الأحد، 28 فبراير 2010

الفاتيكان يقبل معاقبة قساوسة أميركيين مدانين بفضائح جنسية



وافق الفاتيكان رسميا اليوم على خطة منقحة عن كيفية معاقبة الكنيسة الكاثوليكية الأميركية لقساوسة تورطوا في فضيحة جنسية واسعة.
وكان الفاتيكان رفض اللوائح التي وضعها الأساقفة الأميركيون في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للتعامل مع أسوأ فضيحة تعصف بالكنيسة الكاثوليكية الأميركية، معتبرا أنها كانت غير كافية ومربكة وغامضة من الناحية القانونية.
وقال رئيس مجمع الأساقفة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري في رسالة إلى رئيس مؤتمر الأساقفة الأميركيين الأسقف ويلتون غريغوري إنه تم التوصل إلى لوائح جديدة بواسطة لجنة مشتركة من الفاتيكان والولايات المتحدة، وأضاف أنها توفر "حماية فعالة للقصر" كما تحمي حقوق القس المتهم في الاستماع له بعدالة ونزاهة.
وجاءت الموافقة على اللوائح بعد ثلاثة أيام من استقالة الكاردينال برنارد لو الذي تورطت أبرشيته في بوسطن بفضيحة جنسية. وتجتاح الفضيحة الكنيسة الأميركية منذ يناير/ كانون الثاني الماضي حين كشفت وثائق أن المسؤولين في بوسطن أعادوا تعيين قساوسة متهمين بالتحرش بأطفال من دون تحذير القائمين على الأبرشيات.
وأظهرت وثائق أفرج عنها الأسبوع الماضي بأمر قضائي أن أحد القساوسة كان له تاريخ في التحرش بالصبية، وعاشر آخر صديقة جنسيا، وقدم ثالث الكوكايين إلى مراهقة كان يمارس معها الجنس. وكشفت الوثائق أن أبرشية رئيس الأساقفة أعطت الثلاثة وظائف جديدة رغم العلم بسجلاتهم.
وقد ظهرت اتهامات بالتحرش في أنحاء أخرى من الولايات المتحدة، وتواجه الكنيسة عدة قضايا قد تعرضها لغرامات بملايين الدولارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق