرا لا يقبله دين ولا أخلاق ولا عُرف, فيجب على أقباط الداخل أن تدرك أن أقباط المهجر ما هم إلا حثالة لا يهمهم إلا معيشتهم المترفة فى بلاد الغرب ولن يفعلوا اى شئ لهم ولن يفيدوهم فهم جبناء عملاء خونة للبلاد يتحالفوا مع الشيطان من اجل مصلحتهم الشخصية ومن اجل الدولار واليورو , فالأجدر بأقباط مصر أن يتعايشوا مع المسلمين فى سلم وامن وأمان وان يتركوا خونة المهجر تنفث سمومها بعيدا عنهم.

والآن مع الخبر نقلا عن جريدة المصريون

رد المهندس عدلي أبادير الزعيم الروحي لجماعات أقباط المهجر بعنف على إعلان الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ورئيس لجنة المحاكمات الكنسية أن بحوزته ملفا متخما عن الرجل المثير للجدل، مستخدما عبارات تحقر مما ورد على لسانه أمام أقباط كانوا يعتزمون مقاضاته بتهمه إهانة المسيحية وتحقير الكنيسة وبث الفتنه الطائفية.

وكان أبادير يعلق على ما نشرته “المصريون” في عددها الصادر بتاريخ 22/4/2008م، تحت عنوان: “رفض “توريط” الكنيسة في مقاضاته.. الأنبا بيشوي يؤكد امتلاكه ملفًا عن “مصائب” أبادير كاف لقطع العلاقة به نهائيًا”، وجاء فيه أن بيشوي رفض لجوء الأقباط إلى إقامة دعوى قضائية ضد أبادير، وطالبهم بالهدوء والتروي، وأبلغهم أنه يتابعه منذ فترة طويلة وأنه لديه ملفا متخما بما يفعله يكفي لقطع علاقته بالكنيسة نهائيا.

وتوجه أبادير إلى بيشوي بقوله: “كل ما تملكه من أوراق ضدي يسعدني أن أقدم لكم نصيحة لوجه الله بأن للاستخدام الأمثل لكل الأوراق والمستندات التي في حوزتكم في مسح مؤخراتكم بها”، كما جاء في تعليقه المنشور فى موقعه.

في حين شن أحد العاملين مع أبادير ويدعى مينا البراموسي هجوما على أساقفة الكنيسة، قائلا: “للأسف نسي الأساقفة دورهم الروحي وأصبح البعض منهم من لاعقي أقدام وأحذية الحكومات, الظاهر أنهم نسوا أو تناسوا أنه لا يجب علي المسيحي إلا أن يخدم سيدا واحدا إما الله أو العالم”.

وتابع قائلا: “كفاكم تمثيلا علي المسيحيين المطحونين الغلابة وتوبوا يا أساقفة عصر صكوك الغفران من حيث سقطتم وإلا فالجالس علي العرش سوف ينزع منكم الكهنوت الذي لا تستحقونه”.

وانتقد القمص سرجيوس سرجيوس وكيل المجلس الإكليريكى استخدام أبادير لهذه العبارات المسيئة بحق الأنبا بيشوي، وقال لـ “المصريون” “إن أبادير يستحق المحاكمة داخل الكنيسة لمخالفته تعاليم الكتاب المقدس والدسقولية وأقوال الآباء”.

وفيما اكتفى إسحاق حنا المتحدث باسم العلمانيين الأقباط بوصفه بأنه كلام سخيف من الطرفين، ندد المفكر جمال أسعد بهذا المستوى الهابط في الحوار، وقال إن استخدام هذه العبارات لا يليق.

لكنه لم يعف سكرتير المجمع المقدس من المسئولية، وأضاف إذا كان أبادير منفلتا وطويل اللسان وأمراض الشيخوخة جعلته متوترا دائما وحامل سيفه “الخشبي” لمصارعة طواحين الهواء، فإن الأنبا بيشوي يتطاول على الجميع متناقضا مع تعليم المسيحية السماح والمحبة الإنجيلية، وأصبح الاثنان على ذات الشاكلة التي نتبرأ منها.من ناحيته، اعتبر أندراوس حنا المنسق العام لحركة “مواطنون ضد إهانة مصر” كلام أبادير يدخل في نطاق إهانة الكنيسة بأكملها والمصريين والوطن بشكل عام وليس الأنبا بيشوي فقط، ووصف ما قاله بالتقيؤ الفكري والعجز عن الرد، وحث الأنبا بيشوي على الصمت إذا كان يحب مصر.

من جهته، قال الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري إنه لو كان يتمتع بصفة قانونية لكنت قاضيت أبادير أمام جميع المحاكم المصرية والدولية، لإهانته للرمز الوطني الكبير وإهانة مصر لأن رجال الدين جزء لا يتجزأ منها.

وندد البدري باستخدام هذه العبارات التي قال إنها لا تليق سوى “بالدهماء والسوقة والغوغاء أو أولاد الشوارع”، وقال إنه كان يجب على أبادير إذا كان يملك من الحجج والبراهين القوية التي تؤكد صحة موقفه أن يرد الدليل بالدليل وأن يفند آراء الأخر بأدب واحترام.

وأكد البدري أن أبادير عرض نفسه لمساءلة قانونية مرتين الأولى بما يملكه الأنبا بيشوي والثانية بإهانته لرجل دين يحبه الأقباط والمسلمون.

رابط الخبر من جريدة المصريون

رابط موقع أبادير الذى تطاول فيه عليه الأنبا بيشوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق