السبت، 27 فبراير 2010

القبض على شنودة في قضية الإسقاط !


شنودة يهاجم إنجيل برنابا بجهل

من يطلع على كتب الدفاع اللاهوت المسيحي يجد أن هنـاك أمرين رئيسين تشترك في تلك الكتب

أو المقـالات أولاها أسلوب النقل و النسخ لما قد طرح مسبقاً فهم لا يأتون بجديد وإنما يكررونه .. مقدمة معروفة بديباجية عاطفية تستثير في نفـوس العوام لإبتلاع عسـر الكلام والمنطق , اللذان لا نجد لهما منطقية علمية إطلاقا, إلى جانب الإسقاط على الآخرين ,وهذه الأخيرة ما ستناولها هنا ,. وقد قرأتم عنوانها وهو شنودة يهاجم برنابا !! , شنودة هذا لمن لا يعرفه فهو بطريرك الكرازة المرقسية والقائم على أمر طائفة الأوثدوكس . لهذا الشخص مكانة عظيمة في نفوس أقباط مصر وحتى مسيحي الشرق الأوسط الأورثدوكس بصفة عامة .

برنابا أو إبن التشجع و التعزية شخصية إختلف فيها المسيحيون كعادتهم في ترجمة سير رسل المسيح قال فريقٌ منهم أنه عاصر المسيح وكان أحد السبعين رسولاً وقال آخرون أنه كان بعد المسيح . (راجع كتاب تاريخ الكنيسة ليسابيوس القيصري , وكتاب ريتشارد توماس برنابا مسيحي مثالي )

ليس الموقف الآن تضعيف رواية على أخرى ولكن سوف نناقش هجوم قد طرحه ما يسمى بالبابا شنودة على إنجيل برنابا في إحدى مقالته حول هذا الإنجيل !

يصف هذا الأخير ( شنودة ) أن إنجيل برنابا يحوي شتمـاً للتلاميذ و المخالفين وكذلك الذين يطلبونه ُ وإلى جانب البذاءة في ذكر الأمثلة .

( لهذه الأسباب هو ينفي كون إنجيل برنابا منسوباً حقيقة ًإلى المسيح )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق