الخميس، 25 فبراير 2010

انقلاب الموازين

في زمن انقلبت فيه الموازين في مصر في كل شيء اصبح من الطبيعي ان نري مثل هذه المساخر في كل مجال و مكان
فالاقليات في كل مكان في العالم تعرف حدودها تماما بل اصبح من المتعارف عليه و المسكوت عنه ايضا اضطهاد الاقلية المسلمة في كل مكان من الصين حتي اوروبا و امريكا التي تدعيان الحرية و حقوق الانسان و لكن لاننا في مصر فمن الطبيعي ان نري مشهد غاية في الغرابة و السخرية في نفس الوقت و هو ان نري الاقلية المسيحية التي عاشت قرون من الزمن في امن و سلام بين الاغلبية المسلمين تظهر اليوم بشكل من يقرر مصير الاغلبية و دستور الاغلبية و تعليم الاغلبية و بل و حتي ما يجب ان تقوله الاغلبية داخل مساجدها و هنا يطرح نفسه سؤال هل يجوز للمسلمين في فرنسا بلد الحرية و مهد حقوق الانسان و هم اكبر عددا و تاثيرا في الواقع الفرنسي من اقباط مصر ان يطالبو بطلب واحد من هذه المطالب ؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق