الجمعة، 26 فبراير 2010

ملعون ابو اقباط المهجر لابو امريكا




يعتقد كلاب المهجر أن ما يفعلوه الآن من التعاون مع الصهاينة الأمريكان سوف يكون وسيلة ضغط على مصر لفرض شروط تمنح اقباط الداخل حقوق أكثر من حقوقهم .

لكن للأسف ان كل ما يفعلوه الآن لا قيمة له ابدا فالحمد لله العلاقة الآن مع أمريكا زى الزفت ولن يستطيع أن يفعل الأمريكان اى شئ ابدا أكثر مما فعلوه ,فكل ما يفعله اعباط المهجر مصيره إلى سلة الزبالة .لكن الشئ الوحيد الذى اعرفه جيدا إزاء هذه الخيانة المتكررة من كلاب المهجر هو أن مجلس الشعب سوف يناقش طلبات الإحاطة التى قدمت بخصوص سحب الجنسية من هؤلاء الخونة.هذا فضلا عن المطالبة بمحاكمة اى خائن من أقباط الداخل يتعامل مع هؤلاء الكلاب باى شكل من الأشكال,كما نطالب الكنيسة أيضا أن تتبرأ من أعمال هؤلاء الكلاب الخونة وألا تتستر عليهم وتعتبرهم أبطال مدافعين عن حقوق الأقباط ,لأنه لو حدث ذلك لاعتبرنا أن الكنيسة خائنة هى الأخرى تتعاون بشكل مباشر مع هؤلاء الخونة للإضرار بمصلحة البلاد.

فالان يتسابق خونة المهجر فى تقديم اوراق تدين مصر فى الكونجرس الامريكى هادفين بذلك الى توقيع اى عقوبات عليها مبررين موقفهم بالاضطهاد الشديد الواقع على اقباط الداخل.

الخبر من جريدة المصريون

تدور بين منظمات أقباط المهجر بالخارج، حرب ضروس حول من له السبق في تقديم مشروع القرار رقم 1303 للكونجرس الأمريكي يوم 25 يوينو الجاري، لإدانة القاهرة، بسبب ما يصفونه بـ” اضطهاد الأقلية القبطية “

ونشبت الأزمة عندما عممت منظمة أقباط الولايات المتحدة (US Copts ) رسائل عبر الإنترنت، نسبت فيها إلى نفسها فضل صوغ مشروع القرار وتقديمه إلى الكونجرس الأمريكي يوم الأربعاء الماضي، ما حمل منظمات أخرى على الدخول في معترك السباق، حيث نسبت كل منظمة إلى نفسها فضل السبق في تأليب المؤسسات التشريعية الأمريكية ضد مصر.

في غضون ذلك صدرت بيانات أخرى، وصفت مشروع القرار بأنه ثمرة جهود جماعية بين منظمات أقباط الخارج وعدد من منظمات حقوق الإنسان داخل مصر، وهي منظمات تعتمد على التمويل المالي الخارجي، ما يضعهما موضع شبهات من قبل بعض التيارات والقوى الوطنية المصرية ,وقال البيان :” بعد أن أصدر البرلمان الأوروبي قراره بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في 17 يناير عام 2008 طرح عضو الكونغرس الأمريكي فرانك وولف فكرة إصدار قرار مُماثل من مجلس النواب الأمريكي ، ليدين الانتهاكات التي تقوم بها مصر في مجال حقوق الإنسان وتطلب من الحكومة المصرية اتخاذ الخطوات اللازمة لتصحيح تلك الانتهاكات. وقد شاركت العديد من المنظمات القبطية بالخارج وغيرها من ممثلي الأقليات الدينية ، ومنظمات حقوق الإنسان التي تركز في عملها الحقوقى على مصر هذه الفكرة مع عضو الكونجرس الأمريكي فرانك وولف”.

وأضاف:”وقد تضافرت جهود جميع هذه المنظمات مع عضو الكونغرس فرانك وولف في صياغة مشروع القرار في أبريل من العام الجاري 2008 وقد قام بعدها مكتب عضو الكونغرس وولف بإرسال بريد الكتروني إلى كل أعضاء مجلس النواب الأمريكي في الثامن عشر من ابريل 2008 لتدشين مرحلة الحصول على دعم أعضاء آخرين من مجلس النواب للمشاركة في التوقيع على مشروع القرار.

وقال :”وقد تضافرت الجهود المشتركة للعديد من المنظمات القبطية – التي لم يكن من بينها منظمة أقباط الولايات المتحدة – بتدشين حملة طرق أبواب وجمع توقيعات بدأت في أبريل من 2008 لحث العديدين من أعضاء الكونجرس الأمريكي لدعم هذا القرار ومن الجدير بالذكر إن منظمة أقباط الولايات المتحدة لم تشارك في هذه الجهود التى قامت بها هذه المنظمات فى أى وقت طوال هذه الفترة”

إلى ذلك اقترح أحد نشطاء أقباط المهجر، تشكيل لجنة حكماء تضم كلا من الدكتور عوض شفيق المحامى المقيم بسويسرا و شريف منصور بكندا و وليم ويصا بفرنسا وحنا ذكى المحامى بأمريكا لتكون “بمثابة مرجعية لأي خلاف يطرأ بين المنظمات تعمل على حله وديا أو على الأقل توضح حقيقة الخلافات داخليا للمنظمات ودون اللجوء لنشر تلك الخلافات” على حد تعبير الناشط القبطي المهجري نادر فوزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق