القصة الكاملة لصعود الأنبا شنودة إلي الكرسي الباباوي
اول المجمع المقدس أن يختصر الوقت فانحاز إلي الرأي الأول.. فالانتخابات ستأخذ وقتاً طويلاً لذا اتفق أعضاء المجمع علي عمل اقتراع سري وتمت تصفية عدد المرشحين وأجريت انتخابات سرية بين الأعضاء وجاءت نتيجة الانتخابات الأولية حصول الأنبا شنودة أسقف التعليم علي أعلي الأصوات، لكن بعد إعلان النتيحة اعترض بعض أعضاء المجمع المقدس علي هذه الطريقة لأن بعض المرشحين الآخرين حصلوا علي الأصوات القليلة فلم يصل المجمع إلي الإجماع وتقرر إجراء الانتخابات لتبدأ سلسلة اجتماعات أخري.
وتوالت الأحداث في 22 مارس 1971 اجتمع المجمع برئاسة القائمقام البطريركي وحضر أعضاء المجمع المقدس وأعضاء هيئة الأوقاف القبطية وأعضاء لجنة وزارة الأوقاف البطريركية وشكلت لجنة من المطارنة لدراسة الأسماء التي رشحها المجمع المقدس وهي 16 مرشحاً واستبعدت اللجنة أربعة منهم واحد اسمه الأب كيرلس السرياني ولا يوجد راهب بهذا الاسم، واثنان لا ينطبق عليهما أحد الشروط وهو ألا تقل مدة الرهبنة علي 15 سنة، وواحد استبعد لأنه محب للوحدة فيبقي بعد ذلك 12 مرشحاً وأجري أعضاء المجمع المقدس اقتراعاً سرياً فحصل علي أعلي الأصوات.. وكأن الأنبا شنودة أحدهم.
قرر المجمع أن يتم اختيار البابا طبقاً لنصوص اللائحة بحذافيرها فاجتمع المجمع في اليوم التالي مباشرة 22 مارس واختار لجنة الترشيح 9 من أعضاء المجمع المقدس و9 من هيئة الأوقاف القبطية ولجنة إدارة أملاك البطريركية وعقدت هذه اللجنة يوم 24 مارس وقررت فتح باب الترشيح يوم 29 مارس، وأعلن الأنبا أنطونيوس القائمقام الباباوي اعتذاره عن عدم ترشيح نفسه.
كانت اللائحة ولا تزال تشترط فيمن يرشح للباباوية أن يكون مصرياً من الرهبان الذين لم يسبق لهم الزواج سواء كان مطراناً أو أسقفاً أو راهباً وأن يكون قد بلغ الأربعين سنة وقضي في الرهبنة 15 سنة علي الأقل، ورغم وضوح هذه الشروط فقد ظهرت اعتراضات من أعضاء المجمع المقدس وممثلي الشعب في نصوص لائحة انتخاب البطريرك، كان من الاعتراضات مثلاً: هل ينتخب البابا من الرهبان فقط أو من المطارنة والأساقفة والرهبان والعلمانيين الذين لم يتزوجوا وبدأ الانقسام بقرار المجلس الملي في الإسكندرية بأن يكون البابا من الرهبان فقط وأيدت القرار جماعة الإصلاح القبطي بالإسكندرية وكذلك دار التحرير القبطية بشبرا ورأت عدم جواز ترشيح المطارنة والأساقفة.
في مقابل وجهة النظر هذه صدرت نشرات تؤيد أن يكون المرشح برتبة أسقف عام، والأسقف العام في هذه الدرجة ليعاون البابا وليست له كنيسة وشعب، وكان هناك ثلاثة فقط برتبة أسقف عام من بين المرشحين هم الأنبا شنودة أسقف عام التعليم والأنبا غريغوريوس أسقف عام البحث العلمي والأنبا صموئيل أسقف عام الخدمات، وظهرت خلافات أخري من قبيل هل تحسب مدة الرهبنة 15 سنة داخل الدير أو يدخل فيها سنوات العمل خارج الدير، وظهرت كذلك خلافات حول العدد الذي يشارك في الانتخابات، وهل يختار الشعب راعيه فيشارك أكبر عدد من الأقباط في الاختيار أم يكتفي بأعضاء المجمع المقدس والأوقاف.
عارض البعض كذلك في إجراء القرعة الهيكلية لأنها لم تستعمل في انتخاب البطاركة السابقين إلا ثلاث مرات فقط وأصر البعض علي إجراء القرعة.. وظهرت كذلك معارضة للشروط الموضوعة لمن يرشح للباباوية حيث قالوا لابد من وضع شروط جديدة تناسب القرن العشرين حيث زادت المسئولية وأصبحت درجة التعليم والثقافة مهمة، لأن البابا عليه مقابلة الرؤساء وحضور المجامع ويجب أن يكون علي هذا المستوي، وقال البعض: إن لائحة انتخاب البابا التي صدرت سنة 1957 لم تعد ملائمة للعصر ويجب تغييرها ليكون اختيار البابا علي أسس جديدة ولعصر جديد.
أقفل باب الترشيح يوم 21 يونيو 71 وكان عدد المرشحين 9 قررت لجنة الترشيحات تصفيتهم إلي 5 فقط ويوم 29 أكتوبر أجريت انتخابات لاختيار ثلاثة من الخمسة واشترك فيها 700 ناخب من المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة ووكلائها والمطرانيات ووكلاء الشريعة بالمراكز والبنادر في المحافظات وأعضاء المجلس الملي السابقين وأعضاء لجنة الأوقاف ولجنة إدارة البطريركية والوزراء السابقين والصحفيين و21 من كل أبرشية.. وهنا ظهر رأيي بإرجاء الانتخابات واجتمع المجمع المقدس 5 ساعات لبحث الموضوع وقرر الاستمرار في الانتخابات.
أجريت الانتخابات بحضور مندوب وزارة الداخلية وكانت النتيجة كالتالي حصل الأنبا صموئيل علي 440 صوتاً وحصل الأنبا شنودة علي 433 صوتاً وحصل القمص تيماوس المقاري علي 206 أصوات، وبقيت القرعة الهيكلية لتعلن اختيار الله، وفي يوم 31 أكتوبر 1971 الساعة السادسة صباحاً أقيمت صلاة باكر وفي الساعة السابعة صباحاً حضر عدد من الأساقفة الصلاة وحضر أيضاً وفد من أثيوبيا وفي الثامنة صباحاً حضر قائمقام البطريرك وسجد أمام الهيكل الرئيسي ودخل إلي الهيكل ليلبس ملابس القداس الرسمية وبدأت الصلوات وامتلأت الكنيسة بالمصلين وتجمعوا حول الكاتدرائية وفي الصف الأول جلس وزراء ورجال السلك الدبلوماسي وجاءت اللحظة الحاسمة.
ووقف قائمقام البطريرك علي المنصة ومعه صندوق من الفضة وقال للحاضرين بنعمة الله ستلقي القرعة اليوم لاختيار المنتخب من الرب وسأريكم الثلاث ورقات مختومة من الجانبين بختمي وختم رئيس لجنة الانتخاب، الورقات بحجم واحد مكتوب بخط واحد سأطبق كل ورقة أمامكم وألفها بشريط صغير وسأضع الثلاث ورقات في العلبة الفضية وأقفلها أمامكم بالشمع الأحمر واختمها بختمي، وبعد أن تم كل ذلك قال للجميع، نحن شعب لنا نظرة العيون أما الله فهو يفحص القلوب ويختار ما يريد،
ألقي قائمقام البطريرك كلمة قال فيها: أن نكون يداً واحد متكاتفين متحابين فلنصرخ قائلين: فلنختف يا رب ولتظهر أنت وحدك، وأحضر مطران أم درمان أربعة أطفال لا يتجاوز عمرهم 5 سنوات وأدخلهم إلي الهيكل بعد أن سجدوا أمامه استعداداً لتناول الأسرار الإلهية المقدسة، وكانت الساعة قد بلغت العاشرة، وانتهي القداس والتناول في العاشرة والنصف، وتقدم قائمقام البطريرك ليختار الطفل الذي سيسحب الورقة التي تحمل اسم البابا الجديد، فنظر إلي فوق ومد يده فوقفت علي الطفل أيمن منير وحمل القائمقام الصندوق الفضي ووقف علي المنصة ورفع العلبة أمام المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة وكل الشعب وحمل أحد الشمامسة أيمن إلي أعلي وعصبوا عينيه بشريط أحمر، وبدأ الحاضرون يكتمون أنفاسهم ويصلون، وحرك القائمقام العلبة في كل الاتجاهات لتختلط داخلها الأوراق، ثم بدأ فتح الأختام والشريط وقال للحاضرين: صلوا جميعاً يا رب ارحم.. كيرياليسون.. ثم أخيراً تمت الصلاة الربانية.
سحب الطفل ورقة من الصندوق.. أخذها القائمقام وفتحها وأصوات ضربات القلوب تدوي من شدة الصمت، وقرأ: نيافة الأنبا شنودة، وفتح الورقتين الباقيتين وقرأهما وانطلقت الأجراس وهلل الحاضرون وأخذوا يطوفون حول الكاتدرائية، كان الأنبا شنودة في هذه اللحظات وحده في الدير وليس لديه تليفون، وقام أحد الأساقفة بالاتصال بتليفون باستراحة الرست هاوس وقال لمن رد عليه: أرجوك اذهب إلي الدير وأبلغ قداسة البابا شنودة، علي الفور عقد المجمع المقدس اجتماعاً ووقع علي المحضر الرسمي للقرعة الهيكلية ثم غادروا الكاتدرائية إلي الدير للقاء البابا الجديد وإبلاغه رسمياً بنتيجة الاختيار الإلهي
اول المجمع المقدس أن يختصر الوقت فانحاز إلي الرأي الأول.. فالانتخابات ستأخذ وقتاً طويلاً لذا اتفق أعضاء المجمع علي عمل اقتراع سري وتمت تصفية عدد المرشحين وأجريت انتخابات سرية بين الأعضاء وجاءت نتيجة الانتخابات الأولية حصول الأنبا شنودة أسقف التعليم علي أعلي الأصوات، لكن بعد إعلان النتيحة اعترض بعض أعضاء المجمع المقدس علي هذه الطريقة لأن بعض المرشحين الآخرين حصلوا علي الأصوات القليلة فلم يصل المجمع إلي الإجماع وتقرر إجراء الانتخابات لتبدأ سلسلة اجتماعات أخري.
وتوالت الأحداث في 22 مارس 1971 اجتمع المجمع برئاسة القائمقام البطريركي وحضر أعضاء المجمع المقدس وأعضاء هيئة الأوقاف القبطية وأعضاء لجنة وزارة الأوقاف البطريركية وشكلت لجنة من المطارنة لدراسة الأسماء التي رشحها المجمع المقدس وهي 16 مرشحاً واستبعدت اللجنة أربعة منهم واحد اسمه الأب كيرلس السرياني ولا يوجد راهب بهذا الاسم، واثنان لا ينطبق عليهما أحد الشروط وهو ألا تقل مدة الرهبنة علي 15 سنة، وواحد استبعد لأنه محب للوحدة فيبقي بعد ذلك 12 مرشحاً وأجري أعضاء المجمع المقدس اقتراعاً سرياً فحصل علي أعلي الأصوات.. وكأن الأنبا شنودة أحدهم.
قرر المجمع أن يتم اختيار البابا طبقاً لنصوص اللائحة بحذافيرها فاجتمع المجمع في اليوم التالي مباشرة 22 مارس واختار لجنة الترشيح 9 من أعضاء المجمع المقدس و9 من هيئة الأوقاف القبطية ولجنة إدارة أملاك البطريركية وعقدت هذه اللجنة يوم 24 مارس وقررت فتح باب الترشيح يوم 29 مارس، وأعلن الأنبا أنطونيوس القائمقام الباباوي اعتذاره عن عدم ترشيح نفسه.
كانت اللائحة ولا تزال تشترط فيمن يرشح للباباوية أن يكون مصرياً من الرهبان الذين لم يسبق لهم الزواج سواء كان مطراناً أو أسقفاً أو راهباً وأن يكون قد بلغ الأربعين سنة وقضي في الرهبنة 15 سنة علي الأقل، ورغم وضوح هذه الشروط فقد ظهرت اعتراضات من أعضاء المجمع المقدس وممثلي الشعب في نصوص لائحة انتخاب البطريرك، كان من الاعتراضات مثلاً: هل ينتخب البابا من الرهبان فقط أو من المطارنة والأساقفة والرهبان والعلمانيين الذين لم يتزوجوا وبدأ الانقسام بقرار المجلس الملي في الإسكندرية بأن يكون البابا من الرهبان فقط وأيدت القرار جماعة الإصلاح القبطي بالإسكندرية وكذلك دار التحرير القبطية بشبرا ورأت عدم جواز ترشيح المطارنة والأساقفة.
في مقابل وجهة النظر هذه صدرت نشرات تؤيد أن يكون المرشح برتبة أسقف عام، والأسقف العام في هذه الدرجة ليعاون البابا وليست له كنيسة وشعب، وكان هناك ثلاثة فقط برتبة أسقف عام من بين المرشحين هم الأنبا شنودة أسقف عام التعليم والأنبا غريغوريوس أسقف عام البحث العلمي والأنبا صموئيل أسقف عام الخدمات، وظهرت خلافات أخري من قبيل هل تحسب مدة الرهبنة 15 سنة داخل الدير أو يدخل فيها سنوات العمل خارج الدير، وظهرت كذلك خلافات حول العدد الذي يشارك في الانتخابات، وهل يختار الشعب راعيه فيشارك أكبر عدد من الأقباط في الاختيار أم يكتفي بأعضاء المجمع المقدس والأوقاف.
عارض البعض كذلك في إجراء القرعة الهيكلية لأنها لم تستعمل في انتخاب البطاركة السابقين إلا ثلاث مرات فقط وأصر البعض علي إجراء القرعة.. وظهرت كذلك معارضة للشروط الموضوعة لمن يرشح للباباوية حيث قالوا لابد من وضع شروط جديدة تناسب القرن العشرين حيث زادت المسئولية وأصبحت درجة التعليم والثقافة مهمة، لأن البابا عليه مقابلة الرؤساء وحضور المجامع ويجب أن يكون علي هذا المستوي، وقال البعض: إن لائحة انتخاب البابا التي صدرت سنة 1957 لم تعد ملائمة للعصر ويجب تغييرها ليكون اختيار البابا علي أسس جديدة ولعصر جديد.
أقفل باب الترشيح يوم 21 يونيو 71 وكان عدد المرشحين 9 قررت لجنة الترشيحات تصفيتهم إلي 5 فقط ويوم 29 أكتوبر أجريت انتخابات لاختيار ثلاثة من الخمسة واشترك فيها 700 ناخب من المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة ووكلائها والمطرانيات ووكلاء الشريعة بالمراكز والبنادر في المحافظات وأعضاء المجلس الملي السابقين وأعضاء لجنة الأوقاف ولجنة إدارة البطريركية والوزراء السابقين والصحفيين و21 من كل أبرشية.. وهنا ظهر رأيي بإرجاء الانتخابات واجتمع المجمع المقدس 5 ساعات لبحث الموضوع وقرر الاستمرار في الانتخابات.
أجريت الانتخابات بحضور مندوب وزارة الداخلية وكانت النتيجة كالتالي حصل الأنبا صموئيل علي 440 صوتاً وحصل الأنبا شنودة علي 433 صوتاً وحصل القمص تيماوس المقاري علي 206 أصوات، وبقيت القرعة الهيكلية لتعلن اختيار الله، وفي يوم 31 أكتوبر 1971 الساعة السادسة صباحاً أقيمت صلاة باكر وفي الساعة السابعة صباحاً حضر عدد من الأساقفة الصلاة وحضر أيضاً وفد من أثيوبيا وفي الثامنة صباحاً حضر قائمقام البطريرك وسجد أمام الهيكل الرئيسي ودخل إلي الهيكل ليلبس ملابس القداس الرسمية وبدأت الصلوات وامتلأت الكنيسة بالمصلين وتجمعوا حول الكاتدرائية وفي الصف الأول جلس وزراء ورجال السلك الدبلوماسي وجاءت اللحظة الحاسمة.
ووقف قائمقام البطريرك علي المنصة ومعه صندوق من الفضة وقال للحاضرين بنعمة الله ستلقي القرعة اليوم لاختيار المنتخب من الرب وسأريكم الثلاث ورقات مختومة من الجانبين بختمي وختم رئيس لجنة الانتخاب، الورقات بحجم واحد مكتوب بخط واحد سأطبق كل ورقة أمامكم وألفها بشريط صغير وسأضع الثلاث ورقات في العلبة الفضية وأقفلها أمامكم بالشمع الأحمر واختمها بختمي، وبعد أن تم كل ذلك قال للجميع، نحن شعب لنا نظرة العيون أما الله فهو يفحص القلوب ويختار ما يريد،
ألقي قائمقام البطريرك كلمة قال فيها: أن نكون يداً واحد متكاتفين متحابين فلنصرخ قائلين: فلنختف يا رب ولتظهر أنت وحدك، وأحضر مطران أم درمان أربعة أطفال لا يتجاوز عمرهم 5 سنوات وأدخلهم إلي الهيكل بعد أن سجدوا أمامه استعداداً لتناول الأسرار الإلهية المقدسة، وكانت الساعة قد بلغت العاشرة، وانتهي القداس والتناول في العاشرة والنصف، وتقدم قائمقام البطريرك ليختار الطفل الذي سيسحب الورقة التي تحمل اسم البابا الجديد، فنظر إلي فوق ومد يده فوقفت علي الطفل أيمن منير وحمل القائمقام الصندوق الفضي ووقف علي المنصة ورفع العلبة أمام المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة وكل الشعب وحمل أحد الشمامسة أيمن إلي أعلي وعصبوا عينيه بشريط أحمر، وبدأ الحاضرون يكتمون أنفاسهم ويصلون، وحرك القائمقام العلبة في كل الاتجاهات لتختلط داخلها الأوراق، ثم بدأ فتح الأختام والشريط وقال للحاضرين: صلوا جميعاً يا رب ارحم.. كيرياليسون.. ثم أخيراً تمت الصلاة الربانية.
سحب الطفل ورقة من الصندوق.. أخذها القائمقام وفتحها وأصوات ضربات القلوب تدوي من شدة الصمت، وقرأ: نيافة الأنبا شنودة، وفتح الورقتين الباقيتين وقرأهما وانطلقت الأجراس وهلل الحاضرون وأخذوا يطوفون حول الكاتدرائية، كان الأنبا شنودة في هذه اللحظات وحده في الدير وليس لديه تليفون، وقام أحد الأساقفة بالاتصال بتليفون باستراحة الرست هاوس وقال لمن رد عليه: أرجوك اذهب إلي الدير وأبلغ قداسة البابا شنودة، علي الفور عقد المجمع المقدس اجتماعاً ووقع علي المحضر الرسمي للقرعة الهيكلية ثم غادروا الكاتدرائية إلي الدير للقاء البابا الجديد وإبلاغه رسمياً بنتيجة الاختيار الإلهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق